ما هي أنواع الشرك الأصغر

أنواع الشرك الأصغر عديدة ويغفل الكثير من المسلمين عن بعضها تعرف عليها عبر موقع محيط، وربما يقع البعض فيها دون علمه بأن هذا الأمر يندرج تحت مسمى الشرك بالله، والشرك بالله يعتبرمن أكبر الذنوب التى يفعلها الإنسان وذلك لأنه يعتبر ظلم عظيم، لاسيما أن الـشرك بالله سبحانه وتعالى يعد أعظم ذنب يمكن أن يرتكبه الإنسان، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة لقمان”إنَّ الــشِّـركَ لَـظُـلــمٌ عَـظِـيـمٌ”، وحينما سُئل الرسول صل الله عليه وسلم عن ” أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك) رواه البخاري ومسلم.

أنواع الشرك الأصغر

تتعدد أنواع الشرك الأصغر لاسيما أن تلك الأنواع يغفل عن معرفتها الكثير، وتلك الأنواع مثل:

  • التطير.
  • التكبر.
  • الاستسقاء بالنجوم.
  • الرياء.
  • سبّ الدهر.
  • قول “لولا الله وفلان”.
  • قول “ما شاء الله وشئت”.
  • الحلف بغير الله تعالى.
أنواع الشرك الأصغر
أنواع الشرك الأصغر

تابع قراءة: انواع الشرك وعقوبته| أهم الآيات والأحاديث الدالة على ذلك

ما المقصود بالشرك الأصغر

إن الشرك الأصغر له تعريف لغوي حيث يمكن تعرفيه بأنه “هو ما جاء في النصوص الشرعية على أنه شرك، لكنه لم يبلغ حد الشرك الأكبر”.

والشرك الأصغر له عدة دلالات يمكن أن يتم اعتبارها معايير وضوابط، لكي توضح الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر.

ومن بينها ما هو صريح النص عليه والذي ذكره رسول الله صل الله عليه وسلم، مثل  قول النبي صلى الله عليه وسلم : “إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء) رواه أحمد.

أنواع الشرك الأصغر
أنواع الشرك الأصغر

إقرأ المزيد عبر: ما هو ختان البنات وما حكمه

أنواع الشرك بالله

الشرك نوعانأولاً الشرك الأكبر والثاني الشرك الأصغر، وأشد وأخطر أنواع الشرك هو الشرك الأكبر كأن يتخذ مع الله إله آخر أو غيرها من أنواع الشرك الأكبر.

أولاً الشرك الأكبر :

 الشرك بالله له مظاهر عديدة منها أن يقوم الإنسان بالعبادة ويصرفها أو بعضها لغير الله سبحانه وتعالى، وذلك مثل الاستغاثة بالأموات.

ودعاء الأموات والنذر لهم  أو للملائكة أو الجن، ففي هذه الحالة يُطلق عليه الشرك الأكبر، علماً بأن قريش وكثير من العرب كانوا يفعلون هذا عند أوثانهم واصنامهم.

ومن مظاهر الشرك الأكبر أيضاً أنه عندما يجحد الإنسان أمر من الدين يعلمه سواء كان بالضرورة تحريماً أو وجوباً، ففي هذه الحالة من جحده كان مشركاً وكافراً.

وذلك مثل أن يقول الإنسان : “إن الصلاة لا تجب على المسلمين المكلفين”، أو من قال: “أن الزكاة لا تجب على الذين لديهم أموال الزكاة”.

وكذلك في حال من قال: ” أن صوم رمضان لا يجب على الإنسان المسلم المكلف”، يكون ذلك الشخص مشركاً شركاً أكبر وكافراً.

كما أن الإنسان الذي يحل ما حرمه الله سبحانه وتعالى يكون مشركاً شركاً أكبر ويكون كافراً، كأن يقول الإنسان : “أن شرب المسكر حلال، أو أن المسكرات حلال.

والذي يقول “بأن السحر حلال أو أن عقوق الوالدين حلال، وجميع الأمور المشابهة لذلك.

ثانياً الشرك الأصغر :

الشرك بالله الأصغر أغلبنا يغفل عنه وذلك مثل أن يحلف الشخص بغير الله، سواء أن تحلف بالنبي أو برأس فلان أو بالأمانة، فكل هذا يندرج تحت الشرك الأصغر.

وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : “من حلف بشيء دون الله فقد أشرك”.

وكذلك الرياء يعتبر من الشرك الأصغر كأن يقرأ الشخص رياءً، أو أن يتصدق يرائي لقول الرسول صل الله عليه وسلم : “أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله فقال: الرياء”.

بالإضافة إلى أن يقول الشخص ما شاء الله وشاء فلان ويذكر اسم شخص بالواو، أو أن يقول لولا الله وفلان أو أن يقول هذا من الله ومن فلان.

كل هذا من الشرك الأصغر نظراً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان”.

ويُذكر أنه لما جاء رجل لرسول الله صل الله عليه وسلم وقال له : ” يا رسول الله ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده”.

اقرأ أيضاً: ما حكم القزع للرجال والنساء

متى يكون الشرك الأصغر شركاً أكبر

الشرك الأكبر هو “صرف العبادة بشكل كلي لغير الله سبحانه وتعالى، أو أن يعتقد الشخص صفات الربوبية أو الألوهية بأحد غير الله.

ويعتبر ذلك النوع هو مُخرِج صاحبه عن ملة الإسلام، لاسيما أن هذا الشخص يصبح مشركاً وكافراً ويكون مخلد في النار بعد موته في حال أنه لم يتب.

و في بعض الأوقات يصبح الشرك الأصغر شركاً أكبر، وذلك في حال كان الشخص يعتقد أن من يحلف به بغير الله حين يقول ما شاء الله وشاء فلان يمكن أن يضره وينفعه.

أو أنه له الإرادة التي تخرج عن إرادة الله تعالى، أو اعتقاده بأنه يمكنه التصرف في الكون أو أن يعتقد أنه يٓصلح لأن يعبده الناس دون الله، في هذه الحالة يكون شركاً أكبر.

وفي حال كان يردد هذا الحلف دون أن يعتقد بأن شخص يمكن عبادته دون الله جل في علاه، ولك يكن سوى أنه تعود على هذا الحلف، ففي هذه الحالة يرى أهل العلم أنه شركاً أصغر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق