ما هي ضوابط التفسير وأهم شروطها

تتعدد ضوابط التفسير وأحكامها وشروطها التى يجب أن تكون فى كل مفسر يقوم بالتفسير، وأهم ما يجب أن يتوافر في المفسر أن يكون على علم باللغة العربية الفصحى وقواعدها وكل ما يخصها، لأن التفسير يكون باللغة العربية وخصوصًا القرآن الكريم، حيث توجد بعض الضوابط والشروط الأخرى التى يجب أن تتوافر فى مفسر القرآن الكريم تعرف عليها من خلال موقع مُحيط.

أهم ضوابط التفسير

أهم ما تشمله ضوابط التفسير أن:

  • يوجد عقيدة إسلامية سليمة، وأخذ تفسيرات من أقوال الصحابة والتابعين، حيث لا يوجد تفسير على الهواء الأشخاص وميولهم لأن ممنوع تحريف القرآن الكريم.
  • الإيمان بالله وبكلامه وبكتبه وبرسله، والامتناع عن الجدال في كلام الله، ونأخذ الكلام من القران الكريم بدون تحريف.

تفسير القرآن بالقرآن:

  • إن القرآن الكريم خير تفسير كما قال الله تعالى في سورة الحجر آية 74: (وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) سورة الذاريات الآية 33: (لنرسل عليهم حجارة من طين)، فلا نستطيع تفسير كلمة “سجل” بدون الطين.

تفسير القرآن بالحديث:

ويقصد به الرجوع إلى مصدر الحديث الشريف واعتمادها، وإذا أردنا أن نبين الآية الستين من سورة الأنفال، فإن الله تعالى يقول: (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة).

كما يوجد حديث عن رسول الله يقول (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة، ألا إنّ القوة الرمي ألا إنّ القوة الرمي ألا إنّ القوة الرمي) رواه مسلم.

النظر في الكلمات الواردة في الآية القرآنية: ويتم تفسيرها حسب سياق الكتاب وربطها بالآيات السابقة واللاحقة، ولنأخذ مثالاً لقول الله تعالى في سورة الدخان الآية 49: (ذق إنّك أنت العزيز الكريم)،.

حتى تعرف معنى هذه الآية لا بد من الرجوع إلى الآيات التي قبلها حتى يتضح معناها.

معنى الكلمة وملاحقها: يجب على المفسر أن يركز على معنى الكلمة نفسها، ويمكن للكلمة أن تأخذ معانٍ متعددة وهذا يعتمد على الآيات القرآنية الكريمة.

لذلك يجب مراعاتها لتكون دقيقة لفهم كتاب الله تعالى وفهم معناه وقواعده، ومن الأمثلة على ذلك سورة آل عمران الآية 104 (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).

اقرأ أيضاً المزيد من: تفسير سورة الفاتحة وأسمائها

الضوابط المتعلقة بطريقة التفسير

قد أعلن فقهاء الدين الإسلامي والعلماء على بعض الطرق التي تجعل الشخص من خلالها قادر على فهم القرآن الكريم وتفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية،

وتلك الطرق تكون كتالي:

  • التفسير باللغة.
  • التفسير بالرأي.
  • التفسير المعاصر.
ضوابط التفسير
ضوابط التفسير

ضوابط التفسير باللغة

وجود كلمة تحمل أكثر من معنى ولا يوجد تعارض أو تناقض فأنه يكون جائز حمل هذه الكلمة عليها، مثل كلمة إلا التي جاءت في سورة التوبة الأئمة رقم عشرة وهي، (لا يَرقُبونَ في مُؤمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً وَأُولـئِكَ هُمُ المُعتَدونَ).

توجد حالة أخرى في ضوابط التفسير باللغة وهى تكمن فى اللفظ الذي لا يوجد لا معانى أخرى ولا ثانى له.

قد يهمك قراءة المزيد حول: تفسير سورة الفاتحة وأسمائها

ضوابط التفسير بالرأي

ضوابط التفسير بالرأي هى أكثر الطرق التى تم اعتمادها من الفقهاء والعلماء، حيث أن تم سرد ذكر عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال إنِّي سأقولُ فيها برأيي، فإن كان صوابًا فمِن اللهِ، وإن كان خطأً فمنِّي ومِن الشيطانِ: أراه ما خلا الوالدَ والولَدَ).

لكن أكدوا الفقهاء والعلماء على أن يتم مراعاة بعض الأمور فى حين أخذ التفسير بالرأى، وهم كالتالي:

  • أن يتجنب الشخص قدر المستطاع التكلف، ولا يكون سيء الفهم.
  • يجب على الذي يقوم بالتغيير بالمرأة أن يلتزم بمعنى اللفظ، ويستخدمه في السياق الصحيح.
  • لا يمكن أن يحتال شخص بالالفاظ حتى يتفق اللفظ مع مذهبه.
  • لا يجب أن يوافق الشخص أهوائه ويفسر الألفاظ تبعًا لها.
ضوابط التفسير
ضوابط التفسير

ضوابط التفسير المعاصر

يرتبط التفسير المعاصر ببعض التفسيرات الأخرى مثل التفسير العلمي المعروف والتفسير باللغة والإعجاز العلمي، يأخذ أيضًا التفسيرات المعاصرة بالايات القرأنية الذي يكون لها الكثير من المعاني.

وهذا النوع يكون له بعض الضوابط والشروط له وهم كتالي:

  • يجب على الشخص أن يتجنب الاقتصار في تفسير الآيات القرآنية إلى المفسرين ويقتصر على التفسير السابق فقط.
  • لا يمكن أن يكذب ويبطل التفسيرات التى قام بتغييرها الفقهاء من قبل، لأن لا يجوز ذلك على التفسير المعاصر.
  • أن يثبت تفسيراته بالدلالات القرأنية.
  • أن يقوم بتفسير القرآن الكريم باللغة العربية، لأن لا يجوز التفسير بأي لغة أخرى.
  • الامتناع من مخالفة للشريعة الإسلامية فى أى قول أو فعل.

يُمكنك الاطلاع على الآتي: تفسير اخر ايتين من سورة البقرة وفضلهما

ضوابط التفسير المتعلقة بالمفسر

حيث وضع فقهاء الدين الاسلامى بعض الشروط والضوابط التي يجب أن تتواجد بأكملها في المفسر وهما:

  • أن يكون المفسر على عقيدة إسلامية سليمة.
  • لا يتبع الأهواء والبدع.
  • أن يكون قادرا على تفسير القرآن الكريم بأكمله.
  • أن يكون يفهم الآيات القرآنية بفهم دقيق للغاية.
  • يكون على معرفة بقواعد اللغة العربية وجميع فروعها
  • يكون قادرًا على تفسير القران الكريم من السنة النبوية الشريفة.
  • يعتمد في تفسيره على قول الصحابة.
  • يقوم بالاستعانة في التفسير على أقوال وتفسير التابعين.
  • أن يكون متواضع وصادق، ويحب الحق ويعلمهم.
  • أن يكون المفسر على حسن الخلق ويكون مخلص لدينه الدين الاسلامى.
ضوابط التفسير
ضوابط التفسير

تعريف التفسير

إن التفسير يساعد في المعرفة والفهم المقصود في علوم القرآن الكريم، حيث يوجد الكثير من المناهج والأقسام الخاصة بالتغيير وضوابط التفسير، كما تم إنشاء له المدارس والمعاهد حتى يتم تعليم أصوله وأقسامه والمراحل التطويرية التي مرت عليه.

كما أن التفسير يجب أن يكون باللغة العربية للتوضيح والإفصاح أيضًا بعبارات لا تختلف كثيرًا عن معناها اللغوي يوصف بأنه أهم علم في جميع العلوم، ويخصص لفهم القرآن الكريم وتفسير كتاباته ولغويات بطريقة مبسطة ومفصلة.

لأنه يساعد على فهم استنارة الله تعالى لرسوله الحبيب، لاستخراج أحكامه وضوابطه وتوضيح معانيها، واستنتاج أنها قواعد علمية، والتفسير يساعد في فهم الإلغاء والتجزئة ومعرفة أسباب نزول الكتب والآيات القرأنية.

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال: عيد الفطر أحكام وآداب وتنبيهات

أقسام التفسير

يوجد العديد من أقسام التفسير وهذه الاقسام كانت جزء يساعد فى نشأة علم التفسير بأكمله وهي:

التفسير من حيث إمكانية التحصيل

ينقسم هذا القسم إلى أربعة أقسام مثل ابن جرير الطبري من خلال سفيان الثوري، وعن ابن عباس، وهؤلاء الأقسام الأربعة التابعة لهم:

  • قسم خاص بالتفسير العلماء وهذا القسم يعلمه العلماء فقط.
  • تفسير لا يعرفه الكثيرون لأنه من الصعب معرفته.
  • يجب يكون مطابق مع كلام العرب وتفسيرهم.
  • تفسير لا يعلمه إلا الله وحده عز وجل.

من حيث جهة استمداده

ويقصد بهذا التفسير أن يستمد تفسيره بالطرق المعتادة مثل التفسير عن القرٱن أو الشريعة أو السنة، أيضا يستمد من أقوال الصحابة والتابعين، وينقسم هذا التفسير إلى أربعة أقسام هما:

  • تفسير بالرواية، وهذا التفسير يعرف بالتفسير المأثور.
  • تفسّير بالدراية، وهذا التفسير يعرف أنه يأخذ بالرأي.
  • بالرواية والدراية، وذلك التفسير يعرف بالتفسير الأثري النظري.
  • تفسير بالإشارة والفيض، وهذا التفسير يعرف أنه التفسير الإشاري.

التفسير من حيث اعتباره شرحاً

هذا التفسير يكون معتمد على الشرح اللفظة اللغوية للكلمة:

  • تفسير تحليلي.
  • تفسير إجمالي.

التفسير من حيث تناوله لموضوعات القرآن

وهذا القسم من ضوابط التفسير مرتبط بتفسير القرآن الكريم بالأحكام والعقيدة الخاصة به، أو تفسير الوجدانية والصلاة وذلك التفسير ينقسم إلى اثنين هما:

  • تفسير عام.
  • تفسير موضوعي.

نجد أن علم التفسير علم واسع جدًا يشمل الكثير من الأقسام الخاصة به وإن ضوابط التفسير تكون كثيرة، حيث أنه لا يقبل بأى مفسر لا تتوافر به الشروط أو بعضها.

ولذلك تم إنشاء الكثير من المدارس والمعاهد الخاصة بالتفسير حتى تخرج منها مفسرين قادرين على تفسير كتاب الله تعالى بأكمله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق