سبل المحافظة على الكبد

المحافظة على الكبد تعد بمثابة المحافظة على صحة الجسم ككل، حيث يعتبر الكبد من أهم الأعضاء ذات المهام الوظيفية التي تعمل على تخليص الجسم من السموم، فالكبد يعمل بمثابة مرشح للجسم، ومن خلال بعض الأطعمة يمكننا أن نمد الكبد بالعديد من المغذيات، والفوائد التي تزيد من مستوى أدائه العام لوظائفه في الجسم، وعن الكبد، وكيفية الحفاظ عليه نتحدث في هذا المقال، وعبر الفقرات التالية نتعرض لأهم أنواع الغذاء ذات الفائدة لصحة الكبد.

المحافظة على الكبد

المحافظة على الكبد تأتي من اتباع الإنسان للعادات الصحية، والغذائية، والسلوكية السليمة، حيث تعتمد صحة الإنسان على النمط العام في سلوكه تجاه كافة جوانب الحياة، والحفاظ على صحة عضو الكبد من الممكن أن تتحقق كما سيلي ذكره:

  • تناول الطعام متكامل العناصر الغذائية.
  • الانتظام في ممارسة الرياضة يقي من بعض أمراض الكبد مثل مرض الكبد الدهني.
  • الابتعاد عن أي نوعيات سيئة من الغذاء، قد تضر بالكبد، وبصحة الإنسان بصفةٍ عامة.
  • الامتناع عن المأكولات السكرية يحافظ على حيوية الكبد.
  • شرب المياه بالقدر الكافي، يعمل على تنقية الكبد، وتنظيفه.

تعرف على أعراض سرطان الرئة الحميد وطرق علاجه.

كيف يؤثر معدل الرطوبة على صحة الكبد؟

المحافظة على الكبد تكون بتوفير كل العوامل التي تفيد في تحسين حالته، كي يقوم بظيفته في جسم كل إنسان على الوجه الأكمل.

ومن الممكن الحفاظ عليه من خلال المحافظة على مستوى، ومعدل الرطوبة بالجسم، وذلك يكون من خلال التزام الإنسان بشرب ما يعادل الثمانية أكواب من المياه بشكلٍ يومي.

الماء من فوائده تنظيف الكبد بشكل دوري ومستمر من أي سموم قد تكون مختزنة بداخله، وعلى حسب طبيعة، وكتلة الجسم تكون كمية المياه الواجب تناولها، واستهلاكها على مدار يوم كامل، وذلك لمزيد من الحماية للكبد من أي عناصر ثقيلة قد تفقده دوره في الجسم.

علاقة وزن الجسم بصحة الكبد

لا شك أن السمنة هي من بين أسباب انتشار العديد من الأمراض، ومن بين تلك الأمراض، الحالات المرضية المختلفة للكبد.

والخلل الوظيفي الذي قد يصيبه، وذلك بسبب الارتفاع في مستوى الدهون داخل الجسم، بما يفقد خلاياه التكيف مع الكميات الزائدة عن الاحتياج.

اقرأ أيضًا أسباب نبض الشريان السباتي و6 نصائح للوقاية منه.

السمنة تسهم في الإصابة المؤكدة بالتليف الكبدي، كما تعد من بين العوامل المؤثرة على تكوين الندبات الكبدية، والتجمع للمكونات الدهنية يكون في منطقة البطن.

بما يؤثر على صحة الكبد بشكل سلبي، ويؤدي إلى التجمعات الدهنية بكثافة فيما حول الكبد ويحدث التليف، وهذا ما قد ينتج عنه مضاعفات قد تصل للوفاة ما لم يحدث تدخل سريع.

المحافظة على الكبد
كيفية المحافظة على الكبد

ضرورة الاتباع لأفضل الأنظمة الغذائية الصحية هو طريقة من طرق المحافظة على الكبد ، مع الالتزام بممارسة الرياضة بمعدل منتظم.

ودون أن تكون مجهدة بشدة لعضلات الجسم إذ تكفي رياضة المشي للحفاظ على مستويات صحية جيدة للكبد، ولكل أعضاء الجسم.

تناول كميات من الألياف الطبيعية، وكذلك العناصر الغذائية والمتمثلة في الفيتامينات يصل بالكبد ىلمستويات عالية من الأمان، إلى جانب حفاظ الإنسان على نسبة، ومقاس محيط الخصر بالنسبة للجسم.

الحفاظ على الكبد بممارسة الرياضة

المحافظة على الكبد من أيسر سبلها النشاط البدني المنتظم، وغير المجهد لعضلات الجسم، وتعد الرياضة بمثابة الدينامو المحرك لطاقات الجسم، ومن أهم مفاتيح تشغيل أجهزة، وأعضاء الجسم بكفاءة، وحيوية أكثر.

الجسم الخامل غير النشط، يزيد وزنه، ويكون عرضة أكثر للأمراضالمختلفة التي تصيب الأجهزة، ومن بين أكثر الأعضاء تضرر من عدم ممارسة الرياضة عضو الكبد.

إذ أن حجم  الإجهاد الذي يتعرض له أكبر حينما يكون الجسم في حالة من الخمول، والنشاط المستمر، والحركة المنتظمة تساعد الكبد في استعادة نشاطه، وحيويته.

المشي أفضل الطرق والوسائل للحفاظ على معدلات منتظمة لنشاط الجسم، والتي تعود بالنفع على الوظائف الكبدية، على أن يكون المشي لا تقل مدته عن ثلاثين دقيقة، وتلك هي المدة التي يبدأ فيها الجسم في حرق الدهون المرهقة للكبد، وكذلك الجسم.

تابع للتعرف على أعراض فشل النخاع العظمي وأشهر 7 طرق للعلاج.

النظافة الشخصية وأهميتها في المحافظة على الكبد

المحافظة على الكبد من حالات الالتهاب يكون بالتزام العديد من الإجراءات الصحية السليمة، والتي تتلخص في الاعتناء بشكلٍ عام بالنظافة الشخصية.

الالتهاب الكبدي أحد مسبباته الرئيسية الإصابة بفيروس، وعلى حسب نوعية تلك الفيروسات تأتي أنواع الالتهابات الكبدية، والتي قد تم تقسيمها إلى الالتهاب الكبدي أ، ب، وسي.

وأخطرها فيروس سي، ونوع الالتهاب الكبدي أ يأتي بسبب التلوث، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتلوث الأطعمة التي قد يتناوله الإنسان، فينجم عن ذلك إصابات كبدية خطيرة.

لا بد من الحرص على الطهي الجيد للطعام، وتناوله بأيدي نظيفة، حيث يعد التلوث مسبب رئيسي لانتقال عدوى التهابات الكبد.

تعليمات هامة للحفاظ على الكبد

المحافظة على الكبد تكون من خلال المواظبة على اتباع تعليمات وإرشادات صحية سلوكية هامة يجب ألا يتخلى عنها الشخص للحفاظ على بنية جسدية سليمة، بما في ذلك الكبد بالتحديد:

  • لا ينبغي على الشخص أن يشارك أي أداة من أدواته الشخصية للعناية بنظافته مع أي شخصٍ كان، إذأن لكل شخص مستلزماته من الأدوات، والأغراض الشخصية.
  • من بين أهم الأغراض الشخصية التي لا تتحمل أكثر من شخص لاستخدامها، المقص، والمنشفة، وقصافة الأظافر، وفرشاة الأسنان، وشفرات الحلاقة، وكل تلك الأدوات من الممكن أن تحمل الفيروسات، وتقوم بنقلها من شخص مصاب، إلى شخص آخر سليم.
  • الابتعاد عن أي ملوثات إذ ينتج عنها إصابات فيروسية خطيرة للكبد.
  • الالتزام بغسل الأيدي دومًا وعدد مرات كافي خلال اليوم، وذلك حتى يتم التخلص بشكل دوري من أي عوالق، أو ملوثات قد تحملها اليد، وقد تنتقل لداخل الجسم.
  • حال التعرض لأي عينة دم، أو نقل دم من شخص لشخص، فلا بد من الفحص الجيد لتلك العينة المنقولة.
  • أخذ التدابير اللازمة حال الحاجة لاستعمال السرنجات، حيث أن الحقن لا بد أن تكون مغلقة، ومحكمة لضمان استعمالها من قبل شخص واحد.

اقرأ أيضًا أسباب ألم في الحلق والعلاج بـ 8 طرق منزلية.

كيفية الوقاية من الأمراض الكبدية الشائعة

الالتزام بتناول اللقاحات التي تمنع من إصابة الجسم بالعدوى، والتي تنتقل للكبد عبر ما سبق ذكره من مسببات، والتي تتلخص في الفيروسات الناتجة عن عدم النظافة.

واللقاحات أحد عوامل الأمان، والحماية من الأمراض الكبدية المزمنة، وتلك اللقاحات لا بد من المواظبة على إعطائها للأطفال للوقاية في سن صغيرة من التعرض لتلك الأمراض.

الابتعاد عن أي أنواع من المشروبات الكحولية، مع التجنب التام لأي مواد مخدرة،والتي تعد مدمرة لصحة الكبد، وسائر أعضاء الجسم.

مع البعد التام عن أي عقاقير دوائية تضر بالجسم وتتسبب في إخماد نشاطه، وبالتالي يقع هذا الأثر السلبي على أعضاء الجسم، ومن بينها الكبد.

صحة الكبد
الكبد

المحافظة على الكبد كانت هي الفكرة الرئيسية التي دار حولها المقال، وعلى نحوٍ نفصيلي قد أوردنا مجموعة من الفقرات التي أولت الاهتمام بذكر الطرق التي تساعد في زيادة معدل نشاط الكبد.

والحفاظ على مستوى أدائه لوظائفه، كما أن الكبد يحتاج إلى عناية بالنظافة الشخصية، إذ تأتي معظم حالات الالتهاب الكبدي جراء عدم الاهتمام بنظافة الأيدي.

وتناول الأطعمة التي تحمل الملوثات، وعدم انتقاء الطعام الصحي اللازم للحفاظ على الخلايا الكبدية تعمل بكفاءة، وذلك على مدار حياة الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق