مدينة الخرطوم السودانية واهم المناطق الاثرية بها

مدينة الخرطوم السودانية

مدينة الخرطوم السودانية عبر موقع محيط، من الجدير بالذكر أن مدينة الخرطوم هي واحدة من أكثر المدن التي تتعرض إلى الظلم الاجتماعي بسبب قلة الحديث عنها وذكرها في العموم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى خلال البرامج التلفزيونية المشهورة التي عادة ما تأتي بذكر باقي البلاد وبما أن هذه المدينة مهمة جدًا ولا يمكننا أن نتركها في الظلام سوف نخرجها منه في هذا المقال ونسلط عليها الضوء الذي تستحقه.

مدينة الخرطوم السودانية

مدينة الخرطوم السودانية
مدينة الخرطوم السودانية

مدينة الخرطوم السودانية هي العاصمة الرسمية الإدارية لدولة السودان كما أنها هي العاصمة السياسية للدولة كذلك وعلى الرغم من ذلك ومن أهميتها ودورها التي تقوم به على أكمل وجه كعاصمة رسمية للبلاد.

إلا أنها كل ما يعرفه عنه الآخرون من خارج الجمهورية السودانية هو اسمها ووضعها الاستراتيجي في البلاد فقط لا غير ولكن في هذه الفقرة والفقرات التي تليها سوف نبدأ في الكشف عن ماهية هذه الدولة ذات المكانة الكبيرة.

  • تبلغ مساحة أراضي مدينة الخرطوم السودانية الكلية حوالي ٢٨،١٦٥ كيلومتر مربع.
  • تقع مدينة الخرطوم السودانية عند نقطة التقاء كل من النيل الأزرق والنيل الأبيض وتحديدًا فوق نقطة الالتقاء.
  • مدينة الخرطوم هي مقر الحكم الجمهوري في الجمهورية السودانية، فهي تضم جميع الدوائر الحكومية في الدولة بالإضافة إلى البعض من المنظمات الإقليمية في كل من الإقليم العربي والإقليم الأفريقي.
  • تشكل مدينة الخرطوم السودانية مكانة مهمة وكبيرة بين المدن الأفريقية فهي بمثابة القلب النابض لخطوط الطيران في أفريقيا فهي يمر بها أغلب خطوط الطيران التي تؤدي إليها.
  • ترتفع مدينة الخرطوم السودانية مسافة ما يزيد عن ٣٨٢ متر فوق سطح البحر.
  • صنفت مدينة الخرطوم كواحدة من المدن السهلية التي تتميز بسطح مستوي.
  • من أكثر الظواهر الطبيعية انتشارًا في الجمهورية السودانية هي ظاهرة الهبوب وفيها تهب عاصفة ترابية سريعة ونشطة جدًا على جميع أنحاء المناطق الوسطى في السودان ومن ضمنهم الخرطوم بالطبع.
  • الموقع الفلكي لمدينة الخرطوم هو بين خط طول ٢١ درجة في الجهة الغربية من خط جرينتش وبين خط طول ٢٤ درجة في الجهة الشرقية من خط جرينتش، وتقع بين دائرتي عرض ١٦ درجة باتجاه شمال خط الاستواء ودائرة عرض ١٥ درجة باتجاه جنوب خط الاستواء.
  • معظم سكان مدينة الخرطوم السودانية يتبعون ديانة الإسلام.
  • اللغة العربية في السودان هي اللغة الرسمية للبلاد وحتى يومنا هذا هي اللغة التي يتم التحدث بها بين المواطنين.
  • تشتهر مدينة الخرطوم بوجود الكثير من التضاريس الجغرافية بها مثل الكثبان الرملية، النتوءات الصخرية، التلال، الأودية النيلية، الأراضي السهلية، كما تضم العديد من الغابات مثل غابة السنط، الحزام الأخضر.

تأتي مدينة الخرطوم في المرتبة السادسة كأكبر البلاد السودانية من حيث التعداد السكاني فهي يبلغ عدد سكانها أكثر من اثنين مليون نسمة وبالتحديد ٢،٦٨٢،٤٣١ مليون نسمة وهذا حسب أخر إحصائية تم إجرائها ونشرها عن عدد سكان هذه المدينة.

مناخ مدينة الخرطوم السائد طوال العام هو المناخ الصحراوي، وتم تسجيل معدل هطول الأمطار في المدينة ليقال أنه يصل إلى ١٥٥ مليمتر في العام، وفي فصل الشتاء يكون الطقس أقل حرارة من باقي العام بطبيعة الحال إلا أنه لا يصل إلى درجات برودة عالية.

يشتهر كذلك في مدينة الخرطوم السودانية وجود العديد من الجزر النيلية مثل جزيرة توتي التي تم تأسيسها في القرن الخامس عشر بعد الميلاد وتقع في الجهة الشرقية والجهة الجنوبية من نهر النيل الأزرق.

وجزيرة التمساح التي توجد بالقرب من قرية أم دوم جنوب مدينة الخرطوم وهيئتها الخارجية تشبه التمساح ولذلك سميت بهذا الاسم.

الجزيرة الشهيرة التالية التي سنذكرها هي جزيرة البط والتي تعتبر موطن للعديد من الطيور المهاجرة والطيور المائية.

أقرأ أيضا: معلومات عن مدن السودان قديما وحديثا

سبب تسمية مدينة الخرطوم السودانية

يعتبر السبب وراء تسمية أي مكان جزء من هوية ذلك المكان لأن غالبًا ما يكون هذا السبب يحمل جزء من هوية المكان والأمر سيان هنا بالنسبة إلى مدينة الخرطوم ولذلك سنذكر لكم بشكل مختصر الآراء والروايات التي يتم تداولها بشأن تسمية مدينة الخرطوم بهذا الاسم.

أول رواية بشأن هذا الأمر تشير إلى أن سبب التسميه هو نسبة إلى موقع المدينة الجغرافي الذي أشرنا أنه عند موضع التقاء النهرين.

وموضع التقاء النهرين نفسه يشبه خرطوم الفيل أو الجذع وبما أن المدينة تقع هناك فسميت باسم مدينة الخرطوم نسبة إلى موقعها.

هناك رواية أخرى متداولة بشأن هذا الأمر وهي تفيد بأن أصل التسمية يعود إلى فترة الاحتلال الروماني فيقال أنه بعد غزوهم جمهورية مصر العربية أرسلوا حمله صليبية إلى السودان.

وعند المكان الذي أصبح الأن مدينة الخرطوم وجدوا نبتة دوار الشمس وحينها أطلقوا عليها اسم قرطم، ومن الجدير بالذكر أنهم بعد ذلك استخدموها في علاج الجنود بعد الحصول على الزيت الذي يكمن في بذورها وأطلقوا على المدينة آنذاك اسم الخرطوم نسبة إلى تلك النبتة المميزة.

نبذة تاريخية عن مدينة الخرطوم السودانية

مدينة الخرطوم السودانية
مدينة الخرطوم السودانية

لمدينة الخرطوم السودانية تاريخ طويل جدًا ولكننا في هذه الفقرة سنكتفي بذكر أبرز المحطات التاريخية في هذه المدينة فقط لا غير.

بداية نشأة مدينة الخرطوم السودانية كمدينة متقدمة يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر حيث كانت الخلافة العثمانية هي المسيطرة والحاكمة لدولة السودان آنذاك، ولكن بداية وجود المدينة من الأساس يعود إلى العصر الحجري.

كانت مدينة الخرطوم في البداية عبارة عن قرية صغيرة وكان أسمها هو الجرف، ولكن بعد ذلك شجعت الحكومة السكان على تطويرها عن طريق إعطائهم مواد مجانية للبناء ونجح هذا الأمر فمع مرور الوقت تغير حال المدينة بالكامل للأفضل بسبب المباني الجديدة.

احتل مدينة الخرطوم العديد من الغزاة حتى حصلت أخيرًا على استقلالها فيما بعد أخيرًا بعد معاناة مع الحكم التركي، القوات المهدية، القوات البريطانية وخلافه.

قد يهمك معرفة: بحث عن السودان الخريطة الجغرافية وأهم المعالم السياحية

المواقع الأثرية في مدينة الخرطوم السودانية

تضم مدينة الخرطوم السودانية الكثير من المواقع والمناطق الأثرية والتاريخية وفي هذه الفقرة سوف نقوم بإلقاء الضوء على أكبر قدر ممكن منهم بشكل مختصر.

  • منطقة القباب التركية.
  • منطقة سوبا.
  • القصر الجمهوري.
  • متحف التاريخ الطبيعي.
  • متحف القصر.
  • منطقة مقرن النيلين.
  • معمل إستاك.
  • متحف الإنثوغرافيا.
  • قرية الطفل.
  • فندق برج كورينثيا.
  • منتزه الحدائق النباتية.
  • جسر الملك نمر.
  • شلال السبلوقة.

التقسيم الإداري في مدينة الخرطوم السودانية

مدينة الخرطوم من الداخل مقسمة إلى ست وحدات إدارية تعتبر هي الوحدات الرئيسية في الدولة وسيلي ذكرهم ولكن أولًا يجب أن ننوه إلى أننا سنقوم بذكرهم بشكل مختصر من باب العلم بالشيء وهذا بسبب أننا حريصين على أن نقدم لكم أكبر قدر ممكن من المعلومات عن هذه المدينة.

  • الوحدة الشمالية.
  • الوحدة الشرقية.
  • الوحدة الغربية.
  • الوحدة الوسطى.
  • وحدة سوبا.
  • وحدة الشجرة.

شاهد أيضا: كم دولة في الوطن العربي

مدينة الخرطوم السودانية كانت مضمون هذا المقال الذي نأمل أن نكون في نهايته قد سلطنا الضوء على هذه المدينة بالشكل الكافي حتى نبرز ولو قليل من جمالها وثقافتها الغائبة عن أذهان الناس.

وبالأخص عن أذهان الفئة التي لم تضطرها الظروف أبدًا إلى الذهاب إلى هذه المدينة سواء للعمل أو للسياحة أي باختصار من لم يكن لديهم سبب للبحث عنها ولكن الأن أصبحت أهم المعلومات التي يجب معرفتها عنها بين يديكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق