معلومات نفسية عن الحب من طرف واحد
معرفة معلومات نفسية عن الحب قد تكون الطريقة المناسبة ليتعرف المرء على ما يمر به ما إذا كان حب حقيقي أم مجرد حب عابر، إذ يعتقد الكثيرون أن الحب هو كيمياء متبادلة بين شخصين ومجموعة من المشاعر والسلوكيات التي تجمع بين الحب والود والاهتمام والحميمية، لكن هناك أنواع عديدة من الحب غير الحب العاطفي لا يعرفون عنها شيء.
معلومات نفسية عن الحب من طرف واحد
- الحب من طرف واحد هو أن يقدم شخص جميع مشاعر الحب والاشتياق للطرف الآخر ولا يجد أي مقابل، مما يشعره بالحزن وخيبة الأمل، وحتمًا تقل ثقته في نفسه.
- دائمًا ما يحرص المحب على قضاء الوقت مع الحبيب، بينما الحبيب يتحجج بأنه لا يملك الوقت الكافي لقضاء الوقت معه.
- يعاني المحب من طرف واحد من الضغط النفسي الكبير عندما يفكر في أبسط الأمور المتعلقة بعلاقته تجاه الطرف الآخر.
- الحب من طرف واحد يجعل المحب دائمًا ما يبادر بالاعتذار حتى ولو لم يكن مذنبًا، أو كان الموقف لا يستحق.
معلومات عن الحب عند الرجال
بالنسبة إلى الرجل لا يقتصر الحب الصادق على الأقوال فحسب، وإنما يبدأ في التصرف بكثير من السلوكيات التي توضح حبه، ولا شك أن هناك اختلافات بين طريقة تعبيره عن حبه وبين المرأة كما يلي:
- يبدأ الحب عند الرجل عندما يجد ما يجذبه في المرأة.
- ينتهي الحب عند الرجل عندما تتغير نظرته إلى الحبيبة.
- أكثر وقت يسعى فيه الرجل لفهم المرأة هو وقت المغازلة وبداية التقرب منها.
- لا يبدأ الرجل في ملاحقة من يحب إلا بعدما يتيقن من أنها المرأة التي تستحق جهده ووقته.
- لا يعد المظهر الخارجي أساس حب الرجل للمرأة، وإنما هو عامل هام جدًا في الانطباع الأولي لديهم.
تعرف على: الحب من اول نظرة واسبابه
معلومات عن الحب الحقيقي
- رغم أن الحياة العملية تلهينا عن بعضنا في كثير من الأحيان، إلا أن عاطفة الحب ما زالت في أذهاننا وأرواحنا تنتظر فقط من يحركها، وحينها نشعر بالحب الحقيقي.
- الانجذاب الجسدي والجنسي هو عامل مهم في الحب الحقيقي، لكنه يقل تدريجيًا بمرور الزمن، وتبقى الأولوية للمشاعر الصادقة القوية.
- من أبرز شروط الحب الحقيقي هو أن يكون شعور المحب تجاه الحبيب متكامل غير قابل للتجزئة، وحبه غير مشروط.
- الاحترام بين الطرفين هو ما يثبت أن علاقة الحب التي تجمع بينهما حقيقية وصادقة.
معلومات غريبة عن الحب
يعرف الحب على أنه مشاعر جميلة محظوظ من يعيشها إن كانت صادقة، لكن ما زال هناك الكثير من المعلومات الغريبة عن الحب لا يعلمها الكثيرون، ومن أبرزها:
- يتسبب الوقوع في الحب في انخفاض نسبة هرمون السيروتونين، وهو ما يجعل المحب دائم الغيرة على الحبيب، وأحيانًا يدخله في حالة شك وقلق.
- استمرار النظر إلى الحبيب يفقد المحب قدرته على التحكم في نفسه وتصرفاته، وهو ما يفسر قول الحب يجعل صاحبه أعمى.
- معظم أصحاب الأصوات الجذابة لديهم خبرة عالية في أمور الحب، ويستطيعون التعامل مع شركاء الحياة بشكل أفضل من غيرهم.
معلومات عن الوقوع في الحب
يشير مصطلح الوقوع في الحب إلى أن الحب مشاعر مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها، تترك صاحبها في حالة ضعف بعد أن يتطور تعلقه بالطرف الآخر، وقد وجدت العديد من العلامات التي تبين وقوع المرء في الحب، منها:
- الحرص على التحديق في العينين أثناء الحديث بقصد أو دون قصد.
- التصرف بدون تفكير دقيق رغبةً في الحفاظ على علاقته بأي شكل.
- التخطيط للمستقبل بجانب الحبيب، والبحث عن طرق للتقرب منه.
- الرغبة في إسعاد الحبيب بأي طريقة حتى ولو كانت بسيطة.
- التفكير في الحبيب طوال الوقت دون القدرة على تجاهله.
- الشعور بالتوتر والخوف الشديد من فقدان الطرف الآخر.
شاهد أيضًا: علامات الحب عند الرجل الكتوم
أنواع الحب في علم النفس
الحب هو عاطفة إنسانية وشعور بدائي وغامض بعض الشيء، لذلك لا يعد فهم طريقته وكيفية حدوثه أمرًا سهل، وفي كثير من الأحيان يكون معقد لدرجة أن صاحبه لا يعرف ما الذي يمر به،
لذا من الضروري أن يكون على دراية بأنواع الحب في علم النفس، ألا وهي:
حب العائلة
- يولد المرء بهذا الحب داخله فلا يقوم على أي مصالح، ولا يختلف وفقًا للجنس أو العمر، إذ يوجده الله في النفس بشكل فطري، مثل حب الأم والأب لأطفالهم، وحب الأبناء لعائلاتهم، مع العلم أنه ينشأ بسبب الشعور بالألفة والتبعية والارتباط الوراثي.
حب الأصدقاء
- الحب الذي يجمع بين الصديقين بناءً على مجموعة من المشاعر الطيبة والنوايا الحميدة، مما يشعرهما أنهما ينتميان إلى بعضهما البعض، وأن علاقتهم لا تقتصر على المصالح فحسب، وإنما يربطهم الحب والاهتمام.
حب الذات
- هو الحب الذي يحمي المرء من صدمات كثيرة يتعرض لها إذا لم يحب نفسه بالقدر الكافي، لكنه في نفس الوقت قد يكون مصدر الهلاك له، وذلك في حال أحب المرء نفسه غير مهتم بأي شيء يخص الآخرين من حوله.
- ولا يكترث سوى لمصلحته وأهدافه حتى ولو كانت فوق المصالح العامة، وفي هذه الحالة يسمى الحب بالأنانية، لا سيما إن ارتبطت بشيء من التكبر والغرور الذي يسبب الصراعات مع الآخرين.
حب الكون
- أي حب المرء لكل شيء حوله سواء كانت الطبيعة، أو الله عز وجل، أو جميع الأشخاص من حوله، لذا يعرف باسم “الحب غير المشروط” أو “الحب الروحي”، وهو نوع نادر من أنواع الحب؛ لأن القليلون فقط من يستطيعون الشعور به، ويقدرون على إيثار الآخرين على أنفسهم في بعض الأوقات.
الحب العملي
- يطلق عليه الحب المنطقي والعقلاني، حيث يكن المرء قدر من الحب بناءً على المصلحة العامة بينه وبين الآخرين، وإن أدى إلى حدوث زواج بين طرفين يعرف باسم الزواج التقليدي، على عكس الزواج الرومانسي الذي يقوم على علاقة عاطفية قوية، ورغم أن الزواج التقليدي كان أكثر شيوعًا في الماضي لكنه ما زال موجود حتى الآن.
الحب العاطفي
- يطلق عليه أيضًا اسم الحب الجنسي، وهو النوع الأقرب إلى الحب الرومانسي في الأسطورة اليونانية، ويقول عنه شوبنهاور أنه الحب الذي يهدف إلى التكاثر والبقاء على الأرض؛ لأنه يقوم على شيء من العاطفة الجسدية والشهوة، لذا بعد أن تخلق العواطف القوية بين الرجل والمرأة يستمتع كل منهما بالبقاء بجانب الآخر.
الحب العابر
- هو النوع المعروف باسم “الإعجاب” ويعبر عن مشاعر الافتتان في بداية العلاقة الرومانسية، إذ يرى الشخص الذي يمر بهذه الحالة من الحب أن العالم يمتلئ بالفراشات، ولا شيء يضاهي شعوره بالحماس والرغبة القوية في عيش الحياة في تلك اللحظة.
- ويقال إن المارين بهذا النوع من الحب يتصرفون بنفس الطريقة التي يتصرف بها متعاطي الكوكايين، وهو تعبير مجازي عن شدة الحماس التي يشعر بها في هذا الوقت.
ننصحك بقراءة: ما هو الحب الحقيقي
أسباب الحب في علم النفس
جميعنا عندما نقع في الحب نسأل أنفسنا ما السبب الذي دفعنا إلى حب شخص معين دونًا عن غيره، وفي كثير من الأحيان لا نجد إجابة محددة، لكن في علم النفس وجدت أسباب عديدة للحب، منها:
دوافع شخصية
- هي أحد أبرز الأسباب التي تدفع الكثيرين لحمل مشاعر الحب تجاه الطرف الآخر دون إدراك ذلك، نظرًا لأنه وجد فيه أنه مصدر تلبية حاجاته، كأن يحب شخصًا الطرف الآخر لأنه يملأ الفراغ الذي يشعر به، ويلغي شعوره بالوحدة وأعباء الحياة، وهو ما يقلل من حزنه كثيرًا ويجعله راضٍ عن نفسه بشكل أكبر.
الانجذاب للمظهر الخارجي
- في كثير من الحالات يكون المظهر الخارجي هو الشرارة الأولى التي تجذب أحد الطرفين للآخر، ويمنحه الانطباع المبدئي بالقبول والراحة، مثل ملامح الوجه، أو لون العينين، أو حتى طريقة اللبس، فينجذب الشخص تجاه الآخر قبل التعمق في صفاته وحياته الشخصية.
امتلاك روح الدعابة
- يبحث الكثيرون عن شريك حياة خفيف الظل، بل وتمثل تلك الصفة أهمية كبيرة بالنسبة لهم، وذلك لأن الإنسان يميل إلى الشخص الذي يمنحه المشاعر الإيجابية، إذ يساعده ذلك على التخلص من مشاكل وهموم الحياة، ويزيد من الشعور بالسعادة والرضا، وهي الحياة التي يتمناها أي شخص.
قضاء وقت طويل مع الشخص
- على عكس ما يأتي في كثير من أفلام الحب فإن الحب لا يأتي من النظرة الأولى، وإنما ينتج عن قضاء وقت طويل مع الطرف الآخر، ومن هنا يبدأ التعرف عليه وعلى تصرفاته وأفكاره، وربما يعرف عنه ما يكفي لخلق مشاعر الحب تجاهه.
تشابه الشخصيات
- التوافق هو أحد أبرز أسباب حب كثير من الأشخاص للطرف الآخر في حياتهم، إذ دائمًا ما ينجذب المرء للشخص الذي يشبهه في سلوكياته واهتماماته، ومبادئه، وعاداته، ورغباته في الحياة؛ نظرًا لأن هذا التشابه يسهل التواصل بين الطرفين، ويوجد التفاهم والتقدير في العلاقة.
