أهم المعلومات حول مدينة ظلم

تعد مدينة ظلم من المدن التي ليس لها تاريخ كبير كمدينة ولكنها حاليًا من المدن الهامة في المملكة العربية السُعودية، من أهم معالمها الجبل الذي تحتوي عليه والذي يحمل نفس مسمى المدينة، الجبل ليس بحديث بل من العصر الجاهلي، أهمية المدينة ترجع للطرق التي تحتوي عليها، وبالرغم من قلة سكانها إلا أنها من المناطق التي يتوافر بها جميع ما تحتاج له المدينة الكاملة، ولا سيان وجود مناجم بها والتي تزيد من أهميتها، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.

نبذة عن مدينة ظلم

مدينة ظلم هي مدينة تابعة للملكة العربية السُعودية في منطقة مكة المكرمة وتتبع مدينة ظلم محافظة المويه، عدد سكانها لا يتعدى 20 ألف نسمة ولكنها من المدن التي لها أهمية كبيرة في المملكة العربية السعودية.

يرجع أهميتها نظرًا للطرق العديدة المتوفرة بها والتقطعات التي تساعد الكثير من المسافرين أختصار الوقت، كما جعلت منها الطرق محطة رئيسية للمرور بها عند السفر.

تبعد المدينة عن العاصمة الرياض مسافة 550 كيلومتر، أما عن طائف فتبعد عنها مسافة 230 كيلومتر من الجانب الشمال الشرقي، أما عن بعد مدينة ظلم عن المدينة المنورة المسافة بينهم لا تزيد عن 400 كيلو متر.

يتقاطع الطريق السريع مع طريق الرياض في مدينة ظلم، حيث أن كلا الطريقين يمران بها ويقطعان فيها، وكان هذا سبب كونها محطة هامة للمسافرين.

فإذا رغبت في الذهاب إلى أحدي المحافظتين عفيف والدوادمي سيتوجب عليك المرور من خلالها، وكذلك الأمر إذا رغبت في الذهاب إلى القصيم.

مدينة ظلم تسهل أيضًا الذهاب إلى جنوب المملكة، كما أنها تساهم في الوصول إلى العاصمة سريعًا والمحافظات والقرى القريبة منها، وكان كل هذا هو السبب في تسمية المدينة بوابة الحجاز ومفتاح نجد.

اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة شحات الليبية

مدينة ظلم
مدينة ظلم

سبب تسمية المدينة بظلم

تحتوي المدينة على جبل شهير من قبل تأسيسها يسمى جبل الظلم، وكان هذا المسمى للجبل نظرًا لوجود ذكر النعام ولجوئه قديمًا جبل، يسمى ذكر النعام بالظليم كما كان له لون أسود في وسط الأرض البيضاء فكان كمثل الظلم.

كان ذكر النعام قديمًا كثير اللجوء للجبل وما كان على البدو سوي مشاهدته بالمنظر المبدع هذا، أما عن جبل ظلم فهو من الجبال الشهيرة قديمًا حيث أنه ذكر في الشعر العربي وهو يعتبر جبل جاهلي.

قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة عثر

مدينة ظلم
مدينة ظلم

جبل ظلم

الجبل من الجبال المرتفعة السوداء ويحتوي الجبل على طريق يصل ما بين مكة المكرمة وطريق الرياض، ويعتبر هذا الطريق هو سبب شهرة الجبل في الوقت الحالي.

ولكن هذا لا يعني عدم شهرة الجبل قديمًا فالجبل تم ذكره من قبل الكثير من الجغرافيين والمؤرخين وقد كتبوا عنه كثيرًا شعراء العرب.

كان سبب تيمة هذا الجبل بذلك الأسم نظرًا لذكر النعام ظليم الذي كان يلجأ له  قديمًا، وكان البدو يستمتعون بمشاهدته دائمًا.

أما عن طبيعة الأرض ما حول الجبل فهي عبارة عن أرض واسعة رحبة تشبه الفضاء من كبر مساحتها، تنبت بها النباتات البرية والتي هي طبيعة المنطقة المحيطة بالجبل.

من النباتات التي يتم زراعتها في المنطقة المحيطة بالجبل: الخزامي والشمندر والشيح، كما ينتشر بالمنطقة قطعان الأبل ويهطل بها الكثير من الأمطار في بعض الأوقات.

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة عين الدفلى

مدينة ظلم
مدينة ظلم

التنقيب في مدينة ظلم

كانت نهاية الخمسينات فترة ازدهار المنطقة حيث عثر على كمية احتياطي كبيرة وهائلة من المعادن النفيسة والذهب بمنطقة بجوار الجبل تبعد عنها مسافة 6 كيلو متر من الجانب الجنوبي للجبل.

وفي بداية الستينات أمر الملك عبد العزيز آل سعود بأن يتم أنشاء منجم ذهب وذلك في نفس المكان الذي تم به أكتشاف الاحتياطي من المعادن النفيسة والذهب، وبالفعل تم البدء في إنشاء المنجم في سنة 1364 هيجريًا.

كان إنشاء المنجم من خلال أبناء البادية القريبين من المنطقة حيث توافدوا للعمل في بناء المنجم، وقام الملك عبد العزيز آل سعود بوضع مركز إمارة أمني خاص بالمنجم بمجرد البدء في أنشائه بذلك الوقت.

تولي الشيخ عائض العبود القثامي رئاسة المركز الأمني والذي نصبت خيامه بجوار المنجم وقد تم إمداد المياه النظيفة له من خلال وادي أبو مروة الموجود بمنطقة الخرمة،

وكان ذلك من خلال أنابيب طولها يصل لأكثر من 60 كيلو متر، وكأن المواسير تشق الصحراء حتي تقوم بنقل المياه.

كان استخدام المياه التي تأتي من وادي أبو مروة من أجل مساعدة عمليات التنقيب ومن أجل تصفية الذهب، كما شيدت في نفس المنطقة منازل عديدة من الطين جميعها بجوار المنجم، لا تزال بعض تلك المنازل متواجدة حتى الآن في الحي القديم.

تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة ضرماء

منازل الطين بالحي القديم

لا تزال بعض تلك المنازل المتواجدة بالحي والتي تم إنشاؤها أثناء التنقيب على المعادن النفسية، وكانت تلك المنازل شاهدة على تاريخ مدينة ظلم.

في بادئ الأمر كانت تعاني تلك المنازل من عدم توافر المياه النظيفة لها ولكن لم يتركهم الملك عبد العزيز آل سعود وقام بأمر تحويل لهم المياه من مواسير المياه النقية،

والتي كانت تمد خيام المناجم بالمياه، وتم إمداد المياه النقية لهم بالفعل وقد تم بناء مورد لهم من المياه ي1هب له الأهالي بالمنطقة للحصول على سقيا لهم.

أما عن مدينة ظلم الأن فهي تحوي عدد من الدوائر الحكومية والخدمات الهامة، متوفر بها مستشفى ومستوصف حديث يوفر حاجة الأهالي من رعاية وعناية بهم،

كما أنها تحتوي على العديد من الخدمات التعليمية من بداية مراحل روضة حتي مرحلة الثانوي لكل الجنسين بنين وبنات، ولا سيما وجود بنوك وبلدية ووحدات تابعة لوزارة البيئة والزراعة والمياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق