معلومات عن الطيور المهاجرة في مصر 

يوجد العديد من الطيور المهاجرة في مصر حيث أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هجرة الطيور من مكان إلى آخر وذلك بحثًا عن الغذاء والمناخ الجيد والتزاوج من أجل التكاثر، ولذلك تختلف أنواع الطيور المهاجرة كما تختلف مصادر الغذاء أثناء الرحلة، حيث أن هناك أنواع يعتمد غذائها على المحاصيل والحبوب، كما يوجد العديد من الطيور البحرية التي تعتمد في طعامها على الأسماك، وفيما يلي سنتعرف على كافة التفاصيل عن الطيور المهاجرة في مصر.

الطيور المهاجرة في مصر

تبدأ الهجرة السنوية للكثير من الطيور في شهر أغسطس من الأماكن الأوروبية مواطن تكاثرها إلى قارة أفريقيا في فصل الشتاء،

حيث تتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط إلى مصر، وذلك لما تتمتع به من موقع جغرافي ومناخ جيد يجعلها مقصد الكثير من الطيور المهاجرة التي تهاجر إلى مصر مرتين في السنة في فصل الربيع وفصل الخريف.

تتواجد الطيور المهاجرة في مصر في فصل الشتاء بكثرة على سواحل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وعلى امتداد النيل وتنتشر الطيور المهاجرة في جنوب أسوان وبحيرة ناصر مما يجعلها مقصد سياحي يذهب إليه الكثير من الزوار،

وخاصة محبي تصوير الطيور والحياة البرية والعديد من الباحثين، وتعتبر محافظة الفيوم والبحر الأحمر من أكثر المحافظات التي تعتبر نقطة تمركز لمراقبة الطيور مما يجعلهم مقصد سياحي.

شاهد أيضًا: أنواع الطيور البرية

الطيور المهاجرة من أوروبا إلى مصر

تهاجر الملايين من الطيور إلى مصر سنويًا، وفيما يلي سنوضح لكم أهم الطيور التي تهاجر من أوروبا إلى مصر وهي كالآتي:

طائر الصرد أحمر القنة

• يتميز طائر الصرد أحمر القنة بمنقاره قوي يستطيع صيد الفريسة بهذا المناقر، حيث يهاجر هذا النوع من الطيور من أوروبا إلى مصر في فصل الخريف، ويظل في مصر لمدة لا تزيد عن عدة أسابيع.

صقر الغزال

• هذا النوع من الطيور المهددة بالانقراض، وفي أغلب الأحيان تهاجر إلى مصر في فصل الشتاء.

طائر الهدهد

• طائر الهدهد من الطيور التي تعيش في العديد من المناطق والبيئات المختلفة في جميع أنحاء العالم، وتهاجر إلى مصر في فصل الخريف من أجل التكاثر.

طائر درسة الشعير

• يعتبر طائر درسة الشعير من أجمل الطيور آكلة الحبوب، تهاجر إلى مصر في فصل الصيف من أجل التزاوج.

طائر الوروار الشرقي “الأخضر”

• هذا الطائر يعد من أصغر الطيور من فصيلة الوروار، يتميز بالحجم الصغير والريش الجميل والناعم، تهاجر إلى مصر وتقضي في مصر عدة أشهر.

طائر اللقلق الأبيض

• طائر اللقلق يهاجر إلى مصر في فصل الربيع، ويتواجد في أغلب الأوقات في الأماكن الزراعية.

طائر أبو الفصاد (الذعرة)

• يتميز طائر أبو الفصاد أو ما يعرف بالذعرة بالحجم الصغير والذيل الطويل يهتز بشكل مستمر، يتواجد في الدول الدافئة مثل مصر خاصة في فصل الشتاء وفصل الربيع.

طائر السمان

• هذا النوع من الطيور تعيش في دول أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا، ومن المعتاد يهاجر طائر السمان إلى مصر في فصل الشتاء.

العلاقة بين الطيور المهاجرة عبر الأراضي المصرية

الأراضي المصرية تتميز بالبيئة الصالحة لكي يعيش عليها الطيور المهاجرة في مصر، حيث يوجد فيها 34 موقع جغرافي مميز يحتوي على بيئات أساسية

حيث يوجد فيها الأراضي الرطبة والجبال شاهقة الارتفاع والوديان والصحاري والمسطحات المائية والجزر البحرية، ومن أهم هذه المواقع ما يلي:

• بحيرة البردويل.
• وادي الريان.
• جزيرة الزبرجد.
• جنوب مرسى علم.
• القسيم.
• الزرانيق ببحيرة البردويل في شمال سيناء.
• وادي النطرون.
• جزر سيال بالبحر الأحمر.
• جنوب النيل.
• جزر روابل بالبحر الأحمر.
• البحيرات المرة بالقرب من قناة السويس.
• خزان أسوان.
• نبق على خليج العقبة.
• السويس.
• بحيرة المنزلة.
• بحيرة ناصر.
• جبل علبة.
• جبل الزيت.
• بحيرة البرلس.
• جزر الغردقة.
• سهل القاع بجنوب سيناء.
• بحيرة إدكو إحدى البحيرات الشمالية المصرية
• جزيرة تيران ورأس محمد.
• بحيرة مريوط، جزيرة وادي الجمال.
• جبل مغارة.
• العين السخنة.
• بحيرة قارون.

ننصحك بقراءة: ما هو موسم صيد الطيور المهاجرة

الطيور المهاجرة في السعودية

هناك العديد من الطيور المهاجرة في المملكة العربية السعودية، وفيما يلي سنوضح لكم جدول بأشهر الطيور المهاجرة إلى السعودية بسبب التغير المناخي، وهي كالآتي:

أنواع الطيور المهاجرة	تاريخ الهجرة
عودة طائر الكرك(الأكحل)	6 مارس
هجرة الجرجس والحصد والصعو	8 مارس
هجرة الوز الربيعي والسمان	19 مارس
عودة الخواضير والدخل	5 أبريل
عودة القميري	10 أبريل
عودة الصفار والخواضير	20 أبريل
عودة الدخل والخواضير	11 أغسطس
هجرة الكروان والدرج	16 أكتوبر
هجرة الصفار والدخل والسمان	24 أغسطس
هجرة القميري والكرك “الأكحل”	1 سبتمبر
هجرة طيور الماء	26 سبتمبر
هجرة الصقور	1 أكتوبر
هجرة الكرك الأصلع	10 أكتوبر
هجرة الحبارى	16 أكتوبر
هجرة قطا نجد	22 نوفمبر

أنواع الطيور المهاجرة وأسمائها

خلال السطور التالية سوف نتعرف على أبرز أنواع الطيور المهاجرة في مصر وأسماؤها، وتتمثل في الآتي:

• طائر الحباري: هذا النوع يمضي طول حياته في الترحال والتنقل بهدف التكاثر في فصل الشتاء، يتغذى على السحالي والقوارض، يعتبر طائر الحبارى من الطيور المهددة بالانقراض.
• طائر الكركي: يوجد ما يقارب من 15 نوع، يهاجر هذا النوع في خطوط منتظمة في فصل الخريف.
• طائر أبو الفصاد: يهاجر إلى الأماكن الدافئة مثل مصر بهدف التزاوج.
• طائر الكروان: هناك 8 أنواع من فصيلة الكروان ومنها: الكروان الأسترالي، والكروان ذو المنقار المدبب، وكروان الإسكيمو، والكروان الهدسوني، والكروان الأوروبي، يتواجد طائر الكروان في قارة أوروبا.
• طائر الهدهد: يعد هذا الطائر من أشهر الطيور المهاجرة وهو يتواجد في جميع أنحاء العالم.
• طائر السمان: يبحث طائر السمان عن الجو المعتدل في درجات الحرارة، ولذلك يهاجر إلى مصر في فصل الشتاء.

شاهد أيضًا: ما هي أنواع الطيور المنزلية

هل الحمام من الطيور المهاجرة

هناك العديد من أنواع الحمام التي تهاجر من مكان لآخر، مما يساعد جسم الحمام الصغير على قطع مسافات طويلة في وقت قصير وذلك بسبب قوة عضلاتها.

كما أن هناك أنواع أخرى من الطيور المهاجرة في مصر تستوطن في أماكن معينة وتقوم ببناء عشها وتذهب في الصباح باحثة عن الطعام وتقوم بالراحة في وقت الظهيرة للمحافظة على نفسها من حرارة الشمس بسبب صعوبة الطيران.

يمكنك أيضًا قراءة: أسماء الطيور المنزلية

معلومات عامة عن الطيور المهاجرة

الطيور المهاجرة في مصر هي الطيور التي تهاجر من مكان إلى آخر في أوقات معينة سنويًا، حيث تتم عملية المهاجرة والترحال بشكل منتظم،

حيث أن أغلب الطيور تهاجر كل سنة وفي بعض الأحيان تهاجر الطيور إلى مسافات طويلة جدًا، وفي بعض الأوقات الأخرى تسافر الطيور إلى مسافات قصيرة.

بعد هذه الهجرة تعود مرة أخرى إلى الموطن الأصلي لها، من أكثر الأشياء التي تساعدها على الهجرة لمسافات طويلة هي الدهون الكبيرة المختزنة في جسدها مما يعطيها طاقة كبيرة من أجل الطيران لمسافات بعيدة.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الطيور المهاجرة في مصر يمكنها التكيف مع جميع البيئات التي تذهب إليها، هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هجرة الطيور

ومنها البحث عن الطعام، أو الهروب من الحيوانات المفترسة، أو البحث عن المناخ المعتدل ومنع انتشار الأمراض.

يعتبر التزاوج من أهم ما يجعل الطيور تنتقل من مكان إلى آخر ومن دولة لأخرى من أجل التكاثر وتحسين السلالة الجديدة.