حبوب ركسونين لعلاج البرد

حبوب ركسونين

يوجد العديد من الأدوية والعلاجات المخصصة في علاج نزلات البرد والسخونية والأنفلونزا، وفي ظل فصل الشتاء يعاني الكثير من نزلات البرد ويتناولون الكثير من تلك الأدوية أشهرهم حبوب ركسونين

التي تتميز بفاعلية وتأثير شديد على أعراض البرد والأنفلونزا نظرًا لاحتوائه على العديد من المواد الطبية والطبيعية التي تساعد في الشفاء.

دواعي استعمال حبوب ركسونين

  • آلام أسفل الظهر: يستخدم ركسونين كمسكن لمجموعة من اللآلام منها آلام أسفل الظهر التي تعاني منها الكثير من السيدات بسبب شغل المنزل، بالإضافة إلى الرجال الذي تكون طبيعة عملهم تحتم عليهم التعرض للآلام في أسفل الظهر.
  • التهاب المفاصل: يستخدم هذا العقار في علاج التهاب المفاصل الحاد.
  • متلازمة الأيد: يعاني الكثير من آلام وأمراض كثيرة في اليد ويشعر صاحب هذا المرض بآلام شديدة فينصح الطبيب بتناول هذا الدواء لعلاج هذه الحالات.
  • عمليات الأسنان: قد ينصح بتناول هذا العلاج بعد الخروج من بعض العمليات وبالأخص الجراحات الخاصة بفك الأسنان.
  • التهاب المفاصل: يعمل تناول هذه العلاج بشكل مستمر ودوري على علاج التهاب المفاصل الحاد.
  • مسكن للآلام: يستخدم كمسكن فعال بمجموعة من الآلام التي يشعر بها الإنسان مثل الصداع وآلام الظهر والمغص.
  • علاج نزلات البرد: يمكن تناوله عند التعرض إلى نزلات برد شديدة للأطفال وللكبار حيث يعمل على انخفاض درجة حرارة الجسم والسخونية بالإضافة إلى علاج الالتهابات الناتجة عن الحمى والسخونية.
  • علاج القصبات الهوائية: قد يستخدم أيضًا هذا الدواء في علاج التهابات القصبات الهوائية.
  • النقرس: قد يتعرض مرضى النقرس إلى مجموعة من النوبات فتعمل هذه الحبوب على علاج وتسكين تلك النوبات.
  • آلام الحيض: يساعد هدا الدواء على تسكين آلام الحيض التي يشعر بها النساء في البطن وأسفل الظهر والحوض.

الآثار الجانبية التي تحدث بعد تناوله

قد يحدث بعد تناول حبوب ركسونين التعرض إلى حدوث مجموعة من الآثار الجانبية ولكن نسبة حدوثها تكون متفاوتة من شخص لآخر وقد لا تحدث من الأساس وهذا يرجع إلى الحالة الصحية للمريض وقدرته على تحمل المواد المركبة للدواء ويرجع أيضًا إلى الجرعة الذي تناولها المريض.

قد تتلاشى آثار هذا الدواء بمجرد توقف تناول الدواء وبمجرد انتهاء الكورس العلاجي ومن هذه الآثار:

  • قد يشعر المريض أثناء تناوله حبوب ركسونين بالتعب والإرهاق والارتباك وعدم القدرة على الهدوء والاتزان النفسي.
  • في بعض الأحيان يشعر المريض بعد تناول جرعة كبيرة من هذا الدواء بآلام حادة في البطن والمعدة قد لا يستطيع تحملها وفي تلك الحالة لا يفضل تناول المسكنات الأخرى أو بعض الأدوية ولكن يفضل تناول المشروبات الساخنة التي تعمل على تهدئة البطن والمعدة.
  • من الآثار الجانبية لتناول هذا الدواء هو الشعور بالقيء والغثيان والرغبة في الاستفراغ الأمر المزعج الذي يصيب المرضى خاصًة إذا كان المريض في مكان عام.
  • أيضًا من الآثار الجانبية لتناول الدواء هو فقدان الشهية وبشكل حاد وقوي حيث يشعر بانعدام تام في رغبته لتناول الطعام وبالتالي يتعرض إلى نقصان في الوزن والإصابة بالنحافة.
  • قد يصيب هذا الدواء المريض بعد تناوله إلى مجموعة من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الطفح الجلدي
  • الرغبة المفرطة في النوم لساعات طويلة من الآثار الجانبية لهذا الدواء أيضًا.
  • قد يتعرض المريض إلى قرحة في المعدة بالإضافة إلى مجموعة من الاضطرابات في وظائف المعدة وقد يصل إلى حدوث ثقب في جدار المعدة.
  • في بعض الأحيان وليس جميعها قد يصاب المريض أثناء تناول الدواء إلى نقص في الصفائح الدموية.

موانع تناول هذا الدواء

يوجد مجموعة من المحاذير والموانع عند تناول حبوب ركسونين لأن عند تناوله في حالة وجود أي من الموانع التي سوف تذكر قد يؤدي إلى تفاقم المرض والإصابة إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة ومن تلك الموانع:

  • إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات في البول يمنع من تناوله لأنه يعمل على إدرار البول وبالتالي قد يتعرض المريض إلى المزيد من تلك الاضطرابات.
  • من يعاني من بعض المشاكل والاضطرابات في وظائف الكلى والكبد لا يجب أن يتناوله.
  • يمنع تناوله لأصحاب أمراض القلب.
  • يحذر تناوله لمن يعاني من أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي مثل الربو والالتهاب الرئوي.
  • قبل تناول هذا الدواء لابد من التأكد من عدم وجود حساسية تجاه أي مكون من المكونات الموجودة فيه.
  • من محاذير تناول حبوب ركسونين هو عدم تناوله أثناء فترة الحامل.
  • يمنع تناول هذا العقار أثناء فترة الرضاعة حتى لا تتأثر كمية الحليب ولا يصاب الطفل بأي مشاكل صحية.

تفاعل الدواء مع الأدوية الأخرى

يمكن أن تتفاعل مكونات هذا الدواء مع مكونات الأدوية الآخرة وبالتالي يمكن أن يعرض الجسم إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة وبالتالي عدم علاج المرض الأساسي بل الإصابة بمرض آخر لذلك عند تناول هذا الدواء لا يستحب تناول علاج آخر إلا تحت إشراف الطبيب المعالج والتأكد من عدم حدوث تفاعل.

ويوجد مجموعة من المكونات والعلاجات التي يتفاعل معها هذا الدواء لذلك يجب توخي الحذر عند تناوله وتوقف تناول أي علاج من الأدوية التالية وهما:

  • يتفاعل مع أي مضاد التهاب غير الستيرويدي.
  • مع خافض ضغط الدم.
  • مع مثبطات الأنزيم.
  • يتفاعل أيضًا هذا الدواء مع مضادات الصفائح الدموية.
  • يتفاعل مع الأدوية التي تعمل على التخثر مثل الوارفارينوالهيبارين.
  • يتفاعل مع مستقبلات الأنجيوتنسين 2.

وتلك الأمور قد يفيد فيها الطبيب حيث إنه يعلم مكونات الأدوية أو عند قراءتك للنشرة الداخلية للدواء قد تتعرف على تلك المكونات ومن ثم معرفة هل يمكن تناوله مع حبوب ركسونين أم لا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق