هل الموسيقى حرام | حكم سماع الموسيقي

هل الموسيقى حرام

هل الموسيقى حرام عبر موقع محيط نقدم لكم الإجابة على هذا السؤال المحير لكثير من الناس حيث يسأل الكثير  من المسلمين والمسلمات عن حكم الموسيقى في الاسلام وهل الاستماع والإنصات إليها من تعاليم الإسلام وأباحه الاسلام أم لا ومن خلال هذا المقال نقدم لكم رأي جمهور من العلماء في هذا الأمر تحديدًا والرأي الأرجح كما نتحدث عن الأدلة الموثوقة لتحريم الموسيقى من الكتاب والسنة وكل ذلك سنقوم به من خلال هذا المقال.

هل الموسيقى حرام

هل الموسيقى حرام
هل الموسيقى حرام

من أكثر ما يسأل عنه المسلمين في تلك الفترة وفي مختلف الأزمنة والعصور أيضًا هو حكم الاستماع إلى الموسيقى والأغاني وهل هي من الأمور التي أباحها الشرع أم لا.

فمن المهم أيضًا والضروري على كل مسلم ومسلمة معرفة تعاليم ديننا الحنيف والانتهاء عن كل ما نهى عنه الاسلام وسنوضح حكم الاستماع إلى الموسيقى في بعض النقاط الآتية:

يختلف حكم الاستماع للموسيقى بحسب الأداة التي يتم العزف عليها فهناك بعض الآلات الموسيقية المعروفة والتي نهى عنها الاسلام تمامًا واتفق على ذلك جمهور العلماء في المذاهب الأربعة وهم المالكية والحنفية والشافعية والحنابلة.

وهناك أيضًا بعض الآلات التي اتفق العلماء على اباحتها في الإسلام وهي مثل الطبول وهو نوع محدد منها وهو الذي لا يتم استخدامه في اللهو مثل طبول القوافل والغزو.

هناك بعض العلماء قاموا بتحريم جميع الآلات الموسيقية وقالوا بأن الأصل في الموسيقى والغناء هو التحريم ويتم استثناء من ذلك ما ورد عنه دليل بإباحته مثل آلة الدف واستشهدوا بدليل الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)

وقاموا بتفسير الحديث على أن الآلات كلها محرمة وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم يستحلون وهو ما يعني أنها في الأصل محرمة.

وهناك جماعة من العلماء ومنهم الامام القرطبي ،وابن الصلاح ،وابن حجر الهيثمي ،وأبو الطيب الطبري ،وابن رجب الحنبلي فقد اتفقوا هؤلاء الأئمة على أن جميع الأشياء المحرمة والتي وردت في هذا الحديث محرمة تمامًا.

وقد ورد فيها أدلة أخرى غير الحديث مثل الحر والحرير والخمر والزنا فقد اتخذوا اقتران الموسيقى معهم على نفس الحكم وأنها محرمة أيضًا طالما اقترنت بهم.

وجاء العلماء الذين اتفقوا على التحريم الكامل للموسيقى بالدليل من القرآن لقوله تعالى:

( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )

وقالوا في تفسيرها بأن لهو الحديث هو الملاهي واجتمعوا الفقهاء على تحريم الاستماع لتلك المعازف كما يتم تحريم الجلوس في أماكن تلك المعازف وهناك بعض الفقهاء ذهبوا لحكم استماع الموسيقى بأن يكون مستمعها فاسق ومنهم الامام ابن القيم.

قد يمكنك معرفة: حكم الموسيقى والمعازف حسب المذاهب الأربعة ورأي الشعراوي ودار الإفتاء

تعريف الموسيقى

كلمة موسيقى هي أحد الكلمات اليونانية والتي هي معناها يطلق على جميع الفنون التي تتعلق بالقيام بالعزف على الآلات الموسيقية المطربة.

  • يقوم علم الموسيقى بالبحث في أصل كل نغم وطريقة تأليف كل لحن بما يناسبه من كلمات اغاني.
  • يتم إنساب الشخص الذي يقوم بالعزف على الآلات الموسيقية إلى كلمة موسيقى فيتم إطلاق عليه لقب موسيقار.
  • معنى الموسيقى في الاصطلاح أنها العلم الذي يتم من خلاله معرفة جميع أحوال النغم والايقاعات المختلفة.
  • يؤخذ منه أيضًا عدة فوائد أهمها هو معرفة الكيفية التي يتم بها تأليف تلك الألحان وأيضًا الكيفية التي بها يتم اختيار الآلات الموسيقية.
  • يتم معرفة المعازف على أنها الملاهي والآلات والألعاب التي يتم الضرب بها.
  • يعرف أيضًا العزف على أنه اللعب بجميع الآلات الموسيقية أمثال العود والطنبور وغير ذلك من الآلات الموسيقية.

السبب وراء تحريم العلماء للموسيقى

هل الموسيقى حرام
هل الموسيقى حرام

قام العلماء بتحريم الموسيقى وذلك لوجود علة وسبب ودليل وأكبر دليل هو أن الله حرم كل ما يفسد أو يؤدي إلى الفساد بكل أنواعه واستشهدوا بذلك على أن الموسيقى من الأمور التي تفسد القلب والعمل أيضًا.

لو أن الموسيقى كانت من الأمر التي فيها خير للناس سوار في دينهم أو دنياهم لكان النبي صلى الله عليه وسلم اول من وصى عليها وعلى الاستماع لها والدليل على ذلك هو أن الإسلام لم يترك شيئًا فيه خيرًا للإنسان الا وأمر به.

فقد تم الجزم بتحريم الموسيقى تمامًا وذلك بسبب أنها من أكبر مفسدات العقل والقلب وذلك لأنها من أكثر ما يزرع النفاق في القلب.

استدل الامام أحمد رحمه الله بحال جميع المنشغلين بأمور الغناء والموسيقى وجميع ما تحويه مجالسهم من فسوق وانشغال تام عن ذكر الله وعن تلاوة القرآن الكريم وهو أكبر الأدلة على تحريم الغناء والموسيقى.

هناك بعض الفقهاء العلماء قالوا في تحريم الاغاني والموسيقى بأن العلة ليست في تحريمهم ولكن العلة في السبب المقارن لهم وهو اللهو والانشغال بها عن ذكر الله وعن الطاعات سواء للمستمع أو لمن يقوم بالعزف عليها ويتخذها مهنة.

قال أيضًا بعض الفقهاء بأنها تحمل الحكمين تارة الحلال وتارة أخرى التحريم وذلك بحسب القصد من استخدامها فإن كان مقصد استخدامها خيرًا مثل للتنبيه عن جنازة أو عرس،

أو للمتسحرين فهو خير وذلك يتم استخدام فيه نوع معين من الآلات مثل الطبول أما استخدامها للتفاخر وما شابه من أمور أخرى فهو محرم.

شاهد أيضا: أهم فوائد العلاج بالموسيقى وأهدافه

في ختام هذا المقال تحدثنا عن هل الموسيقى حرام وقد ذكرنا إجابات مختلفة عن هذا السؤال الذي شغل بال الكثير  في الفترات الأخيرة وذكرنا المعنى الأصلي للموسيقى والعلة وراء تحريمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق