علامات واعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير وعلاماتها

اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير

قد يلجأ الكثير إلى استخدام الوسائل الحديثة للحمل في حالة تأخر الإنجاب، ومن أشهر هذه الوسائل تفجير البويضة باستخدام الإبر التفجيرية، ولكن ما هي اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير؟

وما هي أسباب اللجوء إلى مثل هذه الطريقة في الحمل، وهل للإبرة التفجيرية مخاطر؟ وهل هي نوع واحد أم تختلف باختلاف كل حالة؟ هذه الأمور من الضروري معرفتها قبل خوض هذه التجربة.

ما هي الإبر التفجيرية؟

هي وسيلة يتم استخدامها لمساعدة من تأخر الإنجاب لديها، أو لا تستطيع الحمل بصورة طبيعية، وهي حقن تؤخذ في المبايض لتنشطها وتساعد على اكتمال نموها، وتعمل على تنشيط المبايض للمرأة بشكل عام، الأمر الذي يزيد من نشاط عملهم ويسهم في إطلاق البويضات.

وقد يكون عدم قدرة المبايض في إنتاج البويضات راجع إلى بعض الأسباب المرضية للمرأة ومن أشهرها تكيس المبايض، لذلك يتم حقن هذه الحقنة في المبيض بهدف تفجير البويضة لجعلها جاهزة لاستقبال الحيوانات المنوية ومن ثم تخصيب البويضة، وحدوث الحمل.

لذلك يجب على المرأة أن تكون على دراية بـ اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير، حتى تتمكن من تحديد الفترات المناسبة للجماع لتتمكن الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة.

العلامات الدالة على انفجار البويضة بعد الإبرة التفجيرية

اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير
اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير

بعد أخذ إبرة التفجير يحدث انفجار للبويضة وتشعر المرأة ببعض الأعراض، يجب أن تكون على علم بها، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بآلام في المعدة.
  • التعرض للدوار والصداع مع الدوخة.
  • تشعر المرأة بحالة توتر شديدة وقد تصل لحالة اكتئاب.
  • ألم أسفل الظهر.
  • رغبتها في البكاء حتى وإن لم يكن هناك سبب واضح للأمر.
  • ألم في المبايض.
  • الشعور بالتعب والإعياء والوهن في الجسم بشكل عام.
  • بعض التغيرات التي تطرأ على الثدي كالانتفاخ أو الشعور ببعض الآلام عند لمسه.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.

وتستمر اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير من 36 إلى 40 ساعة.

إقرأ أيضًا: متى يكون المغص خطر على الحامل

متى يتم استخدام الإبر التفجيرية

تُعد الإبر التفجيرية من وسائل المساعدة الحديثة في عملية الحمل، وعلاج حالات العقم أو تأخر الإنجاب، وتختلف الإبر التفجيرية في تركيزها باختلاف حالة المرأة وحالتها الصحية وعمرها، ولكن المتفق عليه هو أن الإبر التفجيرية في بعض الحالات يوضحها لكم موقع محيط كما يلي:

  • إن كانت تعاني المرأة مشكلة في التبويض، أو مصابة بحالة تكيس مبايض.
  • تُستخدم عند الرغبة في تحفيز هرمونات الغدة النخامية، وتحفيز التبويض.
  • في حالة عدم قدرة البويضة على الوصول لحالة النضج أو الانفجار بطريقة طبيعية يُمكن استخدام هذه الإبر لمساعدة البويضة على أداء ذلك.
  • تعمل هذه الإبر على تنشيط الهرمون الخاص بنضج البويضة، والذي يُزيد من حجمها ويساعدها على الخروج من الجريب، وهو هرمون FSH.
  • تقوم الإبر بالمساعدة في علاج حالات العقم، وحدوث الحمل.
  • تساعد الإبر التفجيرية على حدوث الحمل في الفترة ما بين 24 إلى 48 ساعة من ظهور اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير.
  • كما أن الإبرة التفجيرية لها دور في إنتاج الحيوانات المنوية للرجال
  • يُمكن استخدامها كوسيلة لتثبيت الحمل في بعض الأوقات.
  • تستخدم كذلك إبر التفجير في الحالات التي يتكرر فيها الإجهاض.

ما هي المخاطر التي قد تتعرض لها المرأة عند استخدام الإبرة التفجيرية

بالرغم من الأهمية الكبيرة للإبر التفجيرية في عملية الحمل لغير القادرين على الحمل بصورة طبيعية، إلا أن لها بعض المخاطر على المرأة ومن هذه المخاطر:

  • قد تجعل الإبر التفجيرية المرأة في شكوى من الشعور بالغثيان والقيء، والدوار والصداع مع ألم في البطن.
  • قد تُسبب الإبر التفجيرية في بعض الحالات تورم للمبايض.
  • قد ينتج عنها زيادة في الوزن.
  • من مخاطر هذه الإبر على المرأة أنها قد تُسبب تراكم للسوائل في الجسم وتعمل على احتباسها الأمر الذي يعمل على انتفاخ البطن.
  • في بعض الحالات قد تعمل على تحفيز المبيضين بصورة زائدة الأمر الذي ينتج عدد غير طبيعي من البويضات.
  • قد تزيد هذه البويضات فرص الحمل بتوائم.
  • ينتج عن هذه الإبر بعض التشويش في الرؤية والشعور بالزغللة.
  • التبول يقل عن المعدل الطبيعي.
  • قد يكون لها بعض المخاطر على البشرة والشعر نتيجة بعض الاضطرابات الهرمونية التي تحدث في جسد المرأة.
  • في بعض الحالات قد تُسبب هذه الإبر نزيف مهبلي للمرأة.

وبالتالي وإن كانت الإبر التفجيرية لها فوائد في إتمام الحمل لغير القادرين عليه بصورة غير طبيعية، وينتج عنها اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير إلا أنها في نفس الوقت قد تُسبب خطر على المرأة، فيجب استخدامها في الحالات الملحة لذلك فقط.

الاحتياطات التي يجب وضعها في الاعتبار قبل استخدام الحقنة التفجيرية

اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير
اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير

في بعض الأحيان قد تكون المرأة تعاني من بعض أنواع الحساسية خاصة لنوع معين من الأدوية، وقد تكون تعاني من بعض الأمراض التي تتعلق بالهرمونات كأمراض السرطانات، لذلك يجب الحذر عند استخدام هذه الإبر التفجيرية وخاصة في الحالات التالية:

  • إن كانت تعاني المرأة من سرطان الثدي، أو سرطان في المبايض أو الرحم أو في الغدة النخامية.
  • إن كان هناك كيس في المبيض يجب الحذر من استخدام هذه الإبر.
  • في حالة إصابة المرأة ببعض أمراض القلب، أو أمراض الكلى.
  • إن كانت المرأة تعاني من الصرع.
  • أو كان هناك مشكلة في التنفس كحالات الربو.
  • في حالة تعرض المرأة لنزيف للرحم دون معرفة الأسباب المؤدية له بشكل صحيح يجب الحذر من استخدام هذه الإبر التفجيرية.
  • الاضطرابات في الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية قد تكون فيها مشكلة عند استخدام الإبر التفجيرية في هذه الحالات.

الأعراض السابقة بعض من الأعراض التي يُمنع استخدام الإبر التفجيرية معها، فكما أن هناك اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير، فهذه الأعراض يجب امتناع استخدام الإبر التفجيرية عند ظهورها لدى المرأة.

طريقة استخدام وآلية عمل إبرة التفجير

تعتمد آلية عمل الإبرة على وصول حجم البويضة لحجم معين يكون خلالها صالح للتلقيح، وفي الغالب يكون الحجم المناسب 18 وفي هذا الوقت يحين وقت الحقنة التفجيرية، بعدها يتم أخذ الحقن بمعدل يومي تحت الجلد، وقد تؤخذ في العضل.

ويكون موعدها مع بدء الدورة الشهرية، ويكون هناك فحص للمبايض عن طريق الموجات الصوتية بعد الانتظام على الحقن من 8-14 يوم، وبعد المعاينة بالموجات الصوتية ومرور 36 ساعة تؤخذ حقنة HCG التي تعمل على تحفيز الإباضة.

ويتم الاستمرار على هذا العلاج لفترة حوالي من 3-6 أشهر، مع الفحص باستمرار لتجنب المخاطر التي يُمكن أن تتعرض لها المرأة عند استخدام هذه الإبر، ويكون ثلاث مرات في الأسبوع تقريبا خلال فترة العلاج.

وعند خروج البويضة من المبيض بعد تنشيطها بفعل الحقن التفجيرية تشعر المرأة بـ اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير، وحينها تكون البويضة جاهزة للتخصيب.

الوقت المناسب للإباضة بعد الإبر التفجيرية

الوقت المناسب للإباضة ليس ثابت على جميع الحالات، فهو يختلف من امرأة لأخرى، فكل امرأة تختلف عن الأخرى في السن والصحة، كما أن اختلاف قوة الإبرة التفجيرية يُحدث فرقاً من حالة لأخرى، وفي الغالب يُمكن أن تحدث الإباضة بعد مرور حوالي 36 ساعة من ظهور اعراض انفجار البويضه بعد ابرة التفجير.

وبعد مرور حوالي 14 يوم يُمكن عمل اختبار الحمل، لأنه إن تم عمل الاختبار في وقت قبل ذلك فقد تكون النتيجة غير دقيقة لأن الإبرة تحتوي على بعض الهرمونات الشبيه بهرمون الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق