أهم المعلومات حول مدينة سرمين

مدينة سرمين التي تعتبر من أحد مدن سوريا التي تقع في محافظة إدلب شمال سوريا والتي تضمها إداريًا، ولذلك فهي تبعد عن مدينة إدلب تقريبًا 7 كيلومتر، وأيضًا تبعد عن مدينة حلب تقريبًا 50 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 14530 نسمة حسب الإحصائيات لسنة 2004م، لذلك تعتبر مدينة سرمين من أهم مدن العالم وأقدم مناطق إدلب، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.

نبذة عن مدينة سرمين

مدينة سرمين ورد ذكرها في نقوش مدينة إيبلا القديمة سنة 2000 قبل الميلاد، وفي سنة 1900 قبل الميلاد وردت أيضًا في معجم أراضي ياقوت الحموي، وتتمتع مدينة سرمين بموقع استراتيجي في وسط إدلب، حيث كانت ممرًا للتجارة وقوافل الحج في الماضي.

تم الاستيلاء على ممر التجارة من قبل الفرنجة سنة 476 هـ، بينما ذكر ابن العديم في كتابه (بغية الطلب في تاريخ حلب) أن سرمين لها مكانة مهمة، مع دلائل على ارتباط بعض القرى بها كمركز إداري مثل: قرية الفوعه في إدلب في الوقت الحاضر.

وبشكل عام مدينة إدلب كانت تسمى قديماً (وادي لب) وهي كانت وقتها قرية صغيرة، كانت من ضمن مدن سرمين التي تتبعها اليوم،

حيث فتح ابن صلاح الدين الأيوبي مدينة سرمين بعد حصاره واجبار الفرنجة على التنازل عنها وفتحت للمسلمين سنة 514 هـ، وذكر أيضًا أن عبيدة بن الجراح أنه فتح مدينة سرمين سنة 17 ه.

اقرأ أيضاً المزيد عن الآتي: أهمية مدن سوريا الشمالية والساحلية ومواقعها السياحية والتاريخية

مدينة سرمين
مدينة سرمين

معلومات عن سرمين

تعتبر مدينة سرمين من المدن المتطورة والتي يبلغ عدد سكانها تقريبًا 2000 نسمة، ولها مجلس محلي ومركز ثقافي وجوانب خدمية من الكهرباء والاتصالات والمياه ويوجد بالمدينة أكثر من 10 مساجد.

ويذكر أن سرمين كانت تحتوي في السابق على 350 مسجد، نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة في المدينة عالية، ولابنائهم شهادات جامعية متعددة.

قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: ما هي مدن سوريا الداخلية

مدينة سرمين
مدينة سرمين

ما هي معالم الجذب في سرمين؟

  • مناطق الجذب الرئيسية في سرمين هي مواقع أثرية من العصر الروماني مثل: حمام المالحة، وحمام الديرج وكان يتم تزويدهم بالمياه من جبل الزاوية.
  • هناك معالم آثار أيضًا كمصانع الصابون ومصانع الغزل والنسيج على الجهة الغربية منها.
  • من أفخم المعالم وهو عندما تم بناء المسجد الكبير بسقفه المقبب على أنقاض كنيسة كانت ذات يوم معبدًا وثنيًا وتم تجديدها في العصر الفاطمي.
  • المئذنة المربعة على الطراز الأموي.
  • السوق القديم والشوارع التي لا تزال مرصوفة بالحصى اليوم مرصوفة بالحجارة.
  • الكهوف المحفورة في الصخر.
  • الخزانات والصهاريج الرومانية في جبل أريحا في سوريا.

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: تعرف على مدن شمال سوريا

اقتصاد مدينة سرمين

تعتبر أراضي مدينة سرمين من أخصب الأراضي في محافظة إدلب وتشتهر بزراعة التين والزيتون وأيضًا زراعة المحاصيل كالقمح والشعير،

حيث يعمل قسم من السكان في الزراعة وآخرون يعملون في وظائف مختلفة مثل: البناء حيث يوجد العديد من المصانع في المدينة وتشتهر بوجود مواد البناء مثل: مصانع البلاط، والرخام، والإسمنت.

تابع قراءة المزيد عن: أهم مدن سوريا | ومعالمها الطبيعية والتاريخية

أحداث الثورة السورية في سرمين

أما أحداث تورط مدينة سرمين في الثورة السورية تعتبر أن أول مظاهرة في المدينة ضد نظام الأسد المجرم انطلقت في 19 أبريل سنة 2011 للمطالبة بالحرية والمطالبة بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.

وشاركت سرمين والمدن المجاورة في تظاهرات حاشدة لعشرات الآلاف باتجاه مركز محافظة إدلب التي استمرت المظاهرات في المدينة وزعمت القوات الأمنية والشبيحة اقتحامها لأول مرة بتاريخ 1 أغسطس سنة 2011 حيث قدمت سرمين الشهيد الأول “زياد حصوة” في ذلك اليوم.

تم اقتحام مدينة سرمين من قبل القوات المسلحة بالدبابات والمدرعات، وتكررت الغارات، وكانت الأولى بتاريخ 10 يناير سنة 2011،

والثانية بتاريخ 15 فبراير سنة 2011، والثالثة بتاريخ 27 فبراير سنة 2011.، كما تم اقتحام الجيش آخر مرة في 22 /3/ 2012، وخلال هذه المداهمات استشهد عدد من المدنيين واحترقت جثثهم.

ذكر من قبل آباء المدينة فقد تم إحراق العديد من المنازل في المدينة واعتقال العديد من الشباب، وقد استشهدت المدينة منذ بداية الثورة أكثر من 250 مدنيا بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومقاتلون.

بعد ذلك قام أهالي المدينة بتحريرهم وطردوا الجيش وقوات الأمن والشبيحة، وزعم الجيش قصف المدينة من بعيد بالمدفعية وراجمات الصواريخ والطائرات الحربية،

وأهالي المدينة كما ذكر يعانون من نقص الخدمات كالكهرباء والمياه وقلة الدخل وارتفاع معدل البطالة بين الشباب وغارات القصف العشوائية اليومية، وزعمت نسبة كبيرة من أهالي البلدة نزوحهم.

وفي الختام لقد ذكرنا مدينة سرمين التي تعتبر من أحد مدن سوريا التي تقع في محافظة إدلب، حيث تتمتع سرمين بموقع استراتيجي في وسط إدلب،

حيث كانت ممرًا للتجارة قديمًا، وهناك بعد أحداث ثورة الحرب السورية التي مرت بها، وكذلك تم ذكر أهمية الزراعة وما الذي تشتهر به في زراعتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق