معلومات تفصيلية عن اتفاقية مونتريال السعودية

اتفاقية مونتريال السعودية هي معاهدة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى وضع أحكام، وقوانين محددة للنقل الجوي الدولي، حيث يتحمل فيها الناقل الجوي مسؤولية أي ضرر يلحق بالمسافر، أو الضرر الملحق بالبضاعة المنقولة المسجلة، ودفع تعويض مادي متغير يختلف على حسب الضرر الملحق، وتسري الاتفاقية بشروط خاصة.

اتفاقية مونتريال السعودية

معلومات تفصيلية عن اتفاقية مونتريال السعودية
معلومات تفصيلية عن اتفاقية مونتريال السعودية

اتفاقية مونتريال السعودية هي مجموعة من اللوائح، والأحكام التي تتم بين النقل الجوي الدولي للمملكة العربية السعودية، وبين النقل الجوي الدولي للدول الأخرى،

وتضمن تلك الاتفاقية حقوق المسافرين عند تعرضهم لأي خسائر، والتعويض في حالة إصابة، أو وفاة المسافر.. في عام 2003 انضمت المملكة العربية السعودية إلى بروتوكول مونتريال الخاص بالنقل الجوي الدولي.

كما أن تعدد القوانين، والتشريعات الخاصة بحوادث الطيران تختلف من دولة إلى أخرى، لذا تم الاتفاق على بعض البروتوكولات، والقواعد العامة التي تهدف إلى حماية الراكب، وضمان سلامته.

شرح اتفاقية مونتريال

  • معاهدة تم توقيعها عام 1999 في المدينة الكندية مونتريال، وتضع أحكام مشتركة لشركات الطيران لمتابعة رحلات الطيران بين الدول الأعضاء.
  • تم التصديق على الاتفاقية من قبل 133 طرف من الاتحاد الأوروبي، و132 دولة عضو في منظمة الطيران المدني الدولي.
  • تسلط اتفاقية مونتريال الضوء على حقوق الركاب في حالة تأخير الأمتعة أو فقدانها، وتأخير الرحلات الجوية، أو إلغاءها.
  • تُطبق الاتفاقية في حالة كان النقل جوية فقط، ولا تُطبق على غيرها من طرق النقل، ما يلزم وجود عقد نقل بين الراكب، والناقل، وأنه يمكن للراكب المتضرر أن يقاضي الناقل سواء كان شخصًا، أم شركة الطيران نفسها إذا ثبت خطأ الناقل.

شاهد أيضًا: اتفاقية سايكس بيكو | كل ما تريد معرفته عن سايكس بيكو

نص اتفاقية مونتريال 1999

تعتمد الاتفاقية على نظام التعويضات، وذلك من خلال سحب خاص متغير القيمة طبقًا لصندوق النقد الدولي، وعند السحب يحول التعويض بوحدات السحب الخاصة إلى العملة الوطنية عند التقاضي، وتنص على أنه:

  • يُسمح للراكب المتضرر، أو أسرته في حالة الوفاة أن يقاضي شركة النقل الجوي، وواجب على الشركة، أو الناقل دفع التعويض بموجب حقوق السحب الخاص.
  • يلزم على الناقل الجوي دفع ما يقرب من 4150 وحدة حقوق سحب عن كل راكب في حالة تأخير الرحلة.
  • في حالة تلف، أو ضياع، أو تأخير أمتعة الراكب (شرط أن تكون مسجلة) يدفع الناقل 1000 وحدة حقوق سحب عن كل راكب.
  • عند حدوث ضياع، أو تلف البضاعة المنقولة يقتضي على الناقل دفع 17 وحدة نقل عن كل كيلوجرام.

ننصحك بقراءة: اتفاقية كامب ديفيد | اهم بنودها وحقائقها

مسؤولية الناقل الجوي في اتفاقية مونتريال 1999

  • الناقل الجوي هو شخص، أو شركة تمتلك خطوط جوية لنقل المسافرين، ونقل البضائع، والأمتعة، سواء كان النقل بمقابل، أو مجاني.
  • تضمن اتفاقية مونتريال سلامة الراكب، والبضاعة، حيث تلزم الناقل الجوي بإصلاح أي ضرر واقع على الراكب، أو البضاعة المنقولة، تختلف طبيعة مسؤولية الناقل من نظام لآخر، قد لا تتواجد قوانين وتشريعات خاصة بالنقل الجوي في بعض الدول.
  • يكون الناقل مسؤولًا عن أي ضرر ينجم عنه وفاة، أو إصابة الراكب، كما أنه مسؤولًا عن البضائع، وأمتعة الركاب المسجلة فقط.

تعرف على: ما هي اسباب الحملات الصليبية

اتفاقية مونتريال لحماية طبقة الأوزون

الأوزون هو من أهم الطبقات الواقية للأرض، فيعمل على حجب الجزء الضار من الأشعة الصادرة من الشمس، ويمنع اختراقها للغلاف الجوي،

تتميز طبقة الأوزون بأنها طبقة هشة تسببت المركبات الكيميائية كالمركبات الهالوكربونات التي تحتوي على هالوجينات مثل: الكلور، والبروم، واليود في استنفادها، مما أدى إلى حدوث ما يعرف “بثقب الأوزون”.

لذا في عام 1987 وضعت مجموعة من التدابير الخاصة بمراقبة استهلاك، وإنتاج المواد المستنفذة للأوزون وهو ما يعرف “ببروتوكول مونتريال”،

تعتبر اتفاقية مونتريال من أهم البروتوكولات البيئية التي ساهمت في التئام ثقب الأوزون، وتأخير عملية التغير المناخي، وتنص الاتفاقية على:

  • وضع جدول زمني محدد للحد من استخدام المواد المستنفذة للأوزون، ويلزم على الدول الموقعة الالتزام بجدول المواعيد الموضوع، والذي يتغير في الدول النامية، والمتقدمة.
  • الالتزام بتقديم تقرير عن نشاط الدول الموقعة على الاتفاقية من حيث مستوى استخدام، وإنتاج المواد الخاضعة للرقابة.
  • تتقدم الدولة الموقعة بطلب استخدام المواد الخاضعة عند الضرورة.

قد يهمك أيضًا: الدولة السعودية الأولى | أشهر 7 معارك في الدولة السعودية الأولى

شروط تطبيق اتفاقية مونتريال

هو اتفاق دولي يضع حدودًا للمسؤولية عن الشحن والأمتعة والإصابات البدنية في رحلات الطيران الدولية، في حالة ثبوت أن شركة الطيران تسببت في الضرر للراكب.

وُقعت الاتفاقية عام 1929 في مدينة وارسو، وأُجري عليها بعض التعديلات؛ تم تعديلها في مدينة العاب عام 1955، وفي غواتيمالا عام 1971، وفي عام 1999 حلت اتفاقية مونتريال محل اتفاقية وارسو، ومن أهم الشروط التي نصت عليها اتفاقية وارسو: –

  • تُطبق الاتفاقية على أي نقل دولي؛ سواء كان نقل ركاب، أو بضائع، أو أمتعة.
  • تسري حدود الاتفاقية على النقل الجوي فقط، ولا دخل لها في أي نوع أخر من النقل.
  • تُطبق الاتفاقية في حالة وجود عقد نقل بين الراكب، والناقل.
  • الاتفاقية تشمل أيضًا نقل جثث الموتى.
  • أن يتم النقل بين دولتين كل منهما طرف في الاتفاقية.
  • تسري الاتفاقية على النقل بمقابل، وليس النقل المجاني، إلا إذا كان النقل فيه مصلحة للناقل، أو نقل شخصية مشهورة بهدف الترويج لشركة الطيران، وزيادة العملاء.

لا يفوتك معرفة: اثار الحرب العالمية الثانية

نتيجة لأهمية النقل الجوي، أصبح من الضروري وضع القوانين، والأحكام التي تضمن حماية المسافر، والبضاعة التي تنقلها شركة الطيران،

وذلك الهدف الأساسي لاتفاقية مونتريال، والذي يكلف الناقل مسؤولية دفع تعويض تحدده الاتفاقية إذا تسبب في خسائر للمسافر، أو أمتعته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق