دعاء الاستخارة مكتوب الصحيح كامل

تعد صلاة الاستخارة من اهم السنن النبوية التي كان يوصي بها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان دائما يحس المسلمين علي دعاء صلاة الاستخارة في جميع امور حياتهم ويعد دعاء الاستخارة مكتوب من اهم اركان الصلاة كما يمكن الاكتفاء بدعاء الاستخارة مكتوب في حال إنّ كانت المرأة حائض أو لم يكن هناك وقت للصلاة فيقوم المرء بالوضوء ثمّ قول دعاء الاستخارة ووصي الرسول بها لأنه ليس هناك افضل من ان تلجأ لله سبحانه وتعالي ف جميع امور حياتك لأنه وحده الذي يعلم الخير من الشر ويعلم الغيب وفي كافة الامور.

دعاء صلاة الاستخارة مكتوب الصحيح كامل

إذا احتار الشخص في امرًا ما ينوي استخارة الله عز وجل ويتوضآ ثم يصلي ركتين ثم يقول دعاء الاستخارة ” اللهم إني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك،

وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الحاجة) خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري ومعاشي او عاجله واجله فأقدر لي الخير ويسره لي،

ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي المسألة) شر لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري ومعاشي او عاجله واجله فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث ما كان ثم ارضني به.

أقرأ أيضا: كيفية التشهد في صلاة السنة

كيفية صلاة الاستخارة 

يلجأ المسلمين لصلاة الاستخارة لها في الكثير من أمور حياتهم التي تجعل الانسان في حيرة من أمره مثل الزواج وشراء الأشياء المهمة كالمنزل او سيارة جديدةK

او وظيفة او أي شيء من أمور الحياة عامة فيقوم العبد بالتضرع لله والصلاة وبقول الدعاء فانه يولي الله الامر ويسأله الاختيار الذي فيه خيرًا له،

وكما قال الله عز وجل في كتابه العزيز ” وشاورهم فالأمر” فمن الأفضل الجمع بين صلاه الاستخارة والمشاورة في الأمر.

أمّا عن كيفيّة أداء صلاة الاستخارة وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال:

(إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: “وَيُسَمِّي حَاجته “

ما يقرأ في صلاة الاستخارة

علي المرء أنّ ينوي ثم يتوضآ ثم يصلي ويقول دعاء الاستخارة كما ذكرناه من قبل أمّا عن صلاة الاستخارة فانه يستحب ان يقرا فاتحه الكتاب في أول ركعه،

ثم يقول صورة الكافرون وفي الركعة الثانية يأتي بسورة الإخلاص والمقصود من ذلك صدق التفويض لله والرغبة ويستحسن بعد قراءة الفاتحة قول الله عز وجل

“ورَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ورَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ”.

كما قال بعض العلماء وذلك في الركعة الاولي ثم يقول

“وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا”، وذلك في قال العلامة الطحاوي في “حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح”: قوله: «فليركع ركعتين» يقرأ في الأولى بـ”الكافرون”، وفي الثانية بـ”الإخلاص”، وقال بعضهم: يقرأ في الأولى بقوله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) إلى (يُعْلِنُونَ)، وفي الثانية بقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ) إلى قوله: “مُبِينًا”

وقت صلاة الاستخارة

لا يوجد وقت محدد لصلاة الاستخارة ووقت صلاتها، لذلك عندما يكون هناك شيء مهم عنده ويريد أنّ يطلب صلاح الله -تعالى- جائز لمسلم في الصلاة التفت إليه،

واسأله ما يحتاج إليه إلا أنّ يكون هذا الإذن قاصرا على أوقات مرغوبة ومباحة، فأحياناً لا تشرع صلاة الاستخارة فلا تحبها، وهذا بعد صلاة الفجر حتّى تشرق الشمس كالرمح والشمس هي الفترة في وسطها. السماء قبل الزوال،

بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، أي عندما تكون الشمس على وشك الغروب، فإنّ كان بعيدًا عن تلك الأوقات، فيصلي في أي وقت،

مع العلم أنّ الاستخارة على المباح أو الأشياء الموصي بها والموصي بها. إلزامي في حالة وجود تعارض بين مسئولين أو ممثلين ويريد المستخدم اختيار أحدهما أو البدء من أحدهما قبل الآخر، لا يجوز استخدام الأشياء الممنوعة أو المكروهة في تركها.

أفضل وقت لصلاة الاستخارة

أفضل وقت لصلاة الاستخارة، الثلث الأخير من الليل وقبل صلاة الفجر، لما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ» .

 قد يهمك يمكنك: حكم صلاة التراويح عند جميع المذاهب الدينية

أهمية صلاة الاستخارة

 

هناك أهمية كبيرة جدًا لصلاة الاستخارة  لأنّها تقوى علاقة العبد بربه وتزيد اليقين بالله في أنّ الله عز وجل سوف يختار له كل ما ينفعه ويبعد عنه ما يضره، الارتباط بالله القدير يدل على حاجته ونقصه اتكلوا على الله القدير، واستعينوا به،

وسلموا إليه كل شيء، فقد نجح من اتجه إلى الله وحده يدعو الله تعالى بإخلاص وإخلاص أعطاه وكرمه واختار الخير له والقناعة والرضا بما قسمه الله له يقسمهما الله،

وهو على يقين من أن الله … الأسمى على الإنسان – فقط الخير الذي اختير له، وكل ما حدث كان للحكمة التي أرادها الله.

كما يجب أنّ يلجأ المسلم لله  ويقر بوجود الله – عز وجل – واسمه وصفاته الكاملة والمطلقة، والتوجه إلى الله والاستعانة به، والإقرار بسيادته،

كما على المسلم أنّ يتوكل على الله ويطلب ما يريده في صلواتة الاستخارة، ثم يرضى بما يختاره الله له. أما المعاناة فتحدث إذا ترك العبد التبعية والاستخارة، وعدم رضاه عن إرادة الله تعالى عليه.

شروط استجابة دعاء الاستخارة

لم يحدد رسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم- شروط استجابة دعاء الاستخارة، ولكن هناك بعض الآداب والقواعد التي نتقرب بها الي الله في أي صلاة وليست صلاة الاستخارة فقط ومنها ما يلي:

• عقد النية.
• الوضوء الصحيح.
• عدم العزم على فعل شيء بعينه دون الآخر.
• عدم ظهور العورات.
• استقبال القبلة.
• ألا تكون في وقت من أوقات النهي عن الصلاة.
• قراءة الفاتحة في كلا الركعتين وأيضاً التشهد الأخير.
• أداء ركعتين في صلاة الاستخارة فقط وعدم زيادة الركعات.
• الدعاء بنص دعاء الأستخارة كما ورد عن رسولنا الكريم وكما ذكرناه في السابق.
• ألا تكون الاستخارة في معصية أو منكر, كما أنه لا يجوز الاستخارة في أمر متعلق بالعبادات المعروفة في الشريعة

كيفية معرفة نتيجة الاستخارة

صلاة الاستخارة دعاء يسأل فيه العبد ربه أن يعطيه خيرًا ويصرف شره، ولا يشترط له أن يرى رؤيا بعد أن قيل له أن يفعلها ولا يفعلها، على العكس من ذلك فهي علامة على المصلحة،

فإذا فعل الإنسان ما يطلبه ربه من عون، ووجده سهلًا، ووجد له أبوابًا مفتوحة، فيوجد فيه خير إن شاء الله.

قد يمكنك معرفة: ما هي صلاة الخوف وكيفية أدائها

دعاء الاستخارة للزواج

يلجأ إليه الشاب أو الفتاة قبل خطوبتهما، بعد أنّ اختار الشاب شريك حياته وسألها، والفتاة بعد أنّ اختارت شريك حياتها وطلبت منه، يلجأ كلً منهما إلى صلاة الاستخارة حتى يوفقهم الله،

ويتمّ عليهم أمرهم ويجمع بينهم ولو كان هذا خيرًا لهم، وإنّ هذا الزواج غير ذلك ويسبب لهم الشقاء فإنّ الله سوف ييباعد بينهم، ودعاء وصلاة الاستخارة للزواج هو نفس صيغة دعاء صلاة الاستخارة فيقول فيه:

“اللهم ان كنت تعلم ان زواجي من فلانة بنت فلانة ويقول( اسمها ) خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فيسره لي ثمّ يُكمل الدعاء بقول: (خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه).

ثمّ يُعيدها في الجزء الثاني من الدعاء، فيقول: (وإِن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري)، ومثل ذلك تفعل الفتاة التي تقدّم لخِطبتها أحد الشبّان،

ثمّ يمضي للأمر الذي استخار الله فيه، والرؤيا في المنام بعد الاستخارة ليست شرطًا للردّ على الاستخارة، ويجوز للمُستخير أن يُعيد صلاة الاستخارة إن لم يتبيّن له شيء ولم يترجّح أمر على آخر.

دعاء الاستخارة للعمل

يجوز للمسلم أنّ يصلى صلاة الاستخارة لأي أمر سوف يبدأ به، فعلى المسلم أنّ يستخير ربه في كل أمور حياتة وأي عمل ينوى القيام به،

كما يجب أنّ يستخير الله في عمل جديد سوف يعمل به أو الاختيار بين عملين مختليفين، وصلاة الاستخارة للعمل الجديد هي كما ذكرنا سابقًا ركعتين الاستخارة ثم دعاء الاستخارة للعمل وهو كالتالي:

«اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ – ويُسمِّي حَاجَتَه – خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري – أو قالَ: عَاجِلهِ وآجِلِهِ – فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري – أوْ قالَ: عَاجِلِهِ وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الـخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّأرْضِنِي بِهِ».

دعاء الاستخارة للزواج بدون صلاة 

دعاء الاستخارة للزواج يجوز للشخص الدعاء به في غير وقت الصلاة أي لا يشترط أنّ يصلي ركعتين ويدع بدعاء صلاة الاستخارة،

وإنما يجوز له الوضوء ويدع به وهو في طريقه للعمل او نائمًا على جنبه، ودعاء صلاة الاستخارة يجوز ترديده عقب الصلاة مباشرة وأثناء الجلوس بالمنزل.

أوقات يكره فيها صلاة الاستخارة

هناك أوقات يكره فيها صلاة الاستخارة وهي ما بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس بقدر رُمح، وفترة توسُّط الشّمس في السّماء قبل الزوال،

وما بعد صلاة العصر إلى الغروب؛ أي عندما تميل الشمس للغروب، يفضل الابتعاد عن تلك الأوقات جاز لها أن يُصلِّيها متى أراد.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الاستخارة تكون في الأمور المباحة، أو الأمور المندوبة والواجبة بشرط أنّ يحصل تعارض بين واجبين أو مندوبين،

ويريد المستخير أنّ يختار أحدهما أو يبدأ بأحدهما قبل الآخر، أما الأمور الواجبة والمستحبة فلا يُستخار لفعلهما، وكذلك الأمور المحرّمة أو المكروهة فلا يُستخار لتركهما.

شاهد أيضا: ما هي كيفية صلاة الإستخارة والدعاء الوارد فيها

حكم صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة حكمها سنة؛ لما أخرجه البُخَارِيُّ عَن جَابِر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمورِ كُلِّهَا،

وحكمة مشروعيتها، تسليم العبد، الأمر، لله- تعالى-، واللجوء إليه- سبحانه- للجمع بين خيري الدنيا والآخرة سببها: تكون الاستخارة في الأمور التي لا يعلم العبد الصواب فيها فيستخير الله سبحانه وتعالى؛ لييسرها له كالزواج أو السفر أو العمل

على المستخير بعد ذلك ألا يتعجل نتيجة صلاة الاستخارة، ولا يُشترط أنّ يرى المُستخير رؤيا تدل على الخير أو الشر في الأمر المستخر من أجله،

وإنما قد يظهر أثر الاستخارة في صورة رؤيا، أو سرور واطمئنان قلبي، ويفضل تكرارها حتى يحصل اطمئنان القلب، وعليه أن يفوض الأمر لله تعالى ويعلم أنه إن كان خيرًا فسوف ييسره الله تعالى له، وإن كان شرًا فسيصرفه الله عنه، وعليه أن يرضى بما يختاره الله تعالى له.

وعلى المسلم ألا يكتفي بأداء صلاة الاستخارة مرة واحدة ولكن يجب عليه تكرارها عدة مرات، كما فعل عمر بن الخطاب –رضى الله عنه- عندما أراد أن يكتب الحديث «ظل يستخير الله تعالى شهرًا كاملًا.