علامات الحمل بذكر | ما هي الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين

تعرف على علامات الحمل بذكر وعلى ما هي الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين عبر موقع محيط، حيث تتواجد بعض العلامات والدلائل التي تظهر على المرأة الحامل عند حملها بجنين ذكر، وتكون أكثر تلك العلامات عبارة عن بعض الخرافات التي تم تداولها بين الناس وبعضهم البعض، وتتمثل تلك العلامات في بعض الأعراض التي قد تؤثر على الحالة المزاجية ومنها ما قد يؤثر على الصحة الجسدية، كما تتواجد بعض الطرق العلمية التي يمكن إتباعها لمعرفة جنس الجنين، وفيما يلي سنتعرف على كلا من علامات الحمل بذكر وعلى الطرق العلمية للكشف عن جنس الجنين بالتفصيل.

معرفة جنس الجنين

يمكن التعرف على جنس الجنين وهو في رحم الأم بإستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، حيث يتم التعرف من خلال هذا الجهاز على جنس الجنين عن طريق ملاحظة نمو الأعضاء التناسلية الخاصة به.

ولا تقوم الأعضاء التناسلية الخاصة بالجنين بالتطور إلا بعد عدة أسابيع من بدء الحمل، لذا يجب الإنتظار بضع أسابيع قليلة منذ بداية الحمل للتمكن من معرفة جنس الجنين.

وعادة ما يمكن التعرف على جنس الجنين والكشف عن الإختلاف في الأعضاء التناسلية له خلال الفترة ما بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع العشرون من الحمل.

ومن الجدير بالذكر في ما يخص المعلومات الوراثية، أن خلايا الجنين الذكر تحتوي على الكروموسومات من النوع (XY)، بينما تحتوي خلايا أجنة الإناث على الكروموسومات من النوع (XX).

علامات الحمل بذكر

تتواجد عدة خرافات تتعلق بالقدرة على معرفة جنس الجنين، حيث يعتقد البعض أنه تتواجد بعض العلامات التي تدل على الحمل بجنين ذكر،

وقد أكدت العديد من الأبحاث والدراسات عدم صحة الكثير من تلك العلامات، ومن أبرز وأشهر تلك العلامات ما يلي:

معدل نبضات قلب الجنين

لقد أوضحت الكثير من الدراسات أن قلب الجنين يبدأ بالنبض خلال الأسبوع السادس من الحمل، حيث يتراوح المعدل الطبيعي لنبض قلب الجنين ما بين 140-170 نبضة في الدقيقة الواحدة.

ويبلغ ذلك المعدل بحلول الأسبوع التاسع من الحمل، وهذا ما نشرته جمعية الحمل الأمريكية (American Pregnancy Association).

ويعتقد الكثير من الأشخاص أنه يمكن معرفة جنس الجنين في الشهور الأولى من الحمل من خلال معرفة معدل نبضات قلبه.

ففي حال كان معدل نبضات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة الواحدة، فإنه بذلك يكون ذكر، وإذا كان أكثر من ذلك المعدل فإنه يكون أنثى.

وفي حقيقة الأمر لا تتواجد أي علاقة بين جنس الجنين ومعدل نبضات قلبه، ولا يمكن التفريق بين الجنين سواء كان ذكر أم أنثى في الثلث الأول من الحمل.

ومن الجدير بالذكر أن معدل نبضات قلب الجنين يكون مرتفعا إلى حد ما في بداية الحمل، وذلك لكلا الجنسين، وينخفض معدل النبضات لقلب الجنين مع إقتراب موعد الولادة.

أما بالنسبة إلى ما يتعلق بمعرفة جنس الجنين، فيمكن معرفة ذلك الأمر عند التقدم في الحمل وتطوره مع مرور الوقت.

الشعور بالغثيان أثناء فترة الصباح
الشعور بالغثيان أثناء فترة الصباح

لا تفوت فرصة التعرف على: أعراض الحمل في الشهر السادس للبنت والولد

الشعور بالغثيان أثناء فترة الصباح

من المعروف أن غثيان الصباح (Morning sickness) أحد الأعراض الطبيعية المصاحبة للحمل، ويظن البعض أن عدم الشعور بغثيان الصباح أو القدرة على السيطرة على هذا الشعور بشكل تام يؤشر إلى أن جنس الجنين ذكر.

وقد أكدت الكثير من الدراسات عدم صحة تلك الخرافة، حيث نشرت مجلة Gastroenterology clinics of north) america journal) دراسة حول ذلك الموضوع عام 2011م.

وقد أفادت تلك الدراسة بأن نسبة الحوامل اللاتي يشعرن بالغثيان أثناء فترة الحمل تصل إلى ما يقارب 70-80%، وذلك بغض النظر عن جنس الجنين.

زيادة الشهية

أوضحت بعض الدراسات التي أجريت على مجموعة كبيرة من الحوامل، زيادة ملحوظة في كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها من قبل الحوامل بذكور، وذلك مقارنة بالحوامل بالإناث.

حيث تبلغ الزيادة في السعرات الحرارية لدى الحامل بذكر ما يقارب إلى 200 سعر حراري إضافي مقارنة بالمرأة الحامل بأنثى، ويرجع السبب العلمي وراء ذلك الأمر هو إفراز الجنين الذكر لهرمون التستوستيرون (Testosterone).

وهو الأمر الذي يعطي الأم الشعور بالرغبة في تناول المزيد من الأطعمة، وقد يكون هذا هو السبب وراء الفرق الملحوظ بين وزن الذكور والإناث عند الولادة، حيث يكون المولود الذكر أكبر وزنا من المولودة الأنثى.

النفور من الأطعمة

يرجع السبب وراء النفور من الطعام إلى عمل جهاز المناعة، حيث أنه يكون بمثابة خط دفاع لكلا من الأم والجنين، ويظن بعض الباحثين أن الشعور بالنفور من الأطعمة يكون أشد عند الحمل بذكر.

وقد تكون الحساسية الشديدة تجاه الأطعمة عند الحمل بذكر، أحد الوسائل التي تساعد على إبقاء بعض الأمهات بعيدات عن تلك المواد التي قد تؤثر بهن تأثيرا سلبيا.

شكل البطن
شكل البطن

لا تفوت فرصة التعرف على: أضرار العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى

شكل البطن

يظن البعض أن شكل بطن المرأة الحامل قد يساعد في تحديد جنس الجنين، فيعتقد أن الجنين يكون ذكرا إذا كان إنتفاخ البطن ناحية الأسفل، ولا تتواجد أي إثباتات علمية على تلك الخرافة.

ويكون السبب وراء إنتفاخ بطن الحامل وإتخاذه لشكل معين هو تمدد جدار البطن، ويكون البطن مرتفعا إلى حد ما في الحمل الأول لأن جدار البطن لم يتمدد بعد.

ويتمدد الجدار بشكل أكبر مع كل حمل لاحق، وهو السبب وراء إنتفاخ البطن لأسفل وبروزها بهذا الشكل أثناء الحمل.

الرغبة الشديدة تجاه أطعمة مُعينة

تشعر الكثير من الحوامل برغبة شديدة جدا في تناول بعض الأطعمة المعينة، وهو ما يعرف علميا بإسم الجوع الإنتقائي (Food cravings).

ويظن الكثير من الأشخاص أن زيادة الرغبة في تناول الحلويات قد يؤشر إلى أن الجنين أنثى، كما يعتقد أن السبب وراء الرغبة الشديدة في تناول الكثير من الأطعمة المالحة والمتبلة هو الحمل بجنين ذكر.

ولكن تلك خرافة من الخرافات المتداولة حول ذلك الموضوع، وقد يكون السبب وراء الرغبة الشديدة تجاه أطعمة معينة هو الإحتياج الغذائي.

الجلد والشعر

قد يظن البعض أن السبب وراء زيادة لمعان شعر الحامل وصحة ونضارة بشرتها وجلدها يعود إلى حملها بجنين ذكر، ويظنوا أيضا أن الحمل بجنين أنثى يقوم بسلب جمال المرأة الحامل.

وفي الحقيقة يعود السبب وراء تلك التغيرات الشكلية الملحوظة إلى هرمونات الحمل، فتختلف تلك التغيرات الشكلية بين النساء الحوامل.

حيث تلاحظ بعض الحوامل زيادة نضارة وصحة جلدها وتوهج بشرتها وزيادة سمك شعرها ولمعانه أثناء الحمل، ويعاني البعض الآخر من ظهور التصبغات الجلدية والإصابة بكلا من جفاف الجلد وحب الشباب أثناء الحمل.

تقلبات المزاج

يعتقد البعض أن الحمل بجنين ذكر يحدث بدون التعرض للكثير من التقلبات المزاجية، بينما يكون الحمل بأنثى مليئ بتلك التقلبات المزاجية.

وبالطبع تلك أحد الخرافات التي تتداول بين الأشخاص حول علامات الحمل بذكر، وإنما يعود السبب وراء التقلبات المزاجية للمرأة الحامل إلى التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليها أثناء تلك الفترة.

تغير لون البول

يعتبر تغير لون البول أحد أعراض الحمل الشائعة، ويعتقد بعض الأشخاص أنه إذا أصبح لون البول غامق فهذا يعني أن الجنين ذكر.

وبالطبع لا تتواجد أي إثباتات علمية تؤكد صحة تلك الخرافة، وإنما يعود السبب العلمي لتغير لون البول أثناء فترة الحمل إلى الكثير من الأمور العلمية، مثل الجفاف الناتج عن كثرة التقيؤ أثناء فترة الحمل.

وكذلك إستخدام بعض الأدوية والعقاقير الطبية والمكملات الغذائية، كما يمكن أن يعود السبب في ذلك إلى تناول الكثير من الأطعمة المالحة والمتبلة، وغيرها العديد من الأسباب العلمية المحتملة.

الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين
الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين

لا تفوت فرصة التعرف على: هل الألم في الجانب الأيمن من علامات الحمل بولد؟

الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين

تتواجد عدة طرق علمية تستخدم للكشف عن جنس الجنين، ومن أهم وأبرز تلك الطرق ما يلي ذكره:

التصوير بالموجات فوق الصوتية

تتواجد بعض العلامات التي تظهر في صورة الموجات فوق الصوتية تساعد على تحديد جنس الجنين، كما يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية على بيان التركيب التشريحي للجنين.

كما أنه يساعد على معرفة وتوضيح ما إن كان يوجد بعض التشوهات في الجنين أم لا، ويتم إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية عادة في منتصف فترة الحمل.

وتتواجد بعض العوامل التي تعمل على إمكانية الحصول على صورة الموجات فوق الصوتية بدقة عالية، وتتمثل تلك العوامل في المعدات المستخدمة والجنين نفسه والفني المسؤول وعمر الجنين.

تحليل الدم

يمكن العثور على بعض آثار الحمض النووي الخاص بالجنين في دم الأم، وهو الأمر الذي يمكننا من تحديد تسلسل الكروموسوم واي (Y-chromosome)، مما يسمح لنا بمعرفة جنس الجنين.

ويمكن إعتماد تلك الطريقة لمعرفة جنس الجنين في الفترة ما بين الأسبوع السادس والأسبوع العاشر من الحمل، وغالبا ما يقتصر ذلك التحليل على النساء الحوامل اللاتي تزيد أعمارهن عن خمس وثلاثون عاما، حيث أنهم يكونوا بحاجة إلى إجراء فحص جيني.

بعض الإختبارات الأخرى

يمكن إجراء بعض الإختبارات الغازية (Invasive tests) لتحديد جنس الجنين بشكل دقيق وقاطع، وتضم تلك الإختبارات الغازية كلا من:

  • فحص الزغابات المشيمية (Chorionic villi sampling)، حيث يمكن إجراء ذلك الفحص بعد الأسبوع الحادي عشر من الحمل.
  • بزل السائل الأمنيوسي (Amniocentesis)، وهو فحص يمكن إجراؤه بعد الأسبوع الخامس عشر من الحمل لتحديد جنس الجنين بدقة عالية.

ويمكن الإعتماد على تحليل الدم لمعرفة جنس الجنين في وقت مبكر مقارنة بهذه الإختبارات الغازية، كما تتواجد بعض السلبيات لهذه الإختبارات الغازية والتي تتمثل في زيادة طفيفة في خطر حدوث الإجهاض.

لذلك لا ينصح بها ولا يتم اللجوء إليها إلا في بعض الحالات المعينة، والتي تتمثل في:

  • الأزواج الذين يحملون تاريخا طبيا للإصابة ببعض الإضطرابات الوراثية.
  • الأزواج الذين تزيد أعمارهم عن الثلاثون عاما.

بذلك نكون قد تعرفنا على كيفية معرفة جنس الجنين وعلى علامات الحمل بذكر، كما تعرفنا على كافة الطرق العلمية لمعرفة وتحديد جنس الجنين بالتفصيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق