علاج الإسهال البكتيري بالأعشاب الطبيعية

علاج الإسهال البكتيري والتخلص من الفطريات المسببة له يحتاج إلى بعد الأدوية، وكذلك الاعتماد على نظام غذائي معين يحد انتشار البكتيريا في المعدة، ويفضل للمصاب بالإسهال البكتيري البعد عن المواد الغذائية المصنعة خلال فترة العلاج للحصول على أفضل نتائج، فهيا لنتعرف أكثر عن هذا المرض وكيفية علاجه.

أعراض الإسهال البكتيري

المعدة تعد مأوى جزء كبير جدًا من خلايا الدفاع المناعي، يوجد بالمعدة حوالي ثمانين بالمائة من إجمالي خلايا المناعة وعدد الخلايا البكتيريا يتخطى ١٠٠ مليار نوع البكتيريا

تم التعرف على ٤٠٠٠ و٨٥ ٪ منهم نافع للمعدة، تزن البكتيريا في أمعاء الشخص البالغ حوالي كيلو جرام، بكتيريا الأمعاء تختلف من شخص لآخر.

تمثل البكتيريا والفطريات توازن لحالة الإنسان ما إن كان يتغذى على نظام مناسب وفي حالة حدوث خلل يبدأ الشعور بالإسهال البكتيري وسنعرض لكم أعراضه خلال النقاط التالية:

  • يسهل التعرف على الإسهال البكتيري لدى الأطفال، حيث تتغير حالة البراز إلى الحالة السائلة ويقوم الطفل بالتبرز أكثر من المعتاد.
  • يمكن أن يصاحب الإسهال الشعور بالقيء مع ارتفاع في درجة الحرارة ومن الممكن ألا يصاحبه كذلك.
  • يمكن تمييز الإسهال كون الطفل يتبرز لثلاث مرات أو أكثر يستمر الإسهال في حالته الحادة من سبع إلى خمسة عشر يوميًا.
  • يصاب الأطفال في مقتبل العمر بالإسهال الحاد لمرتين في العام.
  • نسبة الأطفال المصابة بالإسهال البكتيري لا تتخطى العشرين بالمائة.
  • يعد الشعور بالألم في البطن والمصحوب بالمغص من أشهر أعراض الإسهال لدى البالغين.
  • يشعر المصاب بالإسهال ببعض الانتفاخات في القولون.
  • الشعور بالقيء والحمى من أبرز أعراض الإسهال البكتيري.
  • شعور المصاب بالحاجة التبرز لأكثر من المعتاد.
  • حالة البراز تكون سائلة بعض الشيء مع وجود سائل مخاطي وأحيانا تواجد الدم.
  • يميز الإسهال البكتيري ارتفاع درجة الحرارة للمصاب عن ٣٨.٥ درجة مئوية.
علاج الإسهال البكتيري
علاج الإسهال البكتيري

يمكنك أيضًا قراءة: الإسهال عند الأطفال | أنواع الإسهال عند الأطفال وكيفية تشخيصه وطرق علاجه

متى يكون الإسهال خطير للكبار

الإسهال واحد من الأمراض التي تصيب العديد وقد يتعرض الإنسان البالغ للإصابة بالإسهال على الأقل مرة أو مرتين في السنة

وذلك لأنه ناتج بعض الأطعمة التي يتناولها الإنسان وكذلك قد يحدث نتيجة بعض الضغوطات النفسية أو في حالة شعور الإنسان بالخوف المبالغ فيه.

فيعد الإسهال من الأمراض الشائعة والتي اعتاد البعض أن يعالجها في المنزل دون الذهاب إلى طبيب

وذلك من خلال تناول بعض الأدوية من النوع المطهر للمعدة مع تغيير النظام الغذائي وتناول الأكل الصحي لحين انتهاء أعراض الإسهال.

  • الإسهال بالرغم من كونه عرض موجود بصورة طبيعية في حياة الإنسان إلا إنه قد شكل خطرًا على حياة والإنسان وقد يجعله طريح الفراش لعدة أيام وذلك في بعض الحالات التي سنعرضها لكم خلال النقاط التالية:
  • تخطي الإسهال مدة زمنية أكثر من يومين من أحد الأسباب التي تجعله خطرًا على حياة الإنسان وذلك لأنه قد يكون مصاب ببعض مشاكل المعدة أو الجهاز الهضمي.
  • استمرار الشعور بالألم في منطقة البطن أو المستقيم قد تدل على الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل الزائدة الدودية.
  • تغير لون البراز إلى اللون الأسود أو تواجد الدم يدل على الإصابة ببعض الأمراض الأخرى والتي قد تسبب خطرًا على حياة الإنسان.
  • ظهور فطريات بالفم يدل على الإصابة بمرض كرون أو الحساسية القمح وفي هذه الحالة لابد من استشارة الطبيب.
  • اصطحاب الإسهال القيح وهو سائل مخاطي اصفر من أكثر الأعراض الملازمة للإصابة بأمراض تهدد سلامة صحة الإنسان.
  • ارتفاع درجة الحرارة عن ٣٨ درجة مئوية يشير ذلك إلى أن الجسم يحاول مقاومة مرض ما ولابد من استشارة الطبيب.
  • الإسهال المصحوب بفقدان الوزن يسبب خطرًا على حياة الإنسان ويتوجب عليه الذهاب إلى الطبيب في الحال.
  • وصول المصاب بالإسهال تعد من أخطر مراحل الإسهال والتي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة.
علاج الإسهال البكتيري
صورة رقم 4

شاهد أيضًا: علاج الإسهال المعدي عند الأطفال 

مدة الإسهال الطبيعية

  • يصيب الإسهال الشخص لأكثر من مرة في السنة ويتم تحديد ما إن كان إسهال طبيعي أم أنه مدلول على مرض ما من خلال مدة الإسهال، ففي حالة الإسهال الطبيعية لا يتعدى الإسهال اليوم الرابع ويذهب دون الحاجة إلى زيارة الطبيب.
  • استمرار الإصابة بالإسهال لأكثر من ثلاث أيام مع اصطحابه بعض الأعراض الأخرى يدل على الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب القولون وفي هذه الحالة يستدعي الأمر الذهاب إلى الطبيب مباشرة.
  • ينقسم الإسهال إلى ثلاث أنواع وفقًا للمدة الزمنية، فالنوع الأول هو قصير المدى يأخذ من يوم إلى يومين ويتم الشفاء منه دون الحاجة إلى أخذ الأدوية.
  • النوع الثاني وهو الإسهال المستمر تتراوح مدة هذا الإسهال ما بين أسبوعين إلى أربع أسابيع وقد يؤدي هذا النوع من الإسهال إلى الجفاف ويفضل استخدام بعض الأدوية لعلاجه.
  • النوع الثالث هو الإسهال المزمن وتطول مدة هذا النوع من الإسهال عن شهر أو قد يأتي إلى المصاب بصفة دورية ولابد من تعويض السوائل التي يفقدها الجسم حتى لا يسبب جفافًا.

مشروبات لعلاج الإسهال

إصابة الإنسان بالإسهال تجعله يفقد نسبة كبيرة من سوائل الجسم ولذا عليه بتعويض هذا النقص وسنعرض لكم أفضل السوائل لعلاج الإسهال خلال النقاط التالية:

  • الماء هو سر الحياة لذا يعد أفضل سائل يتناوله المصاب بالإسهال وذلك لتعويض السوائل المفقودة.
  • شاي البابونج من أكثر الأعشاب شهرة بكونه فعالة في علاج أمراض المعدة من حيث تهدئتها ولذا يفضل شرابه في حالة الإصابة بالإسهال.
  • يساعد مشروب الزنجبيل الدافئ المحلى بالعسل الأبيض من المشروبات التي تساعد على تهدئة حركة المعدة وتسهيل عملية الهضم.
  • القرفة تتميز بكونها من المشروبات التي تساعد في تهدئة حركة المعدة والتخفيف من ألم الإسهال.
  • يقلل منقوع الكمون من تشنجات وتقلصات البطن المصاحبة للإسهال.

علاج الإسهال البكتيري بالأعشاب

تعمل بعض الأعشاب على المساعدة في علاج الإسهال وسنعرض لكم أفضل هذه الأعشاب من أج لعلاج الإسهال البكتيري:

  • البابونج من الأعشاب المتميزة في تهدئة المعدة والتخفيف من التقلصات التي تصيب الإنسان نتيجة الإسهال.
  • أوراق التوت المغلية تقلل من التهابات المعدة وإفرازات الأمعاء مما يقلل أو يحد من الإسهال.
  • النعناع يعمل على تهدئة التقلصات ومساعدة المعدة على الاسترخاء مما يساعد في التعافي من الإسهال.
  • يحتوي الريحان على الصابونين والعفص وهما من المواد القابضة والتي تساعد في علاج الإسهال.

ننصحك بقراءة: علاج الإسهال المائي عند الكبار بالأعشاب الطبيعية

علاج الإسهال البكتيري عند الكبار

تعد أولى طرق علاج الإسهال البكتيري هي:

  • تقسيم الوجبات إلى وجبات أصغر؛ بالإضافة إلى البعد عن الأطعمة المعقدة والبعد التام عن الوجبات السريعة.
  • يفضل شرب كميات كبيرة من السوائل لتعويض الجسم.
  • استخدام الأطعمة المحتوية على نسبة كبيرة من الألياف يساعد في التخلص من الإسهال وكذلك استخدام بعض الأدوية من النوع المطهر للمعدة.
  • شرب بعض الأعشاب التي تعمل على تهدئة المعدة من أفضل طرق علاج الإسهال.

علاج الإسهال عند الرضع

  • يفضل للطفل أن يكمل في الرضاعة الطبيعية بصورة عادية جدًا وبالنسبة لاستخدام اللبن الصناعي يفضل أن يكون خالي من اللاكتوز وذلك لتعويض السوائل المفقودة.
  • تناول بعض العصائر بتعويض فقد الجسم للعناصر الغذائية ويفضل عصير التفاح لما يحتويه من ألياف طبيعية تساعد على تقليل الإسهال؛ بالإضافة إلى استخدام المطهر المعوي لمدة ثلاث أيام متواصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق