ما هي تنمية المهارات الاجتماعية وكيفية اكتسابها؟

تنمية المهارات الاجتماعية من أهم المهارات الشخصية، فهي التي تميز كل فرد عن غيره، بالإضافة إلى أنها تساعد أي شخص على التأقلم داخل المجتمع، وتكوين العلاقات الاجتماعية بالآخرين، وتساعد الأشخاص أيضًا على الاندماج مع الأفراد المحيطين بهم.

ما هي المهارات الاجتماعية وكيفية اكتسابها؟

المهارات الاجتماعية تساعد الفرد على التواصل مع الآخرين بشكل وفعال، فهي من أهم السلوكيات التي يسعى الأفراد في المجتمع أن يكتسبوها، ويوجد بعض الطرق لاكتساب المهارات الاجتماعية منها ما يلي:

  • يجب على الشخص عند الانتقال إلى مكان جديد سواء مكان للعمل أو الدراسة أو السكن، أن يقوم بالتعرف على الأشخاص الآخرين الموجودين في نفس المكان معه.
  • عند وجود الشخص في مكان جديد بالنسبة له عليه أن يقوم ببناء علاقات اجتماعية مع الأشخاص الموجودين ويقوم بتكوين أصدقاء جدد ويتعامل معهم.
  • يجب أن يتميز الشخص بعدم الانتقاد الدائم للأشخاص الآخرين، ويقوم أيضًا بسماعهم بدون أن يقاطع حديثهم، وألا يقوم بجرح مشاعر الآخرين.
  • يقوم بالقراءة كثيرًا فالقراءة تساعده على إدارة الحديث والتكلم في أي موضوع بكل ثقة، ويقوم بالمشاركة بشكل كبير ونشط في كل المواضيع.
  • يجب أن يتحلى الشخص بالابتسامة في وجه الآخرين، فإن الناس بشكل عام تستريح لأصحاب الوجوه البشوشة.
  • وأيضًا يجب على الفرد أن يقوم بالإنصات إلى الأشخاص الآخرين عند الحديث معهم وأن يفكر فيما يتم قوله قبل الرد عليه.
  • لغة الجسد والتواصل بالعين من أهم العوامل المؤثرة في تنمية المهارات الاجتماعية، فيجب عند الحديث مع الأشخاص الآخرين أن يتم النظر إلى أعينهم.
  • لا بد على كل فرد أن يعرف ما هي نقاط ضعفه ونقاط قوته، وأن يقوم بإظهار نقاط القوة المتواجدة في شخصيته، ويقوم بتحسين نقاط ضعفه.

ما هي انواع المهارات الاجتماعية؟

تنمية المهارات الاجتماعية
تنمية المهارات الاجتماعية

المهارات الاجتماعية من أهم المهارات التي يجب على الفرد أن يكتسبها ويتعلمها ومن بعض أنواعها ما يلي:

  • مهارة الإنصات: وهي مهارة تقوم بالاعتماد على النظر إلى الشخص الذي يتحدث بحيث يشعر أنك تهتم بما يقوله، ولا تقم بمقاطعته أثناء الحديث.
  • مهارة تقديم الاعتذار: وهي مهارة تتم من خلال مواجهة الشخص، ويقوم الشخص باستخدام نبرة صوت مؤثرة وهادئة مع قول عبارات تشعر الشخص الآخر بتأسفك، وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى.
  • مهارة خلق روابط اجتماعية: وهي مهارة تعتمد على التعرف على أشخاص جدد، ويقوم الشخص بالتعبير لهم عن مدى سروره لأنه تعرف عليهم، ويقوم بمشاركتهم في ممارسة بعض الأنشطة المختلفة.
  • مهارة المرونة: وهذه المهارة تقوم بالاعتماد على بناء معتقدات إيجابية، حتى يكون من السهل على الإنسان أن يتجنب الوقوع في فخ السلبية، وأن يقوم بالابتعاد عن التفكير بطريقة “لماذا أنا”.
  • مهارة اللباقة: وهذه المهارة تعتمد اعتماد كلي على توجيه الحديث بأكمله إلى المواضيع التي يجد الآخرون فيها متعة وتشويق وتقوم بجاذبية تجاههم، بالإضافة إلى الابتعاد عن التحدث بصوت عالي.

شاهد أيضًا: أفضل أنشطة تنمية مهارات الطفل

ما هي مكونات المهارات الاجتماعية؟

تتكون المهارات الاجتماعية من مكونين أساسيين وهما كالآتي:

  • مهارات الاتصال اللفظي: وهي المهارات الاجتماعية التي نقوم فيها باستخدام الكلمات لكي يتم مشاركتها معهم كمعلومات، وهذه الكلمات من الممكن أن تكون منطوقة أو مكتوبة، بالإضافة إلى بعض الأنواع الأخرى مثل القدرة على التحدث بطريقة صحيحة وواضحة أو الاستماع بطريقة جيدة.
  • مهارات الاتصال غير اللفظي: وهي المهارات الاجتماعية التي تشتمل على جميع أنواع الاتصال وتتم باستخدام لغة الجسد، مثل تعبيرات الوجه واستخدام الأيدي عند الجدال والعين فهي تعتبر المسيطرة لمعظم الناس، وهذا لأن الاتصال بالعين من أهم أنواع التواصل غير اللفظي.
تنمية المهارات الاجتماعية
تنمية المهارات الاجتماعية

تنمية المهارات الاجتماعية للأطفال

لكي يتم تنمية المهارات الاجتماعية عند الأطفال لا بد من توافر بعض الأمور ومنها ما يلي:

  • تشجيع الطفل: إن الأطفال يتعلمون عن طريق التجارب وقيامهم ببعض الأعمال، فمن الممكن أن يتم تقسيم الأعمال الصعبة إلى أعمال بسيطة بالنسبة لهم، فذلك يعطيهم شعور بالثقة والأمان.
  • ممارسة النشاطات المفضلة: يجب على الأطفال ممارسة وتجربة الكثير من الفرص، لكي يقوموا باكتشاف أشياء حديثة، مثل: القراءة، والموسيقى، وزيارة الحدائق، والشواطئ.
  •  السماح باللعب: يساعد اللعب للأطفال أن يكتشفوا العالم من حولهم، ويقوم بمساعدتهم للتعرف على أشخاص آخرين، وأيضًا يعرفهم على أنفسهم وعلى شخصياتهم المختلفة.
  • التجربة: أفضل طريقة للتعلم تتم عن طريق المشاركة الفعالة والتجربة، فإن تجارب التعلم تقوم بتنمية ذكاء الطفل.
  • التوجيه: عن طريق محاولة التعرف على ما يلفت انتباه الأطفال، وما هي المهارة التي يستطيعون إتقانها، أو الموهبة الموجودة لديهم بالفعل.

اقرأ أيضًا: مهارات البحث الإلكتروني | 6 أدوات للبحث الإلكتروني

طرق اكتساب المهارات الاجتماعية

تتعدد طرق اكتساب المهارات الاجتماعية وتختلف وفقًا للشخص ذاته، ولكن من أهمها ما يلي:

  • تحديد وتجزئة الهدف: يقوم بالاعتماد على اكتساب المهارات الجديدة وتنميتها على تحديد الهدف المحفز ليتم اكتساب هذه المهارة.
  • الممارسة العملية: تعتبر هي الأساس في اكتساب المهارات الاجتماعية، عن طريق اكتساب الخبرات العلمية المؤهلة لذلك.
  • الدراسة والتعلم: يستطيع الفرد اكتساب المهارات عن طريق اللجوء للطرق التعليمية المتاحة التي تختلف كل فترة عن الأخرى، مثل التعليم عبر الإنترنت، وأيضًا امتلاك بعض الرخص لممارسة المهن المختلفة.

أهمية المهارات الاجتماعية

تعد المهارات الاجتماعية من أهم المهارات، لأنها تقوم بمساعدة الأصدقاء والأقارب في بناء علاقات نشطة وفعالة، وما يجعلها مهارة مهمة هو ما يلي:

  • تعطي المهارات الاجتماعية للفرد فرص عديدة، ليكتسب أفكار ومعلومات تجعل الشخص قادر بناء وجهات نظر مختلفة، وأيضًا من أجل زيادة خبراته في جميع المجالات الأخرى.
  • تساعد أيضًا المهارات الاجتماعية الفرد من أن يقوم بتقديم وجهة نظره للأفراد الآخرين بطريقة واضحة وصحيحة.
  • تقوم المهارات الاجتماعية بمساعدة الأفراد من القيام بإنجاز المهام بشكل صحيح، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المطلوبة منهم، أو بعض الأهداف التي قاموا بوضعها لأنفسهم.
  • تساعد المهارات الاجتماعية في توفير الدعم بين الأفراد في الحالات التي تطلب الدعم من الآخرين، أو في المواقف الصعبة لدى الشخص.
  • تقوم المهارات الاجتماعية بمساعدة الأفراد في بناء شبكة معارف، مما يساعده على التواصل مع الآخرين بسهولة، وتزيد من تطويره لنفسه.
  • المهارات الاجتماعية الموجودة لدى بعض الأفراد تساعدهم في التواصل مع الأشخاص في المكان الذي يكونوا متواجدون فيه، مما يعطي لهم إحساس بالسعادة والسرور في حياتهم.
تنمية المهارات الاجتماعية
تنمية المهارات الاجتماعية

ننصحك بقراءة: كيف تنمي مهاراتك الذهنية في 7 خطوات؟

ضعف المهارات الاجتماعية

يوجد بعض الأمور التي تؤثر على الشخص وتضعف مهاراته الاجتماعية وتواصله مع الآخرين ومنها ما يلي:

  • التفكير الطويل قبل الرد، تفكير الشخص في كل كلمة تريد قولها أثناء المحادثة تؤثر على تنمية مهاراتهم، وتجعلهم يشعرون بصعوبة أثناء الكلام.
  • عدم شعور الفرد بالحماس عند التحدث في الموضوعات التقليدية.
  • عدم وجود جوانب مشتركة بينهم وبين الأشخاص الآخرين.
  • شعور الفرد بمراقبة الآخرين له يجعله لا يقوم بالتواصل ويضعف من مهاراته.
  • قيام الفرد بمراقبة الأخرين يجعل تركيزه الكلي عليهم مما يضعف تركيزه ومهاراته في التواصل معهم.
  • قيام الفرد بإخفاء نقاط ضعفه.
  • القلق المستمر لدى الفرد يضعف مهاراته في التواصل مع الآخرين.
  • عدم كشف الشخص عن معلوماته الشخصية.
  • عند الحديث في أي موضوع لا يقوموا بالجدال في بعض الأمور، وذلك يجعل تواصلهم مع الآخرين صعب بالنسبة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق