كم يبلغ ارتفاع الكعبة المشرفة

كم يبلغ ارتفاع الكعبة المشرفة على موقع مُحيط، حيث يوجد الكثير من الأشخاص لا يعرفون التفاصيل المتعلقة بالكعبة المشرفة سواء طولها أو ارتفاعها وغيرها، في أن الكعبة هي القبلة الأولى للمسلمين في الصلاة كما أنهم يطوفون حول الكعبة عند أدائهم فريضة الحج وكذلك عند أداء العمرة، بالإضافة إلى أن الكعبة الشريفة هي أول بيت وُضع للمسلمين على الأرض، لاسيما أن بيت الله الحرام مرتبط ذكره بالكعبة ارتباطاً كبيراً، حيث أن بداية تاريخ بناء المسجد الحرام هو نفس تاريخ بداية وجود الكعبة.

كم يبلغ ارتفاع الكعبة المشرفة

ارتفاع الكعبة المشرفة يبلغ (15) متر ما يعادل 1500 سنتيمتر، وبحسب القدم ما يعادل (49.2) أما طول الكعبة المشرفة يبلغ من ناحية الركن الأسود

وحتى الركن الشامي وهو ما يوجد به باب الكعبة، يصل (11.68) متر وهو ما يعادل (1168) سنتيمتر، ويعادل بالقدم (38.31).

أما من ناحية الركن اليماني وحتى الركن الغربي وهذا الركن يقابل الجهة الذي يوجد بها باب الكعبة، يبلغ (12.04) متر ما يعادل (1204) سنتميتر، و يقارب بالقدم (39.49).

أما بخصوص عرض الكعبة فهو من ناحية الركن الخاص بالحجر الأسود وحتى الركن اليماني يبلغ (10.18) متر، ما يعادل (1018) سنتيمتر، وهو ما يقارب بالقدم (33.39).

ومن ناحية الركن الشامي وحتى الركن الغربي يبلغ (9.90) متر وهو ما يعادل (990) سنتميتر، ويعادل بالقدم (32.47).

اقرا أيضاً: في أي مدينة توجد الكعبة المشرفة

أهمية الكعبة المشرفة للمسلمين

يُذكر أن أول من قام ببناء الكعبة المشرفة هم الملائكة وذلك قبل أن يقوم آدم عليه السلام ببنائها وبعدها أكمل آدم عليه السلام بناء الكعبة.

وقد سُميت باسم البيت الحرام، نظراً لأن الله تعالى قد حرم القتال في هذا المكان الشريف ويقدس المسلمين هذا المكان ويعتبرونه هو أكبر الأماكن قداسة على وجه الارض.

حيث ذُكر في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز عن هذا البيت الحرام”إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ”.

هذا ويحيط بالكعبة المشرفة مساحة كبيرة يطلق عليها الفناء، وهو مفروش برخام أبيض وحالياً يُطلق عليه الصحن.

في حين أن المسلمين يطوفون حول الكعبة المشرفة في الصحن، يومياً آناء الليل وأطراف النهار بشكل متصل، وقد سُمي ذلك بالمطاف نسبة إلى قيام المسلمين بالطواف حول الكعبة.

تابع قراءة التالي: أدعية مستجابة في العمرة

وصف أبعاد الكعبة المشرفة

هناك تفاوت بين الكثير من المؤرخين قد حدث قديماً، وذلك لكي يتمكنوا من تحديد الأبعاد الخاصة بالكعبة وذلك نظراً للاختلاف الموجود الناتج بسبب اختلاف الأذرع،

سواء الاختلاف في ذراع الحديد أو ذراع اليد،علماً بأنه قد ذُكر في الكتاب المحدد لتاريخ الكعبة المعظم هذا الاختلاف.

حيث أن ذراع اليد يبلغ ما بين(46-50) سنتيمتر، أما ذراع الحديد يبلغ (56.5) سنتميتر، وفي نهاية الأمر تم ذكر أن ذراع اليد يبلغ (48) سنتيمتر.

وهذا الأمر يؤكد أنه لا يوجد دقة محددة في تحديد أبعاد الكعبة بمقياس الأذرع خلال عصرنا الحالي، وهذا الأمر به حيرة واضحة ولم يتمكنوا من تحديد أبعاد دقيقة في هذا الأمر.

نظراً لأن لغة القياس خلال هذا العصر هي المتر وأجزاؤه، مع العلم أن الكعبة قد ذُرّعَت عند القيام بالتوسع الأول من قبل السعودية بذراع العصر الحديث.

فبلغت المساحة الخاصة بها عند القاعدة (145) متر مربع، أما مساحة الحطيم  يبلغ 94 متر مربع بالإضافة إلى الجدار بالحطيم.

قد يهمك قراءة التالي: عدد سكان المدينة المنورة وأهم المعلومات عنها

ارتفاع باب الكعبة المشرفة و طوله وعرضه

باب الكعبة  يوجد في الجهة الشرقية وذلك قرب الحجر الأسود، كما أن هذا الباب يرتفع عن الأرض من الشاذروان أي البناء الموجود بالكعبة من الاسفل، ما يقرب من 222 سنتيمتر.

وأبعاد باب الكعبة كالتالي:

• طول الباب (318) سنتميتر.
• عرض الباب  (171) سنتيمتر.
• أما عمقه ما يصل لنصف متر.

كسوة الكعبة المشرفة وأبعادها

كسوة الكعبة المشرفة لها عدد من الأبعاد المختلفة، مع مراعاة مدى انكماش وتمدد الحرير بسبب الظروف والمتغيرات الجوية، وتلك الأبعاد كالآتي:

• يبلغ الارتفاع : حوالي 14 متر مصنوع من القماش.
• ويبلغ العرض:  جهة الركنين ما يصل إلى 11 متر قماش.
• أمل الطول فيبلغ : من جهة الحجر الأسود ما يصل إلى 10 متر.

أما من جهة باب إبراهيم حوالي 13 متر.

• أما الدوران الذي يطوف فيه المسلمين حول الكعبة المشرفة.

تصل مساحته إلى ما يزيد عن (80870) متر مربع.

• وهذا المكان يستوعب حوالي (40) ألف شخص يطوف خلال الساعة الواحدة.
• كما أن صحن المطاف يدور حوله الدور الأول والثاني بجانب السطح.

 بالإضافة إلى الساحات الخارجية والتوسعات، علماً بأن المسجد الحرام يتسع لأكثر من حوالي 2 مليون مصلي.

قد علمنا من خلال هذا المقال كم يبلغ ارتفاع الكعبة المشرفة، والذي يبلغ ما يقارب (15) متر، وتعتبر الكعبة من أعظم الأماكن التي توجد على وجه الأرض لذلك يأتي إليها المسلمين من كل بقاع الأرض ليطوفوا حولها ويؤدون مناسك الحج والعمرة.