طريقة حساب أيام التبويض

طريقة حساب أيام التبويض

التبويض من العمليات الحيوية التي تتم داخل جسم الإنسان خاصةً المرأة وهي العملية التي يتم فيها إنتاج بويضة من رحم المرأة متجها إلى قناة فالوب للتخصيب إذا سمحت الظروف وإذا لم تسمح تتحول تلك البويضة إلى دم الدورة الشهرية لذلك يلجأ الكثير من السيدات إلى معرفة طريقة حساب أيام التبويض.

أعراض حدوث التبويض

  • اضطرابات في درجة حرارة الجسم: حيث أن عند الاقتراب من موعد التبويض تبدأ درجة الحرارة في الانخفاض وعند حدوث التبويض تبدأ مرة أخرى في الارتفاع فهذا الارتفاع في درجة الحرارة يدل على أن عملية التبويض قد حدثت حالاً.
  • تاريخ الحيض: بعض النساء والفتيات قد تلجأ إلى طريقة حساب أيام التبويض لمعرفة أيامها وموعدها لأن عند بعض الفتيات لم تشعر بأعراض حدوث تلك العملية ويفيد الحساب هنا في ذلك.
  • تغير الإفرازات المهبلية: من العلامات التي تدل على اقتراب موعد التبويض هو تغير لون الإفرازات حيث ترى اللون أصبح فاتح ويشبه بياض البيض في اللزوجة واللون.
  • فحص عنق الرحم: عند ذهاب السيدات إلى الطبيب الخاص بها ويقوم بفحصها يرى تغيرات ووجود علامات على عنق الرحم تدل على حدوث التبويض أو اقتراب موعد تلك العملية.
  • التنقيط الدموي: نزول قطرات صغيرة وخفيفة من الدم قبل موعد الدورة الشهرية علامة وعارض من أعراض حدوث عملية التبويض.
  • التعرض للانتفاخ: قد يحدث عند البعض ظهور انتفاخ في البطن مما يدل على اقتراب موعد التبويض ولكن هذه من الأعراض الغير شائعة الحدوث عند الجميع.
  • التشنجات والتقلصات: عند اقتراب تلك الفترة تشعر الفتيات بآلام شديدة وتقلصات تتلاشى مسرعًا على جانبي الحوض وأسفل البطن.
  • الحساسية: قد تشعر المرأة بالحساسية تجاه بعض الروائح والأطعمة والنكهات.
  • الرغبة الجنسية: عند اقتراب موعد التبويض تبدأ المرأة في الشعور بالرغبة الجنسية وفي تلك الحالة تكون البويضة جاهزة للتخصيب والالتقاء مع الحيوان المنوي وفي تلك الحالة يكون مهم جدًا لدى المرأة معرفة طريقة حساب أيام التبويض خاصةً إذا كانت تنتظر حدوث الحمل.

من الجدير بالذكر أن هذه الأعراض لم تشعر بها جميع النساء وإذا شعرت بها تكون بنسب متفاوتة على حسب حالة المرأة ووضع الدورة الشهرية والإباضة حيث إنه إذا كانت المرأة في الأساس تعاني من مشاكل في الرحم أو في الجهاز التناسلي قد تشعر بتلك الأعراض بشكل مضاعف خاصة الآلام والتقلصات.

أيضًا بعض الأعراض قد تكون خاصة بالسيدات المتزوجات ولم تتوافق مع الفتيات خاصةً أن الفتيات لم تهتم بحساب أيام التبويض ولا تشعر بتلك الأيام من الأساس.

طريقة حساب أيام التبويض

يبحث الكثير من السيدات والفتيات عن معرفة طرق حساب أيام التبويض وذلك للتأكد من إتمامها بنجاح أيضًا تعد هذه الطريقة مهمة جدًا للزوج والزوجة كما قلنا خاصة إذا كانت تنتظر حدوث حمل وتلك الطريقة هي:

  • حساب متوسط الدورة الشهرية: وهي الخطوة الأولى في الحساب حيث يكون اليوم الأول فيها هو نفسه اليوم الأول في أيام الحيض وبذلك آخر يوم في الدورة الشهرية هو اليوم الذي يسبق بداية فترة الحيض.
  • وقت حدوث الإباضة: تحدث عملية التبويض في منتصف متوسط طول فترة الطمث أي إنه إذا كان المتوسط 28 يوم يكون التبويض في اليوم 14.
  • أعلى نسبة خصوبة: تمتد فترة التبويض إلى ستة أيام والثلاث أيام الأخيرة تكون فيها أعلى نسبة خصوبة.

وهذه طريقة حساب أيام التبويض والتي عليك أن تقومي باتباعها بطريقة سليمة عن طريق رسم جدول موضح في الأيام والشهور وموعد وأيام الدورة حتى نتوصل إلى الموعد السليم والصحيح لعملية التبويض.

أسباب تأخر عملية التبويض

قد لا يلاحظ الكثير من السيدات أن فترة التبويض قد تأخرت خاصةً إذا كانت لا تشعر بأي علامات أو أعراض لتلك الفترة وخاصة إذا كانت فتيات لا تهتم لهذا الأمر أما السيدات التي تلاحظ تلك الأعراض أو تسير على طريقة حساب أيام التبويض أو تنتظر حدوث الحمل قد تلاحظ بشكل واضح أن موعد عملية التبويض قد تأخر.

ويرجع تأخير هذه العملية المهمة خاصًة للسيدات إلى مجموعة من العوامل والأسباب ومجموعة من الظروف المحيطة وبمجرد إصلاح تلك الظروف أو علاج الأسباب بمجرد أن تنتظم عملية التبويض ولا تتأخر مرة ثانية ومن تلك الأسباب:

أولاً: الاضطرابات الهرمونية

قد تتعرض بعض السيدات إلى مجموعة من الاضطرابات الهرمونية بدون سبب داعي وقد يكون خلل في وظائف الهرمونات وفي تلك الحالة يتم الرجوع إلى الطبيب لتنظيم وتعديل تلك الهرمونات ووظائفها بالإضافة إلى الوصول والاقتراب من سن اليأس يجعل عملية التبويض أكثر صعوبة نظرًا لعدم وجود هرمونات كافية.

وفي تلك الحالات يتم اللجوء إلى الطبيب وتناول العديد من الأدوية المخصصه لتلك الحالات والتي تحتوي على شبيهات للهرمونات أو مواد بها نفس المواد الفعالة الموجودة في جسم الإنسان وتعمل على تحفيزها وبالتالي حدوث عملية التبويض.

ثانياً: مستوى الدهون

يمكن أن تعاني بعض السيدات من انخفاض في مستوى الدهون في الجسم وبالتالي يتعرض هرمون الإستروجين إلى النقصان حيث أن الدهون تساعد الجسم على إفراز هذا الهرمون والمسؤول عن القيام بتلك الوظائف والعمليات الحيوية وبالتالي يحدث تأخر عملية التبويض.

ثالثًا: تناول بعض الأدوية

في بعض الحالات قد يؤدي تناول العلاجات المستخدمة في علاج الاكتئاب وبعض الأمراض والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى أدوية السرطان إلى تأخر عملية التبويض.

رابعًا: الرضاعة الطبيعية

حيث إنها تكن من موانع الحمل الطبيعية حيث أن أول ستة أشهر من فترة الرضاعة تعمل على تأخر عملية التبويض وبعد ذلك الفترة قد تبدأ العلمية في الحدوث.

خامسًا: الاضطرابات النفسية

التعرض إلى الاضطرابات النفسية والتعب والإجهاد والتوتر والقلق قد يؤدي إلى تأخر عملية التبويض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق