حضانة اطفال ونصائح للتعامل مع الأطفال

حضانة اطفال

حضانة اطفال عبر موقع محيط، الحضانة أو الروضة أو رياض الأطفال، تأسست أول دار حضانة اطفال في العالم في ألمانيا والتي تم تأسيسها في عام 1837، والذي قام بتأسيسها وكان وزيرا حينها هو فريدريك فروبل في المانيا، نجحت فكرة فرويد في تأسيس الحضانة فكان يرغب في أن تكون الحضانة مكان للتعلم عن طريق اللعب، وهي مرحلة تعليمية للأطفال قبل دخولهم المدرسة، تقوم على تعريف الطفل بمجتمع أوسع من الذي تعود عليه وإكسابه مهارات الاختلاط والثاني هو تعليم الطفل من خلال اللعب، وهي للأطفال الذين يتراوح عمرهم بين عمر سنتين إلى سبع سنوات بحسب اهتمام كل دولة.

اهمية ارسال الطفل لـ حضانة اطفال

حضانة اطفال
حضانة اطفال

ان قرار الذهاب إلى الحضانة ليس أمرا سهلا سواء على الأم أو الطفل، فهي اللحظة التي يترك فيها الطفل عالمه الصغير ويذهب إلى عالم أكبر ويرى وجوها مختلفة غير والديه وأقاربه،

كما أنه الوقت الذي تشعر فيه الأم بأن صغيرها قد بدأ يكبر ويتركها بعد أن ارتبطت به منذ اللحظة الأولى للحمل، الأمر الذي يجعل كل أم تتساءل عن السن المناسبة لحضانة اطفال،

و سنتعرف في هذا المقال على الوقت المثالي لذهاب طفلك للحضانة، وكيفية ترغيبه في الذهاب إليها، والتغلب على مخاوفه وارتباطه بك.

السن المناسب لدخول الحضانة

يصعب تحديد السن المناسب للطفل لدخول الحضانة، فإن قدرات كل طفل ومهاراته تختلف عن الآخر

  • لذا فإن الأمر نسبي فيمكن لطفل دون العامين التأقلم مع الحضانة والاختلاط مع المحيطين به، ولا يستطيع طفل آخر تخطى الثلاث سنوات الذهاب للروضة ولا يكف عن البكاء والتشبث بأمه، ولا يكف عن الصراخ في الحضانة ويحتاج لفترة طويلة حتى يتكيف مع الأطفال الآخرين ويتعلم الأساسيات.
  • فلا يمكن تحديد سن مناسبة للذهاب للحضانة، وقرار ذهاب طفلك إلى الحضانة يتوقف في الأساس على مدى تطوره من الناحية المعرفية و الإدراكية والعاطفية والاجتماعية.
  • وليس على المرحلة العمرية فقط،ولكن بعض خبراء الطب النفسي للأطفال يؤكدون أنه لا ينصح بذهاب الأطفال أقل من عامين للحضانة، ويفضل بعد ذلك، لضمان تطور مهارات الطفل اللغوية والذهنية، ما يجعله قادرا على استيعاب ما يدور حوله، وتعلم الأساسيات كالحروف والأرقام وغيرهما.

قد يمكنك الأطلاع على: كيفية تعويد الطفل على الحضانة والتعامل معه لأول مرة 2024

متى يكون الطفل مستعدا لدخول الحضانة

كما ذكرنا أن ليس هناك سن محدد لدخول الطفل الحضانة، فإن مدى استعداد طفلك لدخوله إلى الحضانة متوقفا على استيعابه و مهارته،

فهناك بعض النقاط للتعرف على بعض الأمور التي تحدد ما إذا كان الطفل مستعدا لدخول الحضانة أم لا وهي:

  • معرفة الطفل كيفية فهم وإطاعة التوجيهات البسيطة، كأن يضع ألعابه في مكانها.
  • أن يألف وجود الكبار والصغار الآخرين.
  • يعرف طفلك كيف يتخذ القرارات البسيطة.
  • أن يمتلك طفلك مهارات الرعاية الذاتية الأساسية، مثل استخدام السوستة والأزرار، وغسل الأيدي، وتناول الغداء أو وجبة خفيفة دون مساعدة منك؟ إلى أي مدى يميل طفلكِ للعب مع غيره من الأطفال.
  • هل يستطيع طفلك الإمساك بالقلم.
  • إلى أي مدى يقتنع طفلك بمشاركة الآخرين أو تبادل الدمى خلال اللعب.
  • هل يعرف طفلك اسمه وعنوانه ورقم هاتفه، أو أيا منها؟
  • يستطيع أن يكون جملة من كلمتين؟
  • أن يستطيع طفلك الاستيقاظ لمدة أربع ساعات دون أن يغلبه النعاس.
  • هل يحاول الدخول في حوار معك؟
  • يتذكر طفلك أجزاء كثيرة من الأغنية التي تغنيها له، واستكشاف ذلك بأن تقولي سطرًا ويكمل هو الباقي؟

فوائد وايجابيات الحضانة

حضانة اطفال
حضانة اطفال

فوائد حضانة اطفال من حيث التربية وتحديد الملامح الرئيسية لشخصية الطفل، ولذلك سنقدم بعض فوائد وايجابيات الحضانة للطفل للتعرف عليها.

  • تساعد الحضانة اطفال على الاندماج مع الأطفال وبالتالي يصبح الطفل اجتماعياً.
  • عندما يختلط الطفل مع أطفال الحضانة يبتعد عن العزلة والانغلاق على الذات.
  • غرس بعض القيم والعادات الإيجابية عند الأطفال.
  • تساهم الحضانة في مساعدة الطفل في القضاء على الخجل.
  • تنمي الحضانة شخصية الطفل، من خلال تعرف الطفل على عالم جديد واستكشاف كل ما هو جديد.
  • تقوي شخصية الطفل وتنمي مفهوم الذات لديه.
  • تساعد حضانة اطفال على تكوين علاقات اجتماعية هامة مع الأطفال الآخرين.
  • تساعد حضانة اطفال في التمييز بين ما يمتلك من حقوق وما عليه من واجبات.
  • تعلم حضانة اطفال التفاعل الاجتماعي وممارسة الأنشطة و والالتزام بالنظام.
  • ومن أهم فوائد الحضانة القبول في المدارس: معظم المدارس تشترط المرور ببعض الاختبارات للقبول بها، لذا فإن الحضانة قد تساعد الطفل على اكتساب المعرفة لاجتياز هذه الاختبارات بسهولة، والقبول في المرحلة الابتدائية.

قد يهمك معرفة: تجربتي مع مشروع الحضانة للأطفال

أضرار وسلبيات الحضانة

بالرغم من الفوائد والإيجابيات التي تعود على الطفل من ذهابه إلى الحضانة، فإن لها بعض السلبيات، خاصة إذا لم يكن الطفل مستعدا للذهاب، ونبرز فيما يلي أهم ايجابيات وسلبيات الحضانة:

  • عدم نمو الطفل بشكل سليم، حيث أنه من المستحيل أن تقدم الحضانة الاهتمام الكامل للطفل مثل والدته وبالأخص أنّ الحضانة تحتوي على أعداد كبيرة من الأطفال.
  • إحداث فجوة بين الأم والطفل، وذلك بسبب غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة.
  • يصبح الطفل عدواني أكثر حيث أثبتت الدراسات أنَّ الأطفال الذين يتلقون الحضانة في دور الرعاية أكثر عدوانية من غيرهم.
  • أثبتت الدراسات الأمريكية أنَّ الأطفال الذين يمضون أكثر من 30 ساعة أسبوعيًّا في الحضانة لديهم اضطرابات في السلوك.

نصائح للتعامل مع رفض الطفل للحضانة

بالرغم من أن عمر طفلك قد يكون مناسبًا للحضانة، فإنك قد تواجهين بعض الصراخ والبكاء المتواصل، ورفض الصغير الذهاب إلى الحضانة، سنخبرك كيف تتصرفين في ذلك:

  • ينصح خبراء الطب النفسي، التحلي بالهدوء والصبر، فما يمر به الطفل أمر طبيعي تمامًا، ويعبر عن مخاوفه من تركك والذهاب إلى عالم مجهول بالنسبة له.
  • طمئني صغيرك واحتضنيه وأخبريه بأنك ستذهبين لوقت قصير ثم تعودين لأخذه، وأخبريه بالأنشطة والأشياء التي يمكن أن يفعلها في أثناء غيابك.
  • لا تتركي الطفل لفترة طويلة في الأسابيع الأولى بعد ذهابه إلى الحضانة، وقللي انفصالك عنه تدريجيا حتى لا يشعر بغيابك عنه فجأة.
  • تأكدي من أن عمر طفلك مناسب للذهاب إلى الحضانة، فالأطفال الصغار يرتبطون بالأم بصورة كبيرة، وكلما كبر طفلك يمكن تدريبه على الابتعاد عنكِ والذهاب للحضانة أو المدرسة.
  • دعي الطفل يختار بعض ألعابه المفضلة لأخذها معه في الحضانة، حتى تساعده على الشعور بالطمأنينة والألفة.
  • ينبغي على الأهل أن يدعوا ولدهم يمضي بعض الوقت بعيدا عنهم، وإن لفترات زمنية قصيرة، وذلك لكي يعتاد على فكرة ابتعاده عنهم لبعض الوقت.
  • مهدي لطفلك خطوة الذهاب إلى الحضانة حتى لا يفاجأ بك تأخذينه إلى مكان مجهول بالنسبة له، يمكنكِ مشاركته لعبة الحضانة، وفيها تكونين أنت معلمة الحضانة وهو الطالب وابدئي في عمل بعض الأنشطة معه واقرأي له بعض القصص.
  • نظمي مواعيد نوم الطفل قبل الحضانة بفترة.
  • اجعلي للطفل عادة ثابتة وهي أن يحكي لكِ أحداث اليوم والأشياء التي قام بها في الحضانة.

شاهد أيضا: أسهل طرق تعويد الطفل على النوم في غرفته

وبالنهاية مقال حضانة اطفال نود أن نكون قدمنا بشكل كافي اجابة لكل ما تودون معرفته عن حضانة الأطفال وعن السن المناسب لدخول الحضانة وكيفية التعامل مع الموقف،

ونود نضيف بأن الطفل بطبيعته كثير الحركة ويوجد عنده نشاط زائد، لذلك يتوجب على الوالدين ومعلمة الحضانة تعليم الطفل من خلال اللعب والحركة الأكثر فائدة تعليمه الهدوء والجلوس حتى يتفاعل الطفل مع المواد التعليمية وترسخ المعلومات بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق