التوابع في اللغة العربية بالتفصيل

اللغة العربية هي أكثر اللغات التي تحتوي على عدد كلمات عالميا، حيث وصلت عدد كلماتها لأكثر من 12 مليون كلمة، بما يعادل حوالي25 ضعفًا لعدد الكلمات التي تحتويها اللغة الإنجليزية، وهناك العديد من التوابع في اللغة العربية ، والتي تعتبر أحد أكبر فروع النحو، وتتكون التوابع في اللغة العربية من عدد كبير من الأقسام التي سوف نعرفها في السطور القادمة في مُحيط

اقرأ أيضًا: حروف العلة في اللغة العربية

التوابع في اللغة العربية وعلوم اللغة

التوابع في اللغة العربية

هناك العديد من العلوم التي تقوم عليها اللغة العربية، والتي تعتبر حوالي أثني عشر علما، وهم علوم ” قوانين القراءة، القوافي، البديع، النحو، البيان، الصرف، العروض، البيان، قوانين الكتابة، المحاضرات، الرسائل والإنشاء والخطب”، وكل علم من هذه العلوم له استخدامات محدده، وقائمة به وتميزه عن غيره من العلوم الأخرى، بجانب التوابع في اللغة العربية المختلفة.

يعتبر النحو أبرز العلوم في اللغة العربية الذي يتميز بالعديد من المهام التي تعتمد عليها اللغة بشكل كبير، وتم إنشاء هذا العلم للحرص على تنظيم الجمل وتركيباتها الخاصة بها، لما يحتويه هذا العلم من قواعد للإعراب تنظيم الجمل وتوضيح معانيها، وذلك من خلال الأحكام والخصائص المميزة له.

لم يتم إنشاء علم النحو بطريقة عشوائية، ولكنه تمت دراسته بشكل كبير من قبل العديد من العلماء للحرص على النطق السليم للكلمات والجمل العربية، والحفاظ عليها من اختلاف اللهجات العالمية بعد الفتوحات الإسلامية.

المزيد من التوابع في اللغة العربية

التوابع في اللغة العربية هي أحد فروع النحو، وهي تلك الاسماء التي تكون تابعة للكلمة التي قبلها في جميع حركات الإعراب، وهذه التسمية جاءت لأنها لابد وأن يكون إعرابها مثل إعراب الكلمة التي تسبقها.

أقسام التوابع

تنقسم التوابع في اللغة العربية إلى العديد من الأقسام التي يعتمد عليها في التفريق بين الجمل وتوضيح معانيها المختلفة في اللغة، وهي ما سوف نعرضها ونوضح معانيها كالتالي:

التوضيح

ويقصد به إيضاح معاني المعرفة التي قد لا يفهم الشخص معناها، وهنا يكون دور التوضيح في الجملة.

التخصيص

وهو أحد التوابع في اللغة العربية ومعناها وضع تخصيصا معينا للنكرة لتوضيح معناها وكشف الإبهام الذي أتت به.

النعت شروطه وأنواعه

ويقصد بالنعت أو الصفة هو أحد أقسام التوابع الذي يأتي غالبا لتوضيح المعرفة.، النعت له العديد من الشروط ليكون أحد أقسام التوابع في اللغة العربية، وهي

  • التذكير والـتأنيث.
  • الإفراد والتثنية والجمع.
  • التعريف والتنكير.

وتتمثل أنواعه فيما يلي:

  • المفرد: وهذا النوع يكون مفردا، ولا بد وأن يكون مطابقا للمنعوت في النوع والعدد والإعراب أيضا.
  • جملة: وهذه الجملة لها شرط واحد لإتيانها، وهو ان يكون المنعوت نكرة وليس معرفا، وأيضا لابد وأن يكون في هذه الجملة ضمير يعود على المنعوت.
  • شبه جملة: ويجب أن بكون المنعوت فيها نكرة أيضا مثل الجملة، سواء جار ومجرور أو ظرف.
  • النعت السببي: ويوضح هذا النوع من أنواع النعت على شيء معين بأحد الاسماء المرتبطة بالمتبوع.
  • التوكيد: وهو أحد أنواع التوابع الذي يأتي لتوكيد الكلام المذكور في الجملة، ولا بد وأن يكون هذا التوكيد تابعا للمؤكد في الإعراب أيضا ومن أنواعه التوكيد اللفظي وهذا يكون من خلال تكرار اللفظ أكثر من مرة في الجملة لتوكيدها سواء كان هذا اللفظ فعلا أو اسماء أو جملة، والتوكيد المعنوي: هذا النوع من التوكيد لا بد وأن يحتوي على ضمير غائب يكون عائدا على المؤكد، وله 6 ألفاظ “نفس-عين-كل-جميع-كلا-كلتا”.

البدل بالتفصيل

وهذا النوع من أنواع التوابع له تخصص معين في الجملة، ويسمى بالمبدل منه، ويكون تابعا للإعراب، وتتمثل أنواع البدل فيما يلي: –

  • بدل مطابق: وهذا النوع لابد وأن يكون مطابقا للمبدل منه في الدلالة، وفي بعض الحالات قد يحل محله.
  • بدل البعض من الكل: وهذا النوع يعتبر جزءا ماديا من المبدل منه.
  • بدل اشتمال: وهو كل ما اشتمل عليه المبدل منه، وهذا بجانب انه يطابقه في النوع والعدد.

العطف وحروفه

وهذا يعتبر النوع الرابعة من أنواع التوابع، ووظيفته في الجملة أن يأتي متوسطا بينه وبين متبوعة حرف عطف، تنقسم حروف العطف في اللغة العربية إلى 8 حروف، كل حرف منها له تخصص معين في الجملة ويدل على معنى يساعد على تنظيم الكلمات لوضوح المعنى، وحروف العطف هي ” الواو، الفاء، ثم، أو، لا، بل، لكن، حتى “ولكل حرف يدل على معنى، منها:

الواو: يرمز إلى مشاركة المعطوف مع المعطوف عليه في الحكم الخاص به.

الفاء: وهذا الحرف له دور كبير في الترتيب مع التعقيب.

أو: وهذا النوع من حروف العطف له معيين أحدها التخيير في الكلمة داخل الجملة والآخر بفيد الشك.

ثم: وهذا الحرف يوضح الترتيب مع التراخي داخل الجملة.

لا: تدل على إثبات الحكم للمعطوف إليه ونفيه عن المعطوف.

بل: تدل على التغيير عن الحكم السابق.

لكن: تدل على الاستدراك.

حتى: تدل على الغاية التي يقصد بها في الجملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق