أروع قصص الأنبياء مكتوبة بأسلوب ممتع ومشوق

في قصص الأنبياء الكثير من الدروس والعبر المفيدة للصغار وللكبار، فكل قصة تحمل معجزات تبين مدى قدرة الله عز وجل، فقد بعث الله عز وجل الأنبياء  إلى البشر ليدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك الأصنام التي لا تنفع ولا تضر، لكي يفوزوا بالجنة وينجو من النار، فمنهم من آمن بالله ومنهم من تكبر واعترض فأرسل الله عليهم العقاب، وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن هم 25 نبيًا. 

قصة سيدنا آدم

سيدنا آدم عليه السلام هو أول البشر، فقد أمر الله عز وجل الملائكة بالسجود من أجل تكريم هذا المخلوق الذي خلقه الله وأحسن صوره.

واستجابت الملائكة لأمر الله وسجدوا ما عدا إبليس أبى أن يسجد فكانت النتيجة أن طرده الله عز وجل من رحمته وجعله ملعونًا،

فتوعد إبليس بأن يبعد بني آدم عن الطريق المستقيم وأن يوسوس لهم بفعل المعاصي وترك طريق الله سبحانه وتعالى.

وأول من وسوس له إبليس هو سيدنا آدم وحواء فكان سببًا لخروجهما من الجنة ونزولهما إلى الأرض، وأهم الدروس المستفادة من قصة سيدنا آدم عليه السلام هو قدرة المولى عز وجل على كل شيء.

وعلى الإنسان أن يتبع طريق الحق ليفوز بالجنة، ويبتعد عن طريق إبليس ووسوسته لأن هذا الطريق سيؤدي إلى العذاب والخزي. 

قصة سيدنا آدم
قصة سيدنا آدم

اقرأ أيضًا: قصة هاروت وماروت والعبرة منها

قصة سيدنا نوح عليه السلام 

بعث الله سبحانه وتعالى سيدنا نوح وأرسله إلى قوم كافرين ليدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام، استمر سيدنا نوح يدعو الناس إلى ترك الأصنام التي لا تنفع ولا تضر وأن يتوجهوا لعبادة الله الواحد الأحد 950 سنة دون ملل.

ومن ناحية أخرى نجد أن الكافرين وجهوا له كافة أنواع الأذى والسخرية واتهموه بالكذب والجنون، ولكن ما كان من سيدنا نوح عليه السلام

إلا الصبر على هذا البلاء والاحتساب إلى أن أنزل الله عقابه على الكافرين بالغرق والموت فجاء طوفان كبير أغرق الأرض بمن فيها.

 فكان الله سبحانه وتعالى قد أمر نبيه نوح بصنع سفينة وأمره أن يحمل فيها من كل زوج حيوانات اثنين وكل مم آمن به من قومه،

حتى جاء يوم الطوفان فأمر الله السماء والأرض بأن تنفجر ماء فغرق القوم جميعهم ونجا كل من كان مع سيدنا نوح عليه السلام، ونستفاد من هذه القصة الصبر فالصبر مفتاح الفرج. 

قصة سيدنا نوح عليه السلام 
قصة سيدنا نوح عليه السلام 

اقرأ أيضًا: قصة أصحاب الجنة مكتوبة كاملة

قصة سيدنا يوسف عليه السلام 

رأى يوسف في منامه حين كان صغيرًا رؤية، تتضمن أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر ساجدين له، فذهب إلى أباه يعقوب

وحكى له رؤياه فعلم سيدنا يعقوب أن لابنه شأن عظيم، ولكنه أخبره بأن لا بخبر إخوته بما رأى، فقد كان إخوة يوسف يكرهونه ويحقدون عليه ظنًا منهم أن أبيهم يعقوب يحبه أكثر منهم.

 ومن هنا دبروا له مكيدة فذهبوا إلى أبيهم واحتالوا عليه ليسمح لهم بخروج يوسف يلعب معهم في رحلة وحين سمح لهم بالخروج دبروا ليلقوا يوسف في بئٍر عميق، وبالفعل نفذوا خطتهم ورجعوا إلى أبيهم يتماثلون البكاء.

ويتهمون الذئب بأنه أكله أخيهم يوسف، ولكن يشاء المولى عز وجل بأن تمر قافلة وتلتقط يوسف من البئر وتبيعه لعزيز مصر،

وحين اشتد عوده وزاد جمالًا أحبته زوجة العزيز، وأحبت أن تفعل معه الفاحشة، ولكنه أبى ورفض، ودخل السجن ظلمًا وقضى فيه سنين من عمره،

حتى أتى الفرج من الله والذي تمثل في رؤية الملك فقد رأى الملك في منامه سبع بقرات ضعاف يأكلن سبع بقرات سمان.

وسبع سنبلات يابسات تأكلن سبع سنبلات خضر، وقد عجز المفسرين عن تفسير هذه الرؤية العجيبة، حتى جاء يوسف وفسرها بيقين مما كانت الرؤية سببًا في تغير حياة سيدنا يوسف

وتحولها من السجن والظلم إلى القوة والخير الكثير والاجتماع بأبيه وإخوته مرة أخرى، وتحققت الرؤية بأن سجد أبوه وإخوته له.

 فقصة سيدنا يوسف عليه السلام من أجمل القصص التي تحتوي في مضمونها على معاني الأمل والفرج والصبر. 

قصة سيدنا يوسف عليه السلام 
قصة سيدنا يوسف عليه السلام 

اقرأ أيضًا: إليك قصة النبي نوح بشيء من التفصيل

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام 

ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام بين قوم يعبدون الأصنام، ولكن نشأ إبراهيم عليه السلام وكان يدرك أن للكون ربًا، وأن لا فائدة من عبادة هذه الأصنام التي لا تنفع ولا تضر،

و في عيد من أعياد القوم خرج قوم إبراهيم يحتفلون وقدموا طعامًا كثيرًا كقربان للأصنام.

 فما كان من إبراهيم إلا أن أخذ فأسًا وذهب لتحطيم جميع الأصنام ماعدا كبيرهم وترك عنده الفأس، وحين عاد ثوم إبراهيم وجدوا المفاجأة فقد ذهلوا من هول الصدمة،

وذهبوا لإبراهيم يسألوه عن من فعله بآلهتهم، فقال لهم إبراهيم الفاعل هو كبير الأصنام، فأخذ القوم ينظرون لبعضهم البعض

فمن غير المنطقي أن الأصنام تقوم بهذا لأنها حجارة لا تنفع ولا تضر، ومن هنا سألهم إبراهيم متعجبًا كيف تعبدون الأصنام والحجارة التي لم تتمكن من الدفاع عن نفسها ولا تستطيع النطق.

 ولكن تكبروا وحكموا على إبراهيم بالموت حرقًا وبالفعل قاموا بتنفيذ حكمهم ولكن أنجاه الله سبحانه وتعالى فأمر النار بأن تكون بردًا وسلامًا على سيدنا إبراهيم،

فخرج سالمًا ولا يوجد عليه أي أثر حروق، فهذه القصة تحمل الكثر من العظة وتبين مدى قدرة المولى عز وجل. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق