أنواع تحليل هرمون النمو بالتفصيل

تحليل هرمون النمو أحد أنواع الهرمونات التي تنتجها الدماغ، فهذا الهرمون يساهم في نمو الإنسان بشكل كبير وخصوصًا عن الأطفال والشباب في مرحلة المراهقة، ولكن إذا كان هرمون النمو نسبته عالية أو منخفضة عن الحد الطبيعي في الجسم، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة الشخص ببعض الأمراض، فلذلك يجب في هذا الوقت الذهاب لإجراء تحليل هرمون النمو، وعبر موقع مُحيط سوف نتعرف على تحليل هرمون النمو.

تحليل هرمون النمو

يتم اللجوء لإجراء تحليل النمو إذا ظهرت أعراض تدل على النمو بشكل غير طبيعي، فقد يدل النمو بصورة غير صحيحة نتيجة عن زيادة مستوى هرمون النمو في الجسم.

وقد يظهر ذلك في وجود أطراف ضخمة، أو يمكن أن يكون إجراء هذا التحليل بسبب نقص في مستوى هرمون النمو في الجسم،

فيظهر ذلك في بطء معدل النمو أو ظهور كتلة في العضلات والعظام، أو وجود مشاكل في مستوى الكوليسترول في الجسم.

يعرف تحليل هرمون النمو بأنه أحد أنواع التحاليل التي تقيس نسبة هرمون النمو في الدم التي ينتج من قبل الغدة النخامية، كما أن هرمون النمو يمتلك أهمية كبيرة عند الأطفال.

فهو هرمون طبيعي لنمو الأطفال بصورة طبيعية، فهو يساعد في بناء العظام لديهم، كما أنه يقوم بإفراز كمية مناسبة من الطاقة.

اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: تحليل MCV | كيفية قياس حجم كريات الدم الحمراء 2024

أسباب إجراء تحليل هرمون النمو

هناك بعض الأسباب التي تستدعي إجراء تحليل هرمون النمو، وتتمثل أهم هذه الأسباب في ما يلي:

  • بطئ والتأخير نمو العضلات والعظام في مرحلة الطفولة المبكرة.
  • ظهور مشاكل في الغدة النخامية، فهذه تؤدي إلى نقص في قوة العظام، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، الإحساس بالتعب والإجهاد، عدم القدرة على ممارسة الرياضة.
  • يطلب الطبيب إجراء هذا التحليل من أجل أن يراقب أداء الغدة النخامية، ومن أجل متابعة تحليل هرمونات الغدة.
  • إجراء تحليل هرمون النمو من أجل مراقبة الدواء في بعض الحالات مثل ( ضخامة الأطراف).
تحليل هرمون النمو
تحليل هرمون النمو

أنواع تحليل هرمون النمو

هناك عدة أنواع من الاختبارات والفحوصات التي قد يطلبها الطبيب من أجل معرفة مستوى هرمون النمو، فتتمثل تلك الأنواع في ما يلي:

  • تحليل المصل: هذا يتم من خلال عينة من الدم يتم سحبها من الشخص المصاب، وهذا التحليل من أجل قياس مستوى هرمون النمو.
  • تحليل عامل النمو: هذا التحليل يشبه الأنسولين، ويتم إجراءه مع التحليل السابق، ويمكن عينة الدم التي تم أخذها في الاختبار السابق أن تكفي الأثنين.
  • تحليل تثبيط هرمون النمو: يطلب الطبيب إجراء هذا التحليل حتى يتأكد من أن الشخص مصاب بزيادة مستوى هرمون النمو.
  • اختبار تحفيز هرمون النمو: يتم إجراء هذا الاختبار من أجل التأكد بأنه مصاب بنقص في مستوى هرمون النمو.

قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال: معلومات تفصيلية عن تحليل alt

وقت إفراز هرمون النمو

يساعد النمو وممارسة التمارين الرياضية إفراز إنتاج هرمون النمو، فقد يصل إفراز هرمون النمو خلال فترة النمو بنسبة 75%، فهذا الوقت المناسب لإنتاج هرمون النمو.

ويتم ذلك بعد استغراق ساعة من النوم، ويساهم هرمون النمو في بناء ونمو عضلات الجسم، ويساعد في راحة الجسم بعد ضغط اليوم بأكمله.

تحليل هرمون النمو
تحليل هرمون النمو

وقت إيقاف هرمون النمو

تقل نسبة إفراز هرمون النمو أثناء التقدم في العمر، فالدّماغ تبدأ بإفراز هرمون النمو بنسبة قليلة، ويمكن أيضًا تقليل نسبة هرمون الجسم بسبب وجود مشاكل في النمو.

وهناك بعض الآثار الجانبية التي تنتج بسبب نقص نسبة الهرمون مثل ( الوزن الزائد، نقص في الأداء البدني والذهني، نقص كتل العضلات، الإصابة بداء السكري وأمراض القلب مع التقدم في العمر).

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال ما يلي: تحليل esr سرعة ترسيب الدم

شروط إجراء تحليل هرمون النمو

هناك بعض الشروط والتجهيزات التي يجب تحضيرها من أجل إجراء تحليل هرمون النمو، وتتمثل تلك الشروط في ما يلي:

  • يجب عند إجراء هذا التحليل أن يكون الشخص المصاب صائم لمدة لا تقل عن 12 ساعة.
  • الامتناع عن أخذ عدد من الأدوية بل إجراءه بأيام، وذلك لأنه من الممكن أن تؤثر هذه الأدوية في نتائج التحليل، ومن هذه الأدوية التي يجب التوقف من تناولها ( الأنسولين، أقراص منع الحمل).
  • التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية قبل إجراء هذا التحليل بمدة لا تقل عن 10 ساعات.
تحليل هرمون النمو
تحليل هرمون النمو

خطوات إجراء تحليل هرمون النمو

بعض الخطوات التي يمكن أن نتبعها عند اجراء تحليل هرمون النمو، وهي:

  • يتم أخذ عينة الدم من الشخص المريض بعد مرور مدة الصيام التي تم توضيحها مسبقًا.
  • يتم إعطاء الطفل بعض الأدوية مثل( الأرجينين أو الجلوكاجون أو الكلونيدين)، وللأشخاص البالغة (ماسيمورلين).
  • يتم أخذ عينة الدم على أوقات معينة، ففي حالة عدم ظهور تنشيط أو تحفيز معدل هرمون النمو فيدل هذا على إصابة الشخص بنقص في مستوى هرمون النمو.

إذا ظهرت أعراض نقص الهرمون في الجسم التي تم توضيحها قبل ذلك، فإن هذا يدل على وجود مشاكل في أداء الغدة النخامية ووظائفها،

حيث يمكن أن يتعرض العديد من الأشخاص وخصوًصا الأطفال للإصابة بنقص في هرمون النمو، وذلك يكون مرضي خلقي مولود به أو أن يكون هناك قصور في مهام الغدة النخامية وينتج ذلك بسبب ورم في الدماغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق