قصة ناقة الرسول صلي الله عليه وسلم

قصة ناقة الرسول تعد من أروع القصص الإسلامية التي يجب أن يتم الاطلاع عليها، حيث تعد ناقة الرسول ليست كالنياق العادية بل أنها عظمية مثل صاحبها حيث رافقته في رحلته وهي حله وترحاله بل إنها رافقته في الحج وشهدت معه الكثير من الأحداث التاريخية ولهذا سوف نعرض لكم خلال السطور التالية أحداث قصة القصواء ناقة الرسول.

ما اسم قصة ناقة الرسول

تعرف ناقة الرسول باسم القصواء وفي اللغة يطلق على أقصى الشيء يعني أخره، سميت القصواء بهذا الاسم نظرا لسرعتها الشديدة في الجري، وقد ذكر في كتب التاريخ أن ناقة الرسول كانت تسمى بأسماء أخرى منها ما يلي:

العضباء وقيل سميت بهذا الاسم نظرا لأنه كان يوجد في أذنها شق أو كان يوجد في قرنها كسر وقيل سميت بذلك لأنها كانت شديدة السرعة وقال بعض العلماء انه سميت بالعضباء لذكائها وشدة نباهتها.

وقد ذكر ابن جرير وابن إسحاق وابن سعد أن ناقة الرسول كانت تسمى بالجدعاء إلا أن أشهر الأسماء القصواء.

كان لون ناقة الرسول أحمر بين البياض والسواد إلا انه كان أقرب إلى البياض، وكانت تتميز بسرعتها الشديدة حيث كانت لا تسبقها ناقة أخرى.

ناقة الرسول المأمورة

قصة ناقة الرسول
قصة ناقة الرسول

هاجر الرسول صلوات ربي وسلامه عليه هجرته الأولى إلى المدينة المنورة وقد كان راكبا ناقته القصواء وما تخطت القصواء دار من ديار الأنصار إلا رغبوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلا أن ينزل خاصتهم ولكن رسول الله صلى الله عليه سولك كان يقول” خلوا سبيلها فإنها مأمورة”

فسارت القصواء حتى وصلت إلى مكان مسجده اليوم فبركت إلا أن رسول الله لم ينزل عنها فنهضت ثم سارت قليلا، ولكنها التفتت الي الموضع الأول فرجعت ثم بركت، فنزل رسول الله عنها وقد كان هذا المكان في بني النجار أخوال رسول الله.

ثم بادر أبي أيوب الأنصاري الي رسول وأدخله داره وقد أقام رسول الله في دار أبي أيوب قرابة سبعة أشهر حتى انتهي من تشييد مسجد قباء في المكان الذي بركت فيه ناقته القصواء.

اقرأ أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما تزوج عائشة

لماذا سميت قصة ناقة الرسول بالقصواء

كلمة قصواء تطلق في اللغة على الدابة التي أقصاها صاحبها عن العمل فلم يعد يرسلها إلى المرعي وذلك لتظل أمام أعينه ليرعاها وهذا لعظم مكانتها عنده وقيل أقصى الشيء في اللغة يطلق على آخره.

أما في اللغة العربية فإن كلمة قصواء تطلق على الناقة التي يوجد شق في طرف أذنها، ولكن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن هكذا وإنما سميت بالقصواء نظرا لأنها كانت تتميز بسرعتها في الجري.

العضباء قصة ناقة الرسول

عن أنس رضي الله عنه قال: كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لا تُسبق، أو لا تكادُ تسبقُ، فجاء أعرابي على قعود له،

فسبقها فشق ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “حقٌّ على الله ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه”.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب كثيرا في تقديم النصح والإرشاد لأصحابه حتى في أوقات الترويح عن النفس وقد كانت مناسبة هذا الحديث أن رسول الله وجد أصحابه وجوههم حزينة بائسة على ما حدث.

لكنه صلى الله عليه وسلم وقف أمامهم قائلا حق على الله ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه وقد وضح لهم خلال حديثه أن النصر والغلبة تأتي من الله وحده

وعلينا ألا نعترض على حكمته سبحانه وأن الاعتراض على قضاء الله وقدره هذا ليس من الإيمان في شيء.

قصة ناقة الرسول
قصة ناقة الرسول

ننصحك بقراءة: ما هي اسماء بنات الرسول

قصة ناقة الرسول في الهجرة      

  • هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وهو ممتطيا راحلته القصواء وكانت القصواء مملوكة في الأساس لأبي بكر الصديق حيث قد اشتراها الصديق من قوم يعرفوا باسم بني قشير مقابل ثماني مائة درهم.
  • وعندما قرر الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهاجر هو وصاحبه عرض عليه أن يوفر لهما راحلتين فأتي أبا بكر بإحدى الناقتين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذها.
  • قبل رسول الله الله صلى الله عليه وسلم عرض أبى بكر إلا أن اشترط أن يدفع ثمنها قبل أبي بكر شرط الرسول واشتراها منه.
  • ومنذ ذلك الوقت كانت القصواء دابة الرسول التي كان يعتز بها فقد شاركت القصواء في العديد من الأحداث التاريخية الهامة في تاريخ الإسلام فقد امتطاها الرسول في الهجرة وأثناء فتح مكة وصلح الحديبية كما أنه صلى الله عليه وسلم امتطاها أثناء عمرته وأثناء حجة الوداع.
  • كانت القصواء ليس كباقي النياق فقد كانت تتميز بنباهتها وسرعتها الكبيرة كما أنها كانت تمتلك قدرات خاصة جعلتها تتحمل مزيد من الصعاب أثناء السفر.

من هو الصحابي الذي بركت ناقة الرسول عند بيته؟

  • كان سعيد الحظ الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري الذي بركت عنده ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي مكث عنده صلى الله عليه وسلم مدة بلغت سبعة أشهر حتى انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بناء مسجده.
قصة ناقة الرسول
قصة ناقة الرسول

كم نياق الرسول؟

كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة واحدة وهي القصواء أو العطباء التي اشتراها من أبي بكر الصديق إلا كان العديد من الدواب وهم:

  • بغلة تسمى دلال: وقد أهداها له المقوقس.
  • بغلة تسمى فضة: وهي التي أهداها له فروة الجذامي.
  • مائة شاة: وكلما زادت المائة واحدة بالولادة ذبح واحدة منها.
  • سبعة من لعنز: وقد كانت تقوم برعايتهم أم أيمن.

شاهد أيضًا: بحث شامل عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته بالتفصيل

أين بركت قصة ناقة الرسول

بركت ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم في مربد الغلامين اليتيمين سهل وسهيل حيث كانا هذان الغلامين يستخدما هذا المكان في تجفيف التمر وعندما دعاهم الرسول وعرض عليهم شراء هذا المربد لبناء المسجد النبوي

فما كان من الغلامين إلا أنهما قالا لرسول بل نهبه لك يا رسول الله إلا انه صلى الله عليه وسلم أبى واشتراه منهما مقابل عشرة دنانير.

ماذا أصبح المكان الذي بركت فيه الناقة؟

  • أصبحت مسجدا يصلى فيه المسلمين.

يمكنك أيضًا قراءة: قصائد مولد النبي مكتوبة – اجمل ما قيل عن الرسول شعر

لماذا بركت القصواء؟

  • بركت القصواء لتحديد المكان الذي سوف ينزل فيه رسول الرسول صلى الله عليه وسلم، لكي يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم ببناء أول مسجد هناك، وقيل بركت القصواء لأنها كانت مأمورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق