مدينة الباب السورية واهم المعلومات عنها

مدينة الباب السورية

مدينة الباب السورية عبر موقع محيط، الباب هي واحدة من المدن التابعة إلى مدينة حلب فهي تقع في منتصف الجهة الشمالية منها تحديدًا وأسفل السفح الذي يوجد في الجهة الشرقية من جبل الشيخ عقيل وهي واحدة من أقدم المدن في سوريا وأجملها كذلك ولكن للأسف لا يتم تداول الأحاديث عنها كباقي المدن وبسبب هذا هناك فئة كبيرة من الناس لا يعرفونها ولكننا في هذه المقال سنسلط الضوء عليها كما تستحق.

مدينة الباب السورية

في هذه الفقرة والفقرات التي تليها سوف نبدأ بالكشف رويدًا رويدًا عن جميع المعلومات الأساسية الهامة عن مدينة الباب السورية

التي يجب علينا جميعًا التزود بها لكون هذه المدينة هي واحدة من الدول العربية الشقيقة التي تشاركنا في هويتنا الدينية والعربية

كذلك فمن باب أولى أن نحاول أن نتزود بكل المعلومات الممكنة عنها أولًا قبل التطرق إلى أي مدينة أخرى في العالم وسيلي البدء بذكر أهم المعلومات العامة المتعلقة بها.

  • منذ قديم الأزل كانت مدينة الباب السورية يطلق عليها اسم مدينة تيماء.
  • تقع مدينة الباب السورية في الجهة الشمالية من سوريا هذا بالنسبة إلى الموقع الجغرافي، أما بالنسبة إلى الموقع الفلكي فهي تقع عند دائرة عرض ٣٦،٢٠٥٣ في شمال خط الاستواء، وتقع على خط طول ٣٧،١٥٩٠ على خط جرينتش وتحديدًا الجهة الشمالية منه.
  • تقدر إجمالي مساحة أراضي مدينة الباب السورية بمئة وتسعون كيلومتر مربع.
  • يبلغ ارتفاع المدينة مسافة ٤٧٩ كتر فوق سطح الأرض.
  • حسب أخر إحصائية تم إجرائها للتعداد السكاني فإن عدد سكان مدينة الباب السورية يبلغ ٣٨٨٩ ألف نسمة، وتعود هذه الإحصائية إلى عام ٢٠٠٨ م فمما لا شك فيه أن هذه النسبة قد ارتفعت الأن كثيرًا.
  • اللغة الرسمية للسكان في مدينة الباب السورية هي اللغة العربية.
  • أغلب السكان في مدينة الباب يتبعون ديانة الإسلام، وهناك فئة كبيرة منهم تتبع الجماعة السنية.
  • من أشهر صفات المواطنين في مدينة الباب السورية هي الشهامة الشديدة، الكرم، حب الخير وفعله، وإكرام الضيف، وخلافه من الصفات الإسلامية والإنسانية التي نفتقدها للأسف في مجتمعنا الحالي.
  • تعتبر مدينة الباب هي أكبر مدن حلب من حيث المساحة.
  • المسافة بين الحدود التركية ومدينة الباب هي ثلاثون كيلومتر مربع فقط لا غير، وهذه المسافة من الجهة الغربية من المدينة.
  • تم فتح مدينة الباب السورية في عام ٦٣٨م وكان ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وتم فتحها على يد حبيب بن مسلمة الفهري الذي كان قائدًا في الجيش آنذاك.
  • في العام ٢٠١٣م تعرضت مدينة الباب السورية إلى الوضع تحت تنظيم الدولة الإسلامية.
  • من الجدير بالذكر أنه في عام ٢٠١٧م عانت مدينة الباب السورية من معارك كبيرة وعنيفة بين كلا من القوات التابعة لتركيا، فصائل الجيش الحر، وتنظيم الدولة نفسه.
  • تعتبر مدينة الباب السورية هي واحدة من أكثر المدن التي مر عليها حضارات مختلفة، وهذه الحضارات خلفت ورائها أثار تاريخية ما زالت موجودة حتى يومنا هذا في مدينة الباب ومن أشهرها أثار كلا من الحقبة الحثية، والحقبة الآرامية وسيلي التطرق إلى آثار هذه المدينة فيما بعد.

أقرأ أيضا: محافظة طرطوس السورية وأهم معالمها السياحية

نبذة مختصره عن اقتصاد مدينة الباب السورية

مدينة الباب السورية
مدينة الباب السورية

تعتبر مدينة الباب السورية هي واحدة من المدن ذات الوضع الاقتصادي المتقدم فهي تتمتع بأهمية كبيرة في البلاد لا يمكن إنكارها.

وذلك لاعتمادها على عدة أشياء بشكل أساسي في دعم دخلها وتنشيط اقتصاد البلاد وسيلي ذكر القطاعات المختلفة التي تعتبر هي المحرك الرئيسي والأساسي لتنشيط عجلة الدخل وتحسينه في مدينة الباب.

  • تربية المواشي مثل الدواجن، الأبقار والأغنام.
  • الزراعة، فمدينة الباب واحدة من أشهر المدن الزراعية التي تنتج العديد من المحاصيل الزراعية الأساسية.
  • صناعة الأجبان والألبان.
  • قطاع الوظائف الحكومية.
  • قطاع الأعمال الحرة.

آثار مدينة الباب السورية

أشرنا سابقًا إلى أن مدينة الباب السورية هي واحدة من المدن التاريخية وبالتالي فهي يوجد بها العديد من المعالم التاريخية التي خلفتها العصور السابقة أثناء تواجدها في البلاد وسيلي ذكر أشهر هذه المعالم الأثرية بشكل مختصر.

  • الطريق المرصوف الذي يقع في شمال المدينة.
  • مستشفى الجبل.
  • أقنية الماء الجوفي المندثرة.
  • أسواق الأقمشة.
  • تل بطنان التاريخي.
  • الأسواق المسقوفة كالسوق القبلي على سبيل المثال، والسوق الغربي، والسوق الشمالي.
  • المساكن المصنوعة من الحجر والطين.
  • الأزقة الضيقة.
  • المسجد الأموي.
  • مبنى الثرايا العثماني.
  • جبل الشيخ عقيل.

شاهد أيضا: المدن السورية على الحدود التركية وأهم معالمها التاريخية والسياحية

أشهر شوارع مدينة الباب السورية

مدينة الباب السورية
مدينة الباب السورية

مما لا شك فيه أن أي مكان في العالم تكون به بعض المعالم الأكثر شهرة عن غيرها ولا يجب أن تكون كذلك لكونها لها مكانة تاريخية أو قصة عظيمة وراء تشييدها وخلافه.

فشوارع مدينة الباب السورية هنا مشهورة ليس لمكانتها التاريخية العظيمة فقط بل لجمال بنيانها السالب للأنفاس وطريقة تشييدها المنمقة والدقيقة كذلك وفي هذه الفقرة سنذكر لكم البعض من أشهر هذه الشوارع الجميلة والساحرة.

  • الشارع العام.
  • السرايا.
  • شارع ساحة مرظو.
  • الشارع الجديد.
  • المتحلق الشمالي.
  • المستشفى الوطني.
  • المتحلق الغربي.
  • الخراب.
  • الفيلات.
  • الكورنيش.
  • العصفور.
  • المسجد الكبير.
  • زمزم.
  • الراعي.

التقسيمات الإدارية في مدينة الباب السورية

من الجدير بالذكر أن التقسيمات الإدارية في مدينة الباب السورية لا سبيل إلى أحد لمعرفتها إلا من يقطنون هناك ولكننا كما سبق الذكر هدفنا هو إلقاء الضوء على أهم المعلومات عن هذه المدينة والتي منها بالطبع تقسيمها الإداري

الذي عند معرفته ستتضح لكم معالم المدينة من الداخل بشكل أفضل وإذا قررتم زيارتها يومًا فلن تأخذوا وقت طويل في التعرف عليها، وسيلي ذكر تقسيم هذه المدينة من الداخل بشكل مختصر.

  • المدينة من الداخل مقسمة إلى خمس مناطق كل منطقة تضم مجموعة من الأحياء.
  • المنطقة الأولى التي سنتكلم عنها هي منطقة البلدة القديمة وتضم داخل حدودها حي التجارة، حي حارة العشرة، حي المصاري، بالإضافة إلى المسجد الأموي الكبير، السوق المسقوف، دار السينما، والحمام الشعبي.
  • ثاني منطقة هي المنطقة الغربية وتضم داخل حدودها حي جبل عقيل، حي غريبة، بالإضافة إلى مدرسة الثانوية الصناعية والمستشفى الوطني.
  • ثالث منطقة هي المنطقة الشرقية وتضم حي الشرقية وحي سوق الهال وهو يوجد به أكبر سوق للخضروات والفواكه في المدينة كلها.
  • رابع منطقة هي المنطقة الشمالية وتضم داخل حدودها حي النصر، حي سوق ساحة مرطو، حي غرناطة، وحي الشمالية.
  • المنطقة الخامسة والأخيرة هي المنطقة الجنوبية وتضم حي قبلية، حي الراهب، حي زمزم، وحي آل النجار، بالإضافة إلى مدرسة الشرعية للبنين وهي مدرسة ثانوية، كما تضم ملعب بلدي ومدرسة للفنون الجميلة للبنات.

قد يهمك معرفة: تاريخ مدينة دوما السورية العريقة

مدينة الباب السورية وأهم المعلومات المتعلقة بها كانت هي محور هذا المقال الذي نأمل أن نكون في نهايته قد سلطنا الضوء على هذه المدينة التاريخية السالبة للأنفاس بالشكل الكافي

حتى نبرز ولو قليل من جمالها الغائب عن أعين وأذهان فئة كبيرة من الناس وخصوصًا من يقطنون بعيدًا عن سوريا ولم تسنح لهم الفرصة إلى زيارتها أبدًا وعلى الرغم من محاولتنا لإظهار سحرها إلا أنه لرؤية جمالها الحقيقي يجب عليكم زيارتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق