هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية

هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية

المصريين القدماء قاموا بعمل إنجاز حضاري حير العلماء حتى الآن، فقاموا بتحنيط جثث الموتى، ولكن هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية حيث كان من العوامل الرئيسية هو اختبار التربة.

المقابر الفرعونية

تنقسم المقابر الفرعونية إلى عدة أقسام حيث كانت تتعدد المقابر حسب الطبقات الاجتماعية ولم يكن يعرف الكثير عن طبيعة التربة التي كان يتم عمل عليها المقابر حيث تساءل الكثير هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية.

قام الكثير من البيولوجيين بعمل دراسات وتم اكتشاف أسرار كثيرة حول طبيعة التربة التي كان يختارها المصريين لعمل مقابرهم.

طبقات الدفن عند الفراعنة

طبقة الملوك والنبلاء

هي الطبقة الأولى التي كانت تنشأ للنبلاء وللملوك حيث يهتم المحنطون بالجسد وحتى أحشائه ففي البداية يقوم المحنطون لإزالة جميع الأعضاء من الجسم فيما عدا القلب مع تنظيف تجويف الجسد باستخدام بعض المواد النباتية والعطرية.

يقوم المحنطون بلف الجسد بشرائح من قماش الكتان، بعد الانتهاء يعاد الجسد إلى عائلة المتوفى لكي يحفظ في صندوق خشبي مماثل لشكل الإنسان.

الطبقة المتوسطة

هي طبقة لا يتم استخراج الأحشاء خارج الجسد ولكن يتم حقن بزيت الأرز لكي يحافظ على الأعضاء الداخلية ويحفظ في ملح النطرون لبعض الأيام، بعد ذلك يستخرج الزيت من الجسد لكي يتبقى فقط الجلد والعظام.

طبقة الفقراء

يتم فيها تنظيف الأمعاء ويُحفظ الجسد في ملح النطرون لحوالي شهرين، ولكي يتم تغطية الجسد كانوا يقومون باستخدام الملابس المستعملة بدلاً من الكتان.

يأتي في داخلنا بالرغم من الفقر الشديد هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية كانت الإجابة بالطبع لا حيث كانت تقام بعض المراسم للفقراء وذلك خوفًا من أن تعود الروح على هيئة أشباح تطارد الأحياء إذا لم يتم دفنهم بطريقة صحيحة.

خطوات تطور المقابر الملكية الفرعونية في مصر القديمة

يمكننا القول أن جميع المنجزات الحضارية لمصر القديمة كانت بهدف خدمة الدين، وذلك بسبب اعتقاد والإيمان بالبعث والخلود وذلك حيث قاموا بالسعي لحفظ جسد الميت سليمًا لضمان البعث والخلود، ولا يعرف الكثير هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية أم لا.

المصطبة: كانت المقابر في بداية العصر العتيق حدث تطور ملحوظ في شكل المقابر وأخذت على شكل المصطبة والتي تعني الجزء العلوي للمقبرة فوق سطح الأرض، ويعتبر هو المبنى المستطيل الذي تتسع جدرانه من أسفل.

البئر هو الجزء الخاص الذي يوصل لأسفل المقبرة وينتهي بحجر الأساس والدفن حيث تم البناء بالطوب اللبن وكان بئر الدفن في أول الأمر عمودياً ثم منحدرًا ثم درج هابط ويوصل لحجر الدفن.

الهرم المدرج: حدثت طفرة كبيرة بعد ذلك وهائلة في فكرة بناء المقابر، فقد تحولت من مجرد مصاطب بسيطة من الطوب اللبن إلى هرم مدرج من الحجر الجيري وكان هذا على يد المهندس الكبير والعبقري ايمحوتب.

لم يكتفي هذا المهندس بمجرد تطوير المقبرة ووضع اللبنه الأولى للشكل الهرمي، حيث قام ببناء مجموعة هرمية كاملة للملك زوسر في سقارة وأصبحت فكرة المقبرة أكثر تعقيدًا.

الهرم الشكلي الكامل: وصلت المرحلة الثانية للمقابر على شكل الهرم الكامل وهي التي توجد في ميدوم بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف إلى جنوب دهشور وتُنسب إلى الملك حوني وقد عُرف بالهرم الناقص ولكن جاء الملك سنفرو استكماله لأبيه.

تحول الهرم في عهد سنفرو بإضافة بعض التعديلات فقد تحول أدى إلى تحول معماري متطور عن ذي قبل، فقد قام بعمل كساء بالجير الحجري لتبدو المقبرة كهرم كامل، ولكن تساقط الكساء مع الوقت.

الهرم المنحني: في هذه المرحلة في جنوب دهشور بدأت بزاوية لتوصل الهرم لارتفاع شاهق لكن لم تتحمله الأساسات بسبب ثقل الأحجار، تم تغيير زاوية البناء للحفاظ على سلامة الهرم فظهر الهرم كالمنكسر أو المنحنى وهو مثل المصطبة التي يوجد أعلاها هرم صغير وبلغ ارتفاعه مائة متر.

الهرم الأحمر لسنفرو: هذا الهرم نجده في دهشور حيث هرم سنفرو، عُرف هذا بالهرم الأحمر حيث أن لون الأحجار تميل للأحمر فقد قُطعت من محاجر الجبل الأحمر وقد وصل ارتفاعه مائة متر.

الهرم الأكبر للملك خوفو: اتجه الملك خوفو ابن الملك سنفرو إلى هضبة الجيزة لبناء مجموعته الهرمية على مساحة بلغت عشر أفدنة وبلغ الارتفاع حوالي مائة وستة وأربعون متر وبسبب عوامل التعرية وصلت إلى مائة وثمانية وثلاثون متر.

مقابر العصور الوسطى: تم تشييد الأهرامات صغيرة الحجم من الطوب اللبن ذات الكساء من الحجر، كانت ممتلئة النقوش وممرات داخلية وحجرات للدفن.

هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية

تتعدد طبيعة التربة المصرية حيث يوجد أكثر من نوع للتربة ولكن معظم المصريين يعيشون على ضفاف النيل حيث الخصوبة لذلك هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية وما هي أنواع الترب، ومن أنواع التربة في مصر هي:

التربة الصلبة: هي تربة متماسكة وغير قابلة للانهيار مثل التربة الصخرية أو الخرسانية، وتكون زاوية الحفر فيه تصل إلى 90 درجة وهي التربة التي كان يختارها المصريين القدماء لدفن موتاهم لأنها تربة جافة للحفاظ على التربة من عوامل التعرية.

التربة الطينية: هي تربة غير متماسكة قليلاً والغرض منها تكون الزراعة حيث النيل والخصوبة وكانت هي المهنة الأولى للمصريين القدماء، وقد تصل زاوية الحفر فيها 53 درجة

هل يوجد مقابر فرعونية في ارض طينية، من الصعب الجزم أن بناء المقابر من الممكن أن يكون على أرض طينية حيث أن المصريين القدماء كانوا يبحثون عن تربة جافة للحفاظ على الجثث.

التربة الرملية: هي تربة تكون شديدة المرونة ويحدث فيها الانهيار بكثرة، وتصل زاوية الحفر فيها بدرجة 45 درجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق