تفسير سورة الفاتحة وأسمائها

يبحث عدد كبير من الأطفال فهم تفسير سورة الفاتحة تعرف علي ذلك من خلال موقع مُحيط، فهي أول سورة في كتاب آيات ذكر الله ويُطلق عليها العديد من الاسماء وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن الصلاة بدونها وهذا يشير إلى التكريم والتعظيم من الله عز وجل، كما أنها تعتبر أفضل هدية تقدم للشخص المتوفي، فهي تضم مجموعة كبيرة من الدعاء والثناء على الخالق سبحانه وتعالَّ.

تفسير سورة الفاتحة

تم بدء تلك السورة العظيمة بالحمد والشكر لله عز وجل على جميع النعم التي حصل عليها العبد طوال حياته، ويجب أن يواظب العبد على حمد الله في كافة الأحوال سواء في الضراء أو في السراء.

وبعد ذلك قام رب العزة بذكر بعض صفاته المقترنة ببعضها وهي الرحمن الرحيم أي الذي يجمع كافة صفات الرحمة.

تم التحدث بعد ذلك عن يوم القيامة وتأكيد أنه بيد الله وحده فهو الذي يملك حساب كل شخص يوم الحساب العظيم، كما يشار في تلك الآيات أن العبادة الحق هي أعلى المنازل.

ويتمكن العبد من الحصول على تلك المرتبة أثناء سير خطواته في تلك الحياة، وعبادة الله الواحد الأحد تكمن في الطاعة لأوامره.

أما عن تفسير سورة الفاتحة الآية الخامسة، فهي تفيد بأن العبد يجب أن يطلب العون والمساعدة من الخالق لتتمكن من إكمال مسيرة الحياة.

وبعد ذلك يطلب العبد من ربه الهداية حتى يتم السير على الصراط المستقيم، وبذلك تصبح فاتحة الكتاب أعظم سورة في القرآن حيث جمع أغلب ادعية الأنبياء والصالحين.

للمزيد من المعلومات حول تفسير سورة الفاتحة يُرجى قراءة الآتي: سورة الفاتحة

معلومات عن سورة الفاتحة

  • تضم سبعة آيات فقط.
  • هي أول سورة في المصحف.
  • تضم تسعة وعشرين حرفًا.
  • تحتوي على مائة تسعة وثلاثين حرفًا.
تفسير سورة الفاتحة
تفسير سورة الفاتحة

ما هي اسماء سورة الفاتحة

أم الكتاب وأم القرآن

في اللغة العربية يتم استخدام كلمة أم للتعبير عن أصل الشيء، ويُطلق عليها هذا الأسم لأنها جمعت بين النبوات وميعاد يوم القيامة والإلهيات وأيضًا الاعتراف بالقدر والقضاء، وهذه السورة جمعت بين تلك الأمور الأربعة أي شاملة وكاملة.

فاتحة الكتاب

تم استخدام هذا الاسم لأنها هي فعلاً أول سورة في كتاب الله العزيز، وروي عن سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم في حديث عن أبي هريرة أن لا تصح الصلاة إلا بتلاوة سورة الفاتحة.

السبع المثاني

سميت بهذا الاسم لأن قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم في حديث شريف عنها فيما معناه أنه لم ينزل على الأرض خيرًا منها لا في التوراة ولا الإنجيل ولا في القرآن الكريم، وهذا يؤكد على قيمتها العظيمة.

القرآن العظيم

أما عن هذا الاسم فكان بسبب أنها تجمع بين علوم القرآن، ويتم فيها الثناء على الله عز وجل بكامل صفاته، كما يتم الاقرار فيها بعدم قدرة العبد على الكثير من الأمور إلا بعون الله تعالَّ.

للمزيد من المعلومات حول تفسير سورة الفاتحة وأسمائها يُمكنك قراءة المقال التالي: اسماء سورة الفاتحة بالصور

تفسير سورة الفاتحة
تفسير سورة الفاتحة

الاسماء الاجتهادية للسورة

  • سورة الحمد لأنها تبدأ بحمد الله عز وجل على السراء والضراء.
  • سميت بالصلاة لأنه تبدي بها كل صلاة فرد كانت أم نافلة.
  • لأن تلك السورة تكفي عن غيرها والعكس غير صحيح تم إطلاق عليها السورة الكافية.
  • سورة الشكر لأن يتم شكر الله فيها على الخير.
  • يقال عنها سورة المناجاة لأن العبد يناجي فيها ربه بكل صلاة.
  • الشافية لأنها تساهم في شفاء الشخص المريض بإذن الله ويتم الاستعانة بها في الرقية الشرعية.

ما هو فضل قراءة فاتحة الكتاب

  • تُعتبر ركن أساسي في الصلاة ولا تصح بدونها.
  • تضم عدد كبير من الأدعية النافعة للعبد.
  • جمعت تلك السورة العظيمة بين الحمد والثناء على الله والتضرع إليه وطلب العون في نفس الوقت.
  • تضم أكثر من نوع للتوحيد مثل توحيد الصفات والألوهية والربوبية.
تفسير سورة الفاتحة
تفسير سورة الفاتحة

زمن ومكان نزول السورة الكريمة

اختلف الكثير من العلماء في تحديد موعد نزول السورة الكريمة، ويشير البعض إلى أنها نزل جزء منها في مكة والنصف الثاني في المدينة.

كما أشار بعض العلماء الآخرين إلى أنها نزلت مرتين مرة بمكة وهذا وقت فرض الصلاة على المسلمين، أما المرة الثانية في المدينة مع توقيت تغيير قبلة المسلمين.

بعد الاطلاع على تفسير سورة الفاتحة قد يهمك قراءة المزيد حول عدد سور القران الكريم من خلال: كم عدد سور القرآن الكريم

أحاديث من السنة النبوية الشريفة عن سورة الفاتحة

قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:”إنها أعظم سورة في كتاب الله، وإنها السبع المثاني، والقرآن العظيم، وهي الحمد” صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.

يقول الرسول الكريم:”لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” صدق الرسول الكريم.

قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه:”لعلكم تقرأون خلف إمامكم؟  قالوا: نعم. قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها” صدقت يا رسول الله.

تفسير سورة الفاتحة من السنة النبوية الشريفة

عن أبي هريرة رضيَّ الله عنه قال:”سمعت رسول الله صلَّ الله عليه وسلم  يقول:”قال الله تعالى:

“قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد:”الحمد لله رب العالمين”، قال الله تعالَّ:” حمدني عبدي”، وإذا قال:”الرحمن الرحيم”، قال الله تعالَّ:”أثنى علي عبدي”.

وإذا قال:”مالك يوم الدين”، قال:”مجدني عبدي، وقال مرة: فوض إلي عبدي”، فإذا قال:”إياك نعبد وإياك نستعين”، قال:”هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل”.

فإذا قال:”اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضاَّلين”، قال:”هذا لعبدي ولعبدي ما سأل”.

ختامًا تم تمييز سورة الفاتحة حتى في الطباعة عن سائر السور الأخرى، وتوجد في كتاب الله العزيز بكافة النسخ مطبوعة بالألوان المختلفة.

كما تم تمييز أولى آيات سورة البقرة الموجودة في الصفحة المقابلة للفاتحة، ومن تفسير سورة الفاتحة تم التعرف على قدرها الكبير وشأنها العظيم، ويجب الاستعانة بها في جميع أمور الحياة، ويجب تعلم  منها الأدعية التي تنير لنا دربنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق