قصص الانبياء للاطفال مكتوبة

قراءة قصص الانبياء للاطفال في سن صغير تعزز التربية الدينية لديهم كما أنها  تساهم في تشكيل هويتهم وتقديم نماذج إلهاميه تعزز القيم الصالحة، وتلك القصص تحمل مغزى عظيماً حيث تساهم في إيجاد توازن بين رضا الخالق والبحث عن المعنى الحقيقي للسعادة في مسار حياتهم، وقصص الأنبياء تنطوي على كنز من الحكم والعبر فهي ليست مجرد سرد لأحداث تاريخية بل هي رحلة تتخذنا بين صفحات الماضي لنستفيد من دروس قيمة، وفي السطور القادمة سوف نوضح أهم قصص الانبياء للاطفال.

قصص الانبياء للاطفال

تعد قصة آدم من أهم القصص للأطفال والتي تمتلك العديد من المعلومات القيمة التي يمكن الإستفادة منها، وتتضح هذه النقاط فيما يلي:

آدم أول الأنبياء وأول الخلق أجمعين، نبي الله آدم -عليه السلام- خلق الله من طين وخلق زوجته حواء من ضلعه، أمر الله الملائكة بالسجود لآدم، وسجدوا إلا إبليس الذي استكبر وعصى أمر الله، إبليس لعن إلى يوم الدين بسبب عصيانه واستكبره.

الله أسكن آدم وحواء في الجنة وحذرهم من إبليس ونبههما لعدم الاستماع ووسوسته، إبليس استمر في يوسوس لهما حتى أخذا بما نهى الله عنه وأكلا من شجرة النهي، إبليس لم يستسلم بسهولة وظل يوسوس لآدم وحواء حتى أقنعهما بأكل ثمرة من شجرة النهي.

عندما أكل من الشجرة المحرمة، ظهرت عورتهما وحاولا التستر بورق الجنة، الله حاسبه لاتباع وسوسة الشيطان، ولكنه تاب عليهما توبة نصوحة، فأنزل الله آدم وحواء وإبليس جميعًا إلى الأرض وحذرهم من إبليس كعدو لهم، وحثهم على عدم اتباعها لتجنب الهلاك.

قصص الانبياء للاطفال
قصص الانبياء للاطفال

اقرأ أيضًا: أروع قصص الأنبياء مكتوبة بأسلوب ممتع ومشوق

قصة سيدنا محمد للاطفال

تعد قصة سيدنا محمد من أهم القصص التي يجب روايتها للأطفال والتي تحفزهم على معرفة المزيد من المعلومات، والتي تتضح فيما يلي:

نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- يعتبر خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله رحمةً للعالمين، ولد محمد صلى الله عليه وسلم يتيمًا

حيث توفي والده قبل مولده ووالدته توفيت وهو في السادسة من عمره، تولى جده عبد المطلب رعايته وكفله بحب شديد، ولكن توفي الجد وهو في الثامنة من عمره.

عمه أبو طالب استمر في رعايته وكفله، وعده كأحد أبنائه، حتى أصبح محمد شابًا، النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان معروفًا بحسن خلقه وأمانته منذ صغره، قبل بشره بالرسالة النبوية، اشتهر في الجاهلية بلقب “الصادق الأمين”، وهذا يعكس صدقه وأمانته.

بدأ محمد -صلى الله عليه وسلم- بالعمل في رعي الغنم، ثم انخرط في التجارة لدى السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها، تزوج النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- خديجة وأنجب منها جميع أبنائه، باستثناء ابنه إبراهيم الذي ولد من السيدة مارية القبطية -رضي الله عنها.

قصص الانبياء للاطفال
قصص الانبياء للاطفال

اقرأ أيضًا: أهم 6 قصص عن الرسول صلى الله عليه وسلم

قصة النملة والنبي سليمان

تعد قصة النملة والنبي سليمان من أهم القصص الممتعة بالنسبة للأطفال، والتي تتضح فيما يلي:

قصة النبي سليمان مع النملة تعتبر واحدة من قصص الأنبياء المفيدة والممتعة للأطفال، في يوم من الأيام كان النبي سليمان -عليه السلام- يخرج مع جيشه، وأثناء عبورهم واد، لفتت انتباههم نملة صغيرة.

النملة بسرعة هرعت لباقي النمل نصحتهم بأن يختبئوا في بيوتهم لتجنب الدهس من قبل جيش سليمان -عليه السلام. تحولت تصرفات النملة إلى درس رائع عن حب الآخرين

حيث لم تفكر في نفسها فقط بل أرادت حماية بقية النمل من الخطر، هذه القصة تعزز قيم الرعاية والتعاون وتعلم الأطفال أهمية الاهتمام بالآخرين وتقديم المساعدة.

قد يمكنك الاطلاع أيضًا على: قصة سيدنا سليمان مع النملة وحبة القمح

قصص الانبياء للاطفال قبل النوم

“قصص الأنبياء للأطفال قبل النوم” تعد وسيلة رائعة لتقديم القيم والعبر الدينية بشكل مشوق وملهم.

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

إليك قصة قصيرة عن النبي يوسف (عليه السلام) لتستخدمها مع الأطفال قبل النوم:

في قديم الزمان، عاش النبي يوسف (عليه السلام)، الذي كان ولدًا صالحًا وجميلًا. كان يوسف يحبه والده كثيرًا، ولكن إخوته الذين كانوا غيورين عليه أحيانًا كانوا يشعرون بالغيرة.

قرر إخوة يوسف أن يتخلصوا منه، فألقوه في البئر. تم اصطفاف الترتيبات ضده، ولكن كانت إرادة الله أقوى. تم إنقاذ يوسف من البئر وبيعه إلى تجار، وانتقل إلى بلاد أخرى. هناك واجه يوسف تحديات كبيرة، ولكنه ظل صادقًا ومؤمنًا بالله.

أظهرت قدرته على التفكير الإبداعي والنجاح، حتى وصل إلى مكان رفيع في المجتمع. في النهاية، ألتقى يوسف بإخوته الذين أساؤوا إليه.

وعلى الرغم من معاناته، عفا يوسف عنهم وأعطاهم درسًا في التسامح والرحمة. وهكذا، تعلمنا من قصة يوسف أن الصبر والإيمان بالله يمكن أن يحولان أصعب التحديات إلى نجاح ورحمة.

قصص الانبياء للاطفال
قصص الانبياء للاطفال

قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام

ولد إبراهيم -عليه السلام- في بابل في العراق، وكانت ولادته في وقتٍ يمرّ فيه الناس بظروفٍ صعبةٍ؛ إذ كان النمرود الذي كان يدّعي الألوهية،

ويظلم الناس ويبطش بهم؛ يحكمهم، وبقي إبراهيم -عليه السلام- في بابل فترةً من الزمن نشأ فيها وكبر، وحمل الرسالة فأصبح داعياً في قومه، فواجه القوم والنمرود.

وحاول أن يهديهم طريق التوحيد لله -تعالى-، وبالرغم من العديد من الابتلاءات التي مرّت بإبراهيم خلال دعوته؛ إلّا أنّه ما برح يتركها ما استطاع، وحمل همّها محاولاً إيصالها للناس حتى توفاه الله -تعالى-، وكانت وفاته في مدينة الخليل في فلسطين.

كانت عبادة الأصنام منتشرة في زمن ولادة ابراهيم عليه السلام وكان أبوه “آزر” بصنع الأصنام ويقدسها، ويطلق عليها أسماء، نشأ إبراهيم شاعرأ بالضيق من ضلال هؤلاء القوم، وأخذ يحاول الوصول بعقله إلى اله هذا الكون وخالقه، فهداه الله إلى الحق وأنار له بصريته وآثاه النبوة.

وبدأ إبراهيم في دعوة أبيه بأن يدخل في دين الله وعبادته وحده، ويترك الشرك وصناعة التماثيل، ولكن أباه غضب ورفض دعوته،

وقام بطرده من البيت، وأخذ إبراهيم يدعو قومه إلى دين الله وترك الشرك والضلال ولكنهم رفضوا دعوته، فأقسم أن يحطم تلك الأصنام.

وحينها خرج الناس إلى عيدهم، ذهب إبراهيم إلى معبدهم واخذ يحطم أصنامهم ثم ترك كبيرهم وانصرف، وعاد القوم من عيدهم فوجودا اصنامهم قد تحطمت،

فغضبوا وتساءلوا من فعل هذا حتى عرفوا أنه إبراهيم، فأرسلوا إليه، فجاء وقال لهم كيف تعبدون أصناما لاتضر ولا تنفع ولا تدافع عن نفسها؟

قرر القوم أن ينتقموا من إبراهيم لينصروا الآلهة فأوقدوا ناركبيرة عالية وألقوه بها مقيدا، ولكن الله أمر النار بأن تكون بردا وسلامة عليه، وأخرجه منها سالماوقد آمن الكثير من الناس بسبب هذه المعجزة.

كان هناك مالك ظالم اسمه “النمرود” علم بأمر إبراهيم، فأرسل إليه وسأله عن الاله الذى يدعو الناس إليه، فقال له إبراهيم الله ربي الذى يحيي ويميت، فأمر النمرود باحضار رجلين محكوم عليهم بالإعدام

فأمر بقتل أحدهم والعفو عن الأخر، ثم قال لإبراهيم أنا أحي وأميت، وقال إبراهيم إن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها أنت من المغرب، وكان النمرود يدعى بأنه الإله ولكنه سكت ولم ينطق أمام قول إبراهيم وأمر بطرده من البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق