الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل

الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل غالبًا ما تكون لها علاقة بالعلاجات الهرمونية، وذلك لأن اختبار الحمل يعتمد بشكل أساسي على وجود هرمون الغدد التناسلية المسؤول عن نمو المشيمة، وعند تناول أدوية تحتوي على ذلك الهرمون فإن نتائج الحمل قد تتغير وتكون إيجابية على الرغم من أن المرأة ليست حامل.

الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل

يوجد أكثر من نوع دواء يؤثر على نتائج اختبارات الحمل والتي يكون من أبرزها ما يلي:

العلاجات التي تحتوي على هرمون نمو المشيمة

  • تستخدم تلك الأدوية في الغالب عند القيام بعمليات التخصيب داخل المختبرات أو في العمليات التي تعتمد على التلقيح داخل الرحم للسيدات التي لديها مشكلة في الحمل والإباضة.
  • يوجد هرمون نمو المشيمة في الإبرة التفجيرية التي يتم إعطائها للسيدات التي تعاني من مشاكل في الإنجاب حتى تساعد الرحم على إطلاق البويضة من المبيض ويكون موعدها في اليوم الخامس بعد الحيض.
  • إذا كنت تتناولين أي علاج يحتوي على ذلك الهرمون، لا يجب إجراء اختبار حمل إلا بعد مرور 10 أيام، لأن قبل ذلك يكون الهرمون ما زال في الجسم وسوف يؤثر على نتائج اختبار الحمل سواء كان الاختبار المنزلي أو اختبار دم.
  • الأطباء ينصحون بإجراء اختبارات الحمل بعد مرور أسبوعين من أخذ تلك الأدوية الهرمونية حتى تكون النتائج صحيحة، ويكون من الأفضل إجراء اختبار الدم لأن نتائجه تكون هي الأدق.
الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل
الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل

شاهد أيضًا: في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل

العلاجات الخاصة بسن اليأس

  • تستخدم تلك العلاجات بالتزامن مع انقطاع الدورة الشهرية وهي تسمى الغونادوتروبين أو المينوتروبن ويكون بها أكثر من نوع من الهرمونات مثل الهرمون المنبه للجريب والهرمون الملوتن.
  • الهرمونات الموجودة في تلك الأدوية تساعد في تنشيط الإباضة لدى المرأة مرة ثانية، وبالتالي تزيد لديها الهرمونات التي تظهر في فحص الحمل، لأن هرمون الملوتن يوجد بينه وبين هرمون نمو المشيمة تشابه كبير.

علاجات أخرى

توجد مجموعة من الأدوية تجعل اختبار الحمل يظهر إيجابي على الرغم من عدم وجود حمل مثل ما يلي:

  • الأدوية التي تعمل على إدرار البول مثل دواء لازيكس أو ديوسكرين وكذلك فوروسيميد.
  • مضادات الهيستامين مثل البروميثازين.
  • العلاجات التي تحتوي على مادة الميثادون المعروفة باسم دولوفين.
  • الأدوية التي تستخدم من أجل علاج مرض باركنسون مثل دواء بروموكريبتين المعروف باسم بارلوديل.
  • مضادات الاختلاج مثل دواء الباربيتورات وكذلك دواء الفينوباربيتال.
  • العلاجات الخاصة بالخرف ومرض الذهان والتي يكون من أشهرها أدوية كلوزابين وكلوربرومازين.
  • الأدوية التي تعالج مشكلة القلق مثل دواء زاناكس المعروف باسم البرازولام ودواء الديازيبام الذي يطلق عليه اسم فاليوم.

عوامل تؤثر على اختبار الحمل

توجد بعض العوامل التي تؤثر على النتائج النهائية لاختبار الحمل وتجعلها غير صحيحة والتي يكون من أبرزها ما يلي:

  • المرأة المصابة بأحد أنواع السرطانات قد تتأثر نتائج اختبارات الحمل الخاصة بها، نتيجة اضطرابات الهرمونات التي تتعرض لها مع العلاج حيث أن بعض الأورام يصاحبها إنتاج الجسم لهرمونات تشبه هرمون الحمل.
  • عدم قيام المرأة بإجراء اختبار الحمل في فترة الصباح حيث يكون الهرمون الخاص بالحمل في أعلى درجاته، لأن عند القيام به خلال اليوم قد يعطي نتائج سلبية.
  • عندما تتعرض المرأة للإجهاض خلال الفترة الأخيرة يبقى هرمون الحمل في جسمها لفترة من الوقت، ويظهر ذلك في اختبارات الحمل لكنه يكون حمل كاذب.
الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل
الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل

شاهد أيضًا: هل خفقان القلب من علامات الحمل المبكر

المشاكل الصحية التي تجعل اختبار الحمل إيجابي

هناك بعض الحالات البسيطة التي يظهر فيها اختبار الحمل إيجابي نتيجة إصابة المرأة ر ببعض الأمراض التي تؤثر على نتائج الحمل مثل ما يلي:

  • الأمراض المتعلقة بالكلى والتي ينتج عنها نزول كمية من الدم في البول.
  • النساء التي تعاني من ظاهرة تكيسات المبايض وتحديدًا أكياس الجسم الأصفر.
  • السيدات التي لديها مرض سرطان المبيض.
  • المرأة التي لديها مشكلة في الغدة النخامية.
  • الإصابة بعدوى السبيل البولي.

هل توجد نسبة خطأ في تحليل الدم الخاص بالحمل

المرأة التي تقوم بعمل تحليل دم للتأكد من وجود حمل أم لا قد تتعرض لأن تكون نتائجه غير صحيحة سواء بالسلب أو بالإيجاب وذلك يكون نتيجة ما يلي:

أولًا أسباب نتائج الحمل الإيجابي الخاطئة

  • عندما تكون المرأة تتناول حبوب منع الحمل الهرمونية التي تؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم وتجعل النتائج تظهر غير صحيحة.
  • السيدات التي تقوم بتدخين الماريجوانا يرتفع لديها هرمون الحمل بشكل كبير ويتسبب في ظهور نتائج إيجابية كاذبة.
  • إذا كانت المرأة تعاني من أي أورام حميدة أو خبيثة خاصة إذا كانت متعلقة بالأنسجة الجنسية.

ثانيًا أسباب نتائج الحمل السلبي الخاطئة

السبب الشائع في النتيجة السلبية هو قيام المرأة بإجراء اختبار الحمل قبل الموعد المناسب مما يظهر النتيجة على أنها غير حامل،

على الرغم من أن هناك حمل لذلك يجب التأكد من وقت اختبار الحمل قبل عمله، أو  تكراره مرة ثانية بعد يومين.

الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل
الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل

شاهد أيضًا: هل وجع المعدة من أعراض الحمل

أخطاء يجب تجنبها عند إجراء اختبار الحمل

هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها أغلب النساء عند عمل اختبار الحمل المنزلي وذلك قد يؤثر على نتائجه والتي يكون من أبرزها ما يلي:

  • عمل الاختبار في وقت مبكر أو في اليوم الأول من انقطاع الدورة الشهرية، وذلك في الغالب يظهر النتائج سلبية لأن هرمون الغدد التناسلية لا يكون قد ظهر.
  • اختيار اختبار الحمل المناسب حيث توجد الاختبارات الرقمية واختبارات الصبغة الوردية واختبارات الصبغة الزرقاء، وينصح المختصين بالاعتماد على اختبارات الصبغة الوردية لأن نتائجها تكون أدق.
  • عدم الانتظار وقراءة نتائج الاختبار بشكل سريع قبل حدوث التفاعل الكيميائي لذلك ينصح بالانتظار لعدة دقائق حتى يظهر خط التبخر بوضوح.
  • الانتظار لفترة طويلة قبل الإطلاع على نتيجة الاختبار لذلك ينصح دائمًا باتباع التعليمات الموضحة على الاختبار والانتظار الفترة المحددة فقط دون أي زيادة أو نقصان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق