قصص اطفال قبل النوم باللغة العامية

قصص اطفال قبل النوم باللغة العامية

تقف الأم كل ليلة حائرة خاصةً إذا كانت الأم لديها طفل لا ينام قبل سماع قصص اطفال قبل النوم باللغة العامية، فاللغة العامية تسهل للطفل فهم القصة وتجعله يعيش بين أحداثها.

قصص اطفال قبل النوم باللغة العامية مكتوبة

هناك العديد من قصص اطفال قبل النوم باللغة العامية ومن ضمن هذه القصص:

قصة الثلاث حبات

كان ياما كان يا سادة يا كرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان يوجد حطاب فقير جدًا يعيش مع والدته في كوخ صغير وكانت جميع الناس تحب الرجل الحطاب لأنه كان رجل طيب ومحترم.

وذات يوم استيقظ الحطاب من نومه مثل كل يوم، وارتدى ملابسه وحمل أدواته وذهب إلى الغابة حتى يبحث عن الحطب، وعندما وصل الحطاب الطيب إلى الغابة إلتقى برجل عجوز يقف تحت الشجرة فسأله الحطاب: أنت بتعمل إيه هنا لوحدك تحت الشجرة؟

فصمت الرجل العجوز وهو ينظر إلى الحطاب ورد قائلًا: ممكن بعد إذنك تجيب لي ميه اشرب، ولأن الحطاب رجل طيب ويحب مساعدة الناس، ذهب إلى البئر  الموجود في منتصف الغابة وأحضر إلى العجوز ماء وقال له، إتفضل الميه.

أخذ الرجل العجوز يشرب الماء وعندما انتهى شكر الحطاب وأعطاه ثلاث حبات من القمح، فتعجب الحطاب من تلك الهدية الغريبة وقال للعجوز: وأنا هعمل إيه بقا بال3 حبات قمح دول؟، فرد العجوز قائلًا: متستغربش أوي كدا ومتضحكش عليهم دي الحبة الواحدة منهم تشفي من أي مرض مالوش علاج.

وبدون أي مقدمات اختفى الرجل العجوز، فأخذ الحطاب الثلاث حبات وذهب حتى تاه في طريق لا يعرفه حتى وجد نفسه في بلد غريبة لم يذهب إليها من قبل.

وبينما هو يسير في الشوارع، سمع الناس فجأة تقول أن الملك قد أصيب بالعمى وقد أعلن عن مكافأة  مائة جمل محملة بالذهب لمن يشفيه أو يذهب عن العمى، ولكن من سيحاول وسيفشل في محاولاته سوف يقتله الملك.

ووقتها تذكر الحطاب الثلاث الحبات التي قد أعطاها له العجوز وكلام العجوز عنهم، فقرر الحطاب وقتها أن يتوكل على الله ويذهب إلى الملك، وعندما دخل الحطاب على الملك قال له: أن جاي أشفيك من المرض اللي عندك، فرد الملك قائلًا: لو فشلت هقتلك.

فوافق الحطاب على كلام الملك فمنح الحطاب للملك حبة من القمح وبالفعل شُفي الملك من العمى، فأمر الملك جنوده أن يعطوا للحطاب المكافأة، وبعدها خرج الحطاب من القصر وذهب وهو في طريقه يمشي بالصحراء وجد كلبة عمياء ومعها صغارها فرمى لها حبة من القمح فشُفيت.

فقال يحدث نفسه: أنا كده معايا حباية واحدة بس هعمل بيها إيه؟، ثم أكمل الحطاب طريقه وبينما هو يسير في طريقه هجم عليه مجموعة من قطاع الطرق يريدون أن يسرقوا منه المكافأة التي قد أعطاها له الملك ولكن أسرعت الكلبة التي قد عالجها الحطاب بالدفاع عنه هي وصغارها.

وواصل الحطاب طريقه حتى وصل إلى والدته الفقيرة ووجد بها ألم في عينيها وأنها تريد أن تأكل، فأعطاها الحطاب حبة القمح المتبقية فشُفيت وشعرت بالشبع، وعاشوا في سعادة ورخاء.

قصة القطة لولي

من ضمن قصص اطفال ما قبل النوم باللغة العامية قصة القطة لولي

كانت القطة لولي تنظر إلى نفسها في المرآة العديد من المرات وفي كل مرة كان شكلها لم يعجبها، وكانت دائمة التذمر على شكلها الذي لا يعجبها طوال الوقت، وكانت ترصد الحيوانات الأخرى دائمًا.

فمرة تحلم أنها تسبح مثل السمكة، ومرة أخرى تحلم أنها تطير مثل العصفور، ومرة تحلم أنها تقفز مثل الكنغر، أو تسبح مثل البطة على سطح الماء.

وذات مرة وهي تراقب البط رأت أرنب يثب بسرعة ومعه جزرة بأكلها بأسنانه القوية العظيمة، فأحبت القطة لولي هذه القفزات الطويلة وقررت هذه المرة أن تصبح أرنب، ولكن آذانها لم تساعدها على القفز وازداد الأمر سوء.

وأثناء عودتها إلى المنزل وهي متذمرة رأت قطيع من الخراف فأحبت شكلهم المستدير وصوفهم الغزير، فقررت تلك المرة أن تصبح خروف ولكن الصوف القليل على جسمها لم يمكنها من ذلك.

ولكن الأغرب تلك المرة أثناء تجوالها في أحد بساتين الفاكهة أرادت أن تكون فاكهة لذيذة ذات رائحة لذيذة وطيبة، فقامت بوضع بعض قشور الفاكهة على جسمها، وبعدها استغرقت في نوم عميق.

وفجأة شعرت بأحد يقوم بتحريكها من موضعها، ففتحت عيناها ونظرت لأعلى حتى وجدت الخراف حولها ظانين أنها فاكهة ويريدون أن يأكلوها.

وبعدها أدركت القطة ما حدث وخلعت القناع التي كانت ترتديه وفرت هاربة ومذعورة وهي تقول: أنا محظوظة عشان أنا قطة أستطيع أن أهرب بسرعة ولم أكن فاكهة، ثم ذهبت إلى بيتها وهي سعيدة.

قصة الولد وشجرة التفاح

منذ زمن بعيد كان يوجد شجرة تفاح كبيرة وسط الغابة كان هذا الولد يحب أن يلعب حولها، يصعد حتى يأكل ثمارها وبعدها يأخذ غفوة في ظلها، بمرور السنين كبر الولد ولم يعد يلعب معها، وفي يوم عاد إليها حزين فقالت له  الشجرة: تعالا العب معايا تاني زي زمان.

رد عليها قائلًا: انا مش الطفل بتاع زمان أنا دلوقتي كبرت وعايز اشتري ألعاب بس مش معايا فلوس، ردت الشجرة قائلة: أنا مش معايا فلوس بس ممكن تاخد ثماري تبيعها وتاخد فلوسها، بالفعل فعل الولد هذا وذهب ولم يرجع إليها مرة أخرى.

ظلت الشجرة حزينة لأن لم يزورها أحد، وبعدها عاد وهو رجل ناضج قال لها: أنا عاوز أبني بيت، قالت له الشجرة: خذ فروعي وابني بها منزل وبالفعل فعل ذلك، وعاد مرة أخرى يطلب منها بناء مركب، فقالت له: خذ جذوعي واعمل منها شجرة وقام الرجل بعدها بفعل ذلك وذهب.

ثم عاد مرة أخرى وهو عجوز فقال لها: عايز ارتاح، فقالت له وهي تبكي: مش فاضل غير ذوري العجوز التي تموت، فجلس واستراح وقال لها: الجذور العجوزة هي أفضل مكان للراحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق