ألم الحوض من أعراض الحمل

ألم الحوض هو أحد الأعراض الشائعة التي تواجهها النساء الحوامل، ويمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا في بعض الحالات، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أسباب وطرق علاج ألم الحوض خلال الحمل، وكيف يمكن تخفيفه ببعض التمارين والنصائح، كما سنشرح متى يجب استشارة الطبيب إذا كان ألم الحوض شديدًا أو مستمرًا.

ألم الحوض من أعراض الحمل 

يمكن أن يحدث ألم الحوض في الحمل لعدة أسباب، منها:

  • تغييرات طبيعية في الرحم والحوض لاستيعاب الجنين
  • حمل خارج الرحم، وهو حالة خطيرة تتطلب علاجاً طبياً عاجلاً.
  • إسقاط أو إجهاض، وهو فقدان الجنين قبل 20 أسبوعاً من الحمل.
  • انفتال الملحقات، وهو انفتال المبيض حول الأربطة والأنسجة الداعمة له.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي أو السبيل البولي، مثل التهاب المعدة والأمعاء أو التهاب المسالك البولية

إذا كان ألم الحوض شديداً أو مصحوباً بأعراض أخرى مثل النزيف المهبلي أو الدوخة أو التقيؤ، يجب استشارة الطبيب فوراً. 

ألم الحوض من أعراض الحمل
ألم الحوض من أعراض الحمل

شاهد أيضًا: شكل الافرازات البنية في الحمل بالصور

نصائح تخفيف ألم الحوض 

إليك ملخصًا لبعض النصائح التي تساعد في تخفيف آلام الحوض:

  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بحركات مفاجئة أو سريعة.
  • ارتدي حزامًا داعمًا للحوض يساعد على حمل بعض الوزن عن الحوض.
  • استخدم وسادة تدفئة أو حمام دافئ لإرخاء العضلات وتقليل التوتر.
  • انام مع وضع وسادة بين ركبتيك لتخفيف الضغط على منطقة الحوض.
  • مارس تمارين كيجل التي تقوي عضلات أسفل البطن والحوض.
  • تناول مسكنات الألم الآمنة للحامل، مثل الباراسيتامول، بعد استشارة طبيبك.
  • اشرب كميات كافية من الماء والسوائل لمنع الجفاف والإمساك.
  • توقف عن ارتداء الكعب العالي، حيث قد يزيد من ضغط الحوض.
  • غير الأنشطة التي تسبب لك ألمًا أو تزيده، مثل المشي أو الجري أو ركوب الدراجة.

أسباب ألم الحوض غير الحمل

يمكن أن يكون ألم الحوض ناجماً عن عدة أسباب غير الحمل، مثل:

  • مرض التهاب الحوض: وهو عدوى في الأعضاء التناسلية الأنثوية، مثل الرحم والمبيضين وقناتي فالوب، تسبب آلام الحوض والإفرازات المهبلية وأحياناً الحمى.
  • مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي: وهي حالات تؤثر على العظام والمفاصل والأنسجة الضامة، مثل التهاب المفصل العاني أو توتر عضلات قاع الحوض أو الفتق.
  • الانتباذ البطاني الرحمي: وهو حالة ينمو فيها نسيج من بطانة الرحم خارج الرحم، مما يؤدي إلى تشكيل ندبات وتكيسات مؤلمة في منطقة الحوض.
  • بقايا المبيض: وهي حالة تحدث عندما يترك جزء من المبيض بعد استئصال الرحم أو المبيضين، مما يؤدي إلى ظهور تكيسات مؤلمة فيما بعد.
  • الأورام الليفية: وهي ناميات غير سرطانية في الرحم، قد تسبب ضغطاً أو ثقلاً في أسفل البطن.
  • متلازمة القولون العصبي: وهي حالة تتسبب في اضطرابات في عملية الهضم، مثل انتفاخ البطن أو الإمساك أو الإسهال.
ألم الحوض من أعراض الحمل
ألم الحوض من أعراض الحمل

شاهد أيضًا: أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين

متى يجب استشارة الطبيب 

يفضل استشارة الطبيب دون تأخير في حال حصول أي من الأمور الآتية:

  • الإصابة بحمى تتجاوز فيها درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية.
  • غزارة ملحوظة ومستجدة في الدورة الشهرية.
  • خروج إفرازات غير طبيعية في الفترة الواقعة بين دورتين شهريتين، أو خروج كتل وردية أو رمادية اللون من المهبل.
  • الشعور بآلام أو بتشنجات قد تستمر لفترة طويلة نسبيًّا، أو الشعور بآلام وتشنجات في الفترة الواقعة بين دورتين شهريتين.
  • لا بد من مراجعة الطبيب في الحالات التي يتكرر فيها ألم الحوض، أو في حال عدم استجابته للعلاجات المنزلية.
  • كما يجب طلب العناية الطبية الطارئة في حال كان ألم الحوض شديدًا، أو يُصاحبه الغثيان أو القيء، أو فقدان الوعي، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • إذا شعرتِ بألم في الحوض في أوقات أخرى بخلاف أيام الدورة الشهرية والأيام التي تسبقها مباشرةً، أو شعرتِ بألم في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، فقد يكون هذا دليلًا على وجود حالة طبية تستدعي التشخيص والعلاج.
ألم الحوض من أعراض الحمل
ألم الحوض من أعراض الحمل

شاهد أيضًا: متى تبدأ إفرازات الحمل بالظهور 

الأعراض الشائعة للحمل 

قد تختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، ومن حمل إلى آخر، وقد تظهر بشكل مبكر أو متأخر، بعض الأعراض الشائعة للحمل هي:

  • غياب الدورة الشهرية: هو أول علامة تدل على احتمالية الحمل، خاصة إذا كانت الدورة منتظمة عند المرأة. لكن هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى تأخر أو انقطاع الدورة، مثل التوتر، أو التغيرات الهرمونية، أو بعض الأمراض.
  • بقع دم: هي نزول كمية قليلة من الدم من المهبل في وقت مبكر من الحمل، قد تستمر لساعات أو أيام. تحدث هذه البقع نتيجة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وتختلف عن دم الدورة في لونها وكثافتها.
  • تقلصات البطن: هي شعور بالشد أو الوخز في منطقة البطن أو الحوض أو أسفل الظهر في بداية الحمل. تنجم هذه التقلصات عن التغيرات التي تحدث في رحم المرأة لاستقبال الجنين.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: هو ارتفاع طفيف في درجة حرارة المرأة عند استيقاظها من النوم في فترة الحمل. يعود هذا الارتفاع إلى التغيرات الهرمونية التي تؤثر على مستوى حرارة المرأة.
  • آلام وانتفاخ الثدي: هي شعور بالألم والحساسية والانتفاخ في ثديي المرأة في بداية الحمل. تسبب هذه الأعراض التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى زيادة حجم وكثافة ثديي المرأة.
  • الإرهاق والنعاس: هي شعور بالتعب والإعياء والحاجة إلى النوم في فترة الحمل، يسبب هذا الشعور ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، وزيادة استهلاك جسم المرأة للطاقة لإطعام وإكساب جنينها.
  • الغثيان والقيء: هي شعور بالغثيان والإقياء في فترة مبكرة من الحمل، قد يصاحبه رفض بعض الروائح أو المذاقات، ويحدث هذا الشعور نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر على جهاز المعدة والأمعاء.
  • التقلبات المزاجية: هي تغيرات في الحالة النفسية والعاطفية للمرأة في فترة

بعد أن تناولنا في هذا المقال موضوع ألم الحوض من أعراض الحمل، اطلعنا على أبرز العوامل التي تسبب هذه الآلام،

وكذلك على طرق التخفيف منها لراحة الحامل، وأيضًا على بعض الأعراض الأخرى التي تصاحب الحمل، والحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق