صيغ الثناء على الله قبل الدعاء

الثناء على الله قبل الدعاء

الثناء على الله قبل الدعاء نعم المطلوب منه ونعم المجيب، فمن يجيب المضطر إذا دعاه سوى الله عز وجل، فدائما ما نرفع أيدينا إلى السماء ونناجي الله ونطلب منه كل ما نتمنى، وهذا ما يحبه الله؛ أن نلجأ إليه دائمًا وقت السراء والضراء، ومن أحب الأشياء عند الله هو الثناء عليه قبل مناجاته، فالعبد يحب الثناء، فما بالك بخالق البرية، فيحب أن يثني عليه العبد ويطلب منه ما يشتهي بعد ذلك، وفيما يلي الكثير من الأدعية التي تقال للثناء على الله قبل الدعاء.

صيغ الثناء على الله قبل الدعاء

الثناء على الله قبل الدعاء
الثناء على الله قبل الدعاء

الثناء هو المدح والتبجيل والمبالغة في الإطراء وهذا هو المعنى اللغوي، أما معناه الشرعي هو ذكر صفات الله وتمجيده والتعظيم له، فهذا الثناء هو المحبب عند الله قبل أن يدعوه عبده بما يريد.

فلا يمكنك أن تطلب مساعدة من أحد دون أن تطرأ عليه وتثني عليه اولًا، وهذا من حسن المعاملة والأدب، فما بالك بالأدب بين العبد وخالقه،

فيجب على العبد أن يستحضر النية، وأن يرفع يديه إلى الله عز وجل وهو واثق أن الله سيجيب مطلبه، ويثني عليه ثم يدعوه.

فلا أحد.يستحق الثناء عليه إلا الله عز وجل، فهو خالقنا و مصورنا وهو رازقنا، سبحانك ربي لم تدع شيئًا إلا وقد علمتنا إياه، حتى الثناء عليك علمتنا إياه و تجازينا بالخير عنه.

  • اللهم لك الحمد أنت ربنا اللهم أنت الرحمن الرحيم.اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • اللهم لك الحمد بالإيمان والإسلام والقرآن.اللهم أنت فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ).
  • رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
  • اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيِم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت.
  • اللهم رب العرش العظيم، اللهم يا قيوم السموات و قيوم الأرض، اللهم يا مالك يوم الدين، يا رحمن السموات و رحمن الأرض و رحيمهما، يا مالك الملك، أنت رب السموات السبع و من فيهن، أنت القاهر فوق عبادك.
  • اللهم إنك ربنا رب كل شيء ومليكه لك الحمد يا الله،  أنت ربنا قيم السماوات وقيم الأرض ومن فيهن، ربنا لك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، لك الحمد ربنا أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق يا الله ووعدك الحق ولقاؤك الحق.

شاهد أيضا: الثناء على الله اروع ما قيل في الثناء على الله

أحاديث مشروعية الثناء على الله

الثناء على الله قبل الدعاء
الثناء على الله قبل الدعاء

يترك لنا رسولنا الكريم شيئًا في عقيدتنا إلا وقت علمنا إياه، فهو ترك فينا ما إن تمسكنا به فلن نضل ولن نشقى بعده أبدًا وهو كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كيفية الثناء على الله عز وجل قبل الدعاء، وترك لنا الكثير من الأحاديث التي ورد فيها كيفية الثناء على الله قبل الدعاء، وكيفية مناجاته عز وجل.

فلا ينبغي لمسلم أن ينسى ذلك، أو أن يغض الطرف عن الثناء على المولى عز وجل، فهذا من آداب الدعاء، التي يجب أن يتحلى بها المسلم، ويسير على نهجها طيلة حياته، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:

  • اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، رواه البخاري.
  • اللهم اجعلني يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس، وأدخلني يوم القيامة مدخلاً كريماً» [رواه البخاري ومسلم].

مُرَّ بجنازة، فأُثنيَ عليها خيرًا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت، وجبت، وجبت، ومُرَّ بجنازة، فأُثنيَ عليها شرًّا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت، وجبت، وجبت، قال عمر: فدًى لك أبي وأمي، مُرَّ بجنازة، فأُثنيَ عليها خيرًا،

فقلتَ: وجبت، وجبت، وجبت، ومُرَّ بجنازة، فأُثنيَ عليها شرًّا، فقلتَ: وجبت، وجبت، وجبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أثنيتم عليه خيرًا، وجبت له الجنة،

ومن أثنيتم عليه شرًّا، وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض).

قد يمكنك الأطلاع على: الثناء على الله مكتوبة من السنة

دعاء الثناء على الله قبل الدعاء مكتوب

الثناء على الله قبل الدعاء
الثناء على الله قبل الدعاء

من أعظم الأعمال التي يقوم بها الإنسان هو الدعاء، فهو عبادة يطلب العبد من ربه أن يستجيب لمطالبه، فكيف إذا سبق الثناء على الله عز وجل دعاء الإنسان، سيكون أعظم وأعظم.

فييحث الكثيرون على محركات البحث وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على صيغ الثناء على الله قبل الدعاء، حتى وإن ارتجل الإنسان وأثنى على الله وعظمه وقدره، فيظل يبحث عن صيغ أكثر تقربًا من الله.

ولهذا سنقدم في الأسطر التالية، الكثير من صيغ الثناء على الله قبل الدعاء مكتوبة، حتى تيسر عليكم الدعاء ومناجاة المولى عز وجل،  فمن هذه الأدعية ما ورد عن الرسول، ومنها ما ورد عن الصحابة رضوان الله عليهم:

اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ،

اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ.يا حبيب التائبين، ويا سرور العابدين، ويا أنيس المتفردين، ويا حرزَ اللاجئين، ويا ظهير المنقطعين… يا من أذاق قلوب العابدين لذةَ الحمد، وحلاوةَ الانقطاع إليه. يا من يقبل من تاب، ويعفو عمن أناب… يا من يتأنى على الخطائين، ويحلم عن الجاهلين…

يا من لا يضيع مطيعاً ولا ينسى صفياً. يا من سمح بالنوال، ويا من جاد بالإفضال. يا ذا الذي استدرك بالتوبة ذنوبنا، وكشف بالرحمة غمومنا، وصفح عن جُرمنا بعد جهلنا، وأحسن إلينا بعد إساءتنا.

إلهي إني لا أطيق إحصاء نعمك فكيف أطيق شكرك عليها، وقد قلت وقولك الحق: وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا، أم كيف يستغرق شكري نعمك وشكرك من أعظم النعم عندي،

وأنت المنعم به علي كما قلت سيدي: وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ، وقد صدقت في قولك إلهي وسيدي، وقد بَلّغَتْ رسلك بما أنزلت إليهم من وحيك، غير أني أقول بجهدي ومنتهى علمي ومجهود وُسْعي ومبلغ طاقتي:

الحمد لله على جميع إحسانه ؛ حمداً يعدل حمد الملائكة والمقربين والأنبياء والمرسلين.اللهم ربنا لك الحمد، ملء السموات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد.

اللهم اجعل القرآن العظيم زادنا وسندنا والسُنة المطهرة حبّنا ومددنا، واحفظنا من تفرُق كلمتنا واعصمنا من شتات أمرنا ولا تجعلنا فِرقًا وشيعاً،

ولا تجعلنا فرقاً وشيعا نُخالف بعضنا واجعل صلاتنا للبلاء واقية، وللأمراض شافية، واجعل تلاوتنا للقرآن مُنجية، ومن النار كافية واجعل نفوسنا صافية وفى الآخرة راضية، يا من لا تضيع عنده الودائع.

الحمد لله ربّ العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلُ ُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب.

أقرأ ايضا: دعاء الحمد والشكر لله

الثناء على الله قبل الدعاء من القرآن الكريم

لم يترك لنا القرآن شيئًا في ديننا إلا وقد علمنا إياه، فكل كلمة وكل حرف في القرآن، لهم الكثير من المعاني، وهذا هو الإعجاز في القرآن، فهو كلام من المولى على الرسول محمد العربي، كلام عربي كله إعجاز.

فإذا قرأنا القرآن وتدبرنا معانيه، فسنجد فيه الكثير من الآيات التي يثني الله فيها على نفسه، فهو العظيم جل جلاله وعلاه، ولا يوجد  أصدق من كلام الله عز وجل.

وسنذكر في الأسطر التالية، الآيات العظيمة التي أثنى الله بها على نفسه، فعلينا أن نذكرها دائمًا قبل دعائنا، وأن نحفظها عن ظهر قلب، فتكون مصاحبة لنا وعلى ألسنتنا، فيغفر الله لنا بها ويجيب الدعاء.

  • قوله تعالى “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا”.وقول الحق “بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ”.
  • وقوله سبحانه “لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
  • وقوله جل وعلا “هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.
  • قال تعالى “وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ”.
  • أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي وهي كلها من أولها إلى آخرها ثناء على الله.
  • قوله سبحانه “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْوَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ”.
  • وقوله عز وجل “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

قد يهمك معرفة: دعاء قضاء الحاجة وتيسير الأمور كما ورد عن النبي

أدعية الثناء على الله بصفاته الرزاق والوهاب

من يرزق الطير ويرزق الإنسان ويرزق حتى الحشرات وكل شئ سوى الله، فالله عز وجل هو الذي خلق كل شئ وهو يرزقه بلا حساب، فمن صفاته جل وعلا أنه الرزاق أي واسع الرزق يرزق من يشاء بغير حساب.

ومن صفاته العليا أيضًا أنه هو الوهاب، الذي يعطيك كل ما تتمنى بدون مقابل، ويحب الله عز وجل أن تثني عليه قبل الدعاء بهذه الصفات، فسبحان ياربي نعم المطلوب منه ونعم المجيب.

ويحب الله عز وجل عبده اللحوح، الذي يدعوه دائمًا ويناجيه طيلة الوقت، ويرجو منه أن يستجيب مطلبه، وأن يرزقه، ويثني عليه، وفي الأسطر التالية سوف نذكر الكثير من الأدعية للثناء على الله قبل الدعاء بصفاته الرزاق والوهاب .

  • (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ).
  • اللهم يا رزاق، يا فتاح، (اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، و لا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، و لا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، و لا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولا مانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك،
  • اللهم إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ و لا يزولُ اللهم إني أسألُك النَّعيمَ يومَ العَيْلَةِ، و الأمنَ يومَ الحربِ، اللهم عائذًا بك من سوءِ ما أُعطِينا، و شرِّ ما منَعْت منا.
  • اللهم حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزَيِّنْه في قلوبِنا، وكَرِّه إلينا الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ واجعلْنا من الراشدين اللهم توفَّنا مسلمِين، و أحْيِنا مسلمِين و ألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا، ولا مفتونين).
  • (رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ، وكُلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
  • رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ).
  • (الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي هَدانا لِهـذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللَّـهُ)
  • (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
  • (قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق