أروع وأجمل قصص رومانسية ونهايتها سعيدة

قصص رومانسية زواج

يرغب الكثير من الأشخاص سواء كانوا رجال أم نساء، مع إختلاف أعمارهم؛ في قراءة القصص الرومانسية العظيمة التي تحتوي على الكثير من المشاعر الصادقة والنبيلة والفياضة، كما يرغب هؤلاء الأشخاص في أن تكون هذه القصص الرومانسية الرائعة ذات نهاية تريح صدورهم وتسعد قلوبهم، ولا تتواجد مثل هذه النهايات إلا حين يتزوج بطل القصة من البطلة، حينها فقط تكون نهاية القصة الرومانسية العظيمة نهاية سعيدة، وفيما يلي سنقدم لكم بعضاً من القصص الرومانسية الجميلة.

قصة زواج يوسف وسارة

يعتبر يوسف وسارة زوجان عاديان جداً كغيرهم من الأزواج الأخرى، ولكن في الحقيقة هما عبارة عن زوجان يجمعهما العشق والحب الأبدي، فكيف بدأت حكاية حبهم وعشقهم؟

لقد كانت بداية هذه القصة كما حللها الله سبحانه وتعالى، فما إبتدأ بالحلال كبر وإستمر وربا بفضل الله وعونه، حيث تقدم يوسف لخطبة سارة كأيّ شاب مقبل على الزواج ويرغب في إكمال نصف دينه.

وعندما حضر يوسف وأهله إلى منزل سارة، كانت هي في المطبخ تقوم بإعداد الشاي والكعك لتقدمهم للعريس ومن معه من أهله.

ومنذ أن ألقت بنظرها على يوسف وقد تسارعت دقات قلبها بشدة معلنة بذلك إضطرابها الشديد في حضوره وإنجذابها القوي له، فكيف لا يحدث لها كل ذلك وهو نصفها الثاني.

وبالفعل قد تم الزواج بين هذين الحبيبين وجمعهم على سنة الله ورسوله الكريم (صل الله عليه وسلم)؛ في منزل واحد، وقد قربت بينهم العشرة والمعاملة الحسنة والمواقف الجميلة والأيام السعيدة.

وهو ما قد ساهم وساعد بشكل كبير على تحول الإعجاب والإنجذاب الكبير بينهما إلى حب شديد، والحب الشديد إلى عشق كبير لا يمكن وصفه ببعض الكلمات.

قصة زواج يوسف وسارة
قصة زواج يوسف وسارة

لا تفوت فرصة التعرف على: اجمل قصص قبل النوم مضحكة جدا جدا جدا

حتى جاء ذلك اليوم القاسي الذي قد تعرض فيه يوسف إلى حادث كبير كاد أن يودي بحياته، لكن ستر الله جل وعلا ولطفه به وبقلب زوجته وحبيبته كان أكبر من الحادث الشنيع.

فقد نجا يوسف منه، إلا أنه قد خرج منه بجرح واضح وبارز في وجهه لم يزول أثره، فكان كثيراً ما يسأل زوجته سارة هل أصبحت بعد هذا الحادث قبيحاً وأنا أملك هذا الجرح العميق الذي يشوه جمال وجهي؟.

فكانت تجيب زوجته الغالية سارة بشكل دائم على هذا السؤال وتقول: لا حبيبي الغالي فأنت عمري وقمري الذي بفضله ينير كل حياتي ودروبي.

وأثناء إنتظار سارة لعودة زوجها من العمل، قرأت في أحد الصحف تلك الحكاية الواقعية عن ذلك الرجل الذي قام بترك زوجته بعد أن جمعتهما قصة حب كبيرة جداً، وذهب هو ليتزوج من إمرأة أخرى.

فخافت حينها سارة من أن يحدث لها مثل ما حدث لتلك المرأة، وعندما عاد يوسف من العمل وكان يبدو على وجهه معالم العبوس وتعابير الكدر، فسألته سارة قائلة: هل تحبني يا يوسف؟

فرد عليها قائلاً: وهل أنا ملزم بأن أقول لكي هذه الكلمات بشكل يومي؟!، وأثناء رده عليها كانت تبدو عليه العصبية الشديدة، ثم تركها على الفور وذهب إلى غرفته وإستلقى على سريره.

فذهبت سارة بدورها إليه وسألته قائلة: هل إذا توفيت ستتزوج إمرأة أخرى من بعدي؟!، حينها إنفعل يوسف بشدة وأمرها بأن تتركه وشأنه حتى يستطيع النوم.

فخنقتها كلماته وإسلوبه السيء معها وتركته وذهبت إلى غرفة طفلهما وهي متألمة بشدة وباكية من وقع كلمات زوجها وحبيبها القاسية.

قصة زواج يوسف وسارة
قصة زواج يوسف وسارة

لا تفوت فرصة التعرف على: أجمل قصص حب رومانسية قصيرة

مر على نوم يوسف حوالي ساعة ثم إستيقظ وهو يشعر بالقلق والحزن الشديد وبدأ ينادي على سارة، ولكن لا إجابة لها ففزع وبدأ على الفور في البحث عنها في جميع أرجاء المنزل.

وفقد أعصابة بالكامل عندما خطر على باله أنها من الممكن أن يكون قد حدث لها مكروه دون أن يجبها على سؤالها، أو أنها قد تكون غضبت وتركت له المنزل وذهبت إلى منزل أهلها.

ولكنه وأثناء كل هذه التساؤلات وبحثه عنها في غرف المنزل، وجدها نائمة بجانب طفلهما، فأسرع إليها على الفور وهو يكاد يبكي من شدة حزنه.

مخاطباً لها بكل كلمات الحب والعشق طالباً منها أن تقوم بمسامحته على أسلوبه وعصبيته الشديدة عليها، وأخبرها السبب وراء حالته وما الذي كان يعكر مزاجه في العمل.

وكم أسعد قلبها إحساسها بحب زوجها الكبير لها وخوفه الشديد عليها، ثم أخرجها بعد ما حدث في فسحة جميلة جمعتهم هما وطفلهما الصغير.

ثم عادوا بعدها إلي منزلهم وهم في غاية السعادة والإنشراح، ونامت سارة في مكانها بين أحضان زوجها وحبيبها يوسف.

قصة عشق بجنون
قصة عشق بجنون

لا تفوت فرصة التعرف على: قصص للأطفال في سن الثالثة

قصة عشق بجنون

سنتعرف في هذه القصة الجميلة أن الحب الصادق هو الذي ينتصر على الدوام بين الزوجين الصالحين الذين يراعون بعضهم البعض مهما كانت الظروف والأحوال.

فقد كان هناك فتاة جميلة جداً لا يراها أيّ شخص إلا وقد وقع في حبها على الفور، وذلك بسبب جمالها الشديد والأخاذ، وقد أعجب بها أحد الأشخاص وهي بدورها أيضاً أعجبت به.

ثم تقدم هذا الشخص للزواج منها على سنة الله ورسوله محمد (صلوات الله وسلامه عليه)، وعاشوا بعد ذلك سنوات طويلة مع بعضهم البعض.

وكان الزوج يسافر في بعض الأحيان خلال هذه السنوات الطوال خارج البلاد للتجارة والعمل وغير ذلك، وكانت زوجته الجميلة تراعيه وتعامله بكل الإحترام والحب.

فكانت تهتم به وبكل تفاصيله وشئونه اليومية سواء كان هو في المنزل أو في عمله، فقد كانت تحب زوجها بصدق لما كان تراه منه من حسن المعاملة وطيب المعشر.

وفي أحد الأيام سافر الزوج وترك زوجته ورائه كعادته، ولكن هذه المرة تعرضت الزوجة الجميلة أثناء سفره إلى حادث مروري أليم أدى إلى تشويه وجهها وضياع جمالها.

وكانت الزوجة تفكر بشكل دائم طوال فترة سفر زوجها وتقول: هل سوف يتركني زوجي بعد أن فقدت جمالي؟، وعندما عاد زوجها من سفره فحت له باب المنزل، فأخذ ينظر إلى وجهها ويبكي بشدة.

وأخبرها على الفور بأنه قد فقد بصره في حادث قد تعرض له أثناء قيامه بالعمل، وأنه قد ترك العمل نهائياً، وقد حزنت الزوجة بشكل كبير لما أصاب زوجها.

ولكنها فرحت أيضاً بأنه قد ترك العمل ولن يتركها مرة أخرى، وبعد سنوات طويلة قد مرضت الزوجة بمرض خطير، وقد ساعدهم جارهم النبيل في نقلها إلى المستشفى، ثم توفيت فور وصولها إليها.

وبعد عزاها ذهب زوجها ليمشي وحده إلى البيت، فرافقه جاره خوفاً عليه من الطريق لأنه كفيف، فقال له الزوج بأنه يرى ولم يفقد بصره ولكنه كان يريد أن تفقد زوجته ثقتها بجمالها.

بذلك نكون قد تعرفنا على أروع وأجمل القصص الرومانسية الجميلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق