عاصمة ليتوانيا واهم المعلومات عنها واشهر المساجد بها

تعتبر دولة ليتوانيا من أكبر الدول التي تقع في الاتجاه الشمالي الشرقي من قارة أوروبا، ولأنها من أهم دول هذا الاتجاه، سنتحدث اليوم عن عاصمة ليتوانيا، وعن مميزاتها، وعن كل الصفات الحسنة التي تتواجد بها، على اعتبار أنها من أفضل مدن ليتوانيا على الإطلاق.

ما هي عاصمة ليتوانيا

تعتبر عاصمة ليتوانيا من أكبر المدن التي تتواجد بها، وهي مدينة فيلنيوس، والتي قد اشتق اسمها من نهر فيلنيا الذي يتواجد في هذه العاصمة، ولأنه من أهم معالم هذه المدينة، فقد تم تسمية العاصمة بناءً على هذا النهر المتميز في الدولة.

وتقع العاصمة في جنوب شرق دولة ليتوانيا، وهي من أهم المناطق العشر التي تتكون دولة ليتوانيا منها، والتي تتكون من الكثير من السكان الذين يصل عددهم على 2 مليون نسبة تقريبًا.

عاصمة ليتوانيا
عاصمة ليتوانيا

ما هي حدود ليتوانيا

إن دولة ليتوانيا يحيط بها من جميع الاتجاهات بعض المناطق والأماكن المهمة، والتي تعتبر هي الموقع الجغرافي لها، وهي دولة تقع في الأساس على الساحل الجنوبي الشرقي من جهة بحر البطليق، ويحيط بها من جميع الاتجاهات الحدود التالية:

  • من الجهة الشرقية يحيط بها كل من السويد والدنمارك.
  • ومن الجهة الشمالية يحيط بها دولة لاتفيا.
  • أما من الجهة الشرقية والجنوبية فهي يحيط بها بيلاروسيا.
  • أما عن الجهة الجنوبية فيحيط بها بولندا.

لا تفوت فرصة مشاهدة: الدول الأوروبية | عواصم الدول الأوروبية وأهم المعلومات عنها

بماذا تشتهر دولة ليتوانيا

في إطار الحديث عن عاصمة ليتوانيا، فمن الضروري أيضًا التعرف على أهم الأمور التي تشتهر بها هذه الدولة الكبيرة، والتي أسست في القرن الرابع عشر، وكانت من وظلت إلى الآن من أكبر الدول في أوروبا، بل ومن أكثر الدول القوية أيضًا.

ولقد اشتهرت الدولة بالقوة والصلابة منذ تاريخ تأسيسها، لأنها مرت بالكثير من الصراعات التاريخية التي قد تفوقت بها، وحصلت الاستقلال من الاتحاد السوفيتي الذي ظل ساكنًا بها كثيرًا،

وهذا تم في عام 1990م، وتم انضمام الدولة أيضًا للأمم المتحدة في السنة التي تلتها مباشرةً، ومع العام 2004 رأينا دولة لتوانيا مع الاتحاد الأوربي.

وهذ يدل على أنها دولة كبيرة، تتميز بالقوة، وتتميز بالمحاربة والشجاعة للمحافظة على الاستقلال، فهي تصدت، وما زالت تحارب للتصدي لأي صراعات تاريخية في البلاد.

بالإضافة إلى أنها أيضًا من الدول التي تحتوي على الكثير من المناظر الخلابة بها، مما يجعلها من أفضل وأكبر وأجمل الدول السياحية، فهي تشتهر بالسياحة الخلابة بها، وخاصةً في عاصمة ليتوانيا، التي تعتبر مهبط التراث والحضارة.

كما أن الحياة والمعيشة في لتوانيا هادئة للغاية، من المستحيل أن يشوبها الإزعاج أو الفوضى، وهي من أكثر البلاد الأوروبية التي تصلح للاستقرار والعيش في هدوء بها، وهي دولة تتميز بتعدد الثقافة الأدبية، والتاريخية، والموسيقية بها.

بالإضافة إلى أنها أيضًا دولة يعرف عنها الاقتصاد المرتفع والمفتوح، وإن أغلب موارد سكانها من الأعمال الحرة، كما أن التوظيف في الخدمات أيضًا له نصيب كبير من اقتصاد الدولة، كما أن البنك الدولي يعمل على تصنيفها بأنها من الدول ذات الدخل المرتفع.

قد يهمك أيضا التعرف على: معلومات تفصيلية عن السفر إلى بيلاروسيا

عاصمة ليتوانيا
عاصمة ليتوانيا

الإسلام في ليتوانيا

إن الديانة المسيحية هي الديانة المنتشرة في دولة ليتوانيا، ولكن بالرغم من ذلك، فنحن نرى الكثير من المسلمين في الدولة،

وبالرغم من أن نسبة المسيحين في الدولة تتخطى الـ 77%، إلا أن الإسلام يتواجد في الدولة بشكلٍ واضح، وقد دخل الإسلام إلى ليتوانيا منذ الكثير من السنين، ومنذ القدم، فإن الأمر لا يتعلق بالتطور الحضاري فقط.

لأننا نرى اعتناق الكثير من المواطنين للإسلام منذ العام 1393م، وعندما نقارن ليتوانيا ببقية الدول الأوربية سنجدها من أكبر الدول التي اعتنقت الإسلام، أكثر من بقية الدول،

كما أننا نجد أيضًا بأن أكبر عدد من المسلمين يقطن في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس.

كما أننا نرى في إطار الحديث عن الإسلام بليتوانيا الكثير من المساجد أيضًا، والمبهر في الأمر أن هذه المساجد كلها مساجد تراثية وأثرية، مما يدل على ذكرناه أن الإسلام دخل إي الدولة منذ آلاف السنين، ومنذ العصور القديمة جدًّا.

أشهر المساجد في ليتوانيا

من أشهر المساجد التي تتوفر في ليتوانيا هو مسجد التتار الأربعون، والذي يعتبر من أقدم المساجد هناك، وتأسس في عام 1397م،

وكان في ذلك الوقت عبارة مسجد بسيط جدًّا، مصنوع من الأخشاب، وكان يحتوي 3 مقابر إسلامية في ذلك الوقت، ويعتبر هذا المسجد من الأماكن التراثية في ليتوانيا، ومن من أهم المزارات السياحية، خاصةً للسياح المسلمين الوافدين إلى الدولة.

كما أن الدولة تحتوي أيضًا على مسجد من المساجد المعروفة في الدولة، وهو مسجد الريعاني، الذي يعتبر كذلك من أشهر المساجد هناك،

وظل فاتحًا أبوابه أمام المسلمين منذ تأسيسه في عام 1686م، وكان أيضًا مصنوعًا ومبنيًّا من الخشب، ويحتوي على مأذنة واحدة فقط، وتصميم بسيط جدًّا.

كما يوجد أيضًا مسجد من المساجد الشهيرة في ليتوانيا التي كانت وما زالت من أهم المساجد الضرورية، وهو مسجد كاوناس،

الذي تم تشييده من الطوب في ذلك الوقت، منذ عام 1930م، وقد كان في مدينة كانوس، التي كانت في ذلك الوقت هي العاصمة لدولة ليتوانيا.

أما في هذا الوقت الحديث، فإن الإسلام في ليتوانيا أصبح أكثر بكثير من السابق، وهذا أمر غريب في الحقيقة، ولكنه رائع،

حيث إن أعداد المسلمين حاليًا في ليتوانيا تصل إلى 3000 نسمة، ويوجد حوالي 4 مساجد في الدولة تم توزيعهم على القرى الريفية هناك، ولكن عاصمة ليتوانيا لا تحتوي على أي مساجد أبدًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق