عملية نحت الخصر أنواعها وعيوبها

عملية نحت الخصر من العمليات التجميلية التي تهم معظم بنات حواء، حيث يمثل محيط الخصر المنضبط معلم من معالم الأنوثة، الأمر الذي يدفع الكثيرات نحو استغلال تلك التقنية بهدف التخلص من الترهلات وتجميل ذلك الجزء من الجسم وجعله متناسق وذلك بنسف الدهون المتراكمة، وتتعدد التقنيات الخاصة بإجراء تلك العملية وذلك وفقًا لتقييم الطبيب المختص، حيث قد يحتاج بعض المرضى لجلسات بسيطة أو عملية جراحية، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.

عملية نحت الخصر

لا تعتبر تلك العملية أفضل الخيارات لمن يعاني من السمنة والوزن الزائد، حيث تعد تجميلية في المقام الأول، لذلك تعد العملية مناسبة لمن تتوافر لديه الأهداف التالية:

  • العملية تكون مناسبة لمن هم يعانون من عدم تناسق في منطقة الخصر، خاصةً مع باقي أجزاء الجسم إذ تتجمع الدهون في تلك المنطقة دون غيرها.
  • تحقق العملية نتائج جيدة مع هؤلاء ممن فقدوا الكثير من الوزن الزائد وتعرض الجلد في منطقة الخصر للترهل.
  • إذا كانت العملية بهدف خسارة الوزن الزائد، فيجب أن يكون الشخص يعاني من ثبات الوزن ومن غير المدخنين، أيضًا لا يكون ممن يواجهون مشكلات صحية تؤثر على عملية الشفاء، أو تؤثر على نسبة نجاح الجراحة.
  • العملية لا تناسب مرضى القلب خاصة هؤلاء ممن يحتاجون أجهزة تنظيم دقات القلب، وهؤلاء المصابون بتمدد الأوعية.
  • أن العملية لا تناسب من يعانون من أمراض الدم الخاصة بدرجات الحرارة المنخفضة، خاصة مع استخدام تقنية التبريد في نحت الخصر.
عملية نحت الخصر
عملية نحت الخصر

إجراءات ما قبل العملية

تحتاج عملية نحت الخصر بعض التحضيرات الخاصة قبل الخضوع للعملية، ولكن يجب اختيار طبيب متخصص والخضوع للفحص الشامل للحالة، ومناقشة كل الأمور التالية:

  • اختيار الطريقة المناسبة للحالة والتي تحدد من قِبل الطبيب المتخصص بعد شرح التقنية بشكل مفصل مع المريض.
  • مناقشة النتائج المرغوبة مع المريض، لضمان رضاؤه عن نتائج الطريقة التي تم اختيارها.
  • توضيح كافة الاحتياطات التي يجب على المريض مراعاتها بعد إجراء عملية النحت.
  • مناقشة تكاليف العملية والتجهيزات الخاصة بالجراحة.
  • أيضا يحتاج المريض الخاضع لعملية النحت معرفة إذا كانت النتائج المرجوة نتائج دائمة أم تحتاج لرعاية خاصة لضمان استمرارها.
عملية نحت الخصر
عملية نحت الخصر

أنواع عمليات نحت الخصر

بعد الطفرة العلمية الحديثة تنوعت التقنيات المستخدمة في عملية نحت الخصر، ولم يقتصر الأمر على العمليات الجراحية خاصة في مجال التجميل ولكن لم يلغي ذلك الجراحة كخيار يحتاجه البعض، وتتنوع التقنيات بين ما يلي:

  • الجراحة هي أقدم الأساليب المستخدمة في نحت الخصر وأيضا في شفط الدهون، ولكن يحمل ذلك الأمر بعض المضاعفات التي تؤثر على المريض في مرحلة التعافي.
  • استخدام الموجات فوق الصوتية التي لها ترددات عالية على الدهون الموجودة في منطقة الخصر، مما يعمل على اذابتها وخروجها من الجسم، تعتبر تلك الطريقة مصدقة من جانب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
  • أيضا تستخدم تقنية الموجات الصوتية رغم عدم التصريح بها للتخلص من الدهون الزائدة، وذلك باستهداف الماء لذلك ينصح بشرب الكثير من المياه قبل الخضوع لتلك التقنية للحفاظ على صحة الجسم.
  • استخدام الليزر في التخلص من دهون الخصر، وذلك بالاعتماد على أشعة ذات تردد معين لتوليد حرارة تذيب الدهون، وتعد تلك التقنية من التقنيات المصرح بها.
  • أحدث التقنيات المصرح بها فهي تقنية تجميد الدهون، وتستخدم تلك الطريقة لكافة أجزاء الجسم التي تعاني من تراكم الدهون، تعمل عملية التجميد على موت الخلايا الدهنية ليتم التخلص منها وفقا للطريقة الطبيعية، تحتاج نتائج تلك العملية لفترة حتى تتضح.

تابع قراءة المزيد حول: أفضل مشد للبطن من الصيدلية

عملية نحت الخصر
عملية نحت الخصر

مميزات التقنيات الحديثة في عملية نحت الخصر

تحقق الأساليب الحديثة المتبعة في عملية نحت الخصر والقضاء على الدهون عدة مميزات، نذكر منها الآتي:

  • يستطيع المريض العودة لحياته العادية بعد الخضوع لعملية نحت الخصر.
  • التخلص من الإجراءات التي تمثل جانب من الخطورة على حياة المريض كعملية التخدير، والشقوق الجراحية.
  • تعد نتائج تلك التقنيات الحديثة مضمونة شريطة حفاظ المريض على الغذاء المتوازن والرياضة.

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: جدول تمارين كمال أجسام للمبتدئين

عيوب التقنيات الحديثة في عملية نحت الخصر

رغم المميزات التي توفرها التقنيات الحديثة إلا أن استخدامها ينطوي على بعض العيوب، من ضمن تلك العيوب ما يلي:

  • لا يمكن لتلك التقنيات الحديثة تحقيق نتائج فورية كنتائج الجراحة، إذ تحتاج الخضوع لعدة جلسات حتى تظهر نتائج ملحوظة.
  • تحتاج التقنيات الحديثة لمتابعة وعدة جلسات حسب كمية الدهون المكتسبة في منطقة الخصر.
  • لا تناسب التقنيات الحديثة كافة الأوزان، إذ يقل مفعولها مع الزيادة المتفاقمة من الدهون في منطقة الخصر.
  • تتسبب تقنية تجميد الدهون في تحسس الجلد من الجهاز المستخدم، وفي حالات قليلة جدا قد يحدث تأثير عكسي.

قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: طرق تنحيف البطن والأرداف | كيفية خسارة الوزن الزائد بطرق بسيطة

عيوب جراحة نحت الخصر

أما بالنسبة لتقنية الجراحة في عملية نحت الخصر فقد يتعرض المريض لبعض المضاعفات في حال إهمال المريض الاحتياطات المحددة من قبل الجراح، من تلك المضاعفات ما يلي:

  • يحتاج الجرح بعد العملية لمتابعة واهتمام، إذ قد يتعرض للتورم أو الالتهاب بسبب الإهمال.
  • لا يستطيع المريض العودة لحياته الطبيعية في نفس يوم الجراحة، إذ لابد من مروره بفترة نقاهة والتي تختلف من مريض لآخر.

اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: مشروب لنحت الخصر والكرش 

عملية نحت الخصر من العمليات المنتشر إجراؤها خاصة بين النساء بهدف الحصول على مظهر جمالي، بالإضافة لتنسيق القوام والتخلص من الدهون المتراكمة بطرق بسيطة،

وقد حققت التقنيات الحديثة في العملية نتائج واعدة للكثيرين ممن يسعوا للحصول على خصر ممشوق دون إجراءات معقدة أو خطيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق