أهم أنواع المشروبات الرياضية

المشروبات الرياضية أو ما يطلق عليها البعض مشروبات الطاقة هي بعض المشروبات التي انتشرت في الآونة الأخيرة ويتم تناولها والاستغناء عن شرب الماء بها، ويعتقد أنها تعطي طاقة كبيرة أثناء ممارسة التمارين الرياضية والتدريبات، لكنها فقط تمد الجسم بالعناصر الضرورية واللازمة للقدرة على التمرين وكذلك تعويض الجسم بالسوائل والمعادن والعناصر التي يفقدها أثناء اللعب، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.

محتويات مشروبات الرياضية

مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية بها كمية كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات اللازمة للجسم حيث إن هذه العناصر تزود الجسم بالسعرات الحرارية اللازمة له والتي يتم فقدانها أثناء ممارسة الرياضة أو التمرين.

كما أنها تحتوي على بعض الأملاح المعدنية والصوديوم والبوتاسيوم الذي يفقده اللاعب ويخرج مع العرق اللازم خروجه ومن الصحي فقدانه ويخرج معه هذه العناصر الضرورية التي توجد داخل الجسم.

اقرأ أيضاً: أنواع الرياضة الفردية والجماعية

أنواع مشروبات الطاقة

المشروبات الرياضية يوجد منها عدة أنواع هذه الأنواع تحتوي على العناصر التالية التي يحتاجها جسم الإنسان:

  • عنصر ايزوتونيك: هذا العنصر المسؤول عن تزويد الجسم بنسبة الأملاح والسكريات التي يفقدها أثناء التمرين اللازمة والضرورية لجسم الإنسان.
  • عنصر هيبوتونيك: هذا العنصر هو الذي يمد جسم اللاعب بالسكريات ونسبة بسيطة من الأملاح.
  • عنصر هايبر تونيك: به نسبة سكريات وأملاح أكثر من النسبة التي يحتويها جسم الإنسان.

اطلع على: 8 وصفات لحرق الدهون والتخسيس بدون رجيم ورياضة

هل المشروبات الرياضية تعوض الماء؟

نرى في الكثير من المباريات الرياضية عدد كبير من اللاعبين المشهورين ومنهم ليوناردو ميسي والذي أعد له الطبيب الخاص نظام غذائي يسير عليه ومن أكثر الأشياء التي تم التخلص منها في هذا النظام هو السكريات والنشويات.

أما إذا جاء دور المياه في بعض خبراء التغذية ينصحون الأشخاص التي تزيد ساعات التدريب عن ساعة في اليوم بتناول المشروب الرياضي أو مشروبات الطاقة.

لكن بالنسبة للأفراد التي تقل مدة التدريب عن هذا التوقيت فيكفي شرب الماء لتعويض الجسم عن السوائل والنشويات وجميع المعادن التي يفقدها.

لكن هناك بعض الأشخاص التي لهم وجهة نظر أخرى مثل رئيس علم الرياضة الموظف في شركة لوكو زادي، هذا الشخص يرى من وجهة نظره أن الأشخاص التي تتدرب خلال فترة قصيرة أقل من ساعة

من المحتمل أن تكون مشروبات الطاقة نافعة لهم، وما يعوض ذلك هو حصول الجسم على كمية كبيرة من الكربوهيدرات.

وذلك عن طريق وجبة دسمة تحتاج إلى وقت طويل يتم هضمها، وبذلك يستطيع الجسم الحصول على هذه النسبة من خلالها ولا يضطر اللاعب إلى تناول المشروب الرياضي.

أما في حالة الاضطرار وعدم تناول الشخص أي وجبات بها هذه المواد الغذائية والعناصر اللازمة للتدريب فيكون المشروب الرياضي بديلًا عن هذه الوجبة ويمنحك الطاقة اللازمة للتمرين.

تابع قراءة: ما هي رياضة الركمجة وماهي أنواعها وطريقتها

هل يتم تناول مشروب الطاقة قبل المباراة أم بعدها؟

عندما يكون الجسم في حالة خمول ولم يبذل أي مجهود وتعطيه نسبه من السوائل لا تعطي فائدة، ولكن الأفضل تناول مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية بعد ممارسة اللاعب أو الشخص الذي يتمرن بوقت قصير من ممارسته للعبة أو التمرين.

ويكون هذا المشروب بمثابة تعويض الجسم عن السوائل التي فقدها ومنحه القدرة على استكمال ومواصلة اللعب دون أن يحمل على عضلاته.

ينصح بعض خبراء التغذية تناول بعض الفيتامينات التي تعوض الجسم عما يتم فقدانه جانب شرب كميات كبيرة من المياه وتكون هذه الفيتامينات غير مسببة للأضرار التي تسببها مشروبات الطاقة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر.

هناك خطأ متداول بين الناس أن مشروبات الطاقة يتم إضافة منشطات بداخلها، ولكن هذه المعلومة خاطئة لأنها تدخل تحت قائمة المشروبات والمياه الغازية وليس لها أي علاقة بالمحظورات الخاصة بلعب الألعاب الرياضية.

يُمكنك معرفة الآتي: أقوي تمارين رياضة لحرق الدهون

ما الذي يزود ويمد مشروب الطاقة للاعب؟

تشير الدراسات التي تم عملها على مشروبات الطاقة أن أفضل مشروبات الطاقة تتكون من الكربوهيدرات والصوديوم هذان العنصران مهمين للاعب

لأن الكربوهيدرات يساعد على بناء العضلات وتقويتها والشعور بالحيوية، أما عنصر الصوديوم فهو المسؤول عن تزويد الجسم بنسبة كبيرة من السوائل وهي نسبة كبيرة من التي يفقدها اللاعب أثناء لعبه.

كما أن جميع مشروبات الطاقة بها نسبة كبيرة من الكربوهيدرات يستطيع الجسم الحصول عليه بسهولة وامتصاصه من خلال الماء وتصل نسبة الكربوهيدرات من 5 إلى 8 %، أما نسبة الصوديوم الموجودة داخل المشروبات الرياضية فتصل نسبتها من 70 إلى 100 ملغ.

وهذه النسبة هي الموجودة داخل المشروبات الرياضية كما يتم إضافة بعض العناصر الأخرى مثل الكلوريد والبوتاسيوم وهي من المواد التي يتم إفرازها وفقدانها من الجسم أثناء العرق.

مشروبات الطاقة لها مذاق غير مقبول ولا يتقبله الكثير، لذلك يجب على اللاعب الذي يعرف جيدًا أنه لا يتحمل الطعم الخاص به تعويض هذه النسبة من الكربوهيدرات والصوديوم من خلال تناول وجبات قبل كل لعبة أو الاستعداد للتمرين جيدًا.

كذلك اللاعب الذي يُقدم على اللعب والتمرين دون أن يحصل على هذه العناصر اللازمة لجسمه لا يؤدي التمارين بالشكل المضبوط والمرجو، وكذلك يخسر من وزن الجسم لأنه لا يعوض كمية السوائل التي خسرها.

المشروبات الرياضية مثلها مثل أي منتج تم تحضيره له فوائد وكذلك أضرار وكل شخص منا يعرف ما يحتاج إليه جسمه ولا بد من الإنصات إلى ما يحتاج إليه جسم الإنسان.

بالأخص أجساد اللاعبين، كما يجب الحرص الشديد عند استخدام هذه المشروبات ولا بد من عدم الإفراط في تناولها لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات الضارة إذا لم يتم حرقها بصورة جيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق