عملة المغرب | تاريخها وقيمتها مقابل الدولار الأمريكي

تعتبر العملة الرسمية التي يتم استخدامها وتداولها في المملكة الغربية هي عملة المغرب ، وهي أيضًا يتم استخدامها في منطقة الصحراء الغربية، وتنقسم هذه العملة إلى 100 سنتيم، وتتميز بأنها عملة مقيدة، لا يمكن توافرها خارج البلاد، كما أنها عملة ثابتة، لا تتأثر بتقلبات أسعار الصرف، ويقوم البنك المركزي بإصدارها وطباعتها.

تعريف عملة المغرب

تعد العملة المغربية المعدنية من أولى العملات التي استخدمت في المغرب، وقيمتها درهم واحد في عام 1960م، ثم تم إصدار فئات أخرى بعد ذلك وهي فئات الـ1، 5، 10، 20، 50 سنتيم.

ثم استخدمت أنواع أخرى من المعادن لإنتاج العملة المغربية من العام 1960 حتى عام 2011، مثل معدن النحاس، والألومنيوم، والنيكل، والفضة.

عملة المغرب
عملة المغرب

وفي عام 1965 تم استخدام أوراق نقدية جديدة لفئة الـ5، و10، و50 درهم، بالإضافة إلى أنه تم إصدار أوراق نقدية في عام 1970، وعام 1991، وعام 1996 لفئة الـ100، و50.

وتحتوي الأوراق النقدية على صورة التاج الملكي، والملك محمد السادس، والباب المغربي، وتلك الصور ترمز إلى أهمية التراث المغربي.

تابع للتعرف على أنواع السفر المحمود والمذموم.

تاريخ تداول الدرهم المغربي

العملة الحالية التي يتم تداولها في بلاد المغرب هي الدرهم المغربي، وقد بدأ استخدامه في عام 1965م، وهي عملة قديمة صدرت قبل الريال الحسني، والريال المغربي، والريال العزيزي.

تعريف السنتيم

يعتبر أحد أجزاء الدرهم المغربي، وفئة السنتيم الواحد من الفئات المعدنية التي ظهرت في العام الميلادي 1974م، وتصنع عملة السنتيم من معدن الألومنيوم، وهي كلمة فرنسية، ويهدف نظام استخدام السنتيم إلى استبدال الكسور غير العشرية من العملات القديمة.

الفئات النقدية لعملة المغرب

يوجد منها أوراق نقدية من فئة الـ20، والـ50، والـ100، والـ200 درهم مغربي، كما يوجد منها فئة الـ1، والـ2، والـ5، والـ10 درهم مغربي.

تاريخ الدرهم المغربي

تعتبر العملة الرسمية لبلاد المغرب هي عملة الدرهم المغربي، وهي لا يتم تداولها في الوقت الحالي، ولكن يشار للدرهم في اللغة العامية بأنه الريال.

وفقًا للسياق الإقليمي فإن الدرهم يقدر ب20 ريال، وفي عام 1882م كان الريال هو العملة الرسمية المتداولة في ذلك الوقت، وحينما أصبحت معظم المغرب محمية فرنسية أصبح استخدام الفرنك المغربي يحل مكان الريال.

عندما استقلت المغرب في عام 1956م تم استعادة عملة المغرب مرة أخرى وهي الدرهم، وتم تداوله في البلاد، مع استمرار تداول الفرنك الفرنسي حتى عام 1974م.

إلى أن تم استبداله بالسنتيم، وأصبحت عملة الدرهم المغربي أوراق نقدية وعملات معدنية، يتم إصدارها بصورة الملك المغربي السابق الحسن الثاني.

قد يهمك أيضًا أهمية موقع الوطن العربي جغرافيًا وحضاريًا.

قوة الدرهم المغربي

يعتبر الدرهم المغربي من العملات المتأرجحة بين الهبوط والنزول، حيث يعتبر من العملات المعومة، ولا يأتي في مقدمة العملات العربية، ولكنه لا يعتبر أضعف العملات في الوطن العربي، حيث له موقع استراتيجي، وموارد اقتصادية مميزة.

الأوضاع الاقتصادية للمغرب

يرمز الدرهم المغربي إلى الرمز (د. م)، وأبرز المشاكل الاقتصادية للمغرب تتمركز حول التجارة الخارجية، وتقييد الإنفاقات الحكومية، والسعي لتحقيق النمو الاقتصادي، وتقليل قيود الأنشطة الخاصة.

وانخفاض النشاط بالقطاع الزراعي أدى إلى انخفاض الاقتصاد، إلى أن تعافى الاقتصاد المغربي بعد عقد صفقة ضخمة لبيع تراخيص الهواتف المحمولة، وبعد أن خصخصت المغرب شركات الاتصالات والتبغ.

عملة المغرب
عملة المغرب

وتواجه الدولة تحديات طويلة الأجل تشتمل على الاقتصاد التجاري مع البلدان الأخرى، وتسعى إلى تحسين التعليم، وجذب المستثمرين للحفاظ على مستوى المعيشة، وتوافر فرص العمل، وتحسين وضع عملة المغرب.

وتعتبر المغرب من الدول النامية، مثلها مثل دولة الهند، وتركيا، والصين، ووقعت اتفاقيات للتبادل الحر مع بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، وتركيا، ومصر، والاتحاد الأوروبي، والأردن، وهو ما يجعلها دولة مؤهلة لجلب الاستثمارات.

بم تتميز العملة المغربية؟

تتميز عملة المغرب بأنها تم اختيارها وفقًا لأسس مرجعية عربية، ويونانية، وإسلامية، حيث ترمز إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وترمز إلى انتماء المغرب للوطن العربي والإسلامي.

بادر بالتعرف على أهمية المحافظة على الكهرباء.

تاريخ فك الارتباط بين الدرهم المغربي والفرنك الفرنسي

تم فك الارتباط بين عملة الدرهم المغربي، وعملة الفرنك الفرنسي في عام 1959، وهو ما أدى إلى هبوط العملة الفرنسية مقابل عملة الدرهم المغربي.

ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الفرنك الفرنسي ظل متحكمًا في النشاط الاقتصادي والنظام المصرفي المغربي، وعلى ذلك قامت دولة المغرب بإنشاء بنك مصرفي يتبع لها، على أن يتم تمويله من القطاع العام.

وخلال فترة الستينات أسست المغرب مؤسسات مالية، منها البنك الشعبي، والبنك المغربي للتجارة الخارجية، وصندوق الإيداع والتدبير، والقرض الفلاحي، والبنك الوطني للتنمية الاقتصادية.

وتم إخضاع البنوك العامة في عام 1967 لسلطة بنك المغرب بأمر من الملك الحسن الثاني الراحل، سواء كانت هذه البنوك مغربية أو أجنبية، وأصبح بنك المغرب هو المسيطر على النشاط المالي، والموافقة على القروض للأفراد والشركات.

العملة التي أحلت محل الفرنك الفرنسي

قامت المغرب بإصدار عملة “السنتيم” في عام 1974، لتحل محل الفرنك الفرنسي، وتصبح جزء من العملة المغربية المحلية، وقام الراحل الملك الحسن الثاني في عام 1987 بإنشاء مقرًا يعرف باسم دار السكة.

ليقوم بطباعة الأوراق النقدية، وصك العملة النقدية، وقد قامت تلك الدار بطباعة الأوراق النقدية للعديد من الدول الأجنبية فيما بعد.

وتشرف دار السكة بالعاصمة الرباط على عملية تزويد بنك المغرب بالأوراق والقطع النقدية، ثم توزيعها على مختلف المصارف المغربية.

تصميم عملة المغرب

تظهر على وجه القطع صورة ملك المغرب الملك محمد السادس، على العملة المغربية لفئة الـ 10 دراهم، والـ 5 دراهم، والـ 2 درهم، والـ1 درهم.

بينما القطع الأخرى مثل 0.5 درهم، و20 سنتيم، و10 سنتيمات، و5 سنتيمات، والسنتيم الواحد فإنها تزين بأشكال ترمز للثقافة المغربية، ويظهر على ظهر هذه العملات رسم موحد لشعار المملكة المغربية.

قيمة الدرهم المغربي مقابل عملة الدولار الأمريكي

أكد بنك المغرب، أن قيمة الدرهم المغربي تحسنت مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.87%، وتراجعت قيمتها أمام اليورو بمعدل 0.51%، خلال الفترة من 13 إلى 19 أغسطس الحالي، وأنه خلال تلك الفترة لم تتم أي عملية مناقصة داخل سوق الصرف.

قد يروق لك وظيفة العقل وتعريفه في الإسلام.

الموارد الاقتصادية لبلاد المغرب

عملة المغرب
عملة المغرب

يعتمد اقتصاد المغرب على المنتجات الزراعية المتمثلة في المحاصيل الزراعية بالقمح، والشعير، والحمضيات، والخضروات، والزيتون، وتربية الماشية.

بالإضافة إلى اعتماد اقتصادها على الموارد الطبيعية، مثل الفوسفات، والرصاص، والمنغنيز، والحديد الخامن والملح، والزنك.

وتتميز المغرب بوجود الكثير من الصناعات المزدهرة التي تنمو سريعًا، أهمها صناعة تجهيز الأغذية، وصخور الفوسفات، وصناعة السلع الجلدية، والبناء، والسياحة.

كما تصدر البلاد الكثير من المواد للدول الأجنبية، مثل الأسماك، والكيماويات غير العضوية، والمعادن الخام، والملابس، والترانزستورات، والفواكه، والأسمدة، والمنتجات البترولية، والخضروات.

معدل الفقر في المغرب

شاهدت دولة المغرب انخفاض كبير في معدل الفقر في العام 2007، و2013، وفقًا لمجموعة البنك الدولي، فقد انخفض معدل الفقر من 8.9% في عام 2007 إلى نحو 4.8% بعام 2013، وتعتبر المغرب من الدول النامية، مثلها مثل الهند والصين وتركيا.

جديرًا بالذكر، أن الدرهم المغربي هو عملة المغرب الرسمية، ويتكون من 100 سنتيم، ويقوم بإصداره البنك المركزي المغربي، ويقوم بالاحتفاظ بالاحتياطات المغربية من العملات الأجنبية.

وتم اعتماده في فترة حكم عبد الله إبراهيم في عام 1959، بعد أن تم إلغاء عملة الفرنك المغربي الذي كان يتم استخدامها في عام 1921.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق