سورة تزيل الهم والقلق وتريح القلب

سورة تزيل الهم والقلق 

الهم والقلق من المشاعر التي ترهق النفس وتجعلها غير مستقرة ولا تشعر بالراحة، وفي القرآن ما هو شفاء للناس، وهنا تجد سورة تزيل الهم والقلق، ويعتبر القرآن كله يزيل الهم والخوف والقلق.

توجد العديد من حالات القلق والخوف من المستقبل، ولكن الإنسان ضعيف ينساق وراء ومخاوفه، وينسى أن المستقبل كله بيد الله وحده.

سورة تزيل الهم والقلق من القرآن الكريم

لا توجد سورة بعينها تزيل الهم والقلق، ولكن توجد آيات معينة قد تساعد الإنسان على أن يتعدى مخاوفه، وتساعده على الإحساس بالطمأنينة والوصول للراحة النفسية التي يبحث عنها، ويظل الإنسان دائم السؤال عن سورة تزيل الهم والقلق، إنما يسكنون الروح بسبب بعده عن الله، وانشغاله بالمستقبل، وهو أصلاً بيد الله.

آيات قرآنية تدعو لسكينة القلب

وفقًا لما جاء في موقع محيط،فإن هناكسورة تزيل الهم والقلق،ما أن تكرر بانتظام مع الإيمان التام، بأن الله سيكشف عنك خوفك وحزنك، حتى أنك ستشع أن مشاكلك في طريقها للحل، ومن هذه الآيات ما يلي.

قال الله تعالى: “وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين”.

قال الله تعالى: “ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودًا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين”.

قال الله تعالى: “إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذا يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم”.

قال الله تعالى: “وهو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليمًا حكيمًا”.

قال الله تعالى: “لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا”.

قال الله تعالى: “إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليمًا”.

إقرأ أيضًا: فوائد سورة الشرح وفضلها في قضاء الحوائج

آيات قرآنية تخفف من الهم والحزن على المؤمن

سورة تزيل الهم والقلق 
سورة تزيل الهم والقلق

وبعد أن ذكرنا سورة تزيل الهم والقلق، هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تخفف من الهم والحزن على المؤمن ومنها:

قال تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب” [سورة الرعد آية28.]

قال تعالى: “إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم” [سورة هود آية56.]

قال تعالى: “فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح القوم الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين” [سورة المؤمنين من الآية116: 118.]

قال تعالى: “وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور” [سورة فاطر الآية [34.

قراءة الآيات الأخيرة أيضًا من سورة البقرة، قال تعالى: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير* لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”.

قال تعالى: “أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب” [سورة البقرة آية 214].

وتعتبر أكثر سورة تزيل الهم والقلق والحزن في القرآن الكريم هي سورة الانشراح، قال تعالى: “ألم نشرح لك صدرك* ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك* ورفعنا لك ذكرك* فإن مع العسر يسرًا* إن مع العسر يسرًا* فإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب”.

وجود أسباب تدعو للقلق

يعتبر القلق هو الخوف من المستقبل، ولا شك أن الخوف من المستقبل هو أمر طبيعي في حياة الإنسان بسبب انتظاره دائمًا لما هو جيد في حياته، ويظل الإنسان دائم البحث عن سورة تزيل الهم والقلق، ولكن المستقبل علمه عن الله، ولن ينال الإنسان من المستقبل إلا ما قسمه الله له، وهناك أسباب تدعو للقلق ومنها

يأتي الشعور بالقلق متى أتيحت لهذا الظروف المحيطة، مثل شعور الإنسان بالفراغ، وابتعاده عن الناس، وجلوسه وحيدًا بلا هدف في حياته يخطط لفعله، وهذا الفراغ سيفتح خياله لأفكار سلبية قد تؤدي لنتائج كارثة.

الفشل في الحياة العملية من الأشياء التي تجعل الإنسان دائم القلق تجاه حياته.

التخلي عن الإيمان بالله، والبعد عن الله، حيث أن من أساسيات الإيمان بالله تسليم المؤمن أمره كله لله، كل شيء الحاضر والمستقبل كله بيد الله وحده.

أدعية من السنة النبوية تزيل الهم والقلق

سورة تزيل الهم والقلق 
سورة تزيل الهم والقلق

بعد التساؤل الدائم من الأشخاص حول وجود سورة تزيل الهم والقلق، تأتي السنة النبوية بأدعية مأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام حول إزالة الهم والقلق وإسكان الطمأنينة في النفس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي” رواه الإمام أحمد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال ” رواه البخاري.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم يا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها رحمة عمن سواك” رواه البخاري.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء اقض عنا الدين وأَغننا من الفقر” رواه البخاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق