شكل إفرازات الحمل بالصور وأنواعها وكيفية التعامل معها بالتفصيل

أنواع إفرازات الحمل

تتواجد بعض الإفرازات المهبلية التي تصاحب فترة الحمل، وتتعدد أنواع هذه الإفرازات، فمنها ما هو طبيعي ومنها ما يعتبر غير طبيعي، هذا وتعاني الكثير من النساء في جميع أنحاء العالم من زيادة الإفرازات المهبلية التي تنتج عن وجود الحمل، فهي إفرازات بيضاء وسميكة إلى حد ما، وتعمل هذه الإفرازات على القيام بمنع إنتقال العدوى من المهبل إلى الرحم للحفاظ على الجنين من أيّة مشاكل صحية أو تشوهات، وفيما يلي سنتعرف على كافة المعلومات الطبية عن هذه الإفرازات وعن أنواعها وكيفية التعامل معها بالتفصيل.

ما هي أنواع إفرازات الحمل

تعاني كثير من النساء في مختلف أنحاء العالم من زيادة كبيرة في الإفرازات المهبلية (Vaginal discharge)، وذلك خلال فترة الحمل.

ويعتبر هذا الأمر أمرًا طبيعيًا جداً، حيث أنه ينتج عن زياة ليونة عنق الرحم (Cervix)، بالإضافة إلى زيادة ليونة الجدران المهبلية أيضاً خلال هذه الفترة.

وهو الأمر الذي يؤدي إلى الزيادة الملحوظة في الإفرازات التي تساعد بشكل كبير وفعال على منع إنتقال العدوى أو البكتيريا الضارة من المهبل إلى الرحم.

بالإضافة إلى أنَّ الإرتفاع الملحوظ في هرمون البروجستيرون (Progesterone) خلال فترة الحمل قد يعمل أيضاً على زيادة إنتاج السوائل المتنوعة في الجسم بشكل عام، مما يؤدي إلى تحفيز زيادة الإفرازات المهبلية.

لذلك من المحتمل أن تكون زيادة الإفرازات المهبلية هي إحدى العلامات المتقدمة للحمل، ولكن بالتأكيد لا يمكن الإعتماد على هذه الإفرازات كمؤشر لحدوث الحمل.

حيث تتواجد العديد من الأسباب الأخرى لزيادة الإفرازات المهبلية، وفيما يلي شرح مفصل لأنواع الإفرازات المهبلية المختلفة التي من الممكن أن تنزل أثناء فترة الحمل،

والتي تتمثل في الآتي:

إفرازات الحمل المهبلية الطبيعية

إن الإفرازات المهبلية الطبيعية والتي تُعرف طبياً بمصطلح الثرّ الأبيض (Leukorrhea)؛ من بعض الخلايا القديمة، والإفرازات المتراكمة من المهبل وعنق الرحم، بالإضافة إلى بعض البكتيريا المهبلية الطبيعية.

ويمكن القيام بتمييز الإفرازات المهبلية الطبيعية عن غيرها من الإفرازات المهبلية الأخرى عن طريق العلامات التالية، والتي تتمثل في:

  • اللون: تكون إفرازات الحمل المهبلية الطبيعية شفافة اللون، أو قد يميل لونها في كثير من الأحيان إلى اللون الأبيض الحليبيّ.
  • الرائحة: تكون الإفرازات المهبلية الطبيعية ذات رائحة خفيفة جداً أو قد تكون عديمة الرائحة.
  • السُمك: تكون الإفرازات المهبلية أثناء فترة الحمل رقيقة إلى سميكة، كما أنها تشبه المخاط بشكل كبير في قوامها.
إفرازات الحمل المهبلية غير الطبيعية
إفرازات الحمل المهبلية غير الطبيعية

لا تفوت فرصة التعرف على: متى تبدأ افرازات الحمل بالنزول؟

إفرازات الحمل المهبلية غير الطبيعية

يعد ظهور بعض الإفرازات المهبلية بلون غير طبيعيّ وذات رائحة نفاذة وكريهة، أو ظهور بعض الإفرازات التي تسبب الشعور بعدم الراحة والألم والحكة؛ مؤشرًا قوياً على الإصابة بالعدوى أو الإلتهاب.

كما أن هذه الإفرازات قد تدل على وجود بعض المشاكل الصحية الأخرى، علمًا أنَّه يجب القيام بمراجعة الطبيب المختص في الحالات الآتية، والتي تتمثل في:

  • عند زيادة كمية هذه الإفرازات المهبلية بصورة كبيرة، أو تغير لون وطبيعة هذه الإفرازات لدى المرأة الحامل، وذلك قبل وصولها إلى الأسبوع 37 من فترة الحمل، مثل تدفق سائل مائي شفاف جداً بإستمرار؛ والذي من الممكن أن يكون إحدى علامات ومؤشرات الولادة المبكرة (Preterm labor).
  • عند الإصابة بإتهاب الفَرْج (Vulva)، أو عند ظهور بعض الإفرازات بيضاء اللون، والتي تكون عديمة الرائحة ومصحوبة بالألم عند الجماع أو التبول، كما أنها تُسبب الحكة والحرقة في المنطقة التناسلية بالكامل، وقد يشير هذا إلى الإصابة بإلتهاباتٍ فطرية.
الإفرازات المهبلية التي تشير إلى وجود أمراض
الإفرازات المهبلية التي تشير إلى وجود أمراض

لا تفوت فرصة التعرف على: شكل الافرازات البنية في الحمل بالصور

الإفرازات المهبلية التي تشير إلى وجود أمراض

قد تظهر بعض الإفرازات المهبلية الغير طبيعية بلون غير مألوف، حيث من الممكن أن تشير هذه الإفرازات إلى الحالات المرضية الآتية، والتي تتمثل في:

الإفرازات الخضراء أو الصفراء:

  • يعد وجود إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء أمرًا غير طبيعيًّا، فقد تشير هذا النوع من الإفرازات غير الطبيعية إلى وجود أحد الأمراض المنقولة جنسيًّا؛ مثل كلاً من داء المشعَّرات والكلاميديا.

الإفرازات الرمادية:

  • إنَّ ظهور إفرازات مهبلية رماديّة اللون قد يدل على وجود عدوى مهبلية تُسمى إلتهاب المهبل البكتيريّ، وخاصةً إذا كانت هذه الإفرازات لها رائحة نفاذة وكريهة وتصبح أقوى وأشد بعد الجماع.

الإفرازات الحمراء:

  • قد يستدعي نزول الإفرازات المهبلية الحمراء أثناء فترة الحمل القيام بمراجعة الطبيب المختص بشكلٍ فوريّ، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات كثيرة وتحولت إلى نزيفاً غزيرًا.
  • أو في حال إحتواء هذه الإفرازات على بعض التجلطات، أو إذا رافقها تقلصات شديدة وآلام مبرحة في البطن.

لا تفوت فرصة التعرف على: افرازات صفراء قبل الدورة من علامات الحمل

كيفية التعامل مع الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل

تعتبر التدابير الوقائية من أفضل الأمور التي يمكن للمرأة الحامل أن تتبعها للحفاظ على صحة الحمل وصحة المنطقة التناسلية، وتتمثل تلك التدابير الوقائية فيما يلي:

  • تجنب القيام بإستخدام السدادات القطنية (Tampon) خلال فترة الحمل.
  • ضرورة تنظيف الفرج بشكل دائم من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
  • عدم القيام بإستخدام الغسول المهبلي؛ حيث أن إستخدامه قد يؤثر بشكل كبير على البكتيريا النافعة المتواجدة بشكلٍ طبيعيٍّ في المهبل، وهو ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى.
  • عدم القيام بإرتداء الملابس الضيقة والملابس المصنوعة بالكامل من المواد غير القطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق