الرنين المغناطيسي للظهر

الرنين المغناطيسي للظهر يعد من بين أهم وسائل التشخيص الطبية الشهيرة، والمجدية نفعًا في تشخيص، وعلاج أمراض العمود الفقري، ويتم إجراء مثل هذا النوع من التصوير على منطقة الظهر، وذلك بهدف الكشف عن الاعتلال الموجود بالظهر، ونوعه، وبالتالي معرفة طرق العلاج المناسبة للمرض الذي تعاني منه فقرات الظهر على اختلافها.

الرنين المغناطيسي للظهر

الرنين المغناطيسي للظهر عبارة عن الإجراء الذي تستخدم فيه أشعة الرنين المغناطيسية، واستعمال قوة المجال المغناطيسي.

وبعض الضربات المتلاحقة من الطاقة الخاصة بموجات الراديو، والهدف من ذلك تمكين الطبيب من أن يقوم بالتقاط صورة واضحة تبين العيوب المتواجدة بالظهر، والعمود الفقري، وعلى هذا الأساس يتم تحديد بروتوكول العلاج.

كيف تتم عملية إجراء الكشف بالرنين المغناطيسي؟

التشخيص الطبي لآلام الظهر، مشكلاته باستعمال الرنين المغناطيسي يكون هو الأكثر دقة في الاستخدام عن غيره من الأشعة التشخيصية الأخرى، والتي تستخدم في الكشف والتصوير لبعض مناطق الجسم.

آلية التصوير تتم بطريقة مختلفة، حيث يكون المريض موجود بداخل آلة تشخيصية محتوية على نوع من المغناطيس شديد القوة.

وهذا هو الذي يمكن الطبيب من أن يقوم بالاحتفاظ بالصور التي تنتج عن ذلك الإجراء الطبي التشخيصي، والذي له أهمية كبيرة في تشخيص آلام، ومشكلات الظهر على وجه التحديد.

أشعة الرنين المغناطيسي
اشاعة الرنين المغناطيسي للظهر

من المحتمل أن يقوم المختص باستعمال ما يعرف بمادة تباين خلال إجراء التصوير على منطقة الظهر، والهدف من ذلك أن تستطيع الأشعة أن تظهر بعض الأجزاء المعانية من مشكلات، وبشكلٍ أكثر وضوحًا.

اقرأ أيضًا معلومات عن الرنين المغناطيسي للثدي وأفضل 7 طرق للاستعداد له.

فوائد التشخيص باستخدام الرنين المغناطيسي

الرنين المغناطيسي للظهر يتم استخدامه، واللجوء له بالنظر لمجموعة من الأسباب التي سيأتي ذكرها تباعًا:

  • عمل تقييم تشريحي للظهر، وبالتحديد للعمود الفقري، والكشف عن مدى محاذاته.
  • يكشف من خلالها الطبيب عن أي اضطراب، أو مظهر غير طبيعي لترتيب فقرات العمود الفقري، أو أي اضطراب يقع بالحبل الشوكي.
  • يكشف، وشكل سريع وأكثر دقة عن الإصابات العظمية التي قد تصيب منطقة الظهر، أو أي مشاكل بالأقراص، أو اضطرابات قد تصيب مواضع الأربطة، وما إلى ذلك.
  • من خلاله يكون البحث السريع وبدقة عن أي مشكلة، أو مسببات آلام الظهر.

أهمية التصوير بالرنين للحبل الشوكي بمنطقة الظهر

الرنين المغناطيسي للظهر لا تقتصر فائدته على العمود الفقري، ولكن من الممكن الكشف عن الاعتلال المصيب للحبل الشوكي، وذلك من خلال إجراء تصوير بالرنين على الظهر مخترقًا بقوته طبقات الظهر متجهًا نحو تكوين الحبل الشوكي.

  • يقيم التصوير بالرنين المغناطيسي حجم الانضغاط المصيب للحبل الشوكي، كما يكشف عن صحة الأعصاب، من عدمها، وحجم الالتهابات المصيبة للأعصاب.
  • مدى الاختلال في شكل، وتكوين الحبل الشوكي يتحدد من خلال عمل الأشعة على الظهر باستخدام الرنين المغناطيسي.
  • يقيم أي ورم ما زال في البدايات، والذي قد يكون منتشر بالفقرات، أو بالحبل الشوكي، أو التهاب أي عصب متواجد بالحبل الشوكي، كما يكشف عن مدى إصابة أي نسيج رخو محيط بالحبل الشوكي بالالتهاب أو نحو ذلك.
  • الرنين المغناطيسي للظهر يساعد بشكلٍ كبير في أن يخطط الطبيب للعملية الجراحية التي تستدعيها الحالة المرضية للمصاب بآلام العمود الفقري، أو آلام الظهر.
  • يراقب بها الطبيب أي تغيرات قد تكون طارئة على حالة العمود الفقري، وذلك في أغلب الأحيان يكون عقب أن يكون المريض قد أجرى عملية جراحية، ومن أمثلة هذه التغييرات التشكلات الندبية، أو الإصابة بالعدوى.

تابع من هنا أفضل علاج للمسالك البولية مجرب وآمن 100 %.

ما هي المخاطر التي يتسبب فيها الرنين المغناطيسي؟

على الرغم من أن الرنين المغناطيسي للظهر على قدر من الأهمية التشخيصية لأسباب اعتلال الظهر، وأمراض الفقرات، إلا أنه قد يؤدي إلى بعض المشكلات.

وتتواجد بعض المحاذير لاستخدامه، وتلك المخاطر، أو المحاذير تتعلق بشكل أساسي بالإشعاع، حيث أن الأداة التشخيصية الرئيسية بالرنين المغناطيسي متضمنة استعمال مغناطيس قوي، والأطباء يحذرون من استخدامه في حالات معينة أهمها:

  • الحالات التي يستخدم فيها المرضى المنظم الخاص بنبض القلب، أو الجهاز المخصص لإزالة الارتجاف القلبي.
  • في الحالة التي تكون خاضعة لعمليات أمهات الدم، والتي تجرى على الجمجمة.
  • أي حالة قد تم إخضاعها لعملية جراحية بالأذن خاصة بزراعة القوقعة، يحذر تعريضهم للأشعة الناتجة عن المجال المغناطيسي، ويحذر استعماله بالأخص مع زارعي القوقعة المصنوعة من خام الحديد.
  • الحالات الخاضعة للوشم، أو الحالات التي قامت بثقب الجسم يحذر استعمالهم للرنين المغناطيسي الذي يعد واحد من أهم الإجراءات التشخيصية الطبية الهامة.
  • في حال تواجد أي شظايا من المعدن بداخل جسد الإنسان المراد فحصه، أو تشخيصه باستعمال أشعة الرنين المغناطيسية.

أشعة الرنين المغناطيسية

الرنين المغناطيسي للظهر
الرنين المغناطيسي

أشرنا سلفًا إلى الرنين المغناطيسي للظهر ، وتعرفنا على الكثير من الفوائد التي تتحقق نتيجة استعمال الرنين المغناطيسي كأحد الوسائل التشخيصية التي تبرز لنا أفضل السبل لتلقي المريض العلاج.

ولكن لنتعرف أكثر على تلك الأشعة، وطبيعة عملها:

الأشعة تساعد على الإنتاج لأي كم من الصور الخاصة بالهيكل العظمي لجسم الإنسان، وبأي منطقة من مناطق الجسم، وباستخدام تقنية مزدوجة للأشعة الخاصة بالراديو، مع الأشعة المنتجة من المجال المغناطيسي، أو الرنين المغناطيسي.

ذلك التشخيص الطبي يعد من بين أهم الإجراءات الممتازة، والمحوسبة، أي التي يتم إجراءها، أو يعتمد إجراءها بشكل أساسي على الحاسب الآلي، أو أجهزة الكمبيوتر.

إليك أعراض سرطان الرئة الحميد وطرق علاجه.

الجهاز المستخدم للرنين المغناطيسي

الجهاز هو مجرد أنبوب، حيث تتم عملية إدخال الشخص الذي يخضع للفحص باستخدام سرير متحرك في داخل تجويف هذا الأنبوب.

وهذا الأنبوب قد تمت إحاطته بمغناطيس يكون في صورة دائرة،  والهدف من ذلك أن يكون المريض معرض لمجال مغناطيسي، أو هالة مغناطيسية قوية تمكن من التشخيص السليم.

وهذا ما تكون عقباه أن بروتونات الهيدروجين قد تراصت بجسم الشخص المريض، ثم تدور بعد أن تعرضت لموجات الراديو، فيكون الناتج عن هذا الدمج للأشعة إشارة خافتة تظهر بالماسح الضوئي.

وبعد ذلك تنشأ الصورة الخاصة بالجسم، كما يستعمل الجادولينيوم وهو من أهم عوامل التباين، والهدف منها محاولة الزيادة من دقة الصورة الموضحة للجسم.

باستعمال تلك الأشعة نتمكن من الحصول بشكل سريع، ومتقن على صورة للجسم، وتكون  بأبعاد ثلاثية، وهذا باستعمال حقول إضافية، حيث تتواجد مجموعة من الأشكال للأشعة المنتجة من الرنين، أو المجال المغناطيسي.

تعرف على أنواع الأمراض الوراثية وكيفية تجنب الإصابة به.

الأشكال والصور الشائعة للرنين المغناطيسي

من أبرز الصور، والأشكال التي تتواجد عليها أشعة الرنين المغناطيسية شكل الانتشار، وذلك الشكل قد عرف منذ عشرين عام.

ويعتمد في عمله على أساس الكيفية، أو الطريقة التي تنتشر بها جزيئات مركب الماء بداخل نسيج جسم الإنسان، فبعض الأورام المتواجدة بالجسم قد تقف حائلًا دون انتشار الجزيئات الخاصة بالماء بصورة صحيحة داخل الجسم.

أشعة الرنين المغناطيسية الوظيفية، وأهمية هذا النوع من الأشعة تعتمد على علم الأعصاب، وبالأخص الأعصاب الدماغية، فهو مخصص للكشف عن مدى التدفق الدموي الواصل للدماغ، ومراقبة وظائفها بشكلٍ عام.

الرنين المغناطيسي للظهر هذا الموضوع هو ما كنا بصدد التحدث عنه على مدار عرضنا لمجموعة من الفقرات التي اختصت بالتعريف لماهية تلك الأشعة.

وأهميتها وفوائدها التشخيصية لمنطقة من أهم مناطق جسم الإنسان، والتي تتحمل العبء الأكبر من كتلة الجسم وهي الظهر، والتي تتعدد سبل تشخيص أمراضه، وقد تطرقنا إلى أهمها وهي الأشعة المغناطيسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق