تجربتي مع ضعف عضلة القلب
تجربتي مع ضعف عضلة القلب هي من أكثر التجارب الصعبة التي يمكن أن يمر بها أحد، يعتبر القلب هو العضو المسؤول عن نقل الدم إلى كل جميع مناطق الجسم وتتحكم عضلة القلب في انبساط القلب وانقباضه وعندما يصاب ويتضرر تقل قدرة الجسم على توزيع الدم والأكسجين بشكل أقل فعالية.
أسباب ضعف عضلة القلب
يجب أن تكون هناك أسباب تؤدي إلى ضعف عضلة القلب، ومن خلال تجربتي مع ضعف عضلة القلب سوف أتحدت لكم عن تلك الأسباب بصفة عامة:
- قصور الشريان التاجي: يحدث قصور الشريان التاجي بسبب تضييق الشرايين، والذي يحدث عندما تتراكم الدهون والكوليسترول داخل الشريان وفي بعض الأحيان يحدث انسداد تاما نتيجة وجود جلطة بداخله، مما يتسبب في توقف القلب عن ضخ الدم، وينتج عن ذلك ضعف في عضلة القلب.
- ضغط الدم المرتفع: يحدث ضعف عضلة القلب وقصور الشريان التاجي نتيجة لارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة وعدم انتظام ضربات القلب.
- الحمى الروماتيزمية: ضعف عضلة القلب هو أحد أعراض الحمى الروماتيزمية، وهي حالة فيروسية.
- اختلال كهرباء القلب: يمكن أن يؤدي عدم توازن الكهرباء إلى تسارع ضربات القلب أو خفقان القلب، مما قد يضعف عضلة القلب، خاصة إذا كان ذبذبة الأذيين أمرا متكررا.
تجربتي مع ضعف عضلة القلب
يعاني العديد من الأشخاص من ضعف عضلة القلب، لذلك سنحاول تقديم بعض التجارب والعلاجات التي تلقوها ومنها:
التجربة الأولى
- امرأة تروي قصتها عن معاناتها من مرض عضلة القلب قائلة: أعاني من ضعف عضلة القلب منذ فترة طويلة.
- بالإضافة إلى ذلك أعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وشجعني طبيبي على تنظيم تناول الطعام وتقليل الوزن وعدم تناول أي علاج لأنه يتعارض مع باقي الأدوية.
- ممارسة الرياضة الخفيفة لبناء عضلة القلب.
التجربة الثانية
- يحكي رجل إنه يدخن كثيرًا، وذات يوم عانى من ألم حاد في الكتف وضيق في التنفس.
- توجه إلى الطبيب الذي شخصه بضعف عضلة القلب ونصحه بالتوقف عن التدخين وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة.
التجربة الثالثة
- يروي رجل مسن يبلغ من العمر 60 عاما أنه في يوم من الأيام أصيب بمرض شديد وعانى من ضيق في التنفس وغثيان شديد وعدم القدرة على الأكل.
- زار الطبيب الذي اكتشف أنه يعاني من ضعف في عضلة القلب ونصحه بمحاولة إنقاص الوزن والمشي لمدة 30 دقيقة كل يوم، وتناول أطعمة تحتوي على نسبة خفيفة من الملح.
التجربة الرابعة
- يحكي أحد مرضى عضلة القلب السابقين مواجهته المؤلمة مع الحالة بعد تعرضه لها لمدة أربع سنوات أصيب وقتها بألم شديد في الصدر، مما اضطره إلى زيارة الطبيب.
- أمره بإجراء بعض الفحوصات اللازمة له لتأكيد تشخيص الإصابة بضعف عضلة القلب.
- كشفت الفحوصات أن حالة المريض ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.
- وصف له الطبيب أن يتناول الأدوية بانتظام لخفض ضغط الدم المرتفع.
- أن يغير نظامه الغذائي وممارسة الرياضة باستخدام الأوزان الخفيفة ويجب القيام بهذه التمارين تحت إشراف طبيب، حيث يوصى بالتمارين لعلاج مرضى ضعف عضلة القلب لأنها تختلف عن تلك الموصي بها للأشخاص الأصحاء.
- نصحه بشرب الكثير من الماء واستخدم مدرات البول الطبيعية مثل بعض الأعشاب لمساعدة الجسم على التخلص من أي سوائل زائدة.
التجربة الخامسة
- بدأت التجربة في وقت مبكر عندما تناولت الكثير من الوجبات الجاهزة في العمل حتى بدأ صدري يؤلمني.
- بدأ جسدي يشعر بالتعب والكسل، وبدأت أنام كثيرا دون أن أجتهد في أعمالي المنزلية وكنت اشعر دائما بالدوار والصداع المزمن وعدم قدرتي على التركيز.
- بدأ الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم وكان هناك تورم كبير في الساقين والقدمين يمنعني من الحركة أو المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
- لقد اتخذت قرارا بالذهاب إلى الطبيب وقد نصحني بالفعل بإجراء عدد من الفحوصات والتحاليل لتحديد السبب.
- شعرت بالخوف عندما بدأ جسدي يرتجف وضربات قلبي سريعة، وظهرت نتائج الفحوصات التي تشير إلى وجود مشكلة في عضلة القلب وقد طلب مني الطبيب إجراء أشعة إيكو.
- لكن في الحقيقة أن الشريان التاجي كان مسدودا نتيجة تكثف الدهون مما أدى إلى ضعف في عضلة القلب.
شاهد أيضًا: ما هي أسباب تضخم القلب عند الأطفال
ضعف عضلة القلب والحمل
يمكن لبعض مرضى القلب الحمل والولادة بأمان، بينما في حالات أخرى من أمراض القلب يحظر الحمل وسوف نتعرف على ذلك من خلال بعض التجارب ونتيجتها:
التجربة الأولى
- امرأة تبلغ من العمر 32 عاما تعاني من ضعف متوسط في عضلة القلب الوراثية، لقد حافظت على استقرار حالتها.
- تشارك في أي نشاط رياضي تختاره من الناحية الطبية، هذه الدرجة من الضعف لا تمنع المرأة من الحمل، لكن عليها أن تضع خططا للحمل وتزور الطبيب حسب الحاجة.
- لقد أوقفت أدوية القلب حرصا منها على الجنين، وعملت باجتهاد مع طبيب التوليد وأمراض القلب.
- ثم حملت وبدأت تعاني من أعراض مثل تراكم السوائل في الرئتين وتورم القدم وتدهور وظيفة عضلة القلب في الشهر الرابع بعد ترك الدواء.
- والنتيجة أن نقص الأوكسجين تسبب في وفاة الجنين وتم إخراجه جراحيا.
- كان الخطأ من البداية في التوقف عن تناول الأدوية، مما زاد من درجة ضعف القلب وقدرته على تراكم السوائل في الرئتين مع زيادة حجم الدم أثناء الحمل 50٪.
- كان من الممكن الموازنة بين الفوائد والأضرار في حال رغبتها للحمل وتجنب المضاعفات قدر الإمكان، ولكن أرادت الأم إتمام هذا الحمل مهما كلفها حياتها وهذا بلا شك يدمر النفس.
شاهد أيضًا: المحافظة على القلب
التجربة الثانية
- سيدة تعاني من ارتجاع شديد في الصمام التاجي، وكانت هناك بداية لتوسع العضلات وارتفاع الضغط الرئوي.
- طلب منها استبدال الصمام لكنها رفضت وفضلت الأدوية.
- أثناء الولادة لم تستطع التنفس بسبب تراكم السوائل في الرئتين واضطر الطبيب إلى إخراج الجنين من خلال عملية قيصرية.
- النتيجة انقاد الأم والطفل بصعوبة لأنها أخطأت بعدم إصلاح مشكلة الصمام قبل الحمل.
- على الرغم من حقيقة أن ارتجاع الصمام الميترالي معروف بأنه متوافق مع الحمل، إلا إذا كان هناك بداية لضعف العضلات أو زيادة في الضغط الرئوي، كما هو الحال.
كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب
قد نشعر بالفضول لمعرفة المدة التي يعيشها الشخص المصاب بضعف عضلة القلب، فيجب أن نكون على دراية بهذه المعلومات وهي:
- وفقا لما يقوله الأطباء يعيش المريض المصاب بضعف عضلة القلب لمدة أقصاها خمس سنوات بعد تشخيص إصابته بالمرض ويعتمد استقرار حالة المريض على مدى التزامه باتباع التعليمات وتناول الأدوية بانتظام.
- بالإضافة إلى ذلك فإن التشخيص المبكر يزيد من احتمالية بقاء الشخص على قيد الحياة لسنوات أخرى، لأنه لا سمح الله إذا تم تشخيص المرض بعد فوات الأوان فقد لا يعيش طويلا، لذلك نؤكد على أهمية البحث عن التشخيص المبكر كلما واجهنا أي أعراض تنفسية أو إرهاق وعرق عند ممارسة أي مجهود.
شاهد أيضًا: أمراض القلب التاجية
هل ضعف عضلة القلب خطير
يتساءل الكثير من الناس هل ضعف عضلة القلب أمرا خطيرا، هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بضعف عضلة القلب منها:
- زيادة الوزن التي تجهد القلب.
- الإصابة بالسكتة القلبية وقصور القلب وضعف عضلة القلب من الأمور المتوارثة في العائلة.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل دائم.
- استخدام الكحول لفترة طويلة من الزمن.
- العلاج بأدوية معينة من علاجات السرطان مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي.
- الحالات المتعلقة بالقلب مثل تاريخ الإصابة بالنوبات القلبية أو مرض الشريان التاجي أو عدوى القلب (ضعف عضلة القلب الإقفاري).
شاهد أيضًا: أهمية تخطيط القلب ومدته واسعاره
نسب ضعف عضلة القلب
عندما تضخ عضلة القلب الدم بمعدل أقل من المعتاد تشخص على أنها ضعيفة وتختلف نسب الرجال والنساء من حيث قوة عضلة القلب عن بعضها البعض وتشتمل تلك النسب على الآتي:
- النسبة الطبيعية لقوة العضلة القلبية عند الرجل من 52% – 70%، أما بالنسبة للمرأة من 54% – 74%.
- نسبة ضعف عضلة القلب المتوسطة عند الرجل من 41% – 51%، أما بالنسبة للمرأة من 41% – 53%.
- نسبة ضعف عضلة القلب تحت المتوسط عند الرجل 30% – 40%، أما بالنسبة للمرأة 30% – 40%.
- نسبة ضعف عضلة القلب الضعيفة عند الرجل تحت 30%، أما بالنسبة للمرأة تحت 3%.
- إن اتباع نمط حياة غير صحي للقلب، وتعاطي الكحول أو الكوكايين، وعدم التحكم في ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وعدم ممارسة الرياضة بشكل متكرر، والنوم غير الكافي كلها عوامل تزيد من خطر ضعف عضلة القلب.
علاج ضعف عضلة القلب
اعتمادا على مدى خطورة الحالة يختلف علاج ضعف عضلة القلب من حالة لأخرى، وذلك من خلال تجربتي مع ضعف عضلة القلب، قد يلتزم بعض المرضى نمط حياة متغير، بينما قد يخضع الآخرون لعملية جراحية وسوف نناقش هذا في الفقرات التالية:
- يجب أن تحافظ على نمط حياة صحي، لذلك يجب تجنب الوجبات غير الصحية والملح والسكر والمشروبات والأطعمة التي ترفع ضغط الدم والتقليل تناول الشاي والقهوة.
- الحفاظ على وزن صحي لأن زيادة الوزن تؤثر على عضلة القلب، ويجب فحص وزن المريض بشكل روتيني.
- التوقف عن التدخين وحاول أن تتحرك، مثل المشي أو ممارسة الرياضة، ولكن بعد التحدث مع الطبيب.
- لا تحاول بذل أي جهد والابتعاد عن التوتر.
- اللجوء إلى العمليات الجراحية مثل زراعة القلب.
شاهد أيضًا: ارتفاع انزيمات القلب بعد عملية القسطرة وطرق العلاج بالاعشاب
وفي الختام فإن ضعف عضلة القلب حالة تحتاج إلى المتابعة لأنها تتطور بطريقة سريعة، وإذا واجهت أيا من الأعراض المذكورة في المقالة حول تجربتي مع ضعف عضلة القلب فيجب عليك الذهاب الي الطبيب على الفور.
