كان وأخواتها | كان وأخواتها وطرق إعراب تلك القاعدة النحوية

تعرف على كان وأخواتها وعلى طريقة عمل كان وأخواتها وطرق إعراب تلك القاعدة النحوية عبر موقع محيط، حيث تعرف كان وأخواتها بالأفعال الناقصة، وتوجد طريقة وكيفية خاصة لعمل كان وأخواتها، كما يتواجد لها قاعدة نحوية معينة يتم إعرابها بها، وتتواجد العديد من أخوات كان، وتحمل كل أخت من أخواتها معنى معين، وفيما يلي سنتعرف على كان وأخواتها وعلى كل ما يخص تلك القاعدة النحوية بالتفصيل.

تعريف كان وأخواتها

تعرف كان وأخواتها بإسم الأفعال الناقصة في القواعد النحوية، حيث سميت بهذا الإسم لإنه لا يكتمل معنى الجملة بوجود إسمها فقط بدون وجود خبرها.

فلابد من وجود كلا من إسمها المرفوع وخبرها المنصوب حتى تصبح الجملة مفيدة وذات معنى، لذلك يجب معرفة تلك القاعدة النحوية اللازمة لإكتمال معنى الجملة.

وتعد كان وأخواتها أحد الأفعال الناسخة التي تقوم بالدخول على الجملة الإسمية، حيث تعمل على رفع المبتدأ فيصبح هذا المبتدأ هو إسم كان، وتقوم بنصب الخبر ويصبح خبرها.

وكان لها إثنى عشر أخت وهم (أمسى وأصبح وصار وبات وأضحى وظل وما دام وليس وما زال وما إنفك وما برح وما فتئ).

وتنقسم كان وأخواتها إلى ثلاثة أقسام وهم:

  • أفعال تامة التصرف: وهي تلك الأفعال التي يمكن أن يأتي منها كل من الفعل المضارع والفعل الماضي والفعل الأمر، وتتمثل تلك الأفعال في (أضحى وكان وأمسى وأصبح وصار وبات وظل)
  • أفعال ناقصة التصرف: وهي الأفعال التي لا يأتي منها سوى كلا من الفعلين المضارع والماضي، وتلك الأفعال هي (ما إنفك وما فتئ وما برح وما زال).
  • أفعال جامدة: وهي الأفعال التي لا تتواجد إلا بصيغة الفعل الماضي فقط، وهي (ما دام وليس).
الوظائف المعنوية لكان وأخواتها وطرق عملها
الوظائف المعنوية لكان وأخواتها وطرق عملها

لا تفوت فرصة التعرف على: النحو والصرف | أهميتهما في اللغة العربية والفرق بينهما 2024

الوظائف المعنوية لكان وأخواتها وطرق عملها

تتواجد وظيفة معنوية لكل فعل ناقص من الأفعال الناقصة التي تعرف بكان وأخواتها، وفيما يلي بيان شامل بكافة الوظائف المعنوية لكان وأخواتها وطرق عملها بالتفصيل:

ما يعمل بدون شرط، وهي الأفعال الناقصة الآتية:

  • كان: تعمل كان على الدلالة على وصف الإسم بالخبر، وذلك في كل من الزمن الماضي والحاضر وأيضا المستقبل، فعلي سبيل المثال، قول الله سبحانه وتعالى “وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا“.
  • أمسى: يدل الفعل أمسى على حصول فعل معين في فترة المساء، فمثلا “أمسى الطبيب متعبا“، ويدل هذا على أن الطبيب قد شعر بالتعب في فترة المساء.
  • أصبح: يدل هذا الفعل على حدوث حدث ما في فترة الصباح، كأن نقول “أصبح الجو غائما” مما يعني أن الجو أصبح غائما في فترة الصباح.
  • أضحى: وهي فعل ناقص يفيد حصول أحد الأمور في فترة الضحى، مثل “أضحى اللاعب مجهدا” فيتبين لنا أن اللاعب قد شعر بالإجهاد في فترة الضحى.
  • صار: وهو فعل ناقص يدل على التحول والتغير من شيء إلى آخر، مثل أن نقول “صار العنب زبيبا“، فإنه يفيد تغير العنب وتحويله إلى زبيب.
  • بات: وهي تدل على حصول الحدث في فترة الليل، فعلي سبيل المثال “بات الطفل باكيا“، وهو الأمر الذي يعني ويفيد بكاء الطفل أثناء فترة الليل.
  • ظل: يفيد هذا الفعل الناقص الإستمرار في حدوث الفعل، كأن نقول “ظل الولد نائما“، فيدل المعنى على إستمرارية نوم الولد.
  • ليس: تدل ليس على النفي، كأن نقول “ليس العامل مجتهدا“، مما يعني أن العامل كسولا.

ما يعمل بشرط، ويكون الشرط لعمل تلك الأفعال الناقصة هو أن تسبق بنهي أو نفي أو دعاء، وتتمثل في الأفعال الآتية:

  • ما زال: تدل ما زال على إستمرار الفعل، ولا تعمل إلا إذا سبقتها ما النافية، فعلى سبيل المثال “ما زال القط جائعا“، مما يعني إستمرار شعور القط بالجوع.
  • ما برح: يجب أن تسبق بما النافية حتى تفيد المعنى بإستمرار حدوث الفعل، فمثلا “ما برح الطفل واقفا“، وهو ما يعني إستمرار وقوف الطفل.
  • ما فتئ: وهو فعل ناقص يفيد الإستمرارية والمداومة، حيث نقول “ما فتئ العامل مجتهدا في عمله“، وهو ما يدل على إستمرار العامل على العمل بجهد.
  • ما إنفك: وهو فعل ناقص آخر يدل على الإستمرارية في حدوث فعل معين، فمثلا “ما إنفك الكلب لاهثا” وهو ما يعني إستمرار الكلب في اللهث.

ما يعمل بشرط، ويكون الشرط هو أن يسبق الفعل ما المصدرية، وهو كما يلي:

  • ما دام: تدل على المداومة والإستمرارية والبقاء على فعل الشيء لمدة معينة من الوقت، فعلى سبيل المثال قول الله سبحانه وتعالى “وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا“.
طريقة إعراب كان وأخواتها
طريقة إعراب كان وأخواتها

لا تفوت فرصة التعرف على: قواعد التشكيل في اللغة العربية

طريقة إعراب كان وأخواتها

تعد كان وأخواتها أحد الأفعال الماضية الناقصة وتعرب بأنها فعل ماضي ناقص مبني على الفتح، ويعرب الإسم الذي يلي كان بأنه إسم مرفوع بالضم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والإسم الموجود بعد إسم كان يعرب بأنه خبرها ويكون منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو ما يدل على أن جميع الاسماء تكون هي الخبر (خبر كان وأخواتها)، و هي تعد من أهم الأجزاء في كان وأخواتها.

فعلى سبيل المثال، “كان الجو ممطرا“، حيث تعرب تلك الجملة على الوضع الآتي:

  • كان: فعل ماضي ناقص مبني على الفتح.
  • الجو: إسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • ممطرا: خبر كان منصوب وعلامه نصبه الفتحة الظاهرة.
  • مثال آخر:
  • إعرب ما يلي: “أصبح الطفل نشيطا“، حيث يتم إعراب الجملة السابقة على النحو الآتي:
  • أصبح: فعل ماضي ناقص مبني على الفتح.
  • الطفل: إسم أصبح مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة.
  • نشيطا: خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ترتيب معمولي كان وأخواتها
ترتيب معمولي كان وأخواتها

لا تفوت فرصة التعرف على: ما هي أنواع الحال | ما هو إعرابه وخصائصه وأقسامه بالتفصيل 2024

ترتيب معمولي كان وأخواتها

يعرف كلا من المبتدأ والخبر بمعمولي كان وأخواتها، والأصل في وجودهما في الجملة وترتيبهما هو أن يأتيا مباشرة بعد الفعل الناسخ أو الناقص (كان وأخواتها).

ويكون الوضع في ترتيب الجملة كالوضح العادي، حيث يكون المبتدأ متقدما على الخبر، ولكن توجد بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند إستخدام كان وأخواتها، وتتمثل تلك النقاط في الآتي:

لا يجب أن يتقدم الإسم على الفعل الناسخ:

كأن نقول “رامي كان مخلصا“، حيث أن (رامي) في تلك الجملة مبتدأ وليس إسم كان مقدم، وإسم كان في تلك الجملة ضمير مستتر تقديره هو، ويعود هذا الضمير على (رامي)، ومخلصا هو خبر كان.

إذا كان الخبر جملة:

فيجب أن يؤخر عن الفعل الناسخ وإسمه، فعلى سبيل المثال “كان محمد عمله عظيم“، حيث تعرب تلك الجملة كالآتي:

  • كان: فعل ماضي ناقص مبني على الفتح.
  • محمد: إسم كان مرفوع وعلامة رفعة التنوين بالضم.
  • عمله: مبتدأ مرفوع بالضمة، والهاء عبارة عن ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
  • عظيم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة المتكونة من المبتدأ والخبر في محل نصب خبر كان.

إذا كان خبر كان عبارة عن مفرد أو شبه جملة:

وفي تلك الحالة يجب التعامل معه على النحو الآتي:

  • يجب تأخير الخبر عن كلا من الفعل الناسخ وإسمه إذا كان الإسم محصورا فيه، مثل أن نقول “إنما كان وليد شاعرا“.
  • يجب أن يتقدم الخبر على المبتدأ، وذلك في حالة وجود ضميرا في الإسم يعود على الخبر، مثل “كان في البيت صاحبه“.
  • لابد أن يتقدم الخبر على الفعل الناسخ إذا كان الخبر أحد الألفاظ التي تستحق الصدارة، مثل أدوات الإستفهام، كأن نقول “كيف كان أحمد“، وتعرب (كيف) على أنها إسم إستفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر كان مقدم، وتعرب (كان) على أنها فعل ماضي ناقص مبني على الفتح، ويعرب (أحمد) على أنه إسم كان مرفوع وعلامة رفعه التنوين بالضم.
  • يجوز التقديم والتأخير والتوسط في معمولي كان أخواتها، إذا كانوا في غير المواضع السابق ذكرها، حيث يمكن القول “كان مصطفى قائما” و”مصطفى كان قائما” و”قائما كان مصطفى“، فكل تلك الأمثلة صحيحة نحويا.

بذلك نكون قد تعرفنا على ما هي كان وأخواتها، كما تعرفنا على الوظائف المعنوية لكل من كان وأخواتها، وتعرفنا أيضا على طرق عمل كان وأخواتها بالتفصيل،

بالإضافة إلى أننا قد تعلمنا طريقة إعراب تلك القاعدة النحوية بطريقة بسيطة، وتعرفنا أيضا على ترتيب معمولي كان وأخواتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق