أهم المعلومات حول مدينة يطا

تعدّ مدينة يطا من أكبر المدن الفلسطينية لأنها تحتاز على أكبر تكتل من السكان في منطقة الضفة الغربية،حيث تصل المساحة الكلية لهذه المدينة إلى 180 ألف نسمة، بالإضافة إلى وجود العديد من المظاهر الأثرية والعقائدية وتميزها بالعديد من المساجد والكنائس العريقة التي تعبر على تدين والتزام سكان بهذه المدينة، وفيما يلي نعرض أهم المعالم الاثرية والدينية التي تتميز بها مدينة يطا بالإضافة إلى قطاع التعليم والتجارة والمعلومات التفصيلية عن تاريخ إنشاء هذه المدينة عبر موقع مُحيط.

نبذة عن مدينة يطا

إن مدينة يطا من أهم المناطق الفلسطينية التي تقع في المنطقة الغربية في الاتجاه الجنوبي في مدينة الخليل وتَحظى بالمزيد من الانتشار داخل دولة فلسطين وتقع على مسافة اثني عشر كيلو متر من مدينة الخليل.

لكن البعد الذي يقع بينها وبين العاصمة المقدسة تصل إلى 60 كيلو متر وتحظى على الدرجة الثالثة على مختلف الدول الفلسطينية من حيث التعداد السكاني.

يقع من الاتجاه الشمالي لها مدينة الخليل ومن الاتجاه الجنوبي تل السبع وبلدة السموع ومن الاتجاه الشرقي البحر الميت لكن من الاتجاه الغربي تحدها مدينة دورا.

اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: مدينة تلمسان | اجمل المعالم السياحية

مدينة يطا
مدينة يطا

مساحة مدينة يطا

إن المساحة الإجمالية لهذه المنطقة تبعا لعام 2004 تصل إلى 24.552.76  لكن المساحة العمرانية التي تقع في هذه المدينة بجانب التكتلات السكنية المجاورة فإنها تصل إلى 32 كيلو متر مربعًا لكن عدد سكان يطا وصل في عام 2010 إلى 150 ألف نسمة.

يأخذ الذكور أعلى نسبة من السكان لتصل إلى 51% من إجمالي السكان لكن عدد الإناث تصل إلى 49% من إجمالي السكان ونسبة زيادة التعداد السكاني تصل إلى 4.5%.

قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: أهم المعلومات حول مدينة قوص في محافظة قنا

مدينة يطا
مدينة يطا

المناخ والتضاريس لمدينة يطا

إن هذه المدينة من أهم المدن الفلسطينية التي تتمتع بالمناخ المعتدل والمتوازن لدرجات الحرارة حيث يميل الطقس في فصل الصيف إلى الحرارة والبرودة التي تتلازم مع سقوط الأمطار في فصل الشتاء.

يقبل فصل الربيع في نهاية شهر آذار ويشهد شهر آب وتموز أكثر شهور السنة تعرضًا لارتفاع الحرارة الشديدة، حيث تشهد الدرجة الأعلى للحرارة هو 28 درجة مئوية،

لكن شهر كانون الثاني هو أكثر الشهور تعرضًا لانخفاض درجات الحرارة لتصل إلى 3 درجات مئوية.

إن المدة ما بين شهر تشرين الأول وشهر ابريل أكثر عرضةً لنزول الأمطار حيث يتم سقوط الأمطار بشكل سنوي لتصل نسبتها إلى 589 مليمتراً، وتبلغ أعلى نسبة لنزول الأمطار فيها 170 مليمتر.

يتواجد في نصف المدينة هضبة عالية يصل ارتفاعها إلى 820 مترًا أعلى سطح البحر، ويتميز الطقس في هذه المنطقة بدرجات الحرارة المتوسطة وإن درجات الحرارة العليا تصل إلى 7 درجات، ودرجة الحرارة الصغرى تصل إلى 3 درجات مئوية ونسبة الرطوبة فيها تصل إلى 61%.

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة كادقلي

مدينة يطا
مدينة يطا

تاريخ وآثار مدينة يطا

إن هذه المدينة تتميز بالإرث التاريخي العريق الذي يعود إلى العصر الكنعاني لأنه من أهلها الكنعانيون القدماء ويتم تسميتها في القديم باسم يُوطه، ومعناها الأرض المنبسطة وتم إطلاق اسم يطا أثناء مدة الحكم الروماني.

تم إطلاق هذه المدينة أثناء فترة الحكم العثماني وأنها تحتوي على العديد من المظاهر الأثرية العريقة ومن أهمها الجامع العمري ومقام الخضر،

ويوجد في دولة يطلق عليها بيت عمرا ومقام سطيح الذي يقع في منتصف المدينة وبقايا جامع وكنيسة يطلق عليها الكرمل الذي يقع في منطقة تطلق عليها سوسيه.

توجد في هذه المعالم العديد من الكتابات والعبارات الأثرية والجدران المرسلة بالفسيفساء لكن هذه المعالم تحت سطو القوات الإسرائيلية.

تابع قراءة المزيد عبر الآتي: أهم المعلومات حول مدينة معلولا

التعليم في مدينة يطا

إن النائب الإداري المختص بمُديرية تربية يطا قام بالتحدث عن نظام التعليم في مدينة يطا وأوضح أن عدد الطلبة في مدينة يطا يصل إلى 23639 طالب وطالبة،

وتم توزيعهم على 79 مدرسة حكومية، ويوجد مدرستين تبعًا للنظام الخاص ومدرسة واحدة لأصحاب الصم والبكم.

إن المدارس الحكومية تشتمل على 282 تخصص للذكور و 312 تخصص للإناث و 259 تخصص مختلط بين الذكور والإناث، كما وضح أبو عرام إن مديرية التربية والتعليم في مدينة يطا تقوم بإطلاق من 5-7 مدارس المرحلة الإبتدائية.

وذلك تحت تأثير التعداد السكاني المتزايد التي تواجهها مدينة يطا والتي تكلف الطلاب مزيد من الوقت والمجهود في الوصول إلى المدارس.

تعدّ مدينة من أكبر المدن الفلسطينية لذلك تجد معظم سكان هذه المدينة يعملون بشكل كبير داخل الخط الأخضر بالإضافة إلى عمل معظم سكان هذه المدينة في مجال تربية الماشية بنسبة 45%.

من إجمالي الثروة الحيوانية داخل هذه المدينة، بالإضافة إلى تمتعها بالمقالع الحجرية لكن هذه المدينة تعاني من السطو الإسرائيلي وكل الإمكانيات المتاحة فيها تحت السيطرة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق