أهم سهول فلسطين الساحلية

أهم سهول فلسطين الساحلية عبر موقع محيط، تتميز دولة فلسطين بطبيعة جغرافية ممتازة، حيث تتسم بالتنوع الفريد بمناخها، هذا بالإضافة للمناظر الطبيعية البديعة على سطحها الذي يضم نظام بيئي كامل، وهذا يرجع لانقسام أراضي فلسطين منذ قديم الزمان إلى صحراء والأغوار والنقب والجبال والسهول، وكل منهم له خصائصه وأماكن معروفة لتواجد كل نوع من قبل شعب فلسطين وبعض الزائرين والسياح.

أهم سهول فلسطين الساحلية

سهل عكا:

يعد سهل عكا أهم سهول فلسطين الساحلية، يقع بأقصى الشمال على الخريطة الفلسطينية، ويمتد من الجهة الشمالية وصولاً للجهة الجنوبية.

ويصل امتداد هذا السهل حوالي اثنان وأربعون كيلو متر مربع، ويصل عرض هذا السهل ما بين ستة كيلو متر مربع حتى أثنى عشرة كيلو متر مربع.

والمساحة الكلية للسهل حوالي ثلاثمائة وستة عشر كيلو متر مربع، ومع ارتفاع مستوى سطح البحر، ستلاحظ ارتفاعه بنسبة تقدر بحوالي من مائة متر حتى مائة وخمسون متراً.

ويتميز سهل عكا بأنه ينحدر بشكل تدريجي في اتجاه البحر الأبيض المتوسط.

سهل الكرمل:

يعد سهل الكرمل من أهم سهول فلسطين الساحلية وأشهرها، يقع السهل بشكل مباشر على الساحل المطل على البحر الأبيض المتوسط.

ويمتد هذا السهل من الشمال وبالتحديد منطقة رأس الكرمل حتى منطقة عتليت التي تجدها بالقرب من نهر الإسكندرونة، ويبلغ طول السهل حوالي خمسة وثلاثون كيلو متر مربع، والمساحة الكلية لسهل الكرمل تقدر بحوالي سبعون كيلو متر مربع.

السهل الساحلي الجنوبي:

يعد هذا السهل من أشهر وأهم سهول فلسطين الساحلية، فيمتد السهل الساحلي الجنوبي من منطقة لسان جبل الكرمل التي المنطقة التي توجد بالقرب من منطقة حيفا حتى يصل لمدينة رفح الفلسطينية، ويصل طول هذا السهل حوالي مائة وسبعة وأربعون كيلو متر مربع.

يتراوح عرض السهل بين عشرون كيلو متر مربع وبين ثلاثون كيلو متر مربع، بينما يبلغ عرض السهل حوالي خمسون كيلو متر مربع، ويقدر مساحة السهل الكلية بحوالي ثلاثة آلاف ومائتين وعشرون كيلو متر مربع.

قد يهمك معرفة: تقرير عن السياحة في المغرب ومعالمها السياحية

أهم السهول الداخلية بدولة فلسطين

بعد أن وضحنا لك أهم سهول فلسطين الساحلية، إليك بأهم السهول الداخلية في دولة فلسطين، والتي تمثل مساحة كبيرة من المساحة الكلية لدولة فلسطين، والتي تتمثل فيما يلي:

سهل مرج بن عامر:

يعد من أكبر السهول الداخلية التي ستجدها في فلسطين، وقد ذكر في التوراة بسهل يزراعئيل، ويصل طول سهل مرج بن عامر حوالي أربعون كيلو متر مربع.

ويأخذ هذا السهل شكل مثلث، فتتمثل أطراف السهل في طبريا وحيفا، ويبلغ عرض السهل ما بين عشرة كيلو متر مربع وتسعة عشر كيلو متر مربع.

أما مساحته الكلية تقدر بحوالي ثلاثمائة وواحد خمسون كيلو متر مربع، لقد شهد السهل الكثير من المعارك، ومن بين تلك المعارك معركة مجدو، وقد شهدت تلك المعركة غزو من قبل تحتمس الثالث للاستيلاء على المنطقة.

كما شهد هذا السهل أكبر المعارك التي دارت بين كلا من الدولة العثمانية ودولة إنجلترا، والتي أسفر عنها عدد كبير من القتلى بالنسبة للعصر الذي حدثت فيه هذه المعركة، ويتميز سهل مرج بن عامر بالكثير من التلال التي تحيط به ومن أشهرها سهل مجدو.

سهل البطوف:

وهو سهل داخلي يفصل بين جبل الجليل الأدنى وجبل الجليل الأعلى، ويقدر طول سهل البطوف بحوالي خمسة عشرة كيلو متر مربع.

بينما يتراوح عرض السهل ما بين ثلاثة كيلو متر مربع وخمسمائة متر مربع وبين خمسة كيلو متر مربع، وتقدر مساحة السهل الكلية بحوالي اثنان وخمسون كيلو متر مربع.

يتميز سهل البطوف أنه من السهول شديدة الخصوبة ويتم استخدامه بتخزين المياه، ولهذا السبب وتلك الخاصية اهتم سكان السهل بزراعة المحاصيل المختلفة.

والتي تتمثل في الحبوب والخضروات، هذا بجانب تربية الحيوانات، فيعد السهل من المناطق التي تشتهر بالرعي عبر السهل.

سهل حطين:

يقع سهل حطين بهضبة الجليل الأدنى، ويتميز سهل حطين بأهميته التاريخية، حيث دارت في هذا السهل المعركة التاريخية المشهورة وهي معركة حطين بين الجيوش الإسلامية بقيادة صلاح الدين الأيوبي وجيش الصليبين بقيادة القائد الصليبي رينو دي شاتيون وريمون الثالث، وانتهت تلك المعركة بفوز الجيوش الإسلامية ودخول بيت المقدس وتحريره من أيدي الصليبين.

يعد هذا السهل من السهول التي تتميز بخصوبتها، ولهذا ستلاحظ عمل الكثير من سكان هذا السهل بالزرعة بالإضافة لتربية الحيوانات.

سهل عرابة:

يعد سهل عرابة أحد السهول الداخلية الفلسطينية، لم يتم تحديد مساحته سواء من حيث الطول أو عرض السهل، يعد السهل جزء من جنين.

حيث يمتد سهل عرابة من منطقة مثلث الشهداء حتى الشرق بمنطقة برقين، كما يمتد السهل بمحاذاة كفر قود وكفيرت ويصل للغرب حتى منطقة يعبد.

يتميز هذا السهل بتوافر الكثير من الآبار الارتوازية ذات العمق الشديد والسهول، كما يتم التصدير من خلال هذا السهل بعض المنتجات الغذائية والخضروات للعديد من الأسواق.

سهل صانور:

يتبع هذا السهل مدينة جنين، يطلق على هذا السهل اسم سهل الغرق واسم ميثلون، وهو يعد في المرتبة الثالثة من حيث المساحة بين سهول فلسطين، ويبلغ مساحة السهل حوالي ستة عشرة ألف دونم.

كما يطل على جبل جريش، وهو من الجبال الشاهقة من حيث الارتفاع، لذا ستلاحظ التأثير السلبي للأمطار في تلك المنطقة التي تجاور جبل جريش، حيث في الغالب تتسبب الأمطار في غرق الأراضي التي تحيط بالجبل.

سهل اجفي:

يعد هذا السهل من السهول الهامة، فلا يقل في أهميته عن أهم سهول فلسطين الساحلية، يقع في الوسط الجنوبي، وبالتحديد بمنطقة مثلث النقب، لقد أطلق عليه سهل اجفي نسبة لقرية أجفي التي ينتهي عندها السهل.

جبال وهضاب فلسطين

وفي ضوء موضوعنا عن أهم سهول فلسطين الساحلية، عليك أن تتعرف على أهم جبال وهضاب دولة فلسطين، لذا فإليك أهم الهضاب والجبال التي توجد بدولة فلسطين، والتي تتمثل فيما يلي:

جبال الكرمل ونابلس:

هو جبل يأخذ الشكل المثلثي، ويقع في الشمال الغربي، بينما قاعدته تقع في الجنوب الشرقي، وأعلى قمة في الجبل ترتفع لمسافة تصل لخمسمائة وستة وأربعون متر وهي قمة عين الحايك.

جبال الخليل والقدس:

تمتد سلسلة جبال الخليل والقدس من شمال بئر السبع بالجنوب لمسافة تقدر بحوالي تسعون كيلو متر مربع وصولاً إلى الشمال.

كما يمتد من السهل الساحلي في الغرب وصولاً إلى الشرق بالقرب من البحر الميت، وتتراوح المسافة بين أربعون كيلو متر مربع وبين خمسون كيلو متر مربع، وستلاحظ إنحدار السلسلة الجبلية في اتجاه الشرق بشدة.

وادي الأغور والأردن:

يمثل هذا الوادي شريط تصدعي انهدامي، يمتد من الشمال الجنوبي لجبال الشيخ وحتى الجنوب بمنطقة خليج العقبة، ويصل طول الوادي حوالي أربعمائة وعشرون كيلو متر مربع.

يضم هذا الوادي سهل الحولة، الذي كان قديماً بحيرة ولكن جفت، وكان هذا في الفترة الواقعة بين عام ألف وتسعمائة واثنان وخمسون وعام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسون ميلادياً، كما يضم بحيرة طبرية.

النقب:

تمثل منطقة النقب نصف المساحة الكلية لدولة فلسطين، وتتخذ هيئة المثلث، وهي تمتد جنوباً من خليج العقبة حتى بئر السبع وغزة في الشمال، وتعد من المناطق الجافة، ولكن تعد من اهم المناطق التي تضم الثروات المعدنية.

قد يهمك معرفة: السياحة في الكويت ومعالمها الأثرية

وهنا نكون قد وصلنا لختام أهم سهول فلسطين الساحلية، والتي ناقشنا خلاله أهم السهول الداخلية التي توجد بفلسطين، مع شرح توضيحي لأهم السهول الساحلية، ولم نغفل عن ذكر أهم الجبال التي توجد بفلسطين.