قصص واقعية عن الجن

قصص واقعية عن الجن

بين الحقيقة والخيال تحصل أمور غريبة لا تدع مجالاً للعلم والعقل للكشف عن غموضها، ولقد يمر علينا الكثير من قصص واقعية عن الجن، وهناك من يستسلم لضعف إيمانه، ومن يقاوم لثقته بالله.

قصص واقعية عن الجن في بداية التسعينات

ترجع أحداث هذه القصة إلى بداية التسعينات وخاصةً في عام 1992 وبالتحديد في اليوم الذي حدث فيه الزلزال الشهير في مصر.

كانت الطفلة الصغيرة ذات 11 عامًا ذاهبة في الشارع ممسكة بيدها شريط كاسيت فيديو وحدث الزلزال، وهي كانت تمر بجوار منزل مهجور ومكسر وإذا بها تتفاجئ بالزلزال وتلقى بالشريط الذي بيدها على هذا البيت، ولا يكن بحسبان البنت الصغيرة أنها قذفت الشريط على أحد من الجن الذي يسكن هذا المكان.

ولا تبالي الفتاة من شيء ألا أنها عندما تدخل الحمام تسمع صوت رجل يقبلها ويطلب منها بعض الطلبات التي تكون في الإمكان مثل أن تأخذ هذا الشيء وتغيير مكانه وأن هذا المكان يوجد فيه شيء ما ويخبرها أيضًا عن أسرار بالبيت لم يدرى عنها شئ أي أحد بالمنزل.

وكانت هى أيضًا تبادله هذا الشعور فإنها تطلب منه أنها لا تستطيع أن تحضر الإختبار اليوم وتريد إلغائه فيلغي لها هذا الاختبار فتتفاجىء أن المعلمة تقوم بإلغاء هذا الاختبار في ذلك اليوم.

الإعتراف بما تخفيه الطفلة

ذات يوم والأمور تمشي مع الفتاة على ما يرام ذهبت الفتاة لزيارة بيت عمها لتحضر معه أجازة آخر العام الدراسي، وإذا بفتاة شابة تبلغ من العمر الثامنة عشر عامًا وهى جميلة جدًا وكانت صديقة مقربة من زوجة عم الطفلة وهى تأتي لزيارتها كل يوم تقريبًا.

وفى ذلك اليوم أخذت البنت الصغيرة الحيرة لتحكى لصديقة زوجة عمها ما يحدث لها ومن تتكلم معه دائمًا في الحمام وشيء بداخلها يراودها أن تحكى ويعود مرة أخرى يقول لها لا تتكلمي عن شيء فاحتارت الفتاة فقررت أن تحكي ما بداخلها لصديقة زوجة عمها.

وبعد أن حكت كل ما بداخلها والذي حدث مع هذا الجن، وحدث بعد ذلك ما لم يتوقع أحد أن يحدث فقد انهارت الطفلة في البكاء، وقالت أنه يتوعد على أنه ينتقم منها في الليل ولم يصدق أحد من الموجودين أن هذه الفتاة صادقة بل شكوا أنها طفلة وهذا كله مجرد تخاريف وتهيؤات.

وإذا بالليل يأتي والفتاة يزداد انهيارها أكثر وبالفعل يحضر على البنت الصغيرة الجن، ويقوم بضربها وشد شعرها وتصرخ وتتكلم بصوت ليس صوتها وتقول أنت من رميتي علي الشريط، وما ببالي أن أؤذيك أنت من أذيتني أنا وينهار الجميع عند سماع هذه القصة.

فقامت زوجة عمها على الفور بإرجاع البنت إلى بيت أبيها وبالفعل أول من سمع أباها هذا الموضوع وقام بإحضار شيخ ليخلصهم من هذا الجن.

ولكن دون جدوى ظل هذا الجن يسكن جسد الفتاة المسكينة لعدة سنوات ومن خلال هذه السنوات تدمرت أعصاب البنت المسكينة حتى ألقت بنفسها من الطابق الخامس لتقع جثة هامدة وتوفت البنت الصغيرة وهى لا تقترف شيء بحياتها.

من قصص واقعية عن الجن في الشقة الملعونة

تدور أحداث القصة حول رجل ثري قام بإستئجار شقة مفروشة بأحد الأحياء الراقية وبعد ما سكن بالفعل في هذه الشقة دارت الأحداث لما لا يتخيله عقل من قصص واقعية عن الجن.

فقد رأى الرجل الثري وهو يعيش بمفرده في هذا المنزل كل يوم سيدة جميلة جدًا وشيك تأتي له كل مساء بعد منتصف الليل وتحادثه وتشقيه، فتعجب هذا الرجل من منظرها في البداية ولكنه تعلق بها تعلق شديدًا وأحبها حبًا شديد.

فكان عندما يأتي إلى المنزل يجد كل ما لذا وطاب وسيدة جميلة تنتظره، وقص قصته هذه لأحد أصدقائه ففكر صديقه أن لابد أنه يتزوج حتى يتخلص من كل هذه الهلاوس.

التفكير في الزواج

وبدأ الرجل فكر فعلياً في فكرة الزواج، فقامت هذه الجنيه بمعاقبته لمجرد الفكرة فكان لا يقدر على النوم وترك شقته، وهى أيضًا تطارده في كل مكان حتى صارت حياته كلها جحيم بسبب هذا الحب.

وجاء برجل من رجال الدين ليخلصه من هذه الجنيه، وإذا بيه يراها سيدة سودا ذو شكل قبيح تعترف للجميع أنها تحبه ولا تقبل أن تتخلص من أبدا ألا بالموت.

من قصص واقعية عن الجن الأشرم

كان يتواجد خارج الصعيد شخص يدعي الأشرم، وهذا كان شخص له في العالم الخفي كثير وقصص واقعية عن الجن، وقد كان من كثرة الأعمال السلفية.

فجاء في يوم توفى الأشرم إلا وإذا به جاءت روحه وأمسكت في إثني عشر قطه فدخل في منطقه تسمى بالصعيد وتمسكوا بالمكان هناك، وحيث هو مكان هادئ نسبياً وكما أنه أيضًا يوجد به بعض القتلوسفك الدماء، فكانت في الزمن القديم يحدث بها الكثير من المشاكل التي بها القتل والدم والأصالة والثأر وهكذا.

فكان هذا الرجل الذي يدعى الأشرم كان روحه في 12 قطة فكانت هذه القطط تتفرع في المنازل والبيوت والعمائر.

ضرب الحيوانات ليس جيد

كان يوجد من القطط 12 قطه يدخلوا في العمارة وينتظرون من يطعمهم من أكل أو شراب، فكان الكثير من الأشخاص يضربون القطط باستمرار من أمام منازلهم لكي لا يجلسوا و يتبرزون أمام بيوتهم.

فكانت هذه القطة التي يقام بضربها فتدخل إلى المنزل الرجل الذي ضربها وتقف فوق الثلاجة وتقوم بحرقها أو فوق البوتاجاز فتقوم بحرقه، وأيضًا كانت تتعمد أن تجلس بضع ثواني في المكان المراد حرقه فتحرقه بالكامل ظلت تحرق أكثر من بيت.

قامت 12 قطة بهذا الفعل فقد حرقوه جميع منزل المدينة، وقام بعد ذلك الشيوخ الكبيرة التي بالمكان وقاموا بقراءة القرآن الكريم في كل منزل، بعد أن تم حرقه بالكامل وبقى من المستحيل أن يستخدم مرة أخرى فكان في بعض المنزل الذي حرقت فحرقت كلياً فلم يستخدموا ذلك المنزل مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق