أهم المعلومات حول مدينة ضمير

مدينة ضمير هي مدينة سورية تتبعها في إدارتها في منطقة تسمى دوما تقع داخل محافظة ريف دمشق ويعود سبب تسميتها بهذا الإسم إلى أصل آرامي، وكانت تُعرف قديمًا بإسم مدينة ضمر حتى عربها الشاعر المتنبي إلى اسم ضمير وقد تم تأسيس المدينة سنة 245 قبل الميلاد وتشتهر بكثير من المعالم الأثرية الموجودة عبر التاريخ، تعرف عليها عبر موقع مُحيط.

أصل تسمية مدينة ضمير بهذا الاسم

قيل في بعض النصوص أن أصل تسمية مدينة ضمير يعود إلى اللغة الكنعانية وقد ذكر البكري أن المدينة كانت تدعى ضمر وقد قام المتنبي شاعر العرب بتصغير صيغة الاسم،

حتى أِطلق عليها اسم مدينة ضمير ومعناها الضمور والهزل، تم بناء المدينة سنة 245 قبل الميلاد وقد قيل أن المدينة كانت تستخدم كمزارع للأمراء في عهد الدولة الأموية.

وقد ذُكر أيضًا أن المدينة كانت بمثابة جنة تحيط بمدينة دمشق تحتوي على كثير من ينابيع المياه والتي لا تزال موجودة حتى الآن،

وقد مر من خلالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد عندما ذهب إلى العراق لإنقاذ المسلمين أثناء معركة اليرموك، كما تضم قناتين تم تأسيسها في عهد الرومان بالإضافة إلى أطلال بُنيت في عهد التبطي والغساني.

اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة سيدي بلعباس

مدينة ضمير
مدينة ضمير

الحارات التي توجد في مدينة ضمير

تحتوي المدينة على العديد من الحارات والممرات ومنها:

حارة العمري وحي الحصّن وحي الزهور وحي جنوب المحطة وحارة السبع لفات والحارة الغربية وحارة العرب ويوجد أيضًا درب زقاق الحطب ودرب الشام القديم ودرب العوجة.

ويوجد بالمدينة أم البقر وأراضي عوجان وتلك الخزان وقيمة الماطرون وممر الدحكيلة وبيادر الذرة وشارع أبو الرز وطريق أم العداس وأسفل البوابة وأبو الظهور والوعرة وشميس ضمير.

قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: أهم المعلومات حول مدينة شفشاون الزرقاء

مدينة ضمير
مدينة ضمير

أين تقع مدينة ضمير

توجد المدينة بدايةً من أطراف بادية الشام وحتى شمال شرق مدينة دمشق تحديدًا على طريق بغداد الدولي وتبلغ المسافة بينها وبين مدينة دمشق تقريبًا 45 كيلو متر،

ويصل عدد سكان المدينة حتى عام 2007 تقريبًا 33834 ألف نسمة، وتصل مساحتها حوالي 750 متر مربع ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 675 متر.

يحيط بالمدينة من جهة الشمال سلسلة جبال القلمون وبلد تسمى الرحيبة ويحيط بها من ناحية الشمال الشرقي سلسلة التدمرية،

ومن ناحية الجنوب سهول المرج وقرية و بحيرة العتيبة أما  من الشرق يحدها بادية الشام وإدارة المدينة تدور طبقًا إلى مدينة دوما.

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة سطات

مدينة ضمير
مدينة ضمير

أهم المعالم الأثرية في مدينة ضمير

تحتوي المدينة على العديد من المناطق الأثرية والتي لا تزال موجودة حتى الآن ومن هذه المعالم:

آثار سنبين:

لا يزال يوجد منها سوى أنقاض بداخلها عدد من الأبنية التي لا تزال في حالة جيدة ومميزة بأقواس رائعة وتبلغ مساحتها 200*300 متر،

كما تُعرف هذه الآثار باسم الخربة وتبعد عن المدينة حوالي 3 كيلومتر، وقد تم بناء هذا المعمار ليكون حصن للمدينة من الناحية الشرقية.

البرج:

يبعد البرج عن المدينة حوالي 4 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي تحديدًا وسط سهول واسعة في شكل دائري، وقد تم بناء البرج من حجارة بيضاء وقد أمر ببنائه الأمير منذر الغساني.

المعبد الروماني:

  • تم بناء المعبد سنة 245 ميلاديًا ويعود هذا المعبد للإله تيوس وهو اله الشمس في الشام.
  • لا يزال هذا المعبد موجود حتى الآن بكامله فيما عدا السقف الذي إنهار عبر السنين.
  • يوجد المعبد وسط ضمير وتم بناؤه من حجر الكلسي في هيئة مستطيل ويبلغ طوله 20 متر وعرضه 16 مترًا وارتفاعه 9 متر.
  • يتكون المعبد من طابقين حيثُ يحتوي على جدران قسمت إلى ثلاثة غرف ارتفاعها مترين.
  • يوجد في جنوب المعبد غرفة ذات باب مفتوح لساحة المعبد ويحتوي على تمثال له أربع وجوه.
  • يقابل الغرفة درج للصعود إلى الطابق الثاني.

تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة ساجر

الأقاويل التي ذُكرت عن المدينة

لقد كتب عن المدينة الكثير من الشعراء والمؤلفين ومن أهم ما قيل عنها:

المتنبي:

  • لئن تركنا ضميرًا عن ميامننا ليحدثن لمن ودعتهم ندم.

الفرزدق:

  • يا معشر الناس لا تبكوا على أحد بعد الذي بضمير وافق القدرا.
  • وقد قال ياقوت الحموي نقلًا عن بعض الأدباء أن وجد مكتوب على حائط أحد البيوت:
  • أرقت بدير الماطرون كأنني أساري النجوم آخر الليل حارس.

والشاعر أرطأة بن سهية من البدو كان يعشق الإقامة في ضمير ولا يحب أن يظل في دمشق وقد قال عنها:

  • أرقت بدير الماطرون كأنني  لساري النجوم آخر الليل حارس وأعرضت الشعري العبور كأنها معلق قنديل الكنائس.

معلومات عن قابس

كانت المدينة قديمًا تحتوي على بوابتين بوابة السياد وبوابة السملة وكانت هذه الأبواب تُغلق في الليل وقت النوم وقد قامو ببناء مقبرة دُفن فيها الفرنسيين الذين قضوا عليهم أهل المدينة ودافعوا عن مدينتهم.

يقوم أهل المدينة بزراعة العديد من الفواكه والخضروات مثل الرمان والقمح والشعير والتين والزيتون، وتضم المدينة عدد من الكوادر للتعليم للمراحل المختلفة وتهتم كثيرًا بدار العلم والعلوم.

مدينة ضمير من أهم مدن سوريا والتي يذهب إليها الكثير للاستمتاع برؤية آثارها التي تتميز بوجودها حتى الآن وتشتهر بزراعتها المتنوعة،

وكانت من أفضل المدن التي يجلس بها الأمراء والملوك وتتميز بكثرة الحواري والممرات الموجودة بها وقد تحدث عنها كثير من الشعراء في كتاباتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق