هل تستخدم ابر تفجير المبايض للحمل بولد

ابر تفجير المبايض للحمل بولد

إبر تفجير المبايض هي إحدى طرق تسريع الحمل التي انتشرت مؤخرًا، ويعتقد البعض أنه يمكن استخدام ابر تفجير المبايض للحمل بولد، ولكن هذا غير صحيح، حيث أنها لا تستطيع تحديد جنس الجنين.

وتعمل إبر تفجير المبايض على تحفيز خروج البويضة من المبيض في وقت محدد من الشهر وتجهيزها لعملية الإخصاب عن طريق تفجير قشرتها الخارجية، ويكون ذلك تحت إشراف ومتابعة الطبيب المختص.

نظرة عامة على إبر تفجير البويضات

ابر تفجير المبايض للحمل بولد
ابر تفجير المبايض للحمل بولد

انتشر مصطلح ابر تفجير المبايض للحمل بولد وهذا مصطلح خاطئ، فالأصل أنها إبر تفجير البويضات وليس المبايض، حيث أنها تقوم بتفجير القشرة الخارجية للبويضة بعد خروجها من المبيض، وذلك كـ خطوة من خطوات تسريع الحمل.

بعض حالات العقم أو تأخر الإنجاب تكون بسبب عدم وصول البويضة لمرحلة النضوج الذي يؤهلها للإخصاب مع الحيوان المنوي، ويتم استخدام إبر تفجير البويضات لحدوث الحمل في هذه الحالات، كما يمكن استخدامها في حالات الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، حيث يكون المبيض غير قادرًا على إخراج البويضة إلى قناة فالوب.

تعمل إبر تفجير البويضات على تحفيز إفراز هرمونات خاصة من الغدة النخامية تعطي إشارات تنبيهية للمبيض وتحثه على عملية الإباضة، وهي عبارة عن حقن تُعرف بحق الجونادوتروبين أو حقن تنشيط التبويض، وتقوم هذه الحقن بتنشيط هرمون الـ FSH الذي يوجد في الغدد التناسلية للنساء.

تحتوي إبر تفجير البويضات على هرمون الـ LH الطبيعي الذي يتم استخراجه من المشيمة، وهو هرمون مسئول عن تنشيط عملية الإباضة، حيث إنه يعمل على انقباض الحويصلة المنتجة للبويضة، وذلك يجعلها جاهزة لعملية الإخصاب في خلال 28 ساعة.

تجاربكم مع الابرة التفجيرية

  • يمكن استخدام إبر تفجير البويضات عند تأخر الحمل دون أي سبب واضح بعد مرور سنة من الزواج.
  • إذا كان هناك احتمالية كبيرة لحدوث الإجهاض خلال الثلاثة شهور الأولى للحمل.
  • تُستخدم هذه الإبر كـ خطوة أولى قبل عملية الحقن المجهري.
  • كانت تستخدم إبر تفجير البويضات في البداية لتثبيت الحمل، ولكن لم يعد أحد يستخدمها في ذلك الآن بسبب بعض الأضرار التي تسببها للحامل مثل زيادة نشاط المبايض.
  • يمكن استخدام هذه الإبر على الرجال من أجل تنشيط الأعضاء التناسلية، وزيادة إنتاج الحيوانات المنوية.
  • لم تثبت أي تجارب أنه يمكن استخدام ابر تفجير المبايض للحمل بولد أو لتحديد نوع الجنين عمومًا.

آلية عمل إبر تفجير البويضات

تعمل هذه الإبر على تسريع عملية نضج البويضة، ويتم أخذ الحقنة على مرحلتين، الأولى يكون الحقن من أجل تنشيط البويضة وزيادة قطرها من 17 مللي متر إلى 20 أو 22 مللي متر، أما المرحلة الثانية فتكون الحقنة من أجل تفجير القشرة الخارجية للبويضة، وزيادة نموها بمقدار 2 سم.

يتم أخذ هذه الحقنة تحت الجلد أو في العضل، ويجب أن تؤخذ مرة واحدة في فترة الإباضة، أي بعد اثنى عشر يومًا من انتهاء الدورة الشهرية، ويجب العلم أن نجاح هذه الإبر يختلف من امرأة إلى أخرى، وتقل فاعليتها في حالات تقدم العمر.

المتابعة بعد أخذ إبر تفجير البويضات

ابر تفجير المبايض للحمل بولد
ابر تفجير المبايض للحمل بولد
  • تعيش البويضة من 24 إلى 48 ساعة، لذلك يُفضل الجماع بعد أخذ الحقنة في خلال الـ 24 ساعة الأولى، حيث يكون فرصة حدوث الإخصاب أكبر قبل موت البويضة.
  • يُفضل الجماع أكثر من مرة في خلال الـ 48 ساعة لضمان حدوث الحمل.
  • بعد 48 ساعة من أخذ الحقنة يطلب منكِ الطبيب القيام ببعض الفحوصات اللازمة لمعرفة النتيجة النهائية للحقنة.
  • من هذه الفحوصات: فحص لنسبة هرمون البروجستيرون في الدم، وفحص بالسونار (جهاز الموجات الصوتية) على المهبل.
  • متابعة الدورة الشهرية لمدة ثمانية عشر يوم بعد الحقنة، وإذا لم تنزل على المرأة تقوم بعمل فحص آخر لنسبة هرمون البروجستيرون، وكذلك إجراء الفحوصات التقليدية للتأكد من حدوث الحمل.

الأعراض الجانبية لإبر تفجير البويضات

هناك بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر على المرأة بعد أخذ حقنة التفجير مباشرة، وأعراض أخرى قد تظهر على المدى الطويل عند تكرار أخذ هذه الحقنة أكثر من مرة، ومن هذه الأعراض:

  • الإصابة بالحكة بعد أخذ الحقنة مباشرة في مكانها.
  • ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم بعد 48 ساعة من أخذ الإبرة.
  • بعض السيدات المصابات بمرض تكيس المبايض قد يتعرضن للإصابة بفرض التنشيط.
  • مع مرور الوقت وتكرار أخذ هذه الحمل قد يؤدي ذلك إلى الحمل بتوائم، يمكن أن يصل عددهم من ثلاث إلى خمس توائم في الحمل الواحد.

إقرأ أيضًا: كيف يكون وجع المرارة وهل له علاج نهائي ؟

الحمل بولد بعد انفجار البويضة

  • يعتقد البعض أنه يمكن استخدام ابر تفجير المبايض للحمل بولد، وهذا اعتقاد خاطئ حيث أن هذه الإبر تعمل على زيادة نضج البويضة فقط، في حين أن المسؤول عن تحديد جنس الجنين هو الحيوان المنوي وليست البويضة.
  • هناك اعتقاد آخر أن الجماع من الخلف هو الوضع المناسب للجماع بعد أخذ الحقنة، وذلك من أجل تفعيل ابر تفجير المبايض للحمل بولد، وهذا أيضًا اعتقاد خاطئ.
  • من الاعتقادات الخاطئة أيضًا التي تخص زيادة فرص الحمل، هو أن استلقاء المرأة على الفراش لعدة دقائق بعد الانتهاء من الجماع يُزيد من فرص حدوث الحمل.
  • وينتشر الاعتقاد السابق بين الناس بسبب اعتقاد خاطئ آخر وهو أن استلقاء المرأة هكذا يمنع حركة الحيوان المنوي مما يزيد من فرصة الإخصاب، ولكن من المعروف أن الحيوان المنوي تعيش في المهبل لمدة 72 ساعة.
  • هناك بعض الأعراض الجانبية الغير صحيحة المنتشرة لإبر تفجير البويضات مثل: حدوث تورم في الثدي، ظهور الطفح الجلدي، تضخم المبايض، وتراكم السوائل في البطن.

بعض الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين

بعد معرفة أنه لا يمكن استخدام ابر تفجير المبايض للحمل بولد، يعرض عليكم موقع محيط بعض الطرق الطبية التي يمكن استخدامها لتحديد جنس الجنين الذي ترغبين فيه، ولكن يجب العلم أنها احتمالية تحديد جنس الجنين بهذه الطرق ليست 100% لأن ذلك في يد الله وحده سبحانه وتعالى، ومن هذه الطرق:

التحكم في الوسط الحامضي أو القاعدي للمهبل

تحمل البويضة نوع واحد من الكروموسومات الجنسية وهو X، بينما يحمل الحيوان المنوي نوعين من الكروموسومات، أما أن يكون الحيوان المنوي X أو يكون Y، وللحمل بولد يجب أن يخصب البويضة حيوان منوي Y، أما عندما يخصب البويضة حيوان منوي X، يكون الجنين أنثى.

ويُعرف عن الكروموسوم X أن يعيش بشكل أطول في الوسط الحامضي، بينما يحتاج الكروموسوم Y إلى وسط قاعدي ليعيش أطول، ويمكن التحكم في حمضية أو قلوية المهبل عن طريق استخدام غسول معين، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب.

نوع الغذاء الذي تتناوله المرأة

هناك بعض النظريات تفيد أن هناك بعض الأغذية التي يمكنها التحكم في نوع جنس الجنين، فالبعض ينصح المرأة أن تتناول الأطعمة التي يكثر فيها الأملاح المعدنية مثل الصوديوم، البوتاسيوم، والماغنسيوم، وذلك في حالة الرغبة في الحمل بجنين ذكر، ولكن هذه الطريقة لم يثبت فاعليتها علمياً.

التخصيب الاختياري للبويضة

وتستخدم هذه الطريقة في حالات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، ويمكن أن تكون هذه الطريقة هي السبب في انتشار اعتقاد أنه يمكن استخدام ابر تفجير المبايض للحمل بولد، حيث أن تفجير البويضات هي أول خطوة في التخصيب الاختياري.

وتتلخص هذه الطريقة في سحب البويضات بعض تفجيرها من رحم المرأة، ثم تخصيبها في المعمل بحيوانات منوية Y فقط للحمل بولد، ثم ترك البويضة المخصبة تحت ظروف خاصة في المعمل حتى تصل لمرحلة معينة، ثم يتم حقنها في رحم المرأة مرة أخرى.

ويجب التنويه أن هناك اختلاف كبير على مدى شرعية هذه الطريقة، حيث يميل أغلب الفقهاء إلى تحريمها لأنها تحتمل أن تكون صورة من صور التدخل في خلق ومشيئة الله سبحانه وتعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق