معلومات عن غزوة أحد

معلومات عن غزوة أحد عبر موقع محيط، إن غزوة أحد من أهم الغزوات التي كان لها تأثير كبير في الدين الإسلامي، وبدأت من السنة الثالثة من الهجرة، والتي فيها قاتل المسلمين الكفار من قريش، وكل من كان يناصرهم من القبائل العربية المحيطة، ولذلك فإن بحر التعرف على معلومات عن غزوة أحد سيأخذ الكثير من الأسطر في الوصف لهذه الغزوة الكبيرة والعظيمة، التي كانت فارقة في حياة الإسلام والمسلمين.

معلومات عن غزوة أحد
معلومات عن غزوة أحد

معلومات عن غزوة أحد

سميت هذه الغزوة باسم غزو أحد لأنها تم القيام بها في جبل أحد، وهو الجبل الكبير الذي حدثت به الغزوة، وهذه أهم معلومة من معلومات عن غزوة أحد لأن الكثير لا يعرف سبب تسمية الغزوة بهذا الاسم

والتي سميت بذلك نسبةً إلى الجبل الذي أجريت الغزوة به، وهذه الغزوة كانت بعد غزوة بدر مباشرةً، وكانت بسبب ما حصل في هذه الغزوة، فإن قريش كانت ترغب في الانتقام.

 سبب غزوة أحد

إن غزوة أحد لم تبدأ بدون سبب، بل كان هناك بعض الأسباب التي جعلت رسول الله عليه الصلاة والسلام، يتوجه مع أصحابه إلى عمل هذه الغزوة، وكانت هذه أهم أسباب إنشاء غزوة أحد:

  • المشركين كانوا يرغبون في الانتقام لما حصل معهم من المسلمين في غزوة بدر، فإن المسلمين هزموا قبائل قريش في هذه الغزوة، وقتلوا الكثير منهم، وحينها شعرت قريش بالذل والمهانة بين بقية القبائل، لما جعلت يتجهون إلى الاقتتال مع المسلمين في غزوة أحد للحرب مع رسول الله، واًصحابه.
  • إن قريش كانت تعتمد في اقتصادها على الرحلات التجارية التي كان المسلمين يعترضونها، ويعترضون كل القوافل التجارية لهم، ولذلك فإن كفار قريش أرادوا الانتقال من السبايا التي اعترضها المسلمين مرارًا وتكرارًا مما أثر على اقتصادهم.
  • بالإضافة إلى أن قريش رغبت في أن ترد اعتبارها أمام كل القبائل الأخرى، حيث إنهم شعروا هيبتهم قد كسرت أمام كل القبائل الأخرى، مما جعلهم يرغبون في رد الاعتبار من خلال غزوة أحد، اعتقادًا منهم من أن الانتصار على المسلمين، سيعيد الزعامة إليهم مرةً أخرى.

لا تفوت فرصة مشاهدة: نتائج غزوة بدر وسبب تسميتها واسبابها

تفاصيل غزوة أحد

من أهم معلومات عن غزوة أحد هو التعرف على تفاصيل الغزوة كلها، وكيف حدث، حيث إنها بدأت بوصول المسلمين إلى المعركة، على أنهم قد قسموا إلى 3 كتائب، حيث كانت كالآتي:

  • الكتيبة الأولى كانت من المهاجرين، والتي زعمها مصعب بن عمير.
  • الكتيبة الثانية كانت من الأوس، والتي كان زعيمها أسد بن حضير.
  • الثالثة كانت من كتيبة الخزرج، والتي كان يترأسها الحباب بن المنذر.

وسارت المعركة من خلال الخطة التي وضعها رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث إنه جعل 50 فردًا من الرماة يرمون من على جبل أحد، لحماية ظهر المسلمين، وبدأ المسلمين بالقتال، إلى أن انتهت المعركة بنصر المسلمين بها.

وحينها بدأ المشركين بالتراجع، لأنهم تيقنوا بأنهم سيهزمون في هذه المعركة، وحينها ظن الرماة بأن المعركة قد انتهت،

ولكن المشركين كانوا يخططون إلى خطة أخرى، حيث أحد قادة قريش استغل هذا النزول للرماة، والتفوا حول الجبل، وأحاطوا المسلمين من ظهرهم.

وحينها دارت المعركة لصالح كفار قريش، وقد أصيب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في هذه المعركة، وستشهد حوالي 70 رجلًا من الصحابة المجاهدين، كان من أهمهم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه.

قد يهمك أيضا التعرف على: أهم المعلومات حول مدينة بدر السعودية

معلومات عن غزوة أحد
معلومات عن غزوة أحد

كيف كان إنقاذ رسول الله عيه الصلاة والسلام في غزوة أحد؟

لقد كانت هذه الغزوة مليئة بالأحداث القوية التي زعزعت من المسلمين، واستشهد بها الكثير منهم، ولكن من أهم المعلومات عن غزوة أحد ما شوهد مع رسول الله عليه الصلاة والسلام عند إصابته، لدرجة أنه قد أشيع عنه أنه قد توفى في هذه الغزوة من شدة الإصابة.

وقد ذكر في كتب السيرة بأن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد تفرق عنه بقية الصحابة، لأن الهجوم عليهم كان مفاجئ، ولن يكن متوقع،

لكن قريش خدعتهم به لتأخذ حقها مما حصل بغزوة بدر، وحينها أصيب رسول الله وأخذ ينادي على أصحابه قائلا: “إليَّ يا فلان، إليَّ يا فلان أنا رسول الله” لكن لم يستمع إليه الكثير من الصحابة بين إزعاج الاقتتال والحرب.

ومع الوقت استمع إليه عتبة بن أبي وقاص، ووصل إلى الرسول وبدأ بكسر خوذته على رأسه الشريف عليه أفضل الصلاة والسلام، وحينها قد تمكن من أن يقوم بعمل قطع في جبهة الرسول، وقد استطاع عبد الله بن قمنة أن يكسر أنفه.

لكن في هذه اللحظات لاحظ أحد أصحاب الرسول هذا الأمر، وكان أبو دجانة، وركض على رسول الله عليه الصلاة والسلام، واحتضنه، وارتمى عليه فوقه حتى يحميه، ولكنه توفى ووقعت كل النبل على ظهره.

وفي هذه الأثناء انتبه الكثير من المجاهدين من أصحاب رسول الله إلى إصابته، وتوجه إلى نجدته، وكان من أهمه مصعب بن عمير، وزياد بن السكن،

وبعض الأنصار، وكلهم توجهوا للدفاع عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، لكنهم جميعها استشهدوا، ووقعوا على الأرض أمواتًا.

معلومات عن جيش المسلمين في غزوة أحد

إن جيش المسلمين في هذه الغزو قد تمكَّن من حوالي 1000 مقاتل، كان من بينهم 100 دارع، وحوالي 50 فارس،

ولكن حصل أمر غير مخطط من المنافق عبد الله بن سلول، الذي عاد بثلث الجيش بخدعة لم يكن الرسول قد خطط لها قبل التحام أطراف الجيوش ببعضها.

أما عن المشركين فكان عددهم حوالي 3000 كقاتل، وكان معهم 3000 من البعير، وحوالي 200 من أسلحة الفرس، ومن أسلحة الوقاية كان لديهم حوالي 700 درع أيضًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق