ما هو مصدر فيروس كورونا ؟ وماهي أنواعه

ما هو مصدر فيروس كورونا ؟

بعد انتشار فيروس كورونا بشكل كبير للغاية في معظم الدول، يبحث الكثير عن ما هو مصدر فيروس كورونا ؟ بالإضافة إلى بحثهم عن الطرق التي ينتقل بها فيروس كورونا وطرق علاجه والكثير من التساؤلات الأخرى وراء فيروس كورونا ويقدم لكم موقع محيط إجابة لهذه التساؤلات.

التعرف على فيروس كورونا

فيروس كورونا “Corona viruses” هو أحد الفيروسات التاجية التي تؤثر على الجهاز التنفسي للثدييات ومن ضمنهم البشر، تم تسمية فيروسات كورونا بهذا الاسم نسبة إلى شكلها، فهي تظهر بنتوءات على سطحها على هيئة تاج، فاسم كورونا باللاتيني يعني التاج.

 

معظم فيروسات كورونا ليست خطيرة، فيتم إصابة الإنسان بها مرة واحدة في الحياة، ويعرض هذا الفيروس إلى الإصابة بالزكام وأعراضه تكون بنسبة تقارب من خمسة عشرة إلى ثلاثين بالمائة في معظم الحالات، إلى أنه يتواجد بعض الأنواع من كورونا تسبب مشاكل طبية خطيرة، مما تعرض إلى الوفاة.

 

واتضح أنه ينتشر فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أكبر في فصل الشتاء والخريف، ولكن احتمال الإصابة به في أوقات أخرى من السنة.

ما هو مصدر فيروس كورونا ؟

قد أثبتت الدراسات وأكد العلماء أنهم قد وجدوا خلال السبعين سنة الماضية أن كورونا يصيب الفئران والقطط والكلاب والخيول والخنازير، وأن تم عزل فيروس كورونا لأول مرة من أحد الطيور المصابة بالتهاب القصبة الهوائية في عام 1937م.

 

فقد تم التعرف على أول حالة من فيروس كورونا من البشر في عام 1960م، ووضحت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الذي يتسبب بملازمة الشرق الأوسط التنفسية “MERS” أنه فيروس حيواني المصدر يتم انتقاله من الحيوان إلى البشر.

 

لم يتم التعرض على مصدر فيروس كورونا ولا يتم فهمه تماماً حتى الآن، ولكن يتوقع حسب تحليل جينات الفيروس أن مصدر كورونا من الخفافيش، ومن ثم انتقل إلى الجمال في وقت ما من زمن بعيد.

التعرف على أنواع فيروس كورونا التي تصيب الإنسان

بعد التعرف على ما هو مصدر فيروس كورونا ؟ نتعرف معًا على أنواع فيروس كورونا، يتواجد أنواع مختلفة من فيروس كورونا التي تصيب البشر وذلك من خلال التعرف على المشاكل الطبيبة المسببة لها وعلى مدى انتقالها بين الناس، فقد تم التعرف حتى الآن على سبع أنواع من فيروس كورونا الذي يصيب البشر.

 

يتواجد أربع أنواع من الفيروس تعرف بشكل أكبر لكثرة انتشارها، فهما فيروس كورونا ألفا “229E”، وفيروس كورونا ألفا “NL63″، وفيروس كورونا بيتا OC43، وفيروس كورونا بيتا HKU1، أما بالنسبة إلى النوعين الآخرين فهما نادرين جدًا، ويعتبروا أيضًا أشد خطورة، فهما فيروس كورونا MERS المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

 

وفيروس كورونا SARS المسبب للمتلازمة الحادة الوخيمة، فقد ظهر فيروس كورونا الحديث 2019 مؤخرًا في ووهان في الصين والتي انتشر بعد ذلك إلى الكثير من الدول الأخرى وتوفي الكثير من الأشخاص ومازال لحد الآن ينتشر المرض بين الناس.

أعراض الإصابة فيروس كورونا

يتسبب فيروس كورونا بالكثير من الأعراض الشائعة والعلامات، وذلك بسبب إصابتها بالجهاز التنفسي العلوي، فمن أعراضه الإصابة بسيلان الأنف، والسعال، والصداع، واحتقان الحلق، والحمى.

 

بالإضافة إلى تسببها اعتلالات في الجهاز التنفسي السفلي، والتي تعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي، والتهاب القصبات ويصاب به بالأخص مصابين الأمراض القلبية الرئوية، وضعف المناعة، وكبار السن، والرضع.

 

عند إصابة الإنسان بفيروس كورونا MERS تظهر علامات التي منها الحمى والسعال، والعلامات الأكثر خطورة هي الصعوبة في التنفس، التي تتطور إلى التهاب رئوي، والإصابة بالفشل الكلوي، ومن ثم تعرض للوفاة، أما كورونا SARS من علامته الحمى والقشعريرة والشعور بالألم بالجسد، ومن ثم الإصابة بالالتهاب الرئوي.

إقرأ أيضًا: هل تستخدم ابر تفجير المبايض للحمل بولد

ما هي طرق انتقال فيروس كورونا

لم يتم التعرف حتى الآن إلى كيفية انتقال فيروس كورونا بين الناس، ولكن يعرف بشكل عام أن الفيروسات تنتقل عن طريق السوائل المفرزة من الجهاز التنفسي، وذلك من خلال السعال والعطس وتلك الإفرازات تنتقل من شخص لأخر بسبب عدم تغطية الفم عند السعال.

 

ومن طرق الانتقال الأخرى، مصافحة شخص مصاب بفيروس كورونا، أو من لمس سطح ملوث بالفيروس ومن ثم لمس الأنف أو العين أو الفم، ومن طرق الانتقال الأخرى عن طريق البراز ولكن تلك من الحالات النادرة.

أول ظهور لفيروس كورونا MERS

بعد التعرف على ما هو مصدر فيروس كورونا ؟ والذي تبين أنه فيروس حيواني المصدر انتقل من الحيوان للبشر، بالإضافة إلى ظهور نوع فيروس كورونا MERS لأول مرة عام 2012م في المملكة العربية السعودية، ومن ثم ظهر في دول الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأفريقيا، وفي نيسان عام 2014م تم تسجيل حالتين في ولايتي إنديانا وفلوريدا الأمريكيتين.

 

فكان المصابين عائدين من السعودية، ومن ثم انتشر الفيروس بشكل واسع في كوريا عام 2015، فأصبح ثاني أكبر تفش للفيروس خارج شبه الجزيرة العربية، فقد صرحت منظمة الصحة العالمية عن توفي خمسة وثلاثون بالمائة من الأشخاص التي تم الإبلاغ عن إصابتهم بالفيروس.

 

فكان لا يتواجد أي لقاح أو علاج محدد لفيروس كورونا، ولذلك كان يتركز الأمر على الالتزام بكافة طرق الوقاية اللازمة والاهتمام بالنظافة الشخصية بانتظام، وذلك كان يتم الحرص على القيام بنظافة اليدين باستمرار، بالأخص عند زيارة الحظائر أو مزارع الجمال والحيوانات الأخرى، مع التحذير من تجنب لمس الحيوانات المريضة.