بحث عن الطبيعة وواجب الإنسان نحوها

بحث عن الطبيعة يوضح أهميتها في حياة الإنسان، وكذلك يبين مدى عظمة خلق الله سبحانه وتعالى، حيث خلق وأبدع وهذا فقط ما نراه في الطبيعة، نرى اجمل وأروع صورة من صور الحياة الدنيا، فما بالك بجنة الخلد، لذا من خلال موقع مُحيط سوف نعرض أهم أسرار وخفايا الطبيعة الجميلة.

بحث عن الطبيعة

يشمل موضوعنا عن الطبيعة العديد من العناصر التي سوف نتناولها بالذكر بشكل مفصل وبسيط، ومن أهم هذه العناصر ما يلي:

  • مقدمة بحث عن الطبيعة.
  • عظمة الله في خلق الطبيعة.
  • التأمل في الطبيعة من القرآن الكريم.
  • كيف يمكن أن نحافظ على الطبيعة.
  • خاتمة بحث عن الطبيعة
بحث عن الطبيعة
بحث عن الطبيعة

مقدمة موضوع عن الطبيعة

تعد الطبيعة هي مصدر سعادة الكون بأسره وليس مخلوق من دون الآخر، بل هي عبارة عن عرض حي من الروعة والجمال، يسعد بها النبات من خلال الضوء والأمطار، ويسعد بها الحيوان من خلال النباتات والخضروات، والهواء، والمياه في البحار والمحيطات.

ويسعد بها الإنسان من كل الجوانب السابق ذكرها، بالإضافة إلى نعمة العقل التي تجعله قادر على الاستمتاع بجمال الطبيعة

بحث عن الطبيعة
بحث عن الطبيعة

اطلع على: جمال الطبيعة في لبنان| والسياحة الطبيعية الخفية

عظمة الله في خلق الطبيعة

الله خلق كون مليء بالمخلوقات الحية والغير حية، الخفية والمعلنة، وتعد الطبيعة بكل ما فيها من مخلوقات الله، وضع الله فيها كل عوامل نشأة الحياة التي يحيا فيها الإنسان على رأس المخلوقات، حيث سخر الله له في هذه الطبيعة كل الأشياء التي تلبي احتياجاته.

يمكن أن نجد عظمة الله سبحانه وتعالى في الخلق والطبيعة منذ وقت شروق الشمس وحتى وقت غروب الشمس وفي الوقت ما بينهما،

وكل هذا إن دل على شيء فهو سيدل على عظمة الخالق جل في علاه الله سبحانه وتعالى حيث قال (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ).

نجد في هذه الآية الكريمة دليل قاطع على عظمة الطبيعة بأبسط ما فيها، حيث نجد الشمس تشرق في وقت معلوم، وهو صباح كل يوم،

حيث تبدأ لتملأ السماء بأشعة، وبعد ذلك نجدها تهبط على الأرض نفسها حتى تعطيها قدر من الدفء والحرارة، وخلال وقت الغروب نجد أن الشمس تقوم بتوديع وتذهب في خطوط من الشفق التي تكاد تكون في كبد السماء.

وهنا تجلس البشرية في سكون في انتظار القمر ليطل عليها بجماله الأخاذ فسبحانه الله له ملك ما في الأرض وما في السماء.

تابع قراءة: اجمل مكان في العالم للسياحة من حيث الطبيعة والمعالم

بحث عن الطبيعة
بحث عن الطبيعة

التأمل في الطبيعة من القرآن الكريم

القرآن الكريم عرضنا لنا من خلال آياته الجلالية عدة صور تشرح وتصور لنا عظمة الطبيعة التي زين الله بها سبحانه وتعالى الأرض لبني آدم، وفيما يلي نعرض أهم هذه الآيات:

قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾.

قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ * وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.

قوله عز وجل في سورة لقمان:(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).

 (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).

﴿فَلْيَنْظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ﴾.

قوله عز وجل: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ﴾.

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ﴾.

﴿أَوَلَمْ يَرَ الإنسان أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ﴾.

﴿َفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾.

﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا، ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ،ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ﴾.

كيف يمكن أن نحافظ على الطبيعة

الحفاظ على الطبيعة واجب لازم على كل فرد يعيش على هذه الأرض تحت هذه السماء، وفيما يلي بعض الأشكال البسيطة التي تساهم في الحفاظ على الطبيعة، ومنها:

  • التوقف عن إهدار الماء لأي سبب كان.
  • الحد من التلوث الصناعي الذي يدمر الطبيعة.
  • إعادة تدوير أي شيء قابل لإعادة التدوير.
  • الحد من معدل تلوث الهواء عن طريق التوقف عن حرق القمامة أو التدخين.
  • احترام النباتات والحيوانات.

اقرأ أيضاً: بحث عن تضاريس وطننا العربي

خاتمة بحث عن الطبيعة

الطبيعة هي صنع الخالق للمخلوق، لذا يجب دائماً أن يضع الإنسان هذا القانون أو الحقيقة الثابتة والتي لا ريب فيها دائماً أمام نظره في كل فعل يقوم به في هذه الطبيعة بداية من مولده وحتى وفاته، فهي نعمة ويوجد بها نبذة بسيطة للغاية عن شكل جنة الخلد، لذا فأبسط ما يمكن أن يقوم به الإنسان هو حماية الطبيعة،.

وحماية المخلوقات الموجودة فيها، والحفاظ عليها من كل خراب يمكن أن يحل عليها من بني البشر، وذلك بالإضافة إلى أنها هى الملاذ الآمن له وللأجيال القادمة من بعده.

بحث عن الطبيعة عرضنا فيه جوانب عديدة من الطبيعة وعرضنا بعض الآيات التي من شأنها أن تعظم قدر الطبيعة في قلوبنا فهي تعد بمثابة هدية من الله عز وجل لنا حتى نستمع بقدر معقول من هذا الجمال في الحياة الدنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق