أعراض الكولسترول النفسية

أعراض الكولسترول النفسية كثيرة فقد وضحت بعض الدراسات أن زيادة مستويات الكولسترول الضار في الجسم يترتب عليه تواجد تقلبات مزاجية لدى البعض، ويعود ذلك إلى تأثيرها على المخ ومستويات المزاد التي تحفز الإحساس بالسعادة، حيث لا يؤثر ارتفاع الكولسترول على الصحة الجسدية فقط مثلما يعتقد البعض بل يتسبب في الإصابة ببعض الأمراض النفسية، وسوف نوضح من خلال موضوعنا أعراض الكولسترول النفسية والجسدية فتابعونا.

أعراض الكولسترول النفسية

يعد الكوليسترول هو مادة شمعية يقوم بإفرازها الكبد في كافة خلايا الجسم وتكون تلك المادة هي المسؤولة عن:

  •  تعزيز نمو الخلايا الحديثة وفيتامين ه أيضا، وتتواجد هذه المادة بنسب محددة في الجسم ولكن في حال زيادة مستوياتها في الدم تترسب الدهون داخل الأوعية الدموية، وبالتالي إعاقة التدفق الدموي في الشرايين، ويؤثر ذلك الأمر سلباً على وظائف أعضاء الجسم.
  • تم إجراء دراسة حديثة أثبتت أن زيادة مستويات الكولسترول في الدم مرتبط بحدوث تقلبات نفسية لدى الشخص، فالكوليسترول الزائد يؤثر على الدورة الدموية وعملية تزويد الخلايا خاصة خلايا المخ بالأوكسجين والذي يكون مسؤول عن حماية المخ من المشكلات العقلية وتعزيز الحالة النفسية.
  • ومن الأعراض النفسية التي يسببها ارتفاع الكولسترول هي القلق والتوتر والمعاناة من التقلبات المزاجية وفقدان القدرة على اتخاذ القرارات السليمة والتشويش أيضا، إلى جانب العصبية الشديدة وحدوث بعض الاضطرابات العاطفية.

قد يمكنك التعرف علي: أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول

أعراض ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم

لا يترتب عن ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم أي أعراض بل يتم اكتشاف ذلك من خلال فحوصات الدم، ولكن الباحثون وضحوا أن انخفاض مستوى الكولسترول في الدم مرتبط بأعراض الكولسترول النفسية

التي يحدثها في الجسم مثل مشاعر القلق والاكتئاب، لذلك هناك علاقة وثيقة بين المستويات الزائدة للكوليسترول والاضطرابات النفسية، وتتمثل الأعراض المنتشرة بين المرضى المصابين بارتفاع الكولسترول في الآتي:

  • تورم الأطراف.
  • الإصابة بالمشكلات الجلدية مثل الالتهابات والحكة الشديدة.
  • التغير الواضح في مستوى الوعي والإدراك.
  • تواجد صعوبة في عملية الهضم.
  • الصداع النصفي.
  • الضعف الجنسي لدى الرجال.
  • التعرق الشديد دون وجود سبب لذلك.
  • عسر الهضم والإصابة بالإمساك.
  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة.
  • شحوب البشرة.
  • التعب والإرهاق الشديد التي يؤثر على قدرة الشخص في أداء المهام اليومية.
  • صعوبة التنفس.
  • السكتة الدماغية.
  • تواجد رائحة كريهة من الفم.
  • الإحساس بألم بسيط في الصدر وعدم الارتياح.
أعراض الكولسترول النفسية
أعراض الكولسترول النفسية

أسباب ارتفاع الكولسترول

بعد التعرف على أعراض الكولسترول النفسية سوف نوضح أبرز أسباب ارتفاع الكولسترول في الجسم وهي:

  • التدخين: حيث تعمل مادة التبغ المتواجدة في السجائر على زيادة تراكم الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية، إلى جانب تقليلها من مستويات الكولسترول الجيد.
  • السمنة: فعندما تكون كتلة جسم الشخص أكثر من 30 تزداد مستويات الكولسترول الضار في جسم الإنسان وتتراكم الدهون.
  • سوء التغذية: حيث تشمل بعض الأطعمة على الكولسترول والدهون مثل منتجات الحليب الدسمة واللحوم الحمراء.
  • متلازمة تكيس المبايض: والتي تؤثر على مستويات الدهون بشكل عام.
  • الضغوط النفسية: حيث تحفز الضغوط النفسية هرمون الكورتيزول والذي يعمل على زيادة مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
  • قلة النشاط البدني: فعدم ممارسة التمارين الرياضية يجعل الدهون تتراكم على جدار الأوعية الدموية.
  • ضغط الدم المرتفع: والذي يعمل على تدمير الشرايين، ويترتب على ذلك زيادة الكولسترول في الدم.
  • النوع الثاني من السكر: والذي ينتج عنه زيادة نسبة الدهون الثلاثية، وبالتالي تقليل نسبة الكولسترول النافع.
  • نقص نشاط الغدة الدرقية.
  • الإفراط في تناول القهوة.

قد يهمك معرف: أعراض وطرق علاج تكيس المبايض بالأعشاب

عوامل خطر ارتفاع الكولسترول

هناك بعض العوامل التي تتسبب في خطر الإصابة بارتفاع الكولسترول، وتظهر تلك العوامل في هيئة أعراض الكولسترول النفسية وهي:

  • العوامل الوراثية: مثل الإصابة الخلل الوراثي في وظائف الكبد، ويترتب على تلك العوامل الوراثية عدم قدرة خلايا الجسم على القضاء على المستويات الزائدة من الكولسترول في الدم، وبالتالي إنتاج الكبد المزيد منه.
  • الأعراض العائلية: مثل أمراض القلب.
  • الأمراض المزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكري، واللذان يعملان على تسريع عملية تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين.
أعراض الكولسترول النفسية
أعراض الكولسترول النفسية

الطرق العلاجية لمستويات الكولسترول المرتفعة

يمكن علاج أعراض الكولسترول النفسية والجسدية بالعديد من الطرق سواء كانت طبيعية أو طبية، وتتمثل تلك الطرق في الآتي:

الطرق الطبيعية

يمكن التخلص من أعراض الكولسترول النفسية والجسدية عبر الحفاظ على حياة صحية وآمنة، وذلك من خلال الآتي:

  • تناول الأطعمة الغذائية التي تخفف الكولسترول الحبوب الكاملة والشوفان والفاصولياء، واستعمال الزيوت النباتية في الطهي، كذلك تناول الفواكه خاصة التفاح والعنب، مع ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • تناول الأسماك الصحية والتي يتواجد بها نسبة قليلة من الدهون والشحوم.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية للقضاء على الوزن الزائد.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تشتمل على الدهون المتحولة.
  • الإكثار من شرب الشاي الأخضر وذلك لأنه يشمل على مضادات أكسدة تعمل على تحسين عملية الأيض في الجسم.
  • يفضل تناول حبات من الثوم وذلك لأنها تساهم في تخفيف فاعلية الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
  • شرب شاي النعناع ومشروب القرفة الدافئ حيث يعملان على تعزيز حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم.

الطرق الطبية

في حال قام الشخص بتجربة الطرق الطبيعية ولم تقل مستويات الكولسترول في الدم، فيجب على الشخص زيارة الطبيب لوصف العلاج المناسب، حيث تتواجد العديد من الأدوية التي تقضي على مستويات الكولسترول الضار وهي:

  • ستاتين: والذي يعمل على إنتاج المادة المسؤولة عن إفراز الكبد للكوليسترول.
  • مثبطات الأحماض الصفراوية: والتي تمنع استعمال الكبد للكوليسترول حتى ينتج العصارة الصفراوية.
  • مثبطات امتصاص الكولسترول: والتي تمنع امتصاص الأمعاء الدقيقة للكوليسترول من الأطعمة.
  • في حال مواجهة الشخص ارتفاع مستويات ثلاثي الغليسيريك، فيمكن التخلص من الكولسترول الزائد عن طريق تناول الفيبرات ونياسين أو من خلال الخلط بين نياسين وستاتين.
أعراض الكولسترول النفسية
أعراض الكولسترول النفسية

شاهد أيضا: هل القولون العصبي يسبب الخوف من الموت

المستوى الآمن للكوليسترول

يساهم الحصول على مستوى متوازن من الكولسترول في القضاء على أعراض الكولسترول النفسية والجسدية المصاحبة لارتفاعه ويتمثل ذلك المستوى في الآتي:

في حالة الصحة الجيدة

  • الكولسترول الكلي تكون نسبته أقل من 200 ملجم.
  • الكولسترول النافع تكون نسبته أكثر من 45 ملجم.
  • الكولسترول الضار تكون نسبته أقل من 130 ملجم.

في حال تصلب الشريان التاجي

  • الكولسترول الكلي تكون نسبته أقل من 200 ملجم.
  • الدهون الثلاثية تكون نسبتها أقل من 200 ملجم.
  • الكولسترول النافع تكون نسبته أكثر من 35 ملجم.
  • الكولسترول الضار تكون نسبته أقل من 100 ملجم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق